رياضة

المغرب يواجه الكاميرون لفك عقدة تفوق الأسود غير المروضة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 نوفمبر 2018

يبدو أن المباراة التي ستجمع المنتحب المغربي بنظيره الكاميروني ، مساء الجمعة المقبل بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء و ذلك برسم الجولة الخامسة ،ضمن المجموعة الثانية من الإقصائيات، المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقررة الصيف المقبل بالكاميرون 2019، ستدورعلى صفيح ساخن لعدة اعتبارات أهمها الرغبة الجامحة للنخبة الوطنية في فك عقدة تفوق الأسود غير المروضة و العودة الى السكة الصحيحة بعد الاداء الباهت الذي ميز أداءها خلال المواجهة المزدوجة ضد جزر القمر .و تكتسي المباراة التي يترقبها الجمهور المغربي بشغف كبير ،طابعا خاصا و استثنائيا ، بالنظر لكونها تضع العناصر الوطنية على محك حقيقي امام منتخب كاميروني طالما شكل عبر حقبات تاريخية واحد من أكبر عقد كرة القدم المغربية ، التي استعصى فك شفرتها بالنسبة لأسود الاطلس ، إذ من أصل 11 مواجهة جمعت الطرفين تمكن المنتخب الكاميروني من حسم ستة منها ،و انتهت خمس مواجهات بالتعادل.وإلى يوم هذا لازالت ذاكرة الجمهور المغربي تستحضر الاقصاء التاريخي من صراع المرور الى مونديال 1982 على يد أصدقاء نكونو وتوكوتو وأبيغا وميلا خلال المباراة الشهيرة التي استضافها الملعب البلدي بالقنيطرة ، وكذا الخروج المدوي للجيل الذهبي المونديالي في نصف نهائي كأس افريقيا للامم سنة 1988 التي جرت أطوارها في الدار البيضاء وهذه المرة على يد اصدقاء كوندي وطاطاو وماكيليلي.و يرى المراقبون الرياضيون أن المعطيات على الارض تصب في صالح المنتخب المغربي ، الذي سيدخل المواجهة مكتمل الصفوف بعد عودة مجموعة من الركائز الاساسية وفي مقدمتها الكابيتانو مهدي بنعطية الذي وقع خلال الاسبوع المنصرم على حضور جيد مع فريقه جوفنتيس في مواجهة إي سي ميلانو ، علاوة على عودة المارد حكيم زياش الذي يبصم على مباريات جيدة رفقة اجاكس امستردام ، إضافة الى يونس بلهندة و امين حاريث .و تحدو أشبال الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار رغبة جامحة في محو الصورة الباهثة التي طبعت اداءهم خلال المواجهة المزدوجة الاخيرة ضد منتخب جزر القمر ،و التي خلفت موجة انتقادات عارمة همت الاختيارات التكتيتية و البشرية للمدرب رونار ، و عابت عليه اعتماده خطة لعب عقيمة و اقحامه للاعبين يفتقدون للتنافسية و تهميشه للاعبين يبصمون على حضور جيد في عدد من البطولات الأوربية.و في قراءة للائحة اللاعبين الذين استدعاهم رونار للدخول في معسكر تدريبي استعدادا لمواجهة منتحب الكاميرون ، يلاحظ أن الناخب الوطني فطن للعمق المسجل على مستوى الجهة الهجومية و استعان مجددا بخدمات الجناح سفيان بوفال المتألق حاليا رفقة فريقه سيلتا فيكو في الليغا الاسبانية ،و الذي يمكن أن يخلق متاعب لدفاع المنتخب الكاميروني بفضل قوة اختراقاته .ويؤكد المحللون الرياضيون أنه كيفما كانت التشكيلة التي سيدخل بها المنتخب المغربي هذه المواجهة المصيرية ، فإن المؤمل لدى الجمهور المغربي ،المتيم في حب منتخبه، هو أن يكرر رونار نفس السيناريو مع فيلة الكوت ديفوار بأن يفك عقدة الأسود غير المروضة ، ويعيد رسم ملامح التفاؤل من جديد, و يفتح للمغرب باب التأهل الى العرس الافريقي بمصراعية .من جهته ، يمر منتخب الكاميرون بأوقات عصيبة بالرغم من تصدره ترتيب المجموعة الثانية ، حيث انتقدت وسائل الاعلام المحلية المردود الذي طبع اداء اشبال الناخب الهولندي كليروناس سيدور سواء ضد منتخب جزر القمر أو منتخب المالاوي ، مطالبة سيدورف بمراجعة اختياراته قبل فوات الآوان.وفي تصريحات صحفية أدلى بها قبيل هذه المواجهة ، لم يخف سيدورف تخوفه من هذه المباراة التي وصفها بالصعبة ، مبرزا أن المنتخب المغربي "يعد من أفضل المنتخبات على الساحة الإفريقية حاليا، وأنا على يقين بأن مواجهته ستكون صعبة، خاصة أنهم اكتسبوا الخبرة بعد المشاركة في كأس العالم الأخيرة، رغم أن الحظ لم يحالفهم في العديد من المباريات".و استطرد النجم السابق لكرة القدم الهولندية قائلا "سنسعى لحسم نتيجة المباراة وتقديم أداء جيد خلالها،(..) أعلم أن المغرب سيبحث بدوره على تحقيق الانتصار، و أتمنى أن نقدم معا مباراة من المستوى الكبير".و يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني بسبع نقاط، جمعها من فوزين على منتخبي الملاوي (3-0) وجزر القمر (1-0) ، وتعادل مع جزر القمر (2-2) ، مقابل هزيمة واحدة في الدورة الأولى (0-1) أمام منتخب الكاميرون، الذي يتصدر المجموعة بثماني نقاط.أما منتخب المالاوي فيحتل المركز الثالث بأربع نقاط، فيما يقبع منتخب جزر القمر في المركز الرابع والأخير بنقطتين.وسيحل المنتخب الوطني المغربي في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضيفا على منتخب المالاوي يوم 23 مارس 2019.ويتأهل إلى النهائيات صاحبا المركزين الأولين في كل مجموعة من المجموعات الإثنى عشر، باستثناء المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها الوصيف في حال بقيت الصدارة للكاميرون، أو المتصدر في حال لم تكن الصدارة من نصيب هذا الأخير.

يبدو أن المباراة التي ستجمع المنتحب المغربي بنظيره الكاميروني ، مساء الجمعة المقبل بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء و ذلك برسم الجولة الخامسة ،ضمن المجموعة الثانية من الإقصائيات، المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم المقررة الصيف المقبل بالكاميرون 2019، ستدورعلى صفيح ساخن لعدة اعتبارات أهمها الرغبة الجامحة للنخبة الوطنية في فك عقدة تفوق الأسود غير المروضة و العودة الى السكة الصحيحة بعد الاداء الباهت الذي ميز أداءها خلال المواجهة المزدوجة ضد جزر القمر .و تكتسي المباراة التي يترقبها الجمهور المغربي بشغف كبير ،طابعا خاصا و استثنائيا ، بالنظر لكونها تضع العناصر الوطنية على محك حقيقي امام منتخب كاميروني طالما شكل عبر حقبات تاريخية واحد من أكبر عقد كرة القدم المغربية ، التي استعصى فك شفرتها بالنسبة لأسود الاطلس ، إذ من أصل 11 مواجهة جمعت الطرفين تمكن المنتخب الكاميروني من حسم ستة منها ،و انتهت خمس مواجهات بالتعادل.وإلى يوم هذا لازالت ذاكرة الجمهور المغربي تستحضر الاقصاء التاريخي من صراع المرور الى مونديال 1982 على يد أصدقاء نكونو وتوكوتو وأبيغا وميلا خلال المباراة الشهيرة التي استضافها الملعب البلدي بالقنيطرة ، وكذا الخروج المدوي للجيل الذهبي المونديالي في نصف نهائي كأس افريقيا للامم سنة 1988 التي جرت أطوارها في الدار البيضاء وهذه المرة على يد اصدقاء كوندي وطاطاو وماكيليلي.و يرى المراقبون الرياضيون أن المعطيات على الارض تصب في صالح المنتخب المغربي ، الذي سيدخل المواجهة مكتمل الصفوف بعد عودة مجموعة من الركائز الاساسية وفي مقدمتها الكابيتانو مهدي بنعطية الذي وقع خلال الاسبوع المنصرم على حضور جيد مع فريقه جوفنتيس في مواجهة إي سي ميلانو ، علاوة على عودة المارد حكيم زياش الذي يبصم على مباريات جيدة رفقة اجاكس امستردام ، إضافة الى يونس بلهندة و امين حاريث .و تحدو أشبال الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار رغبة جامحة في محو الصورة الباهثة التي طبعت اداءهم خلال المواجهة المزدوجة الاخيرة ضد منتخب جزر القمر ،و التي خلفت موجة انتقادات عارمة همت الاختيارات التكتيتية و البشرية للمدرب رونار ، و عابت عليه اعتماده خطة لعب عقيمة و اقحامه للاعبين يفتقدون للتنافسية و تهميشه للاعبين يبصمون على حضور جيد في عدد من البطولات الأوربية.و في قراءة للائحة اللاعبين الذين استدعاهم رونار للدخول في معسكر تدريبي استعدادا لمواجهة منتحب الكاميرون ، يلاحظ أن الناخب الوطني فطن للعمق المسجل على مستوى الجهة الهجومية و استعان مجددا بخدمات الجناح سفيان بوفال المتألق حاليا رفقة فريقه سيلتا فيكو في الليغا الاسبانية ،و الذي يمكن أن يخلق متاعب لدفاع المنتخب الكاميروني بفضل قوة اختراقاته .ويؤكد المحللون الرياضيون أنه كيفما كانت التشكيلة التي سيدخل بها المنتخب المغربي هذه المواجهة المصيرية ، فإن المؤمل لدى الجمهور المغربي ،المتيم في حب منتخبه، هو أن يكرر رونار نفس السيناريو مع فيلة الكوت ديفوار بأن يفك عقدة الأسود غير المروضة ، ويعيد رسم ملامح التفاؤل من جديد, و يفتح للمغرب باب التأهل الى العرس الافريقي بمصراعية .من جهته ، يمر منتخب الكاميرون بأوقات عصيبة بالرغم من تصدره ترتيب المجموعة الثانية ، حيث انتقدت وسائل الاعلام المحلية المردود الذي طبع اداء اشبال الناخب الهولندي كليروناس سيدور سواء ضد منتخب جزر القمر أو منتخب المالاوي ، مطالبة سيدورف بمراجعة اختياراته قبل فوات الآوان.وفي تصريحات صحفية أدلى بها قبيل هذه المواجهة ، لم يخف سيدورف تخوفه من هذه المباراة التي وصفها بالصعبة ، مبرزا أن المنتخب المغربي "يعد من أفضل المنتخبات على الساحة الإفريقية حاليا، وأنا على يقين بأن مواجهته ستكون صعبة، خاصة أنهم اكتسبوا الخبرة بعد المشاركة في كأس العالم الأخيرة، رغم أن الحظ لم يحالفهم في العديد من المباريات".و استطرد النجم السابق لكرة القدم الهولندية قائلا "سنسعى لحسم نتيجة المباراة وتقديم أداء جيد خلالها،(..) أعلم أن المغرب سيبحث بدوره على تحقيق الانتصار، و أتمنى أن نقدم معا مباراة من المستوى الكبير".و يحتل المنتخب المغربي المركز الثاني بسبع نقاط، جمعها من فوزين على منتخبي الملاوي (3-0) وجزر القمر (1-0) ، وتعادل مع جزر القمر (2-2) ، مقابل هزيمة واحدة في الدورة الأولى (0-1) أمام منتخب الكاميرون، الذي يتصدر المجموعة بثماني نقاط.أما منتخب المالاوي فيحتل المركز الثالث بأربع نقاط، فيما يقبع منتخب جزر القمر في المركز الرابع والأخير بنقطتين.وسيحل المنتخب الوطني المغربي في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضيفا على منتخب المالاوي يوم 23 مارس 2019.ويتأهل إلى النهائيات صاحبا المركزين الأولين في كل مجموعة من المجموعات الإثنى عشر، باستثناء المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها الوصيف في حال بقيت الصدارة للكاميرون، أو المتصدر في حال لم تكن الصدارة من نصيب هذا الأخير.



اقرأ أيضاً
افتتاح فعاليات الدورة الأربعين لأسبوع الفرس
جرى، أمس السبت، بالمركب الملكي للفروسية وسباقات التبوريدة دار السلام افتتاح الفعاليات الرسمية للدورة الأربعين لأسبوع الفرس، وهي التظاهرة السنوية المرموقة في مجال رياضات الفروسية والترفيه الوطني. ويقام الحدث على . ويهدف هذا الحدث، المقام على مدار 9 أيام، بمشاركة أكثر من 400 فارس وفَرَس والمنظم من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، إلى تسليط الضوء على المواهب الوطنية المؤهلة من عدة جهات من المملكة، بعد نجاحها في مراحل انتقاء محلية على مدار العام. وستتواصل الفعاليات الرسمية للدورة الأربعين لأسبوع الفرس إلى غاية الثالث عشر من شهر يوليوز الجاري، وتشمل تنافسا في جميع المراحل العمرية من الفرسان الصغار إلى المحترفين، بما فيها فئات الهواة وأقل من 21 سنة و"الكبار"
رياضة

رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة