السبت 08 فبراير 2025, 08:15

سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يعزز حضوره في الأسواق الإيبيرية


كريم بوستة نشر في: 22 يناير 2025

يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في النسخة الـ45 من المعرض الدولي للسياحة "FITUR"، الذي يُقام في مدريد من 22 إلى 26 يناير 2025. ويعد هذا الحدث محطة رئيسية تجمع أبرز الفاعلين في قطاع السياحة على الصعيد العالمي.

افتتح الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا الإسبانية، صباح اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، فعاليات معرض FITUR. وقد استقبلهما في جناح المغرب كل من أشرف فيضة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وكريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، وحميد بنطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، إلى جانب وفد مغربي رفيع المستوى.

يتميز حضور المكتب الوطني المغربي للسياحة هذا العام بقوة في معرض FITUR 2025، حيث يرافقه وفد مغربي يضم 180 محترفاً في قطاع السياحة من القطاعين العام والخاص، يعرضون المنتجات السياحية في جناح المغرب. ويركز الجناح على إبراز الثروات السياحية لعشر جهات مغربية، مع تسليط الضوء بشكل خاص على إقليم الراشيدية ومدينة طنجة كوجهتين مميزتين. كما تدعم الخطوط الملكية المغربية وشركة "العربية للطيران" هذا الحضور المغربي عبر تعزيز الربط الجوي.

هذا الحضور القوي يأتي في سياق تنامي السوق السياحية الإسبانية نحو المغرب، حيث سجلت إسبانيا أرقاماً قياسية بـ3.5 مليون زائر إسباني إلى المغرب في عام 2024، بزيادة قدرها 16% مقارنة بعام 2023. وتزامناً مع هذا النمو، ارتفعت الطاقة الاستيعابية للرحلات الجوية بنسبة 20% لفصل شتاء 2024-2025، مع إطلاق خطوط جوية جديدة مثل مدريد-الداخلة ولانزاروت-الداخلة، ما يشير إلى إمكانية تحقيق نمو إضافي بنسبة 8% في صيف 2025.

يُعد معرض FITUR أول موعد سنوي للمهنيين في قطاع السياحة، حيث يحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الأهمية والأولى في الأسواق الإيبيرية وأمريكا اللاتينية. ويجمع المعرض 9,000 شركة تمثل 152 دولة، ويستقطب 97,000 زائر و153,000 متخصص.

على هامش المعرض، يعقد المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقيات استراتيجية لتعزيز الشراكات الدولية، أبرزها مع اتحاد CEAV (إسبانيا) واتحاد APAVT (البرتغال). وتهدف هذه الاتفاقيات إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة دولية مميزة، عبر استضافة "أيام السفر" لجهة CEAV في المغرب في أكتوبر 2025، والمؤتمر السنوي لـAPAVT في عام 2026، بمشاركة 100 خبير إسباني و750 متخصصاً برتغالياً.

كما يعمل المكتب على شراكة مع اتحاد وكالات السفر الأندلسية (FAAV) لتنظيم أنشطة تسويقية مستهدفة في منطقة الأندلس، بما في ذلك عقد المؤتمر السنوي للاتحاد في أبريل 2025 في مدن تطوان وتمودة باي وطنجة.

إضافة إلى ذلك، يبرم المكتب الوطني شراكات مع أبرز الشركات العالمية في مجال تنظيم الرحلات، مثل Avoris، Solferias، Destinia، Luxotour، El Corte Inglés، Expedia، Jet2com، وTripAdvisor. كما يتعاون مع شبكة وكالات GEA التي تضم 2,500 وكالة في البرتغال والبرازيل وأمريكا اللاتينية، بهدف تعزيز الترويج للمغرب.

وفي ظل الاستعدادات لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، يتعاون المكتب الوطني المغربي للسياحة مع "أفريكا موروكو لينكس" (Africa Morocco Links) وBalearia، لإطلاق خط بحري جديد بين طريفة وطنجة، إلى جانب خطة استراتيجية للتواصل والتسويق في السوق الإسبانية.

من خلال هذا الحضور البارز في FITUR، يعيد المكتب الوطني المغربي للسياحة التأكيد على طموحه لجعل المغرب وجهة سياحية رئيسية في الأسواق الإيبيرية، مستفيداً من ثراء عرضه السياحي وموقعه الاستراتيجي.

يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة في النسخة الـ45 من المعرض الدولي للسياحة "FITUR"، الذي يُقام في مدريد من 22 إلى 26 يناير 2025. ويعد هذا الحدث محطة رئيسية تجمع أبرز الفاعلين في قطاع السياحة على الصعيد العالمي.

افتتح الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا الإسبانية، صباح اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، فعاليات معرض FITUR. وقد استقبلهما في جناح المغرب كل من أشرف فيضة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وكريمة بنيعيش، سفيرة المغرب في إسبانيا، وحميد بنطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، إلى جانب وفد مغربي رفيع المستوى.

يتميز حضور المكتب الوطني المغربي للسياحة هذا العام بقوة في معرض FITUR 2025، حيث يرافقه وفد مغربي يضم 180 محترفاً في قطاع السياحة من القطاعين العام والخاص، يعرضون المنتجات السياحية في جناح المغرب. ويركز الجناح على إبراز الثروات السياحية لعشر جهات مغربية، مع تسليط الضوء بشكل خاص على إقليم الراشيدية ومدينة طنجة كوجهتين مميزتين. كما تدعم الخطوط الملكية المغربية وشركة "العربية للطيران" هذا الحضور المغربي عبر تعزيز الربط الجوي.

هذا الحضور القوي يأتي في سياق تنامي السوق السياحية الإسبانية نحو المغرب، حيث سجلت إسبانيا أرقاماً قياسية بـ3.5 مليون زائر إسباني إلى المغرب في عام 2024، بزيادة قدرها 16% مقارنة بعام 2023. وتزامناً مع هذا النمو، ارتفعت الطاقة الاستيعابية للرحلات الجوية بنسبة 20% لفصل شتاء 2024-2025، مع إطلاق خطوط جوية جديدة مثل مدريد-الداخلة ولانزاروت-الداخلة، ما يشير إلى إمكانية تحقيق نمو إضافي بنسبة 8% في صيف 2025.

يُعد معرض FITUR أول موعد سنوي للمهنيين في قطاع السياحة، حيث يحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الأهمية والأولى في الأسواق الإيبيرية وأمريكا اللاتينية. ويجمع المعرض 9,000 شركة تمثل 152 دولة، ويستقطب 97,000 زائر و153,000 متخصص.

على هامش المعرض، يعقد المكتب الوطني المغربي للسياحة اتفاقيات استراتيجية لتعزيز الشراكات الدولية، أبرزها مع اتحاد CEAV (إسبانيا) واتحاد APAVT (البرتغال). وتهدف هذه الاتفاقيات إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة دولية مميزة، عبر استضافة "أيام السفر" لجهة CEAV في المغرب في أكتوبر 2025، والمؤتمر السنوي لـAPAVT في عام 2026، بمشاركة 100 خبير إسباني و750 متخصصاً برتغالياً.

كما يعمل المكتب على شراكة مع اتحاد وكالات السفر الأندلسية (FAAV) لتنظيم أنشطة تسويقية مستهدفة في منطقة الأندلس، بما في ذلك عقد المؤتمر السنوي للاتحاد في أبريل 2025 في مدن تطوان وتمودة باي وطنجة.

إضافة إلى ذلك، يبرم المكتب الوطني شراكات مع أبرز الشركات العالمية في مجال تنظيم الرحلات، مثل Avoris، Solferias، Destinia، Luxotour، El Corte Inglés، Expedia، Jet2com، وTripAdvisor. كما يتعاون مع شبكة وكالات GEA التي تضم 2,500 وكالة في البرتغال والبرازيل وأمريكا اللاتينية، بهدف تعزيز الترويج للمغرب.

وفي ظل الاستعدادات لاستضافة أحداث كبرى مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، يتعاون المكتب الوطني المغربي للسياحة مع "أفريكا موروكو لينكس" (Africa Morocco Links) وBalearia، لإطلاق خط بحري جديد بين طريفة وطنجة، إلى جانب خطة استراتيجية للتواصل والتسويق في السوق الإسبانية.

من خلال هذا الحضور البارز في FITUR، يعيد المكتب الوطني المغربي للسياحة التأكيد على طموحه لجعل المغرب وجهة سياحية رئيسية في الأسواق الإيبيرية، مستفيداً من ثراء عرضه السياحي وموقعه الاستراتيجي.



اقرأ أيضاً
بعد تدشينها فندقا فاخرا بمراكش.. سلسلة فندقية إسبانية تُركز على المغرب كوجهة استثمارية
بعد تدشينها فندقا فاخرا بمنطقة النخيل بمراكش، تعتزم "Checkin Hotels" الإسبانية تعزيز وجودها بالمملكة من خلال التعاون مع شريك محلي، عبر نفس العلامة التجارية "DWO Le Bedouin". وأجرت مجلة "HOSTELTUR" للأخبار السياحية حوارا صحفيا مع خوان مارتن ديل هويو، الرئيس التنفيذي للسلسلة الفندقية "Checkin"، التي تحتل المرتبة 35 في مؤشر "Hosteltur" للسلاسل الفندقية العالمية. وقال خوان مارتن، أن المجموعة اختارت المملكة في إطار سياسة توسعها على المستوى الدولي، حيث وصل عدد فنادقها عبر العالم إلى 27 فندقا. وأضاف المتحدث ذاته، أن وجود شريك محلي ساعد الشركة على التطور، كما جذبها ضعف ثقافة التسويق عبر الأنترنت في المغرب، بالإضافة إلى زيادة الربط الجوي بين المغرب وأوروبا. وتحول المغرب بعد الإعلان عن التننظيم المشترك لنهائيات مونديال 2030، إلى وجهة إقليمية للسلاسل الفندقية الإسبانية، التي دشنت عددا كبيرا من الوحدات الفندقية ومؤسسات الإيواء الفاخرة. وقبل أسبوع، اختارت مجموعة فنادق سيلكن الإسبانية، البرتغال والمغرب، حيث سيكون "محور اهتمام المجموعة وتركيز جهودها في العام الحالي 2025"، وفقا للمدير العام للمجموعة الإسبانية.
سياحة

تيكتوكر إسباني يحكي تفاصيل تجربة سفر قادته إلى المغرب
نشر تيكتوكر إسباني يُدعى بـ (@medinhouses) مقطع فيديو على تفاصيل تجربة السفر التي قادته إلى المغرب.. وقال المؤثر المعروف، "إذا زرت المغرب وعلموا أنك إسباني، فستكون موضع ترحيب كبير واستثنائي". وجذبت تجربة المؤثر الإسباني، أكثر من ألف تعليق عندما شرح لمتابعيه، ما يحدث له في المغرب في كل مرة يقول فيها إنه إسباني هناك، حسب جريدة هافنتغتون بوست (النسخة الإسبانية). وصرح (@medinhouses) في الفيديو قائلا : "في المغرب، أشعر وكأنني إسباني وأشعر وكأنني شقيقهم. يبدو الأمر وكأنهم يعرفونني طوال حياتهم"، كما يقول، قبل أن يوضح السبب: "كل هذا لأنهم يتابعون ريال مدريد وبرشلونة منذ أن كانوا أطفالاً". وأضاف المؤثر الإسباني موجها كلامه إلى متابعيه، "لا يمكنك أن تتخيل عدد الأبواب التي تُطرق عليك، وعدد الابتسامات التي تحصل عليها عندما تقول إنك إسباني في هذا البلد". "أنت لا تعرف مدى حبهم لنا. إنه لأمر جميل أن نرى مدى حبهم لنا ، حقًا. لذا دعونا نحاول أن نحبهم بقدر ما يحبوننا، من فضلكم"، يختم التيكتوكر (@medinhouses) مقطع الفيديو الخاص به. وفي التعليقات، يؤيد أحد المستخدمين ما قاله المؤثر في الفيديو: "عندما كنت هناك، استقبلني الجميع باحترام لكوني إسبانيًا، وحتى أنهم أعطوني أساور وأشياء أخرى، أفضل بلد في العالم". ويعبر شخص آخر عن نفس الرأي: "المغرب بلد خاص، وأنا أيضًا إسباني ولن أنسى أبدًا كيف عاملني الناس هناك بشكل جيد، لقد جعلوني أشعر وكأنني واحد منهم".
سياحة

المغرب يتجاوز عتبة المليون سائح في شهر يناير
استهل المغرب سنة 2025 بإنجاز سياحي جديد، حيث سجل شهر يناير لأول مرة توافد أكثر من مليون سائح، بعد استقبال 1.2 مليون سائح. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 27% مقارنة بيناير 2024 (272 ألف سائح إضافي). واعتبرت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن هذا الإنجاز، يعكس التطور الملحوظ الذي تشهده السياحة المغربية، ويبرز فعالية الاستراتيجيات التي تم اعتمادها. كما يعزز مكانة المملكة كإحدى الوجهات السياحية المفضلة على المستوى الدولي.وصرحت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، بأن تجاوز عتبة المليون سائح في شهر يناير يؤكد أن المغرب أصبح وجهة سياحية رائدة على مدار السنة. وقالت إن هذه البداية الاستثنائية ل 2025 تشجع على مواصلة الجهود لاستمرار هذه الدينامية التي وصفتها بالجد إيجابية.
سياحة

السعودية تُطلق خطاً ملاحياً جديداً يربط جدة بطنجة
أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) عن تشغيل خمسة خطوط شحن بحرية جديدة بالتعاون مع شركتي الشحن العالميتين هاباغ لويد ومايرسك، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز موقع المملكة كقوة تجارية عالمية. تشمل الخطوط الجديدة التي تم إطلاقها ربطًا مباشرًا بين الموانئ السعودية وميناء طنجة المتوسط، والذي يُعد من أبرز المحاور البحرية في شبكة النقل البحري المغربية. وتعد هذه الخطوة، التي تربط موانئ جدة الإسلامي والجبيل التجاري وميناء الملك عبد العزيز بضمام، نقلة نوعية في تعزيز العلاقات التجارية بين شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا، بما يسهم في زيادة تدفق البضائع وتحسين سلاسل الإمداد. وتتمتع هذه الخطوط البحرية الجديدة بسعة إجمالية تقدر بـ 19,869 حاوية قياسية، مما يتماشى مع الاستراتيجية السعودية للنقل واللوجستيات، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة في التجارة البحرية العالمية. و من خلال هذا الربط الاستراتيجي، تسعى المملكة إلى تعزيز تصنيفها في مؤشر ربط الشبكات البحرية العالمية، مما يعكس جهودها الحثيثة في تحديث وتطوير بنية موانئها. من جانبه، سيستفيد ميناء طنجة المتوسط من هذه الشراكة المتنامية بين السعودية والمغرب، مما يعزز تكامل الشبكات اللوجستية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري. ويُعتبر ميناء طنجة المتوسط بوابة رئيسية نحو أوروبا وأفريقيا، مما يرفع من أهمية الربط مع الموانئ السعودية في تعزيز حركة الشحن الدولي. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية جيميني التي تم توقيعها بين هاباغ لويد ومايرسك قد أسهمت في جعل ميناء جدة الإسلامي محوريًا في التجارة الإقليمية، مع نشر 340 سفينة من الجيل الجديد، وتوفير 57 خدمة بين القارات. هذه المبادرة تأتي كجزء من عزم المملكة السعودية في تعزيز بنيتها التحتية البحرية، ما يساهم في تعزيز دورها على الساحة التجارية العالمية.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 08 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة