الثلاثاء 18 فبراير 2025, 10:33

ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش: حوار عالمي من قلب المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 نوفمبر 2024

تنطلق مساء يومه الجمعة 29 نونبر الجاري فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تمكن، على 21 عاما، من اثبات نفسه كمنصة رئيسية للحوار الثقافي والاحتفاء بالفن السابع.

وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، جسد المهرجان روح الانفتاح المغربية، وجسراً بين الشمال والجنوب وملتقى للثقافات، من خلال رؤى متعددة تقدمها السينما العالمية.

وتشكل النسخة الحادية والعشرون، التي ستنطلق اليوم الجمعة 29 نونبر وتمتد إلى غاية 7 دجنبر 2024، محوراً لاندماج فني استثنائي، مما يعزز مكانة مراكش كعاصمة ثقافية ومركز للسينما العالمية.

وتتميز هذه النسخة ببرمجة غنية وجريئة، حيث سيعرض 71 فيلماً من 32 دولة. كما سيقدّم المهرجان مجموعة من الأعمال، من أفلام روائية مشوّقة إلى وثائقيات عميقة، وصولاً إلى أفلام تحريك مبتكرة.

وما يميز مهرجان مراكش هذه السنة هو قسم "حوارات"، وهي سلسلة من اللقاءات الاستثنائية التي لا نظير لها في أي مهرجان دولي آخر. حيث ستشارك في إطار ساحر بمسرح ميدان، شخصيات بارزة من عالم السينما، مثل تيم برتون وألفونسو كوارون وآفا دوفيرناي، أفكارها وإلهامها وذكرياتها مع جمهور متحمس. ويتيح هذا الشكل التفاعلي والحميمي تبادلاً مباشراً وحقيقياً بين صناع الأفلام والجمهور، مما سيخلق لحظات فريدة من التواصل الفني. هذه الحوارات، التي لا تضاهى في جودتها، تجسد التزام المهرجان بجعل الأسماء البارزة في السينما أقرب إلى عشاق الفن السابع، مقدمة تجربة غامرة في العملية الإبداعية.

ولن ننسى أن أجواء مراكش التي تحتضن المهرجان، ستكون كعادتها، مفعمة بسحر استثنائي. المدينة الحمراء، بألوانها النابضة وحيويتها وأسواقها الساحرة ومناظرها الخلابة، شكّلت، دائما، الخلفية المثالية لهذا الحدث الثقافي. فالعروض الاحتفالية والتكريمات التي ستمنح لشخصيات بارزة مثل ديفيد كروننبرغ والراحلة نعيمة لمشرقي وشون بن، كلها ستجعل هذه النسخة احتفالاً لا يُنسى.

وستسلط أفلام المسابقة الرسمية الضوء على أعمال متجذرة في الواقع المعاصر، وتستكشف مواضيع عالمية مثل الهوية والذاكرة والعلاقات الإنسانية. واتسمت اختيارات هذه الدورة بتوجه أكثر سياسية في البرمجة. فقد تناولت العديد من الأفلام قضايا اجتماعية وجيوسياسية بجرأة، وتناولت التحولات المعاصرة في مختلف القارات.

من جهة أخرى، أصبحت ورشات الأطلس، التي أُطلقت عام 2018، معروفة كحاضنة للمواهب بين صناع الأفلام في المغرب وإفريقيا والعالم العربي. وكان أحد أبرز المواضيع في هذه النسخة هو التركيز على القصص المرتبطة بالهوية. إذ أثارت الأفلام قضايا الانتماء والأرض والبحث عن الذات. وتعكس هذه الأعمال حساسية متزايدة تجاه القضايا الاجتماعية، مؤكدة على دور السينما كمرآة لعصرنا وأداة للتأمل الجماعي.

في 2024، تواصل ورشات الأطلس ترسيخ مكانتها كمحرك أساسي لدعم المواهب الصاعدة من إفريقيا والعالم العربي. بمشاركة 32 مستشاراً دولياً من بلدان مثل المغرب، تونس، لبنان، فرنسا، وحتى الولايات المتحدة، قدمت نسخة هذا العام دعماً مخصصاً لـ54 مشروعاً سينمائياً. ومن بين هذه المبادرات، تم اختيار 17 مشروعاً قيد التطوير و10 أفلام في مرحلة التصوير أو ما بعد الإنتاج من 13 دولة، وذلك من بين 320 طلباً تم تلقيها. منذ انطلاقتها في عام 2018، قدمت الورشات الدعم لـ152 مشروعاً، من بينها 60 مشروعاً مغربياً، مما يعكس التزامها بتعزيز المشهد السينمائي الوطني. وحتى اليوم، تم إنجاز 73 مشروعاً من بين المشاريع المدعومة، بينما تم اختيار 38 فيلماً للمشاركة في مهرجانات سينمائية من الفئة "أ"، وهو دليل على التميز والاعتراف الدولي. هذا العام، اجتمع أكثر من 300 من محترفي السينما حول ورشات الأطلس، مما يعزز دورها كحاضنة لا غنى عنها للإبداع والابتكار في المنطقة.

فمهرجان مراكش ليس مجرد حدث، بل مساحة للتحول حيث يتجاوز الفن الحدود ليجمع بين الثقافات. ويقدم منصة للأصوات المهمشة، ويسلط الضوء على حقائق غالباً ما تكون غير معروفة، ويحتفل بتنوع التجارب الإنسانية.

إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مستمر في لعب دور حيوي في المشهد السينمائي العالمي، من خلال دعمه للمواهب الناشئة، وتعزيزه للتبادل الثقافي، واحتفائه بالابتكار الفني. كما يثبت اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه محرك للتغيير وحصن للسينما المستقبلية. إنه أكثر من مجرد مهرجان، هو نشيد للفن والحوار والإنسانية. سواءً عبر أفلامه أو ورشاته أو حواراته، يذكّرنا بأن السينما، في عالم منقسم، تظل منارة للأمل والوحدة.

تنطلق مساء يومه الجمعة 29 نونبر الجاري فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تمكن، على 21 عاما، من اثبات نفسه كمنصة رئيسية للحوار الثقافي والاحتفاء بالفن السابع.

وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، جسد المهرجان روح الانفتاح المغربية، وجسراً بين الشمال والجنوب وملتقى للثقافات، من خلال رؤى متعددة تقدمها السينما العالمية.

وتشكل النسخة الحادية والعشرون، التي ستنطلق اليوم الجمعة 29 نونبر وتمتد إلى غاية 7 دجنبر 2024، محوراً لاندماج فني استثنائي، مما يعزز مكانة مراكش كعاصمة ثقافية ومركز للسينما العالمية.

وتتميز هذه النسخة ببرمجة غنية وجريئة، حيث سيعرض 71 فيلماً من 32 دولة. كما سيقدّم المهرجان مجموعة من الأعمال، من أفلام روائية مشوّقة إلى وثائقيات عميقة، وصولاً إلى أفلام تحريك مبتكرة.

وما يميز مهرجان مراكش هذه السنة هو قسم "حوارات"، وهي سلسلة من اللقاءات الاستثنائية التي لا نظير لها في أي مهرجان دولي آخر. حيث ستشارك في إطار ساحر بمسرح ميدان، شخصيات بارزة من عالم السينما، مثل تيم برتون وألفونسو كوارون وآفا دوفيرناي، أفكارها وإلهامها وذكرياتها مع جمهور متحمس. ويتيح هذا الشكل التفاعلي والحميمي تبادلاً مباشراً وحقيقياً بين صناع الأفلام والجمهور، مما سيخلق لحظات فريدة من التواصل الفني. هذه الحوارات، التي لا تضاهى في جودتها، تجسد التزام المهرجان بجعل الأسماء البارزة في السينما أقرب إلى عشاق الفن السابع، مقدمة تجربة غامرة في العملية الإبداعية.

ولن ننسى أن أجواء مراكش التي تحتضن المهرجان، ستكون كعادتها، مفعمة بسحر استثنائي. المدينة الحمراء، بألوانها النابضة وحيويتها وأسواقها الساحرة ومناظرها الخلابة، شكّلت، دائما، الخلفية المثالية لهذا الحدث الثقافي. فالعروض الاحتفالية والتكريمات التي ستمنح لشخصيات بارزة مثل ديفيد كروننبرغ والراحلة نعيمة لمشرقي وشون بن، كلها ستجعل هذه النسخة احتفالاً لا يُنسى.

وستسلط أفلام المسابقة الرسمية الضوء على أعمال متجذرة في الواقع المعاصر، وتستكشف مواضيع عالمية مثل الهوية والذاكرة والعلاقات الإنسانية. واتسمت اختيارات هذه الدورة بتوجه أكثر سياسية في البرمجة. فقد تناولت العديد من الأفلام قضايا اجتماعية وجيوسياسية بجرأة، وتناولت التحولات المعاصرة في مختلف القارات.

من جهة أخرى، أصبحت ورشات الأطلس، التي أُطلقت عام 2018، معروفة كحاضنة للمواهب بين صناع الأفلام في المغرب وإفريقيا والعالم العربي. وكان أحد أبرز المواضيع في هذه النسخة هو التركيز على القصص المرتبطة بالهوية. إذ أثارت الأفلام قضايا الانتماء والأرض والبحث عن الذات. وتعكس هذه الأعمال حساسية متزايدة تجاه القضايا الاجتماعية، مؤكدة على دور السينما كمرآة لعصرنا وأداة للتأمل الجماعي.

في 2024، تواصل ورشات الأطلس ترسيخ مكانتها كمحرك أساسي لدعم المواهب الصاعدة من إفريقيا والعالم العربي. بمشاركة 32 مستشاراً دولياً من بلدان مثل المغرب، تونس، لبنان، فرنسا، وحتى الولايات المتحدة، قدمت نسخة هذا العام دعماً مخصصاً لـ54 مشروعاً سينمائياً. ومن بين هذه المبادرات، تم اختيار 17 مشروعاً قيد التطوير و10 أفلام في مرحلة التصوير أو ما بعد الإنتاج من 13 دولة، وذلك من بين 320 طلباً تم تلقيها. منذ انطلاقتها في عام 2018، قدمت الورشات الدعم لـ152 مشروعاً، من بينها 60 مشروعاً مغربياً، مما يعكس التزامها بتعزيز المشهد السينمائي الوطني. وحتى اليوم، تم إنجاز 73 مشروعاً من بين المشاريع المدعومة، بينما تم اختيار 38 فيلماً للمشاركة في مهرجانات سينمائية من الفئة "أ"، وهو دليل على التميز والاعتراف الدولي. هذا العام، اجتمع أكثر من 300 من محترفي السينما حول ورشات الأطلس، مما يعزز دورها كحاضنة لا غنى عنها للإبداع والابتكار في المنطقة.

فمهرجان مراكش ليس مجرد حدث، بل مساحة للتحول حيث يتجاوز الفن الحدود ليجمع بين الثقافات. ويقدم منصة للأصوات المهمشة، ويسلط الضوء على حقائق غالباً ما تكون غير معروفة، ويحتفل بتنوع التجارب الإنسانية.

إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مستمر في لعب دور حيوي في المشهد السينمائي العالمي، من خلال دعمه للمواهب الناشئة، وتعزيزه للتبادل الثقافي، واحتفائه بالابتكار الفني. كما يثبت اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أنه محرك للتغيير وحصن للسينما المستقبلية. إنه أكثر من مجرد مهرجان، هو نشيد للفن والحوار والإنسانية. سواءً عبر أفلامه أو ورشاته أو حواراته، يذكّرنا بأن السينما، في عالم منقسم، تظل منارة للأمل والوحدة.



اقرأ أيضاً
بنسعيد وداتي يدشنان معهدا للسينما بالداخلة
تم، اليوم الاثنين بالداخلة، تدشين ملحقة جهوية للمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، في حفل ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي. وتأتي هذه المنشأة الجديدة لتعزز العرض التكويني في مجالات السمعي البصري والسينما، مقترحة على شباب المنطقة باقة من التكوينات المتخصصة بما في ذلك الإخراج السينمائي وكتابة السيناريو والإنتاج وهندسة الصوت والتوضيب والمؤثرات الخاصة. وفي تصريح للصحافة، أوضحت داتي أن تدشين الملحقة الجهوية للمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالداخلة يأتي تفعيلا لاتفاق التعاون الموقع بين المغرب وفرنسا في مدينة كان، الذي يروم إعطاء زخم جديد للتعاون بين البلدين في مجالات الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين. وأبرزت داتي أن هذا التعاون سيركز على عدة مجالات ثقافية، بما في ذلك السينما والإعلام والسمعي البصري والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مضيفة أن المكونين والمدرسين والطلبة في الجهة سيستفيدون من هذا التعاون. وقالت إن "زيارتي كوزيرة للثقافة الفرنسية إلى الداخلة تحمل دلالة سياسية قوية جدا"، مضيفة أن تدشين هذه البنية الجديدة يشهد على الطموح المشترك للبلدين لمواصلة تعزيز شراكتهما القوية في مختلف المجالات، ولاسيما في المجال الثقافي. من جانبه، قال بنسعيد "إننا نقوم اليوم بتنفيذ أحد اتفاقات التعاون الموقعة بين المغرب وفرنسا في مجال السينما، مذكرا بالاهتمام الخاص الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليه لتعزيز الرأسمال البشري في المجال الثقافي. وأوضح بنسعيد أن هذا الاتفاق يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في المجال السينمائي، مضيفا أنه بفضل تدشين هذه المؤسسة، سيتم ضخ دينامية ثقافية هامة في مدينة الداخلة، التي تزخر بإمكانات طبيعية هائلة تجذب العديد من صناع السينما المغاربة والأجانب. وأبرز الوزير أن "شراكتنا مع فرنسا تمثل فرصة مهمة للاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا المجال واكتساب تقنيات سينمائية جديدة، من شأنها تعزيز تكوين الشباب في مهن السينما والسمعي البصري". يشار إلى أن حفل التدشين هذا حضره كل من سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، ووالي جهة الداخلة-وادي الذهب، عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، ومدير المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، حكيم بلعباس، بالإضافة إلى منتخبين وقناصل عامين معتمدين بالداخلة، وفاعلين ثقافيين محليين.
ثقافة-وفن

حفل توقيع وقراءة كتاب “إسماعيل العلوي، نبل السياسة، مسيرة حياة “
السراج محمد الضو في مشهد نادر بالوسط السياسي المغربي في حفل توقيع وقراءة كتاب “إسماعيل العلوي، نبل السياسة، مسيرة حياة ” نظمته مؤسسة علي يعتة بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية بالرباط يوم أمس الخميس 13 فبراير، حضرت نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية ومن المجتمع المدني التي قلما تلتقي تحت سقف واحد، رغم اختلاف مرجعياتها ومواقفها. الحضور اللافت، ضم قيادات من أحزاب يسارية وإسلامية وليبرالية، يعكس تأثير شخصية مولاي إسماعيل العلوي ومساره السياسي، الذي لطالما اتسم بالحوار والتوافق والانفتاح، وهو ما دفع العديد من الفاعلين السياسيين والمثقفين إلى اعتبار الكتاب أكثر من مجرد مذكرات شخصية، بل تأملا في تاريخ التجربة السياسية المغربية وتحولاتها الكبرى. ومنً أبرز الذين حضروا قيدوم الحركة الشعبية امحند العنصر، ومحمد بيد الله، الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية. و من بين الحضور أيضا الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، ومحمد الصديق معنينو، ومحمد الساسي، عضو المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار، وعبد الواحد الفاسي، القيادي في حزب الاستقلال، والسفير حسن عبد الخالق، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ووزير الماء والتجهيز، وإدريس الأزمي ، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية وفتح الله ولعلو الوزير السابق والقيادي في الاتحاد الاشتراكي وأمحمد الخليفة الوزير السابق والقيادي في حزب الاستقلال. وإدريس اليزمي الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. كما حضر كل من مصطفى الخلفي، الوزير السابق ، وجامع المعتصم، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، وعبد الجبار الراشيدي كاتب الدولة في حكومة اخنوش، وعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحامي الدين القيادي في الحزب نفسه إلى جانب قادة سياسيين وجمعويين و مثقفين وأكاديميين.. تناول الكلمة في البدابة كل من رشيد ركبان رئيس مؤسسة علي يعتة وهشام العلمي مدير مؤسسة دار أبي رقراق للطباعة والنشر التي انجزت طباعة الكتاب في حلة فاخرة، ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وقد نسق هذه التقديمات وأسهم في تنظيم اللقاء القيادي في الحزب الصديق سعيد سيحيدة.. وفي إدارته للنقاش في المنصة، قدم الزميل محتات الرقاص مدير مؤسسة البيان وبيان اليوم، المشاركين في إعداد تقاربرهم حول الكتاب ، حيث قدمت في كلمتي أسباب النزول التي كانت وراء إعداد كتاب مولاي إسماعيل، نبل السياسة، مسار حياة. ثم قدم المؤرخ سي مصطفى بوعزيز قراءة تقنية وسياسية في تفاصيل الكتاب، تلاه زميلي سي عبد الرحيم التوراني، الذي قدم تقريراً مكتوباً في عدة صفحات تناول فيه جوانب تاريخيّة تتعلق بالكتاب
ثقافة-وفن

نايضة بين بسمة بوسيل والإعلامية المصرية هالة سرحان ومشاهير مغاربة يدخلون على الخط
بعدما خرجت بسمة بوسيل طليقة النجم المصري تامر حسني لتكشف أسراراً عن حياتها، وعلاقتها بزوجها السابق، دخلت الإعلامية المصرية هالة سرحان على الخط للرد بطريقة أثارت غضب الفنانة المغربية بسمة بوسيل ومجموعة من المغاربة ضمنهم مشاهير. وعلقت هالة سرحان على تصريحات بسمة بوسيل حول علاقتها السابقة بالفنان المصري تامر حسني قائلة : “تامر حسني يعنى انت تروح تجيب واحده من أرذل شعوب الأرض وتتجوزها وتديها جنسيتنا وتيجى تسب المصريين وتقول انها فى مصر عاشت في حديقه حيوانات مفترسه وان الشام شافت فيهم طيبه مش موجوده”. وردا على تعليق الإعلامية المصرية المذكورة، قالت بسمة عبر خاصية "ستوري إنستغرام"، "يبدو أن هالة سرحان تعيش أزمة فقدان الأضواء، فقررت العودة إلى الساحة بطريقة رخيصة، بواسطة نشر العنصرية والتحريض مع الأسف"، وفق تعبيرها، مضيفة "بعض الإعلاميين يلجأون لطرق وأساليب رخيصة عندما ينطفي نجمهم".وتابعت بوسيل قائلة: "دعيني أوضح لك شيئا يا هالة، المغرب معروف بتاريخه العريق، وحضاراته الراسخة، وشعبه العظيم الذي صنع أمجادا لا يمكن لأحد إنكارها، خصوصا من أولئك الذين قضوا حياتهم في التطبيل والتملق". ووصفت بسمة، مشوار هالة سرحان الإعلامي بـ"المفبرك"، لافتة إلى أنها ترى أن الإعلامية المصرية قضت سنوات طويلة في تقديم البرامج على حساب فبركة القصص وبيع الوهم. وكانت الإعلامية هالة سرحان هاجمت بسمة بوسيل في منشور لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، انتقدت فيه هجومها على طليقها ووالد أبنائها تامر حسني، واصفة تصرفها بالمعيب، وقالت إنه لا يجوز اللعب مع نجم النجوم، حبيب الملايين، تامر حسني.وأضافت هالة سرحان في منشورها: "فاكرة نفسك صاحبة الفضيلة والأخلاق الحميدة، وجاية تتكلمي في سمعة ابننا الغالي، لا يا شاطرة، انتي تزوجتيه وهدفك الشهرة وتاخديه كوبري، كان غيرك أشطر، مجرد فقاعة فرقعت نفسها، ويا جبل ما يهزك ريح". من جانبهم لم يتردد مجموعة من المشاهير المغاربة في الدفاع عن بسمة بوسيل، وردوا على التصريحات المسيئة للإعلامية المصرية هالة سرحان في حق المغرب وبناته. وبهذا الخصوص، نشر الممثل ربيع القاطي تدوينة على إنستغرام عبر خاصية ستوري، جاء فيها: “كيف لهذه الهالة المتهلهلة المترهلة ان تتجرأ على المرأة المغربية الحرة التي لا تقبل على نفسها الدل والمهانة، خسئت يداك أيتها الحية الرقطاء كل التضامن مع النجمة المغربية وإن عدتم عدنا … يا بقايا البشر”. من جهتها نشرت الممثلة عائشة ماه ماه تدوينة قالت فيها: “أذكرك يا فقيرة المال والأخلاق بسمة بوسيل ابنة المرحوم مصطفى بوسيل محامي معروف وشاطر قد الدنيا وله مكانة خاصة في المملكة المغربية الشريفة وأوروبا وبسمة من يوم يومها مدللة في فيلا أبوها في مدينة ورزازات العالمية”. الإعلامي رضوان الرمضاني بدوره دخل على الخط، وكتب ردا على تصريحات هالة سرحان : "”خالة” سرحان درس لكل الذين يكبرون البعرة للبراني على حساب أبناء بلدهم. “خالة” سرحان مطلوب منها أمر واحد لا غير: أن تعتذر للمغاربة. أما الأرذل فمعروف من يكون واسألوا الأرشيف لنا عودة”. وكعادته لم يتأخر  الممثل رفيق بوبكر في الرد على كل من يسيء للمغرب والمغاربة، وقال في فيديو نشره على حسابه الرسمي على إنستغرام "رسالة شديدة اللهجة لسرحان الشعب المغربي بزاف عليك وبنت بلادي كبيرة عليك وما توصليهاش”. وجاء هجوم هالة سرحان على بسمة، بعدما كشفت هذه الأخيرة في لقاء تلفزيوني مؤخراً تفاصيل عن حياتها، موضحة أن حبها لتامر حسني دمرها وألغى شخصيتها، وأنها استعادت حريتها بعد الطلاق، ما أثار عاصفة من الانتقادات ضدها.
ثقافة-وفن

المغرب ضيف شرف مهرجان باريس للكتاب
يحل المغرب ضيف شرف على مهرجان باريس للكتاب، الذي سيقام في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية من 11 إلى 13 أبريل المقبل، وفقا لما أعلنته اليوم الخميس وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي. وقالت داتي، خلال ندوة صحفية حضرتها سفيرة جلالة الملك في فرنسا، سميرة سيطايل: “أنا سعيدة جدا ومتشرفة بمشاركة المغرب هذا العام كضيف شرف في مهرجان باريس للكتاب”. وسيحتفي هذا الحدث الثقافي الكبير بالمملكة من خلال برنامج يعكس غنى وتنوع الأدب الوطني. وسيكون المغرب حاضرا عبر جناح مستوحى من تيمة البحر، في إشارة إلى التراث البحري الغني للبلاد والتزامه بمستقبل مستدام ومبتكر. وإلى جانب الكتاب والفنانين الذين يمتحون أعمالهم من الأدب المغربي، سيشارك أيضا مهنيون في قطاع الكتاب، من ناشرين ومترجمين وفاعلين ثقافيين، لتقديم رؤى حول تطورات وآفاق صناعة الكتاب في المغرب.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة