سياحة

المكتب الوطني المغربي للسياحة يراهن على أكادير – تغازوت لجذب السياح الفرنسيين


كشـ24 نشر في: 16 مايو 2025

تحتضن المحطة السياحية أكادير – تغازوت، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 ماي الجاري، المؤتمر السنوي لـ”شركات السفر” الفرنسية (EDV) .

وحسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، يعكس هذا الاختيار، الإرادة القوية لتعزيز الروابط بين مهنيين السياحة في كل من فرنسا والمغرب، من خلال توفير إطار مناسب للأعمال.

ويجتمع على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 400 من صناع القرار الفرنسيين في قطاع السياحة، من وكالات أسفار ومنظمي رحلات وناقلين وفندقيين، في تغازوت أكادير، للتفكير الجماعي في مستقبل السياحة، وتبادل آخر الاتجاهات في القطاع، وبناء رؤى مشتركة لتطوير الأسواق خلال سنتي 2025 و2026.

ويتوزع برنامج هذه الدورة، بين جلسات عمل وورشات، لتكون محطة دراسية وتجريبية ميدانية في الوقت نفسه.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا المؤتمر يعد موعدا رئيسيا في البرنامج السياحي السنوي في فرنسا، ويكتسي طابعا خاصا في دورة 2025، إذ يُعقد لأول مرة في تغازوت، التي ترمز إلى النهضة السياحية التي تعرفها جهة أكادير.

وبفضل مبادرة المكتب الوطني المغربي للسياحة، يرتقب أن يشكل هذا الحدث رافعة استراتيجية لإعادة تموقع الوجهة المغربية في أذهان الفاعلين الفرنسيين.

وفي هذا الإطار، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة ، إن استقبال هذا المؤتمر في جهة أكادير يترجم إرادة المكتب الوطني المغربي للسياحة في تقريب المنظومات السياحية المغربية والفرنسية، مبرزا أن هذا الحدث يمثل فرصة حقيقية لخلق التآزر، وتثمين المؤهلات الترابية، وإدراج المغرب ضمن أولويات منظمي الرحلات الفرنسيين بشكل مستدام.

ومن أبرز محطات البرنامج، اللقاء المهني المرتقب اليوم الجمعة، والذي يعد منصة للقاءات المباشرة بين الفاعلين السياحيين المغاربة، من فندقيين ووكالات استقبال ومؤسسات رسمية، ونظرائهم الفرنسيين من صناع القرار، إذ تهدف هذه الورشة إلى تشجيع الشراكات التجارية، وإبراز منتجات جديدة، وتعزيز التعاون بين الضفتين.

وعلاوة على اللقاءات المهنية، يحظى المشاركون بفرصة لاكتشاف وجهة في طور التحول، فبين السياحة الشاطئية، والطبيعة، والرياضة، وفن العيش، وكرم الضيافة، تجسد تغازوت إحدى أبرز وجوه السياحة المغربية التي يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى إبرازها لدى الفاعلين الفرنسيين.

ومن خلال احتضان هذا المؤتمر بالمغرب، وخصوصا في جهة أكادير، يجدد المكتب الوطني المغربي للسياحة التزامه بدعم تنمية القطاع السياحي الوطني بكل مكوناته.

كما يساهم في تعزيز الروابط بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الفرنسيين، مع تثمين وجهة واعدة تشهد نموا متسارعا، حيث يأتي هذا الموعد في إطار رؤية شمولية تهدف إلى مواكبة الدينامية السياحية بالمغرب وتعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي.

تحتضن المحطة السياحية أكادير – تغازوت، خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 18 ماي الجاري، المؤتمر السنوي لـ”شركات السفر” الفرنسية (EDV) .

وحسب بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، يعكس هذا الاختيار، الإرادة القوية لتعزيز الروابط بين مهنيين السياحة في كل من فرنسا والمغرب، من خلال توفير إطار مناسب للأعمال.

ويجتمع على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 400 من صناع القرار الفرنسيين في قطاع السياحة، من وكالات أسفار ومنظمي رحلات وناقلين وفندقيين، في تغازوت أكادير، للتفكير الجماعي في مستقبل السياحة، وتبادل آخر الاتجاهات في القطاع، وبناء رؤى مشتركة لتطوير الأسواق خلال سنتي 2025 و2026.

ويتوزع برنامج هذه الدورة، بين جلسات عمل وورشات، لتكون محطة دراسية وتجريبية ميدانية في الوقت نفسه.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذا المؤتمر يعد موعدا رئيسيا في البرنامج السياحي السنوي في فرنسا، ويكتسي طابعا خاصا في دورة 2025، إذ يُعقد لأول مرة في تغازوت، التي ترمز إلى النهضة السياحية التي تعرفها جهة أكادير.

وبفضل مبادرة المكتب الوطني المغربي للسياحة، يرتقب أن يشكل هذا الحدث رافعة استراتيجية لإعادة تموقع الوجهة المغربية في أذهان الفاعلين الفرنسيين.

وفي هذا الإطار، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة ، إن استقبال هذا المؤتمر في جهة أكادير يترجم إرادة المكتب الوطني المغربي للسياحة في تقريب المنظومات السياحية المغربية والفرنسية، مبرزا أن هذا الحدث يمثل فرصة حقيقية لخلق التآزر، وتثمين المؤهلات الترابية، وإدراج المغرب ضمن أولويات منظمي الرحلات الفرنسيين بشكل مستدام.

ومن أبرز محطات البرنامج، اللقاء المهني المرتقب اليوم الجمعة، والذي يعد منصة للقاءات المباشرة بين الفاعلين السياحيين المغاربة، من فندقيين ووكالات استقبال ومؤسسات رسمية، ونظرائهم الفرنسيين من صناع القرار، إذ تهدف هذه الورشة إلى تشجيع الشراكات التجارية، وإبراز منتجات جديدة، وتعزيز التعاون بين الضفتين.

وعلاوة على اللقاءات المهنية، يحظى المشاركون بفرصة لاكتشاف وجهة في طور التحول، فبين السياحة الشاطئية، والطبيعة، والرياضة، وفن العيش، وكرم الضيافة، تجسد تغازوت إحدى أبرز وجوه السياحة المغربية التي يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى إبرازها لدى الفاعلين الفرنسيين.

ومن خلال احتضان هذا المؤتمر بالمغرب، وخصوصا في جهة أكادير، يجدد المكتب الوطني المغربي للسياحة التزامه بدعم تنمية القطاع السياحي الوطني بكل مكوناته.

كما يساهم في تعزيز الروابط بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الفرنسيين، مع تثمين وجهة واعدة تشهد نموا متسارعا، حيث يأتي هذا الموعد في إطار رؤية شمولية تهدف إلى مواكبة الدينامية السياحية بالمغرب وتعزيز إشعاعه على الصعيد الدولي.



اقرأ أيضاً
زاكورة على أعتاب طفرة سياحية
كشفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن ملامح استراتيجية متكاملة للنهوض بالقطاع السياحي في إقليم زاكورة، وذلك في إطار تنزيل "خارطة الطريق للسياحة 2023-2026"، التي تستهدف إحداث طفرة نوعية في العرض السياحي وتعزيز جاذبية الأقاليم ذات المؤهلات الواعدة. وأوضحت الوزيرة في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاستراتيجية تعتمد على مفهوم "تجربة الزبون" كأساس لتطوير العرض السياحي، عبر تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية تشمل مختلف أوجه القطاع. وأكدت عمور أن هذه المقاربة ستتيح تنويع العرض وتعزيز الترويج السياحي لإقليم زاكورة، في أفق خلق فرص شغل وتحقيق تنمية سوسيو-اقتصادية محلية مستدامة. وقد تم في هذا السياق وفق الوزيرة، توقيع عقد-برنامج جهوي يشمل مجموعة من المشاريع التي تستجيب لتحديات القطاع بالمنطقة، وتراعي خصوصياتها الطبيعية والثقافية. ومن بين المحاور الأساسية التي تضمّنتها هذه الخطة، برامج دعم موجهة للمقاولات السياحية، أبرزها برنامج "Cap Hospitality" الذي يهدف إلى تعبئة 25 ألف غرفة إيواء سياحي مصنف، وبرنامج "GO سياحة" الذي يقدم منحاً استثمارية لفائدة الفاعلين المحليين لتشجيع الابتكار وتنويع العرض السياحي. وفي سياق مواجهة النقص في البنيات التحتية وتجويد الخدمات، شددت وزيرة السياحة على أهمية الاستثمار في الرأسمال البشري، عبر برامج تكوينية تشمل "الأطر المتوسطة"، و"التكوين المستمر"، إلى جانب برنامج "كفاءة" الذي يتيح المصادقة على الخبرات المهنية، بما يعزز جاهزية الموارد البشرية لمواكبة التحول السياحي. كما كشفت عمور عن برنامج جهوي للتنمية السياحية تم إعداده من طرف الشركة المغربية للهندسة السياحية، ويشمل مشروعات نوعية منها تهيئة المدارات السياحية، وإحداث فضاءات لعرض المنتوجات المحلية وترويجها، ما يفتح الباب أمام تشبيك الاقتصاد المحلي مع الدينامية السياحية. أما الرهان الأبرز، وفق الوزيرة، فيتعلق بتثمين التراث المعماري المحلي من خلال مشروع لتحويل القصبات التاريخية والقصور الأثرية إلى فنادق تقليدية أصيلة ووحدات سياحية للإيواء. هذه الخطوة من شأنها أن تمنح للمنطقة طابعا ثقافيا مميزا، وتضع زاكورة على خريطة الوجهات السياحية الفريدة وطنيا ودوليا. وأكدت عمور أن الوزارة ملتزمة بدعم وتفعيل مختلف هذه المشاريع، بهدف تمكين إقليم زاكورة من استثمار مؤهلاته الطبيعية والتراثية، وتحقيق إقلاع سياحي حقيقي يعزز موقعه كوجهة متميزة في المشهد السياحي الوطني.  
سياحة

بالڤيديو.. الشافقي: مساندة الكوكب فرض عين ولكن ضروري من عقود النجاعة
اكد المستشار الجماعي عبد الواحد الشافقي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ، ان دعم فريق الكوكب المراكشي صار بمثابة فرض عين، مستحضرا بالدورة الاستثنائية التي عقدت في جلسة فريدة يومه الاثنين 23 يونيو, اهمية الفريق مشيرا في الوقت ذاته الى ضرورة ربط اي دعم بعقود النجاعة.
سياحة

مراكش وسحر الأسواق القديمة في حملة سياحية لجذب مسافري الشرق الأوسط
أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، بالتعاون مع شركة "ويجو" المختصة في مجال السفر والسوق الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حملة صيفية تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة سياحية مفضلة للمسافرين من المنطقة. وتهدف الحملة إلى تعزيز حركة السفر نحو المغرب من خلال إبراز غنى وتنوع الوجهات السياحية. فسواء كان المسافر يبحث عن سحر الأزقة الملونة في شفشاون، أو الاسترخاء والهدوء على شواطئ أكادير، أو خوض مغامرات استكشاف المسارات الجبلية الوعرة في جبال الأطلس، فإن المغرب يقدم باقة متكاملة تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات. وقد عبر مأمون حميدان، الرئيس التنفيذي للأعمال في "ويجو"، عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكداً التزام الشركة بتعريف المسافرين في المنطقة بما يقدمه المغرب من تجارب غنية ومتنوعة. وأضاف حميدان أن "ويجو" تسعى دائماً لتسهيل عملية التخطيط للسفر، ومساعدة المستخدمين على اكتشاف تجارب مميزة، سواء كانوا يبحثون عن مغامرة جديدة أو تجربة ثقافية أصيلة. كجزء من هذه الحملة، سيتم تسليط الضوء على التجارب السياحية المتكاملة التي يشتهر بها المغرب، والتي تمزج ببراعة بين الأصالة الثقافية والتقاليد العريقة من جهة، والراحة والترفيه العصري من جهة أخرى؛ من زيارة الأسواق الحرفية والمعالم المعمارية التاريخية في مراكش، إلى التعرف على الحركات الفنية المحلية الناشطة في الرباط وفاس، يعد المغرب بتجارب غنية تضيف قيمة لا تقدر بثمن إلى كل رحلة. من جانبه، صرح رشيد الحمزاوي، المدير الإقليمي للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن الحملة ستركز على إبراز وجهات مغربية مختارة من خلال أدلة سياحية حصرية، ومحتوى جذاب يقدمه المؤثرون، بالإضافة إلى حملات رقمية واسعة النطاق للترويج للمغرب كخيار صيفي مثالي للمسافرين. وأكد الحمزاوي أن منصة "ويجو"، بما توفره من أدوات مقارنة فورية ومصادر إلهام لتخطيط الرحلات، ستجعل اكتشاف المغرب أكثر سهولة وتنوعاً من أي وقت مضى. وتُعطي الحملة اهتمامًا خاصًا للمطبخ المغربي الذي يعد واحدًا من أبرز عوامل الجذب السياحي في البلاد؛ حيث تبرز الحملة الأطباق التقليدية الشهيرة، مثل الكسكس، والطاجين، والحريرة، إلى جانب نصائح حول أفضل أماكن تناول الطعام الشعبي والمطاعم العصرية التي تضفي رونقًا على التجربة. كما ستحظى المدن الساحلية مثل الصويرة والجديدة بتغطية خاصة، لتميزها بمأكولات بحرية طازجة وأجواء بحرية تعكس سحر الحياة على الساحل المغربي.  
سياحة

تجديد الثقة في إيمان الرميلي على رأس الفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية
تم يوم الأربعاء الماضي، إعادة انتخاب إيمان الرميلي بالإجماع رئيسة للفيدرالية الوطنية لأرباب المطاعم السياحية (FNRT) لولاية ثانية مدتها ثلاث سنوات. وتأتي هذه الثقة المتجددة تتويجاً لولاية أولى تميزت بتحقيق مكتسبات ملموسة للمهنة، وتعزيز التمثيلية، والالتزام الدائم من أجل تثمين المطبخ المغربي كركيزة استراتيجية للسياحة الوطنية. وقد جرى الجمع للفيدرالية بحضور المندوب الجهوي للسياحة بمراكش والجهات المجاورة، وممثلي الجمعيات الجهوية لكل من مراكش-آسفي، درعة-تافيلالت، فاس-مكناس، سوس-ماسة، الداخلة-وادي الذهب ، كلميم-واد نون، طنجة-تطوان-الحسيمة، والدار البيضاء-سطات، مما يعكس تعبئة قوية ودعماً جماعياً من مختلف الجهات. وقالت إيمان رملي عقب التصويت: ان “هذا التجديد هو أولاً وقبل كل شيء مسؤولية. وستواصل الفيدرالية مهمتها في هيكلة القطاع، والدفاع عن مصالح أرباب المطاعم المصنفة، وتموقع المطاعم السياحية كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمملكة”. وانطلاقاً من هذا الزخم الجماعي، تعتزم الفيدرالية الوطنية مواصلة عملها حول أوراش كبرى، من بينها: مهنية القطاع، التنمية المستدامة للمطاعم السياحية، تبسيط الإجراءات الإدارية، إنشاء علامات الجودة، وتعزيز الإشعاع الدولي للمطبخ المغرب.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة