المهرجان الخطابي لبنكيران بباب دكالة يتحول الى مناسبة للاحتجاج على حكومته + 2 ڤيديو لبنكيران
كشـ24
نشر في: 1 أكتوبر 2012 كشـ24
عقد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تجمعا خطابيا بساحة باب دكالة مساء يوم امس الاثنين 1 اكتوبر 2012 ، لتدعيم مرشح حزبه احمد المتصدق في الانتخابات الجزئية ليوم 4 اكتوبر 2012 ، بدائرة جيليزالنخيل ، وقد كان مرفوقا مرفوقا بمحمد العربي بلقايد الكاتب الجهوي للحزب بمراكش، ويونس بنسليمان وحسن لغشيم واحمد المتصدق ، وعند وصوله لمكان التجمع ظهرت مجموعة من اللافتات للمعطيلن واساتذة سد الخصاص وطلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الطبي ، وتنظيمات اخرى حيث رددوا شعارات، بنكيران " ارحل " ولاجنوب لاشمال كلنا بحال بحال " وبدأت تظهر لافتات هنا وهناك ، مما جعل الحضور الامني يتكثف بشكل كبير، والمساندين والمدعمين والمنخرطين بحزب العدالة والتنمية على مستوى ولاية مراكش ، وجمهور من المتتبعين تجاوز عددهم 650 ، وقد تناول الكلمة قائلا : انا اعرف من ارسلكم لهذا التجمع واطلب منهم ان يواجهونني مباشرة لابتسخير كم ، انا اعرفهم وهم يعرفونني ، انني رئيس الحكومة واذا لم يرغب الشعب المغربي ان اتنحى عن رئاسة الحكومة سأتنحى لكن حزب العدالة والتنمية حصل على 107 المقاعد في البرلمان الشيء الذي مكنه من رئاسة الحكومة ونال ثقة جلالة الملك ، انني احرص على المال العام ، وكانت كلمته تقاطع بالصفير والاحتجاجات من طرف المعطلين والطلبة الجامعيين اساتذة الخصاص ورغم ذلك استمر في كلمته مبرزا ما حققه حزب العدالة والتنمية منذ توليه امور التسير ، وانا لااخاف من التماسيح ولاالعفاريت والمشوشين ، بل الشعب المغربي يعرفهم يضيف بنكيران، وقد طلب من الحضور التصويت على مرشح العدالة والتنمية بدائرة جيليز النخيل يوم الخميس 4 اكتوبر 2012، احمد المتصدق، لانه يستحق صوتكم قائلا نحن لانبيع الاوهام للشعب المغربي بل نحن عمليين وقد خرج محاطا بحشد من منخرطي الحزب الى ان امتطى سيارته قبل ان يرشقه احد الحاضرين بحصى، كادت تصيبه على مستوى الرأس، ومع ذلك نال الصفير والاحتجاجات من لدن المعطلين وحاملي الشواهد العليا واساتذة الخصاص واخرون ، الا ان الملاحظ في هذا التجمع هو المكان الذي اختاره المكتب الجهوي للحزب ( ساحة باب دكالة قرب رواق الفنون التشكيلية الذي اغلقت ابوابه واصبح مكانا للمشردين واطفال الشوارع الذين يتخذونه مكانا للنوم والاكل والتعاطي لمادة "الدوليا والسلسيون" واعتراض سبيل المارة ليلا ، والذي يعد وصمة عار بمراكش المدينة السياحية التاريخية ومدينةالملتقيات الدولية والقارية والجهوية والوطنية ، وفي الجانب الاخر للمنصة حائط السور الذي تفوح منه رائحة البول ويزكم الانوف مما جعل المتتبعين للشان السياسي الذين حضروا هذا التجمع على اختلافهم يتساءلون : لماذا اتخذ المكتب الجهوي للحزب هذا المكان الذي لايليق بامين حزبهم الذي هو في نفس الوقت رئيس حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. الى ذالك بدت معالم الاستياء والغضب على ملامح عبد الاله بنكيران رغم ابتساماته الصفراء.
للاشارة فقد قدرت بعض المصادر المطلعة عدد المحتجين، على زيارة بنكيران، عددهم ب 250 محتج يمثلون ، التنسيقية الجهوية لأساتذة سد الخصاص، طلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الطبي، وبعض حاملي الشواهد المعطلين.
وما ميز التجمع الخطابي للامين العام لحزب المصباح عبد الاله بنكيران، هو الفوضى والتعامل المجحف من طرف اعضاء اللجنة المنظمة في وجه الصحافة الوطنية والمحلية وكذا بعض المناوشات التي طالت بعض المصورين الصحفيين.
عقد عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تجمعا خطابيا بساحة باب دكالة مساء يوم امس الاثنين 1 اكتوبر 2012 ، لتدعيم مرشح حزبه احمد المتصدق في الانتخابات الجزئية ليوم 4 اكتوبر 2012 ، بدائرة جيليزالنخيل ، وقد كان مرفوقا مرفوقا بمحمد العربي بلقايد الكاتب الجهوي للحزب بمراكش، ويونس بنسليمان وحسن لغشيم واحمد المتصدق ، وعند وصوله لمكان التجمع ظهرت مجموعة من اللافتات للمعطيلن واساتذة سد الخصاص وطلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الطبي ، وتنظيمات اخرى حيث رددوا شعارات، بنكيران " ارحل " ولاجنوب لاشمال كلنا بحال بحال " وبدأت تظهر لافتات هنا وهناك ، مما جعل الحضور الامني يتكثف بشكل كبير، والمساندين والمدعمين والمنخرطين بحزب العدالة والتنمية على مستوى ولاية مراكش ، وجمهور من المتتبعين تجاوز عددهم 650 ، وقد تناول الكلمة قائلا : انا اعرف من ارسلكم لهذا التجمع واطلب منهم ان يواجهونني مباشرة لابتسخير كم ، انا اعرفهم وهم يعرفونني ، انني رئيس الحكومة واذا لم يرغب الشعب المغربي ان اتنحى عن رئاسة الحكومة سأتنحى لكن حزب العدالة والتنمية حصل على 107 المقاعد في البرلمان الشيء الذي مكنه من رئاسة الحكومة ونال ثقة جلالة الملك ، انني احرص على المال العام ، وكانت كلمته تقاطع بالصفير والاحتجاجات من طرف المعطلين والطلبة الجامعيين اساتذة الخصاص ورغم ذلك استمر في كلمته مبرزا ما حققه حزب العدالة والتنمية منذ توليه امور التسير ، وانا لااخاف من التماسيح ولاالعفاريت والمشوشين ، بل الشعب المغربي يعرفهم يضيف بنكيران، وقد طلب من الحضور التصويت على مرشح العدالة والتنمية بدائرة جيليز النخيل يوم الخميس 4 اكتوبر 2012، احمد المتصدق، لانه يستحق صوتكم قائلا نحن لانبيع الاوهام للشعب المغربي بل نحن عمليين وقد خرج محاطا بحشد من منخرطي الحزب الى ان امتطى سيارته قبل ان يرشقه احد الحاضرين بحصى، كادت تصيبه على مستوى الرأس، ومع ذلك نال الصفير والاحتجاجات من لدن المعطلين وحاملي الشواهد العليا واساتذة الخصاص واخرون ، الا ان الملاحظ في هذا التجمع هو المكان الذي اختاره المكتب الجهوي للحزب ( ساحة باب دكالة قرب رواق الفنون التشكيلية الذي اغلقت ابوابه واصبح مكانا للمشردين واطفال الشوارع الذين يتخذونه مكانا للنوم والاكل والتعاطي لمادة "الدوليا والسلسيون" واعتراض سبيل المارة ليلا ، والذي يعد وصمة عار بمراكش المدينة السياحية التاريخية ومدينةالملتقيات الدولية والقارية والجهوية والوطنية ، وفي الجانب الاخر للمنصة حائط السور الذي تفوح منه رائحة البول ويزكم الانوف مما جعل المتتبعين للشان السياسي الذين حضروا هذا التجمع على اختلافهم يتساءلون : لماذا اتخذ المكتب الجهوي للحزب هذا المكان الذي لايليق بامين حزبهم الذي هو في نفس الوقت رئيس حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. الى ذالك بدت معالم الاستياء والغضب على ملامح عبد الاله بنكيران رغم ابتساماته الصفراء.
للاشارة فقد قدرت بعض المصادر المطلعة عدد المحتجين، على زيارة بنكيران، عددهم ب 250 محتج يمثلون ، التنسيقية الجهوية لأساتذة سد الخصاص، طلبة معهد تأهيل الأطر في الميدان الطبي، وبعض حاملي الشواهد المعطلين.
وما ميز التجمع الخطابي للامين العام لحزب المصباح عبد الاله بنكيران، هو الفوضى والتعامل المجحف من طرف اعضاء اللجنة المنظمة في وجه الصحافة الوطنية والمحلية وكذا بعض المناوشات التي طالت بعض المصورين الصحفيين.