ثقافة-وفن

الممثل خيي يكشف لـ”كشـ24″ سر نجاح المسلسل الدرامي “بين القصور”


زكرياء البشيكري نشر في: 22 مارس 2024

تسعى بعض المسلسلات المغربية في رمضان إلى معالجة الكثير من القضايا المجتمعية، واستعراض الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء إلى التراث والتقاليد الأصيلة، من خلال تصوير الحياة اليومية لبعض فئات المجتمع بشكل يقربنا من الواقع، ما يعكس تنوع الثقافة والتاريخ العريق للمملكة بمواضيع متنوعة تتناول مجموعة من الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تشكل جزءا من حياة المواطنات والمواطنين.

وفي هذا السياق تناول مسلسل "بين القصور" قصة حي عريق في مدينة الدار البيضاء يسمى “بين القصور”، حيث خرجت منه شخصيات وازنة جدا في مجالات متعددة، على غرار الحي المحمدي الذي كان شاهدا على ميلاد نخبة من مشاهير المغرب قبل أن يتحول بعد توالي السنين إلى مرتع للمنحرفين والخارجين عن القانون، وكتبت بشرى مالك سيناريو هذا المسلسل، حيث في صناعة هذا العمل الدرامي الذي يبث على قناة MBC5، نخبة من النجوم المغربيين، منهم محمد خييي والسعدية لديب وعزيز حطاب وهدى الريحاني وسعد موفق وفرح الفاسي، وآخرون، وأخرج المسلسل هشام الجباري وإنتاج فاطنة بنكيران عن شركة سبيكتوب.

وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، قال محمد خيي، أن سر نجاح هذا العمل الفني الدرامي هو السيناريو الذي كتب بشكل جيد ومحبوك، وكذلك الانسجام الذي كان بين المخرج والسيناريست والمنتجة مع الممثلين، لجعلهم يلعبون أدوارهم في جو من التعاون والتفاهم، بالإضافة الى توفر جميع المشخصين على إمكانيات وقدرات هائلة، مكنتهم من تشخيص الأدوار بشكل مهاري، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه الكاستينغ في اختيار المشخصين.

ويضيف خيي، أن العمل هو نتاج التفاهم الكبير الذي كان بين المشخصين والمخرج، وطريقة استعمال الديكورات أيضا، وساهمت العلاقة الأخوية التي كانت بين المشخصين فيما بينهم بشكل كبير في نجاح هذا المسلسل، حيث كان همنا الوحيد جميعا هو إنجاح هذا العمل الفني الدرامي، وتقديم مسلسل يرقى إلى تطلعات لجمهور المغربي وتشويق هذا الأخير وإمتاعه، ويشير مصرحنا إلى أن المسؤولية كانت كبيرة على عاتق الممثلين، وتحملوها جميعا بشكل حزم، حتى الطفل "بيزي" أدى دوره بشكل رائع، وهذا ناتج عن صدق المشخصين في أداء الأدوار وفي حب شخصياتهم وتجسيدها.

ويستطرد خيي "بارون المخدرات" في "بين القصور"، أن المسلسل تم إنتاجه في حي "بشار الخير" في الحي المحدي بمدينة الدارالبيضاء، هذا الحي الذي كان فأل خير على جميع من شارك في إنتاج هذا العمل وعلى العمل عينه، وشكر خيي ساكنة هذا حي "بشار الخير" لطيبوبتهم ونظامهم وتعاونهم على إنتاج هذه التحفة الفنية، ويرجع الفضل لساكنة الحي بشكل كبير في نجاح "بين القصور"، وعن المسلسل يقول خيي أن المغاربة جميعا عاشوا ويعيشون في أحياء شعبية تتوفر على الكثير من قصص النجاح المبهرة، كما تجد في نفس هذه الأحياء أشخاصا آخرين يحدثون الفوضى ويزعجون راحة السكان ويخلون بالنظام العام، والعمل جمع هاتين الفئتين معا.

ودعا "الغندور"، المشاهدين والمغاربة كافة إلى الرجوع إلى نمط العيش الذي كان في الأحياء الشعبية المغربية، حيث كانت الأحياء تسودها الحشمة والوقار والاحترام الذي يكنه الجيران لبعضهم البعض، وكذلك قيم التآزر والتضامن التي كانت بين السكان، لأن الحياء الشعبية أنتجت مجموعة من الأشخاص يشتغلون في مناصب سامية ووظائف مرموقة في الدولة، ويخلص خيي أنه قديما في "بين القصور" كانت هذه القيم الإنسانية تكتسي الحي كله، وكان الحي يشعر ساكنته بالفخر، لكن سرعان ما تغيرت الأوضاع وأصبح "الغندور" هو الحاكم والآمر والناهي في الحي، وأصبح مجرما كبيرا يتاجر في المخدرات ويفتعل المشاجرات باستعمال أفراد عصابته، والمسلسل سيبهر المشاهد المغربي كلما شارف على النهاية.

تسعى بعض المسلسلات المغربية في رمضان إلى معالجة الكثير من القضايا المجتمعية، واستعراض الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء إلى التراث والتقاليد الأصيلة، من خلال تصوير الحياة اليومية لبعض فئات المجتمع بشكل يقربنا من الواقع، ما يعكس تنوع الثقافة والتاريخ العريق للمملكة بمواضيع متنوعة تتناول مجموعة من الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تشكل جزءا من حياة المواطنات والمواطنين.

وفي هذا السياق تناول مسلسل "بين القصور" قصة حي عريق في مدينة الدار البيضاء يسمى “بين القصور”، حيث خرجت منه شخصيات وازنة جدا في مجالات متعددة، على غرار الحي المحمدي الذي كان شاهدا على ميلاد نخبة من مشاهير المغرب قبل أن يتحول بعد توالي السنين إلى مرتع للمنحرفين والخارجين عن القانون، وكتبت بشرى مالك سيناريو هذا المسلسل، حيث في صناعة هذا العمل الدرامي الذي يبث على قناة MBC5، نخبة من النجوم المغربيين، منهم محمد خييي والسعدية لديب وعزيز حطاب وهدى الريحاني وسعد موفق وفرح الفاسي، وآخرون، وأخرج المسلسل هشام الجباري وإنتاج فاطنة بنكيران عن شركة سبيكتوب.

وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، قال محمد خيي، أن سر نجاح هذا العمل الفني الدرامي هو السيناريو الذي كتب بشكل جيد ومحبوك، وكذلك الانسجام الذي كان بين المخرج والسيناريست والمنتجة مع الممثلين، لجعلهم يلعبون أدوارهم في جو من التعاون والتفاهم، بالإضافة الى توفر جميع المشخصين على إمكانيات وقدرات هائلة، مكنتهم من تشخيص الأدوار بشكل مهاري، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه الكاستينغ في اختيار المشخصين.

ويضيف خيي، أن العمل هو نتاج التفاهم الكبير الذي كان بين المشخصين والمخرج، وطريقة استعمال الديكورات أيضا، وساهمت العلاقة الأخوية التي كانت بين المشخصين فيما بينهم بشكل كبير في نجاح هذا المسلسل، حيث كان همنا الوحيد جميعا هو إنجاح هذا العمل الفني الدرامي، وتقديم مسلسل يرقى إلى تطلعات لجمهور المغربي وتشويق هذا الأخير وإمتاعه، ويشير مصرحنا إلى أن المسؤولية كانت كبيرة على عاتق الممثلين، وتحملوها جميعا بشكل حزم، حتى الطفل "بيزي" أدى دوره بشكل رائع، وهذا ناتج عن صدق المشخصين في أداء الأدوار وفي حب شخصياتهم وتجسيدها.

ويستطرد خيي "بارون المخدرات" في "بين القصور"، أن المسلسل تم إنتاجه في حي "بشار الخير" في الحي المحدي بمدينة الدارالبيضاء، هذا الحي الذي كان فأل خير على جميع من شارك في إنتاج هذا العمل وعلى العمل عينه، وشكر خيي ساكنة هذا حي "بشار الخير" لطيبوبتهم ونظامهم وتعاونهم على إنتاج هذه التحفة الفنية، ويرجع الفضل لساكنة الحي بشكل كبير في نجاح "بين القصور"، وعن المسلسل يقول خيي أن المغاربة جميعا عاشوا ويعيشون في أحياء شعبية تتوفر على الكثير من قصص النجاح المبهرة، كما تجد في نفس هذه الأحياء أشخاصا آخرين يحدثون الفوضى ويزعجون راحة السكان ويخلون بالنظام العام، والعمل جمع هاتين الفئتين معا.

ودعا "الغندور"، المشاهدين والمغاربة كافة إلى الرجوع إلى نمط العيش الذي كان في الأحياء الشعبية المغربية، حيث كانت الأحياء تسودها الحشمة والوقار والاحترام الذي يكنه الجيران لبعضهم البعض، وكذلك قيم التآزر والتضامن التي كانت بين السكان، لأن الحياء الشعبية أنتجت مجموعة من الأشخاص يشتغلون في مناصب سامية ووظائف مرموقة في الدولة، ويخلص خيي أنه قديما في "بين القصور" كانت هذه القيم الإنسانية تكتسي الحي كله، وكان الحي يشعر ساكنته بالفخر، لكن سرعان ما تغيرت الأوضاع وأصبح "الغندور" هو الحاكم والآمر والناهي في الحي، وأصبح مجرما كبيرا يتاجر في المخدرات ويفتعل المشاجرات باستعمال أفراد عصابته، والمسلسل سيبهر المشاهد المغربي كلما شارف على النهاية.



اقرأ أيضاً
وليلي تتجدد.. مشروع لتهيئة أحد أبرز المعالم الأثرية بالمغرب
تستعد السلطات المغربية لإطلاق مشروع هام يهدف إلى تهيئة موقع وليلي الأثري، أحد أبرز المعالم التاريخية بالمملكة والمصنف ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. هذا المشروع، الذي يندرج في إطار النهوض بالتراث الثقافي وتعزيز الجاذبية السياحية، سيركز بالأساس على تهيئة المسارات الداخلية وتحسين المشهد الطبيعي للموقع، بما يضمن تجربة ثقافية وسياحية أكثر تكاملاً للزوار، وفق ما أوردته صفحة "Projets et chantiers au maroc". وتهدف التهيئة الجديدة إلى إعادة تنظيم المسارات داخل الموقع بطريقة تحترم الطابع التاريخي والأثري للمكان، مع توفير لوحات إرشادية ومعلوماتية تسهّل فهم الزائرين لتاريخ وليلي الممتد لقرون. كما سيتم تحسين المشاهد الطبيعية المحيطة بالموقع، من خلال تنسيق المساحات الخضراء والعناية بالبيئة العامة، بما يعزز من جمالية الفضاء وراحته. يشار إلى أن موقع وليلي يمثل أحد أهم الشواهد على عراقة الحضارة الرومانية بالمغرب، ويزخر بمجموعة من المعالم المتميزة مثل قوس النصر، والمعابد، والفسيفساء الرائعة، التي تعكس روعة الهندسة المعمارية في تلك الحقبة. ومن خلال هذا المشروع، تتجدد الجهود للحفاظ على هذا التراث وتمكين الأجيال القادمة من استكشافه في أفضل الظروف.
ثقافة-وفن

موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة