ثقافة-وفن

الموت يغيب الفنانة المصرية لبنى محمود


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 مارس 2023

غيّب الموت مساء أمس الأحد الفنانة المصرية لبنى محمود، المعروفة باسم "أم صالح"، حيث أعلن الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن وفاتها، وفي حين شارك زملاء الفنانة ومحبوها مشاعرهم الحزينة على رحيلها، أعاد آخرون نشر مقاطع من أعمالها والتذكير بما قدّمته.وعن أسباب الوفاة، قال نقيب الممثلين الممثل المصري أشرف زكي في تصريح إعلامي: «الراحلة لديها تاريخ مرضي طويل، وكانت تعالج لسنوات، ولا أعلم السبب في تداول خبر إصابتها بنزيف في المخ نتيجة اختلال توازنها وسقوطها».وتابع: «لبنى محمود كشفت قبل عدة أشهر عن رحلة العلاج التي خاضتها والمصاعب التي كانت تعاني منها».مسيرة الممثلة مع عالم السنيما والتلفزيون بدأت في فترة الثمانينيات وتحديدا عام 1985، من خلال فيلم "صاحب الإدارة بواب العمارة"، الذي لعبت فيه دور شابة تُدعى دلال، ولكن النجاح الأكبر تحقق لها عندما تقدم بها العمر.وبالعودة إلى البدايات، نجد أن لبنى محمود بدأت حياتها بالدراسة في المعهد العالي للباليه وتخرجت فيه سنة 1973، وانضمت إلى أول فرقة لباليه القاهرة، وشاركت في عدة عروض عالمية.وإلى جانب شغف الرقص، درست لبنى في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت فيه سنة 1979، وبدأت مشوارها الفني بعدة أدوار في المسرح والسينما والتلفزيون."صاحب الإدارة بواب العمارة"، "شارع محمد علي"، "كريستال"، "غرام وانتقام بالساطور"، جميعها أعمال فنية شاركت فيها الفنانة لبنى محمود، ولكن شهرتها الحقيقية اكتسبتها بعد تقدمها في العمر.ومن بين الأعمال التي حققت هذه الشهرة تجسيدها لشخصية رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير مرتين، الأولى من خلال مسلسل "حرب الجواسيس"، والثانية في مسلسل "العميل 1001".ومن أعمالها أيضا فيلم "الإنس والنمس" و"البعض لا يذهب للمأذون مرتين"، ومسلسل "نيللي وشيريهان"، كما لعبت لبنى محمود دور والدة الفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة"، وشاركت بدور كوميدي في فيلم "ورقة شفرة"، ولعبت شخصية الخالة غوايش في مسلسل "الكبير أوي" الجزء الثالث.ومن الأدوار التي ظلت عالقة بالذهن دورها في مسلسل الناظر عام 2000، حيث لعبت دور والدة عاطف -أحمد حلمي- واشتهرت بمواقفها الكوميدية في العمل.وحازت مشاركتها في مسلسل "موضوع عائلي" مع ماجد الكدواني، الذي لعبت فيه دور الأم المصابة بالزهايمر، على إشادة الجمهور والمتابعين، خاصة أن المسلسل تضمن العديد من المشاهد المؤثرة.وتتميز المشاركات السنيمائية للفنانة لبنى محمود بالثراء والتنوع، حيث قدمت نحو 90 عملا فنيا طوال مسيرتها، وتميزت معظم أدوارها بروح الفكاهة والكوميديا. 

غيّب الموت مساء أمس الأحد الفنانة المصرية لبنى محمود، المعروفة باسم "أم صالح"، حيث أعلن الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن وفاتها، وفي حين شارك زملاء الفنانة ومحبوها مشاعرهم الحزينة على رحيلها، أعاد آخرون نشر مقاطع من أعمالها والتذكير بما قدّمته.وعن أسباب الوفاة، قال نقيب الممثلين الممثل المصري أشرف زكي في تصريح إعلامي: «الراحلة لديها تاريخ مرضي طويل، وكانت تعالج لسنوات، ولا أعلم السبب في تداول خبر إصابتها بنزيف في المخ نتيجة اختلال توازنها وسقوطها».وتابع: «لبنى محمود كشفت قبل عدة أشهر عن رحلة العلاج التي خاضتها والمصاعب التي كانت تعاني منها».مسيرة الممثلة مع عالم السنيما والتلفزيون بدأت في فترة الثمانينيات وتحديدا عام 1985، من خلال فيلم "صاحب الإدارة بواب العمارة"، الذي لعبت فيه دور شابة تُدعى دلال، ولكن النجاح الأكبر تحقق لها عندما تقدم بها العمر.وبالعودة إلى البدايات، نجد أن لبنى محمود بدأت حياتها بالدراسة في المعهد العالي للباليه وتخرجت فيه سنة 1973، وانضمت إلى أول فرقة لباليه القاهرة، وشاركت في عدة عروض عالمية.وإلى جانب شغف الرقص، درست لبنى في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت فيه سنة 1979، وبدأت مشوارها الفني بعدة أدوار في المسرح والسينما والتلفزيون."صاحب الإدارة بواب العمارة"، "شارع محمد علي"، "كريستال"، "غرام وانتقام بالساطور"، جميعها أعمال فنية شاركت فيها الفنانة لبنى محمود، ولكن شهرتها الحقيقية اكتسبتها بعد تقدمها في العمر.ومن بين الأعمال التي حققت هذه الشهرة تجسيدها لشخصية رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير مرتين، الأولى من خلال مسلسل "حرب الجواسيس"، والثانية في مسلسل "العميل 1001".ومن أعمالها أيضا فيلم "الإنس والنمس" و"البعض لا يذهب للمأذون مرتين"، ومسلسل "نيللي وشيريهان"، كما لعبت لبنى محمود دور والدة الفنان أحمد السقا في فيلم "الجزيرة"، وشاركت بدور كوميدي في فيلم "ورقة شفرة"، ولعبت شخصية الخالة غوايش في مسلسل "الكبير أوي" الجزء الثالث.ومن الأدوار التي ظلت عالقة بالذهن دورها في مسلسل الناظر عام 2000، حيث لعبت دور والدة عاطف -أحمد حلمي- واشتهرت بمواقفها الكوميدية في العمل.وحازت مشاركتها في مسلسل "موضوع عائلي" مع ماجد الكدواني، الذي لعبت فيه دور الأم المصابة بالزهايمر، على إشادة الجمهور والمتابعين، خاصة أن المسلسل تضمن العديد من المشاهد المؤثرة.وتتميز المشاركات السنيمائية للفنانة لبنى محمود بالثراء والتنوع، حيث قدمت نحو 90 عملا فنيا طوال مسيرتها، وتميزت معظم أدوارها بروح الفكاهة والكوميديا. 



اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة