

غير مصنف
الممرضون الرئيسيون لمصالح استشفائية بـCHU مراكش ينسحبون من يوم دراسي
بعدما تم تنظيم يوم دراسي يوم الثلاتاء 22 نونبر 2022 كما كان مقررا عقده من طرف الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش تحت عنوان "الانظمة المعلوماتية في ضوء إصلاح النظام الصحي الوطني"،و مباشرة بعد إلقاء الكلمة الافتتاحية لليوم الدراسي من طرف الكاتب العام للمؤسسة عوض عن المدير الذي خضع لعملية جراحية بمستشفى الرازي،حتى قام احد الممرضين الرئيسين و اخبر اللجنة المنظمة بأنهم قاموا بصياغة عارضة لرفض المهام المتعلقة بملىء النظام المعلوماتي لتدبير الموارد البشرية للمصالح الاستشفائية ، كما طلب من الحضور مغادرة القاعة كخطوة احتجاجية.و كانت الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش قد قامت باستدعاء جميع الممرضين و الممرضات الرئيسيين لحضور اشغال هذا اليوم الدراسي كما ان المراسلة حتتهم على الحضور الشخصي نظرا للأهمية التحولات التنظيمية التي تعرفها المؤسسة و قطاع الصحة على حد سواء .وافادت مصادر متابعة للشأن الصحي بالمدينة الحمراء ، ان ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش تعكف على تنزيل مجموعة من الأوراش المهمة و تتمة رقمنة جميع التعاملات داخل أروقة مصالح مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي ، لكن يظهر جليا ان هناك مقاومة شرسة لهذا الطرح الذي من شأنه قطع الطريق على مجموعة من الممارسات التي لا تخدم سمعة المؤسسة و القطاع معا .و من أهم الأفكار التي تتم محاربتها من طرف البعض هي رفض رقمنة تدبير الموارد البشرية على مستوى المصالح الاستشفائية خصوصا رقمنة لوائح العاملين و المكلفين بالحراسة عبر ملئها في نظام معلوماتي تم تخصيصه لهذا الغرض ، كل هذه الأمور من شأنها إعمال مبدأ الشفافية بإلاضافة الى تسريع عملية صرف المستحقات المالية عن الحراسة التي كان يعاني منها مجموعة كبيرة من المستخدمين بمصالح المستشفيات.و اعتبرت هذه الفعاليات ان هذه الخطوة الغريبة، خصوصا و ان الممرضات و الممرضين الرئيسيين يعتبرون ممثلون للإدارة ، يمكن اعتباره ثورة ضد الإدارة في تنزيل تصوراتها من اجل اعمال القانون بطرق تشاركية ، فهل سترضخ الإدارة لهذه الضغوطات لثنيها عن تنزيل هذه الإصلاحات ؟
بعدما تم تنظيم يوم دراسي يوم الثلاتاء 22 نونبر 2022 كما كان مقررا عقده من طرف الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش تحت عنوان "الانظمة المعلوماتية في ضوء إصلاح النظام الصحي الوطني"،و مباشرة بعد إلقاء الكلمة الافتتاحية لليوم الدراسي من طرف الكاتب العام للمؤسسة عوض عن المدير الذي خضع لعملية جراحية بمستشفى الرازي،حتى قام احد الممرضين الرئيسين و اخبر اللجنة المنظمة بأنهم قاموا بصياغة عارضة لرفض المهام المتعلقة بملىء النظام المعلوماتي لتدبير الموارد البشرية للمصالح الاستشفائية ، كما طلب من الحضور مغادرة القاعة كخطوة احتجاجية.و كانت الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش قد قامت باستدعاء جميع الممرضين و الممرضات الرئيسيين لحضور اشغال هذا اليوم الدراسي كما ان المراسلة حتتهم على الحضور الشخصي نظرا للأهمية التحولات التنظيمية التي تعرفها المؤسسة و قطاع الصحة على حد سواء .وافادت مصادر متابعة للشأن الصحي بالمدينة الحمراء ، ان ادارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش تعكف على تنزيل مجموعة من الأوراش المهمة و تتمة رقمنة جميع التعاملات داخل أروقة مصالح مستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي ، لكن يظهر جليا ان هناك مقاومة شرسة لهذا الطرح الذي من شأنه قطع الطريق على مجموعة من الممارسات التي لا تخدم سمعة المؤسسة و القطاع معا .و من أهم الأفكار التي تتم محاربتها من طرف البعض هي رفض رقمنة تدبير الموارد البشرية على مستوى المصالح الاستشفائية خصوصا رقمنة لوائح العاملين و المكلفين بالحراسة عبر ملئها في نظام معلوماتي تم تخصيصه لهذا الغرض ، كل هذه الأمور من شأنها إعمال مبدأ الشفافية بإلاضافة الى تسريع عملية صرف المستحقات المالية عن الحراسة التي كان يعاني منها مجموعة كبيرة من المستخدمين بمصالح المستشفيات.و اعتبرت هذه الفعاليات ان هذه الخطوة الغريبة، خصوصا و ان الممرضات و الممرضين الرئيسيين يعتبرون ممثلون للإدارة ، يمكن اعتباره ثورة ضد الإدارة في تنزيل تصوراتها من اجل اعمال القانون بطرق تشاركية ، فهل سترضخ الإدارة لهذه الضغوطات لثنيها عن تنزيل هذه الإصلاحات ؟
ملصقات
