مجتمع

النصب على رئيس الهيئة الوطنية للنقل السياحي في ملايير


كشـ24 | صحف نشر في: 4 نوفمبر 2019

تحقق الشرطة القضائية للجديدة، في شكاية تقدم بها مستثمر مغربي يتهم شريكه بالنصب عليه في ملايير وتزوير وثائق رسمية وتجارية بهدف السطو على شركته وسرقة دفاتر شيكات وأختام الشركة والتهديد والابتزاز.وقد صدرت في حق المتهم مذكرة بحث وطنية، وأمر بإغلاق الحدود، بعد معلومات توصل بها المحققون بأنه ينوي التخلص من ممتلكاته وصرف الشيكات المتبقية باسم الضحية، والتي حسب الشكاية، تحمل توقيعات مزورة، استعدادا لمغادرة المغرب.وجاء في شكاية المستثمر، وهو رئيس الهيأة الوطنية للنقل السياحي الطرقي بالمغرب، أنه اضطر للعيش خارج المغرب، بعد أن تعرض لعملية نصب محكمة، أفقدته أمواله وشركته بطرق احتيالية، بعد أن استثمر مليارين في القطاع السياحي، عبر تأسيس شركة للنقل السياحي، واقتناء أسطول من الحافلات والسيارات الفاخرة لنقل السياح والشخصيات الدولية، ما مكنه من كسب ثقة عدد من الفنادق المصنفة، والتي هيأت له مرائب لوضع سيارات وحافلات شركته.وأكدت الشكاية، أن الضحية قبل مشاركة المتهم في رأسمال شركته بنسبة 10 في المائة، وعينه مسيرا لها بعد تفانيه في العمل وجديته، قبل أن يستغل سفره إلى أوربا، ويتورط في تزوير وثائق الشركة، فتحول بقدرة قادر إلى مالكها الوحيد، كما لم يكتف الشريك بهذا الأمر، بل سرق المحفظة الخاصة لمالك الشركة، والتي، حسب الشكاية، تحتوي على جميع الوثائق ودفاتر الشيكات الشخصية والمهنية، والتي صار يتصرف فيها بعد وضع توقيعات مزورة، من بينها شيك سلم لمقاول تعاقد مع مالك الشركة لإنجاز إصلاحات بمرأب تابع لفندق مصنف بالجديدة، رغم أنه سدد نسبة كبيرة من قيمة الصفقة، إذ استغل هذا الشيك لرفع دعاوى قضائية بابتدائية الجديدة والبيضاء، إلا أن المحكمة كان لها رأي آخر وأنصفت الضحية.وفي الوقت الذي اعتقد فيه رئيس الهيأة أن في الطريق الصحيح لاستعادة شركته وأمواله، فوجئ، حسب الشكاية، أن شريكه المتهم يزور الشيك المذكور، ويضمنه مبلغ 36 مليونا، وعندما طعن في زورية الشيك وطالب بإجراء خبرة عليه، تدخلت جهات، وتبنت لغة المساومات والتهديدات لأداء قيمة الشيك المزور، ومع تمسكه بالرفض ومطالبته بأن تأخذ العدالة مجراها الحقيقي، وجد نفسه رهن الاعتقال الاحتياطي، وأجبر على أداء مبلغ الشيك كاملا.وحسب يومية "الصباح"، فإن الضحية تقدم بشكاية إلى النيابة العامة بالجديدة، يتهم فيها شريكه بالنصب والتزوير وسرقة الشيكات ووثائق الشركة، فأحالتها على الشرطة القضائية، إذ استمعت للمستثمر الضحية لمدة 12 ساعة، أدلى خلالها حجج ووثائق تثبت ما يدعيه في شكايته، كما استعان بشهادات 40 شاهدا، اكتفى المحققون بالاستماع إلى اثنين منهم، وشهود آخرين ينتظرون الإدلاء بشهادتهم في واقعة سرقة محفظة رئيس الهيأة الوطنية للنقل السياحي، المحتوية على وثائق الشركة ودفاتر الشيكات والأختام.

تحقق الشرطة القضائية للجديدة، في شكاية تقدم بها مستثمر مغربي يتهم شريكه بالنصب عليه في ملايير وتزوير وثائق رسمية وتجارية بهدف السطو على شركته وسرقة دفاتر شيكات وأختام الشركة والتهديد والابتزاز.وقد صدرت في حق المتهم مذكرة بحث وطنية، وأمر بإغلاق الحدود، بعد معلومات توصل بها المحققون بأنه ينوي التخلص من ممتلكاته وصرف الشيكات المتبقية باسم الضحية، والتي حسب الشكاية، تحمل توقيعات مزورة، استعدادا لمغادرة المغرب.وجاء في شكاية المستثمر، وهو رئيس الهيأة الوطنية للنقل السياحي الطرقي بالمغرب، أنه اضطر للعيش خارج المغرب، بعد أن تعرض لعملية نصب محكمة، أفقدته أمواله وشركته بطرق احتيالية، بعد أن استثمر مليارين في القطاع السياحي، عبر تأسيس شركة للنقل السياحي، واقتناء أسطول من الحافلات والسيارات الفاخرة لنقل السياح والشخصيات الدولية، ما مكنه من كسب ثقة عدد من الفنادق المصنفة، والتي هيأت له مرائب لوضع سيارات وحافلات شركته.وأكدت الشكاية، أن الضحية قبل مشاركة المتهم في رأسمال شركته بنسبة 10 في المائة، وعينه مسيرا لها بعد تفانيه في العمل وجديته، قبل أن يستغل سفره إلى أوربا، ويتورط في تزوير وثائق الشركة، فتحول بقدرة قادر إلى مالكها الوحيد، كما لم يكتف الشريك بهذا الأمر، بل سرق المحفظة الخاصة لمالك الشركة، والتي، حسب الشكاية، تحتوي على جميع الوثائق ودفاتر الشيكات الشخصية والمهنية، والتي صار يتصرف فيها بعد وضع توقيعات مزورة، من بينها شيك سلم لمقاول تعاقد مع مالك الشركة لإنجاز إصلاحات بمرأب تابع لفندق مصنف بالجديدة، رغم أنه سدد نسبة كبيرة من قيمة الصفقة، إذ استغل هذا الشيك لرفع دعاوى قضائية بابتدائية الجديدة والبيضاء، إلا أن المحكمة كان لها رأي آخر وأنصفت الضحية.وفي الوقت الذي اعتقد فيه رئيس الهيأة أن في الطريق الصحيح لاستعادة شركته وأمواله، فوجئ، حسب الشكاية، أن شريكه المتهم يزور الشيك المذكور، ويضمنه مبلغ 36 مليونا، وعندما طعن في زورية الشيك وطالب بإجراء خبرة عليه، تدخلت جهات، وتبنت لغة المساومات والتهديدات لأداء قيمة الشيك المزور، ومع تمسكه بالرفض ومطالبته بأن تأخذ العدالة مجراها الحقيقي، وجد نفسه رهن الاعتقال الاحتياطي، وأجبر على أداء مبلغ الشيك كاملا.وحسب يومية "الصباح"، فإن الضحية تقدم بشكاية إلى النيابة العامة بالجديدة، يتهم فيها شريكه بالنصب والتزوير وسرقة الشيكات ووثائق الشركة، فأحالتها على الشرطة القضائية، إذ استمعت للمستثمر الضحية لمدة 12 ساعة، أدلى خلالها حجج ووثائق تثبت ما يدعيه في شكايته، كما استعان بشهادات 40 شاهدا، اكتفى المحققون بالاستماع إلى اثنين منهم، وشهود آخرين ينتظرون الإدلاء بشهادتهم في واقعة سرقة محفظة رئيس الهيأة الوطنية للنقل السياحي، المحتوية على وثائق الشركة ودفاتر الشيكات والأختام.



اقرأ أيضاً
إدانة ثلاثة أشقاء مغاربة بفرنسا بسبب تزعم شبكة مخدرات
حكم على ثلاثة أشقاء مغاربة بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات لكل واحد، بعد متابعتهم من أجل تهمة الاتجار بالقنب الهندي والكوكايين بين تولوز وكانتال. وحسب قناة "تي في 5" الفرنسية، كانت هذه الشبكة الإجرامية العائلية مسؤولة عن ترويج مخدرات تبلغ قيمتها السوقية حوالي ثلاثة ملايين يورو. وتسبب مخالفة سير في الإطاحة بالأشقاء الثلاثة في دجنبر 2020، بعد توقيف رجال الشرطة لسائق بسبب تجاوزه السرعة المقررة قرب فيجياك. وعند مطاردته، ألقى السائق رزمة أوراق نقدية من السيارة، كما عثروا على 10,000 يورو مغلفة بغشاء بلاستيكي داخل السيارة التي تركها السائق بعد هروبه. وتم الاشتباه في وجود عملية تهريب مخدرات. وبعد التوصل إلى هويته عبر اختبار الحمض النووي، توصل إلى صفقة مع الأمن من أجل الاعتراف بتفاصيل الشبكة الإجرامية. وأسفر التحقيق عن تفكيك شبكة لتهريب الكوكايين والقنب، يقودها ثلاثة شبان مغاربة. وخلال عمليات التفتيش، صادر المحققون مخدرات بقيمة 50 ألف يورو.
مجتمع

الوزير التهراوي يقدم وصفته لتطويق مخاطر الفساد في قطاع الصحة
شارك وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى جانب رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بنعليلو، في الجلسة الختامية للدورة التكوينية التي نظمتها الهيئة حول موضوع "مخاطر الفساد في قطاع الصحة: نظرة على سلسلة القيمة للمنتجات الطبية والقطاع الطبي الخاص". وخلال هذه المناسبة، أكد الوزير أن ترسيخ مبادئ النزاهة والحكامة الجيدة يشكل شرطاً أساسياً لإنجاح ورش إصلاح المنظومة الصحية، ولضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنات والمواطنين. وشدد على أن مكافحة الفساد في القطاع الصحي، تقتضي اعتماد مقاربة استباقية تقوم على الشفافية والنجاعة. وأوضح الوزير أن الوزارة، انسجاماً مع التوجيهات الملكية منخرطة بشكل جدي ومسؤول في جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز الثقة في المنظومة الصحية. كما اعتبر أن أدوات التحليل الحديثة مثل خرائطية المخاطر تتيح فهماً دقيقاً لمواطن الضعف، وتسهم في اتخاذ قرارات فعالة على مستوى الحكامة والتدبير. وأضاف أن هذه المشاركة تأتي في إطار مقاربة بنّاءة تعتمد على تعميق فهم المخاطر التي تهدد نزاهة القطاع الصحي، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وتعزيز آليات الوقاية والمراقبة والمحاسبة. وقالت الوزارة إنها تحرص على تنفيذ خطة عمل واضحة تقوم على تحديث الإجراءات الإدارية، وتوسيع استخدام الرقمنة، وتعزيز أدوات التتبع والمراقبة، مع ترسيخ ثقافة حكامة ترتكز على النزاهة والفعالية وروح المسؤولية.
مجتمع

بعد مقال “كشـ24” حول برمجة امتحانات السادس ابتدائي.. وزارة التربية الوطنية تعدل الجدولة
تفاعلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، مع مقال كشـ24 بشأن برمجة الامتحانات الإقليمية الإشهادية الخاصة بالسنة السادسة ابتدائي، والذي سلط الضوء على انتقادات رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين عكوري، خصوصا ما يتعلق بالاكتظاظ داخل القاعات والتفاوت بين أقاليم جهة مراكش آسفي. وفي هذا السياق، بادرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى اتخاذ قرار يقضي بمراجعة جدولة الامتحانات، في خطوة تهدف إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، لا سيما المنحدرين من العالم القروي والمناطق النائية واقاليم الجهة. وفي تصريح جديد خص به موقع كشـ24، ثمن نور الدين عكوري هذا التفاعل الإيجابي من طرف الوزارة، قائلا: “نسجل تجاوب وزير التربية الوطنية بإيجابية مع اقتراح الفيدرالية، حيث تم تغيير جدولة امتحان السادس ابتدائي لضمان تكافؤ الفرص لأبناء المغاربة، وخصوصا تلاميذ العالم القروي". وتأتي هذه الاستجابة عقب الملاحظات التي أثارتها الفيدرالية بخصوص غياب المقاربة التشاركية وتوزيع التلاميذ بشكل غير عادل على القاعات، وهو ما كان من شأنه التأثير سلبا على نفسيتهم وأدائهم أثناء اجتياز الامتحانات.
مجتمع

مطالب برفع الحيف عن الممرضين وتقنيي الصحة بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية
وجهت النقابة النمستقة للممرضين : المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش مراسلة الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية مطالبة بالتدخل لدى مصالح المالية لرفع الحيف عن الممرضين وتقنيي الصحة بالمراكز الاستشفائية الجامعية بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية ففي ظل التفاوت الواضح والمستمر في طريقة احتساب تعويضات الحراسة والإلزامية لفائدة الممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية، والذين يُشكلون جزءًا أساسياً من منظومة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية توجهت النقابة،بمطالبها للوزير الوصي، مطالبة بالتدخل العاجل لدى مصالح وزارة المالية لاعتماد نظام موحد و عادل لاحتساب هذه التعويضات إسوة بموظفي وزارة الصحة، واحتراما لمبدأ الأفضلية، وهو مبدأ يُلزم الإدارة باعتماد النصوص أو الممارسات الأكثر إنصافا إذا توافرت ظروف مشابهة، وكذا مبدأ عدم التمييز وتحقيق التكافؤ بين الموظفين. وذكرت المراسلة أن هذه المراكز تُعد ركيزة أساسية في نجاح تنزيل المجموعات الصحية الترابية، وباعتبارها مؤسسات عمومية، فإن الإدارات التابعة لها، وعلى الرغم من مبادراتها المتكررة لإيجاد حلول عملية لهذا الإشكال، لا سيما ما يتعلق بتصفية التعويضات المتراكمة، تُواجه دائمًا صعوبات ناجمة عن تداخل الاختصاصات مع مصالح وزارة المالية المكلفة بتدبير الشؤون المالية للمؤسسات العمومية، وهو ما يستدعي من الوزير التدخل المباشر لرفع هذا الحيف وضمان توحيد منهجية احتساب تعويضات الحراسة والإلزامية، بما يُحفز الموارد البشرية على أداء مهامها في أفضل الظروف. واضافت المراسلة انه لا يُعقل مع اقتراب نهاية سنة 2025 ان يكون العديد من الممرضين وتقنيي الصحة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية بربوع المملكة لا زالوا لم يتوصلوا بتعويضاتهم عن الحراسة والإلزامية منذ سنة 2020، كما أشارت بأن هذا الحيف قد أرخى بظلاله على نفسية العاملين بهذه المراكز وأضحى يُؤثر سلبًا على مردودية فئة تُعتبر من ركائز المنظومة الصحية الوطنية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة