مجتمع

المغرب ينتظر الآلاف من اليهود لزيارة “أضرحة الأولياء”


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2020

يترقب الشارع المغربي التغيرات التي ستطرأ على معظم المجالات في المغرب، خاصة بعد الاتفاق بين إسرائيل والمغرب على تطبيع العلاقات.العلاقات التي انقطعت في العام 2002، كان لها الكثير من الآثار، خاصة فيما يتعلق بزيارات اليهود المغاربة إلى إسرائيل، حيث يحرصون على زيارة أضرحة "الأولياء اليهود" في المغرب.لكن قطع العلاقات كان يحول دون توافد نسبة كبيرة من اليهود إلى المملكة، في حين يتوقع الخبراء زيادة الأعداد حال استئناف الطيران المباشر بين المغرب وإسرائيل.وعن هذا، قالت الباحثة المغربية شامة درشول، إن: نسبة الزيارات للمغرب سترتفع بكل تأكيد، إلا أن هذه الزيادة لن تقتصر على اليهود من أصل مغربي.وأضافت: حتى السائحين من أصل مشرقي، والذين لا يستطيعون زيارة بلدانهم الأولى مثل العراق ومصر وإيران وغيرها سوف يأتون إلى المغرب من أجل التعرف على ثقافة بلد قريب من ثقافة بلدان أجدادهم وآبائهم، التي حرموا من العودة إليها.وأوضحت أن السائحين من أصل مغربي يزورن المملكة في إطار السياحة الدينية للأضرحة "أوليائهم الصالحين"، إضافة إلى زيارة المقابر والأحياء والمنازل التي عاش فيها أجدادهم وآباؤهم، إضافة إلى سياحة الأعمال.وأشارت إلى أن سياحة الأعمال سترتفع إلى جانب السياحة الدينية، خاصة في ظل العمليات الاستثمارية المرتقبة. وضمن سياحة الأعمال المرتقبة، حسب الباحثة، سياحة على مستوى التكنولوجيا والطب والابتكارات والفلاحة وغيرها.وفيما يتعلق بعدد الإسرائيليين الذين يزورون المغرب سنويا، فقد تم تسجيل زيارة 80 ألف سائح إسرائيلي للمغرب في 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 32 بالمئة مقارنة مع 2017، علما أنه لا توجد رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب.ووفق معطيات وأرقام حصلت عليها مجلة "لافي إيكو" الأسبوعية ونشرتها وسائل الإعلام المغربية، فإن أغلب هؤلاء السياح يزورون مدن مراكش والدار البيضاء وفاس، نظرا إلى ارتباطهم التاريخ والروحي بها، وبعض هؤلاء كانوا يعيشون في المغرب قبل الهجرة إلى إسرائيل أو أبناء أو أحفاد يهود مغاربة التحقوا بإسرائيل.ويختار أغلب هؤلاء السفر إلى دول تركيا أو اليونان أو مالطا، والسفر منها إلى المغرب، حيث يسمح لهم بالإقامة لمدة 15 يوما فقط.المزارات اليهودية بالمغربوبحسب الدكتور عمر لمغيبشي، الباحث في التاريخ المغربي، فإن دراسة للباحث اليهودي إسخار بن عمي حول أولياء اليهود "الصِّدِّيقِين" وطقوس الأضرحة بالمغرب، كشفت وجود 656 وليا بالمغرب.كما توصلت الدراسة إلى لائحة تضم 126، وليا يشترك اليهود والمسلمون في زيارتهم، منهم: "الربي إسحاق بن الوليد"، والربي المعروف عند المسلمين بـ "إبراهيم أوريور"، و"سيدي إبراهيم" المعروف عند المسلمين بـ"سيدي قاضي حاجة"، و"يحيا بن يحيا" المعروف بـ"سيد ليهود".وأشار إلى أولياء مسلمين يزورهم اليهود منهم "للا جميلة" في طنجة، و"سيدي بلعباس" في سلا، و"سيدي رحال" و"مولاي المكي بن محمد" بالرباط.كما لفت إلى أولياء يتنازعهم اليهود والمسلمون، وعددهم 36 وليا، منهم: "سيدي مخلوف"، و"سيدي إبراهيم"، و"سيدي بو الذهب" الذي يعرف عند المسلمين بـ"سيدي بو أدهم"، و"الربي يحيا بن موسى" المعروف عند المسلمين بـ"سيدي يحيى بن يونس".وبحسب الباحث فلايزال اليهود المغاربة يقومون بطقوس "الهيلولة" مرتين كل سنة، إلى العديد من المزارات أهمها على الإطلاق: ضريح عمران بن ديوان بمدينة وزان، وضريح الربي إسحاق بن الوليد بمدينة تطوان، ضريح الربي إبراهيم أوريور بمدينة سطات.وجرى الاتفاق خلال دجنبر بين المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بين البلدين، بالتزامن مع اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على كامل الصحراء.

المصدر: سبوتنيك

يترقب الشارع المغربي التغيرات التي ستطرأ على معظم المجالات في المغرب، خاصة بعد الاتفاق بين إسرائيل والمغرب على تطبيع العلاقات.العلاقات التي انقطعت في العام 2002، كان لها الكثير من الآثار، خاصة فيما يتعلق بزيارات اليهود المغاربة إلى إسرائيل، حيث يحرصون على زيارة أضرحة "الأولياء اليهود" في المغرب.لكن قطع العلاقات كان يحول دون توافد نسبة كبيرة من اليهود إلى المملكة، في حين يتوقع الخبراء زيادة الأعداد حال استئناف الطيران المباشر بين المغرب وإسرائيل.وعن هذا، قالت الباحثة المغربية شامة درشول، إن: نسبة الزيارات للمغرب سترتفع بكل تأكيد، إلا أن هذه الزيادة لن تقتصر على اليهود من أصل مغربي.وأضافت: حتى السائحين من أصل مشرقي، والذين لا يستطيعون زيارة بلدانهم الأولى مثل العراق ومصر وإيران وغيرها سوف يأتون إلى المغرب من أجل التعرف على ثقافة بلد قريب من ثقافة بلدان أجدادهم وآبائهم، التي حرموا من العودة إليها.وأوضحت أن السائحين من أصل مغربي يزورن المملكة في إطار السياحة الدينية للأضرحة "أوليائهم الصالحين"، إضافة إلى زيارة المقابر والأحياء والمنازل التي عاش فيها أجدادهم وآباؤهم، إضافة إلى سياحة الأعمال.وأشارت إلى أن سياحة الأعمال سترتفع إلى جانب السياحة الدينية، خاصة في ظل العمليات الاستثمارية المرتقبة. وضمن سياحة الأعمال المرتقبة، حسب الباحثة، سياحة على مستوى التكنولوجيا والطب والابتكارات والفلاحة وغيرها.وفيما يتعلق بعدد الإسرائيليين الذين يزورون المغرب سنويا، فقد تم تسجيل زيارة 80 ألف سائح إسرائيلي للمغرب في 2018 بنسبة ارتفاع قدرها 32 بالمئة مقارنة مع 2017، علما أنه لا توجد رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب.ووفق معطيات وأرقام حصلت عليها مجلة "لافي إيكو" الأسبوعية ونشرتها وسائل الإعلام المغربية، فإن أغلب هؤلاء السياح يزورون مدن مراكش والدار البيضاء وفاس، نظرا إلى ارتباطهم التاريخ والروحي بها، وبعض هؤلاء كانوا يعيشون في المغرب قبل الهجرة إلى إسرائيل أو أبناء أو أحفاد يهود مغاربة التحقوا بإسرائيل.ويختار أغلب هؤلاء السفر إلى دول تركيا أو اليونان أو مالطا، والسفر منها إلى المغرب، حيث يسمح لهم بالإقامة لمدة 15 يوما فقط.المزارات اليهودية بالمغربوبحسب الدكتور عمر لمغيبشي، الباحث في التاريخ المغربي، فإن دراسة للباحث اليهودي إسخار بن عمي حول أولياء اليهود "الصِّدِّيقِين" وطقوس الأضرحة بالمغرب، كشفت وجود 656 وليا بالمغرب.كما توصلت الدراسة إلى لائحة تضم 126، وليا يشترك اليهود والمسلمون في زيارتهم، منهم: "الربي إسحاق بن الوليد"، والربي المعروف عند المسلمين بـ "إبراهيم أوريور"، و"سيدي إبراهيم" المعروف عند المسلمين بـ"سيدي قاضي حاجة"، و"يحيا بن يحيا" المعروف بـ"سيد ليهود".وأشار إلى أولياء مسلمين يزورهم اليهود منهم "للا جميلة" في طنجة، و"سيدي بلعباس" في سلا، و"سيدي رحال" و"مولاي المكي بن محمد" بالرباط.كما لفت إلى أولياء يتنازعهم اليهود والمسلمون، وعددهم 36 وليا، منهم: "سيدي مخلوف"، و"سيدي إبراهيم"، و"سيدي بو الذهب" الذي يعرف عند المسلمين بـ"سيدي بو أدهم"، و"الربي يحيا بن موسى" المعروف عند المسلمين بـ"سيدي يحيى بن يونس".وبحسب الباحث فلايزال اليهود المغاربة يقومون بطقوس "الهيلولة" مرتين كل سنة، إلى العديد من المزارات أهمها على الإطلاق: ضريح عمران بن ديوان بمدينة وزان، وضريح الربي إسحاق بن الوليد بمدينة تطوان، ضريح الربي إبراهيم أوريور بمدينة سطات.وجرى الاتفاق خلال دجنبر بين المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات بين البلدين، بالتزامن مع اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على كامل الصحراء.

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

مسيرة احتجاجية حاشدة لساكنة آيت بوكماز نحو بني ملال ضد التهميش + صور
خرجت ساكنة آيت بوكماز بإقليم أزيلال، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بمدينة بني ملال، استنكارا للتهميش الذي تعانيه المنطقة، وللمطالبة بحقهم في التنمية.وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المئات من سكان المنطقة في المسيرة سيرا على الأقدام وعلى متن عشرات السيارات في المسيرة، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تتضمن أبرز مطالبهم، وتصدح أصواتهم بشعارات تنقل مطالبهم التي يتسيدها الجانب الاجتماعي والتنموي. وتقدمت المسيرة لافتة تحمل جملة من المطالب، على رأسها تعيين طبيب رئيسي بالمركز الصحي، وتوسيع الطريق نحو أزيلال، وتغطية الدواوير بشبكة الهاتف والأنترنيت، وبناء ملعب كبير لكرة القدم.وانتفضت ساكنة آيت بوكماز تعبيرا عن الغضب والرفض للأوضاع التي تعيشها، وعلى حرمانها من حقها في التنمية، حيث لا تزال المنطقة تعيش التهميش وتعكس بجلاء التفاوتات المجالية التي تشهدها المناطق الجبلية.وتشكو ساكنة المنطقة معاناتها اليومية في “المغرب المنسي”، حيث تغيب أبسط الحقوق، ولا يفتأ السكان والهيئات المعنية بمشاكل الجبل، وعلى رأسها الائتلاف المدني من أجل الجبل، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها الأممية المتعلقة بتنمية المناطق الجبلية، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، إلى جانب الدعوة لسن قانون الجبل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة