مجتمع

المغرب يودع إثنين من أثريائه العصاميين وهذه 5 صفات إشترك فيها الفقيدين


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2016

رحل هاية الاسبوع المنصرم رجلين من أثرياء وأغنياء المغرب التحقا بعالم البقاء في يوم واحد (يوم اول أمس السبت 16 أبريل 2016)، والرجلان هما الحاج ميلود الشعبي الملياردير صاحب “الشعبي للإسكان” و”أسواق السلام” وعشرات الشركات الرائدة في المغرب، وهو ثاني أغنى رجل في المغرب حسب مجلة “فوربس” الأمريكية المتخصصة في مجال المال والأعمال. والرجل الثاني هو الحاج عبد الرحمن زهيد من كبار أثرياء مدينة مراكش صاحب شركة “منارة قابضة” و”منارة بريفا”

واللافت للنظر التشابه الكبير بين هذين الرجلين في كثير من الأمور حتى في يوم وفاتهما:

1- – فكل منهما بدأ حياته بسيطا ثم بنى مساره بجهده الخاص بدون تحايل ولا زبونية ولا محسوبية… فهما معا عصاميين لم يرثا شيئا عن أبويهما قط عكس ما نجد عليه بعض أثرياء المغرب ممن ولدوا وفي أفواههم معالق من ذهب كما يقال، فالمرحوم الشعبي كان في بدايته راعي غنم في منطقة الشياظمة بنواحي الصويرة، وقد مات أخوه من المجاعة فهاجر للقنيطرة فارا من الجوع وبحثا عن الخبز، والمرحوم زهيد كان ميكانيكيا بسيطا في مراكش، ولم يكن معه في زفافه أكثر من 500 درهما.

-2- اشتهر الرجلان معا بمصداقيتهما وحسن تصرفهما والسهر على مشارعهما وتجنبهما التجارة في الشبهات، وهما أصحاب مواقف مشهورة ضد تيار الفساد، وجميع المغاربة يعلمون أن “اسواق السلام” و”فنادق موكادور” التابعة للشعبي هي أول أسواق ممتازة وأول فنادق في المغرب لا تبيع الخمر أبدا، وكم ضيق عليه وحورب لأجل هذا الموقف فما لان ولا استكان.

وكان الشعبي رحمه الله كان يتعامل بالرفض مع عروض شركات الخمر ولو في مجال غير الخمر كالعقار ونحوه، فكان يرفض بناء المشاريع التي يعلم أن صاحبها يتاجر في المحرمات، كما فعل مع شركة زنيبر اليهودي بمكناس: أكبر تاجر ومصدر للخمر بالمغرب حيث رفض عروضه أكثر من مرة.

-3- للرجلين معا مشاريع خيرية كبيرة جدا. فالحاج الشعبي مشاريعه الخيرية يعرفها الجميع، فتكاد لا تجد مدينة من مدن المغرب إلا وتجد فيها مساجد من تشييده، و”مؤسسة الشعبي للأعمال الاجتماعية” لها دور طلائعي في هذا المجال، كما أنه تكفل بنقل أموات المسلمين في بعض المدن كالقنيطرة بالمجان على حسابه، فانشأ أسطولا من سيارات الإسعاف لأجل هذه الخدمة المجانية، والمؤسسة تعيل الكثير من الأسر المعوزة الفقيرة…

والأمر نفسه نجده مع الحاج زهيد، فالرجل معروف بخدمته للناس، فقد ساعد الكثير من الناس لوجه الله تعالى، خاصة أقاربه، وكان يساعد سكان قريته ومعارفه بكل ما يستطيع، وهناك أسر يجري عليها النفقات شخصيا في جميع الأوقات… ومن أعظم مشاريعه الخيرية أنه أنشأ في نواحي قلعة السراغنة مستشفى كاملا خاصا بتصفية الكلي يعمل بالمجان على حساب نفقته من أجل الفقراء.
وأعرف شخصيا خدمات هذا الرجل في سبيل الله من أجل خدمة عباد الله.

-4- من أهم الصفات المشتركة بين الرجلين تواضعهما وبساطة شخصياتهما، فالرجلان رغم ثرائهما الكبير لم يغير ذلك في سلوكهما وبساطتهما، ومن يجالسهما يجدهما كفردين من الطبقة العادية…

5- – الرجلان معا توفيا في نفس اليوم وماتا معا جراء مرض عضال وكانا معا يتلقيان العلاج في دولة ألمانيا الاتحادية.


 

رحل هاية الاسبوع المنصرم رجلين من أثرياء وأغنياء المغرب التحقا بعالم البقاء في يوم واحد (يوم اول أمس السبت 16 أبريل 2016)، والرجلان هما الحاج ميلود الشعبي الملياردير صاحب “الشعبي للإسكان” و”أسواق السلام” وعشرات الشركات الرائدة في المغرب، وهو ثاني أغنى رجل في المغرب حسب مجلة “فوربس” الأمريكية المتخصصة في مجال المال والأعمال. والرجل الثاني هو الحاج عبد الرحمن زهيد من كبار أثرياء مدينة مراكش صاحب شركة “منارة قابضة” و”منارة بريفا”

واللافت للنظر التشابه الكبير بين هذين الرجلين في كثير من الأمور حتى في يوم وفاتهما:

1- – فكل منهما بدأ حياته بسيطا ثم بنى مساره بجهده الخاص بدون تحايل ولا زبونية ولا محسوبية… فهما معا عصاميين لم يرثا شيئا عن أبويهما قط عكس ما نجد عليه بعض أثرياء المغرب ممن ولدوا وفي أفواههم معالق من ذهب كما يقال، فالمرحوم الشعبي كان في بدايته راعي غنم في منطقة الشياظمة بنواحي الصويرة، وقد مات أخوه من المجاعة فهاجر للقنيطرة فارا من الجوع وبحثا عن الخبز، والمرحوم زهيد كان ميكانيكيا بسيطا في مراكش، ولم يكن معه في زفافه أكثر من 500 درهما.

-2- اشتهر الرجلان معا بمصداقيتهما وحسن تصرفهما والسهر على مشارعهما وتجنبهما التجارة في الشبهات، وهما أصحاب مواقف مشهورة ضد تيار الفساد، وجميع المغاربة يعلمون أن “اسواق السلام” و”فنادق موكادور” التابعة للشعبي هي أول أسواق ممتازة وأول فنادق في المغرب لا تبيع الخمر أبدا، وكم ضيق عليه وحورب لأجل هذا الموقف فما لان ولا استكان.

وكان الشعبي رحمه الله كان يتعامل بالرفض مع عروض شركات الخمر ولو في مجال غير الخمر كالعقار ونحوه، فكان يرفض بناء المشاريع التي يعلم أن صاحبها يتاجر في المحرمات، كما فعل مع شركة زنيبر اليهودي بمكناس: أكبر تاجر ومصدر للخمر بالمغرب حيث رفض عروضه أكثر من مرة.

-3- للرجلين معا مشاريع خيرية كبيرة جدا. فالحاج الشعبي مشاريعه الخيرية يعرفها الجميع، فتكاد لا تجد مدينة من مدن المغرب إلا وتجد فيها مساجد من تشييده، و”مؤسسة الشعبي للأعمال الاجتماعية” لها دور طلائعي في هذا المجال، كما أنه تكفل بنقل أموات المسلمين في بعض المدن كالقنيطرة بالمجان على حسابه، فانشأ أسطولا من سيارات الإسعاف لأجل هذه الخدمة المجانية، والمؤسسة تعيل الكثير من الأسر المعوزة الفقيرة…

والأمر نفسه نجده مع الحاج زهيد، فالرجل معروف بخدمته للناس، فقد ساعد الكثير من الناس لوجه الله تعالى، خاصة أقاربه، وكان يساعد سكان قريته ومعارفه بكل ما يستطيع، وهناك أسر يجري عليها النفقات شخصيا في جميع الأوقات… ومن أعظم مشاريعه الخيرية أنه أنشأ في نواحي قلعة السراغنة مستشفى كاملا خاصا بتصفية الكلي يعمل بالمجان على حساب نفقته من أجل الفقراء.
وأعرف شخصيا خدمات هذا الرجل في سبيل الله من أجل خدمة عباد الله.

-4- من أهم الصفات المشتركة بين الرجلين تواضعهما وبساطة شخصياتهما، فالرجلان رغم ثرائهما الكبير لم يغير ذلك في سلوكهما وبساطتهما، ومن يجالسهما يجدهما كفردين من الطبقة العادية…

5- – الرجلان معا توفيا في نفس اليوم وماتا معا جراء مرض عضال وكانا معا يتلقيان العلاج في دولة ألمانيا الاتحادية.


 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حقيبة مشبوهة تستنفر أمن مراكش
شهدت منطقة عرصة المعاش بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل قليل من زوال يومه الثلاثاء 29 ابريل، حالة استنفار امني بعد التبليغ عن حقيبة مشبوهة في مدخل مقهى بالمنطقة. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد انتقلت الى عين المكان عناصر الدائرة الامنية الرابعة، وعناصر من الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة مدعومة بالكلاب المدربة، حيث تم اخضاع الحقيبة للاجراءات المعمول بها، قبل اكتشاف عدم وجود اي خطر ، حيث تبين في ما بعد ان بها ملابس فقط، ويرجح ان صاحبها نسيها في عين المكان، ما أثار ريبة اصحاب المقهى.وتأتي هذه الواقعة على بعد يوم واحد من تخليد مراكش للذكرى 14 لتفجير مقهى اركانة، المتواجدة على بعد امتار قليلة من المقهى المعني اليوم بالحقيبة المشبوهة، وذلك بعد ترك حقيبة مفخخة تحت طاولة مقهى اركانة ، ما قد خلف حينها ضحايا بالجملة.
مجتمع

بما فيها الكوكايين والماريخوانا.. تفكيك عصابة وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
في عملية نوعية وصفت بالدقيقة والمحكمة، تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة للأمن الولائي بمراكش من وضع حد لتحركات مشبوهة لثلاثة أشخاص، بعد رصدهم على متن سيارة نفعية وهم في حالة تلبس بترويج مواد مخدرة. المعطيات الأولية التي توصلت بها كشـ24،  تفيد بأن العناصر الأمنية قامت بإيقاف المشتبه فيهم بعد عملية تعقب دقيقة، تلتها عملية تفتيش أسفرت عن اكتشاف شحنة ضخمة من المخدرات المتنوعة، من بينها 531 صفيحة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها حوالي 51 كيلوغرامًا، إضافة إلى 59 غرامًا من الكوكايين عالي التركيز وفق افاد به مصدر امني. ولم تقف المحجوزات عند هذا الحد، فقد تم العثور أيضًا على كميات إضافية من مسحوق الشيرا بلغ وزنها الإجمالي حوالي ثلاثة كيلوغرامات، منها علب بلاستيكية ولفافات معدة للترويج، فضلًا عن 48 غرامًا من الكيف المطحون، و40 غرامًا من عشبة الماريخوانا. وفي سياق متصل، حجزت المصالح الأمنية كذلك أربع لوحات ترقيم مزورة، وساطور كبير الحجم، ما يعزز فرضية ارتباط الموقوفين بشبكة إجرامية منظمة. وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، بإشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد امتدادات هذه الشبكة وكشف باقي المتورطين المحتملين.
مجتمع

إحباط محاولة اغراق مراكش بكمية مهمة من “الحشيش”
تمكن الطاقم الأمني بالسد القضائي طريق البيضاء أمس الاثنين 28 أبريل من إيقاف شخصين أجنبيين ينحذران من دول جنوب افريقيا، متن حافلة للمسافرين بحوزة كل واحد منهما حقيبة بداخلها ستون صفيحة من مخدر الشيرا بما مجموعه 120 صفيحة بالإضافة الى تسع حبات هلوسة. وجاء ذلك وفق مصدر امني في ظل اليقضة الأمنية بمداخل المدينة، خاصة على مستوى السدود القضائية وفي خضم المراقبة الدقيقة التي تخضع لها المركبات ومستعملي الطريق. ا وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن ملابسات وامتدادات هذه القضية.
مجتمع

أطباء من إسبانيا لجراحات معقدة لأطفال مغاربة بالناظور
بتنظيم من مؤسسة أديلياس، قام فريق طبي إسباني بإجراء عمليات جراحية معقدة لتسعة أطفال ينتمون للأسر الفقيرة، حيث استضاف المستشفى الحسني بالناظور قافلة طبية إسبانية، حسب ما أوردته جريدة لاراثون الإسبانية. وحسب المصدر ذاته، فقد أجرى الأخصائيون الإسبان هذه العمليات الجراحية بالتعاون مع زملائهم في مستشفى الحسني. وقالت مصادر محلية، أن "هذه المبادرة أدخلت الفرحة والارتياح على قلوب المرضى الشباب وأسرهم، الذي ينتمي معظمهم إلى فئات اجتماعية محدودة الدخل، ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاجات الجراحية بهذا النوع من التعقيد". ونُظمت هذه القافلة الطبية في إطار التعاون الطبي وتبادل الخبرات بين المغرب وإسبانيا، حيث استقبل المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور القافلة الطبية المنظمة من طرف مؤسسة أديلياس الإسبانية. وتضمنت البعثة فريقًا طبيًا متخصصًا من مستشفى مدريد، يتكون من طبيب متخصص في أمراض المسالك البولية، وجراح تجميل الأطفال، وأخصائي الإنعاش، وممرضتين. وخلال زيارتهم، تلقى الفريق الطبي الإسباني شرحاً مفصلاً عن التخصصات المختلفة المتوفرة في مستشفى الحسني، فضلاً عن عدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها سنوياً لعدد سكان يزيد عن 800 ألف نسمة. كما تم تقديم مشروع المستشفى الإقليمي الجديد الذي هو قيد الإنشاء حاليا في بلدية سلوان.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة