سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يواكب إطلاق رحلات جوية جديدة بين المغرب وإسرائيل


كشـ24 نشر في: 25 يوليو 2021

حطت أول رحلتين قادمتين من تل أبيب صوب مراكش الرحال بأرضية المطار الدولي لمراكش-المنارة. رحلتان برمجتها شركتي الخطوط الجوية الإسرائيلية العال وإسراير.هذان الخطان الجديدان ما هما إلا ثمرة للمباحثات الجادة والمستمرة التي أجراها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ العديد من الأشهر مع مهنيي السياحة الإسرائيلية.وقد سبق للمكتب أن تعبأ، منذ إعادة العلاقات ما بين المملكة المغربية وإسرائيل لدى كبار الفاعلين بمجال التوزيع والأسفار بإسرائيل بغية مواكبة عملية إحداث جسور جوية مباشرة ما بين البلدين.وبهذه المناسبة، انتقل نائب رئيس المبيعات والقسم التجاري لدى شركة العال للمغرب، حيث وجد في استقباله عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الطيران العال، حيث حدد بموجبها الإطار العام للشروع في الترويج لوجهة المغرب، والتسويق المشترك من كلا الطرفين. كما أقلت رحلة العال على متنها مهنيين سياحيين، وعشرات الصحفيين والمؤثرين الإسرائيليين، تلبية لدعوة موجهة إليهم من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. وسيقيم هؤلاء الضيوف بالمغرب إلى غاية يوم الخميس 29 يوليوز 2021.وبهذه المناسبة، ينظم المكتب الوطني المغربي للسياحة سلسلة من اللقاءات بهدف ربط العلاقات ما بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الإسرائيليين، بكل من مراكش والصويرة، في أفق التعريف أكثر بوجهة المغرب ومؤهلاتها السياحية وجني نتائج تجارية مهمة من كل ذلك. ويجدر التذكير على أن شركة العال تعتزم طرح ثلاث رحلات أسبوعية مابين القاعدة الجوية لتل أبيب بن غوريون ومطار مراكش-المنارة، على متن طائرات بوينغ 737-900ER التي تسع ل 16 راكبا بدرجة الأعمال و159 راكبا بالدرجة الاقتصادية. وابتداء من 10 غشت، ستنظم شركة العال ثلاث رحلات أسبوعية نحو مطار الدار البيضاء محمد الخامس وهناك أيضا شركة طيران ثالثة، أركيا، ستطلق رحلاتها ابتداء من شهر شتنبر القادم. وبتوفره على جالية مغربية مهمة تضم حوالي 800.000 شخص، أضحى السوق الإسرائيلي سوقا واعدا بمؤهلات مهمة بالنسبة لوجهة المغرب. حاليا، هناك ما بين 50.000 و80.000 سائح إسرائيلي ممن اعتادوا على زيارة المملكة سنويا.ومن المرتقب أن يرتفع هذا العدد بفضل مضاعفة الرحلات الجوية ما بين البلدين. كما يرتقب استقبال زهاء 200.000 زائر إسرائيلي ابتداء من السنة الأولى بمختلف الأصناف: السياحة العائلية أو الدينية، السياحة الترفيهية، أسفار الأعمال وأسفار المؤتمرات والرحلات والتظاهرات.وينتظر أن تفضي الاتصالات التجارية التي يجريها المكتب الوطني المغربي للسياحة مع شركات الطيران الإسرائيلية إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للطائرات القادمة من هذا السوق الجديد والواعد.

حطت أول رحلتين قادمتين من تل أبيب صوب مراكش الرحال بأرضية المطار الدولي لمراكش-المنارة. رحلتان برمجتها شركتي الخطوط الجوية الإسرائيلية العال وإسراير.هذان الخطان الجديدان ما هما إلا ثمرة للمباحثات الجادة والمستمرة التي أجراها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ العديد من الأشهر مع مهنيي السياحة الإسرائيلية.وقد سبق للمكتب أن تعبأ، منذ إعادة العلاقات ما بين المملكة المغربية وإسرائيل لدى كبار الفاعلين بمجال التوزيع والأسفار بإسرائيل بغية مواكبة عملية إحداث جسور جوية مباشرة ما بين البلدين.وبهذه المناسبة، انتقل نائب رئيس المبيعات والقسم التجاري لدى شركة العال للمغرب، حيث وجد في استقباله عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة وعلى هامش هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية ما بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة الطيران العال، حيث حدد بموجبها الإطار العام للشروع في الترويج لوجهة المغرب، والتسويق المشترك من كلا الطرفين. كما أقلت رحلة العال على متنها مهنيين سياحيين، وعشرات الصحفيين والمؤثرين الإسرائيليين، تلبية لدعوة موجهة إليهم من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة. وسيقيم هؤلاء الضيوف بالمغرب إلى غاية يوم الخميس 29 يوليوز 2021.وبهذه المناسبة، ينظم المكتب الوطني المغربي للسياحة سلسلة من اللقاءات بهدف ربط العلاقات ما بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الإسرائيليين، بكل من مراكش والصويرة، في أفق التعريف أكثر بوجهة المغرب ومؤهلاتها السياحية وجني نتائج تجارية مهمة من كل ذلك. ويجدر التذكير على أن شركة العال تعتزم طرح ثلاث رحلات أسبوعية مابين القاعدة الجوية لتل أبيب بن غوريون ومطار مراكش-المنارة، على متن طائرات بوينغ 737-900ER التي تسع ل 16 راكبا بدرجة الأعمال و159 راكبا بالدرجة الاقتصادية. وابتداء من 10 غشت، ستنظم شركة العال ثلاث رحلات أسبوعية نحو مطار الدار البيضاء محمد الخامس وهناك أيضا شركة طيران ثالثة، أركيا، ستطلق رحلاتها ابتداء من شهر شتنبر القادم. وبتوفره على جالية مغربية مهمة تضم حوالي 800.000 شخص، أضحى السوق الإسرائيلي سوقا واعدا بمؤهلات مهمة بالنسبة لوجهة المغرب. حاليا، هناك ما بين 50.000 و80.000 سائح إسرائيلي ممن اعتادوا على زيارة المملكة سنويا.ومن المرتقب أن يرتفع هذا العدد بفضل مضاعفة الرحلات الجوية ما بين البلدين. كما يرتقب استقبال زهاء 200.000 زائر إسرائيلي ابتداء من السنة الأولى بمختلف الأصناف: السياحة العائلية أو الدينية، السياحة الترفيهية، أسفار الأعمال وأسفار المؤتمرات والرحلات والتظاهرات.وينتظر أن تفضي الاتصالات التجارية التي يجريها المكتب الوطني المغربي للسياحة مع شركات الطيران الإسرائيلية إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للطائرات القادمة من هذا السوق الجديد والواعد.



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة