الأربعاء 05 فبراير 2025, 17:00

سياحة

المغرب يسلط الضوء على “الصمود السياحي” في اجتماع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة


لحسن وانيعام نشر في: 27 نوفمبر 2024

شارك المغرب في الدورة 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التي انعقدت في نونبر 2024 في مدينة كارتاخينا دي إندياس بكولومبيا. وقد جرت هذه الاجتماعات في سياق إيجابي، حيث شهد قطاع السياحة العالمي انتعاشًا ملحوظًا، تورد وازرة السياحة في بلاغ صحفي.

وضم زهرة التازي، مديرة الاستراتيجية والتعاون بالنيابة، وعمر دينية، نائب مدير الاستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الضوء على الصمود الاستثنائي للمملكة.

واطلع المجلس على تقدم تنزيل خارطة طريق السياحة في المغرب للفترة 2023-2026، مع التركيز على الأرقام القياسية التي حققها القطاع، حيث استقبل المغرب 14.6 مليون سائح بنهاية أكتوبر 2024، بزيادة 2.3 مليون سائح مقارنة ب 2023. وحققت العائدات السياحية 87.1 مليار درهم بنهاية شتنبر 2024.

على هامش هذا الحدث، أجرى الوفد المغربي محادثات مثمرة مع مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تم خلالها التطرق إلى تقدم مشروع إنشاء مكتب المنظمة في المغرب وتعزيز التعاون بين الطرفين. كما تم عقد اجتماع مع نائب وزيرة السياحة الكندية لاستكشاف سبل جديدة للتعاون.

وخلال الجلسة، قدم زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تقريرًا إيجابيًا حول أنشطة المنظمة، حيث أبرز الإسترجاع الملحوظ للسياحة على المستوى العالمي، والذي بلغ 97% من مستويات ما قبل الجائحة في الربع الأول من سنة 2024، مع استقبال نحو 285 مليون سائح دولي.

أما المغرب، فقد حقق نتائج استثنائية ، حيث سجل نسبة استرجاع بـ 132% في نفس الفترة، متفوقًا بذلك على المتوسط العالمي بفارق 35 نقطة. هذا الأداء يعكس استمرارية الجهود التي بذلتها المملكة، والتي سجلت للتذكير نسبة استرجاع بلغت 112% في 2023، مما يعكس مرونة القطاع السياحي المغربي وقدرته على التعافي السريع من آثار الجائحة.

وهو يشغل حاليًا مقعدًا في المجلس التنفيذي للفترة 2022-2025، في هذه المنظمة التي يعود تأسيسها لعام ١٩٧٥، ويشارك في عدة لجان رئيسية، مما يعكس دور المملكة المهم في تطوير السياحة الدولية.

شارك المغرب في الدورة 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التي انعقدت في نونبر 2024 في مدينة كارتاخينا دي إندياس بكولومبيا. وقد جرت هذه الاجتماعات في سياق إيجابي، حيث شهد قطاع السياحة العالمي انتعاشًا ملحوظًا، تورد وازرة السياحة في بلاغ صحفي.

وضم زهرة التازي، مديرة الاستراتيجية والتعاون بالنيابة، وعمر دينية، نائب مدير الاستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الضوء على الصمود الاستثنائي للمملكة.

واطلع المجلس على تقدم تنزيل خارطة طريق السياحة في المغرب للفترة 2023-2026، مع التركيز على الأرقام القياسية التي حققها القطاع، حيث استقبل المغرب 14.6 مليون سائح بنهاية أكتوبر 2024، بزيادة 2.3 مليون سائح مقارنة ب 2023. وحققت العائدات السياحية 87.1 مليار درهم بنهاية شتنبر 2024.

على هامش هذا الحدث، أجرى الوفد المغربي محادثات مثمرة مع مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تم خلالها التطرق إلى تقدم مشروع إنشاء مكتب المنظمة في المغرب وتعزيز التعاون بين الطرفين. كما تم عقد اجتماع مع نائب وزيرة السياحة الكندية لاستكشاف سبل جديدة للتعاون.

وخلال الجلسة، قدم زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة ، تقريرًا إيجابيًا حول أنشطة المنظمة، حيث أبرز الإسترجاع الملحوظ للسياحة على المستوى العالمي، والذي بلغ 97% من مستويات ما قبل الجائحة في الربع الأول من سنة 2024، مع استقبال نحو 285 مليون سائح دولي.

أما المغرب، فقد حقق نتائج استثنائية ، حيث سجل نسبة استرجاع بـ 132% في نفس الفترة، متفوقًا بذلك على المتوسط العالمي بفارق 35 نقطة. هذا الأداء يعكس استمرارية الجهود التي بذلتها المملكة، والتي سجلت للتذكير نسبة استرجاع بلغت 112% في 2023، مما يعكس مرونة القطاع السياحي المغربي وقدرته على التعافي السريع من آثار الجائحة.

وهو يشغل حاليًا مقعدًا في المجلس التنفيذي للفترة 2022-2025، في هذه المنظمة التي يعود تأسيسها لعام ١٩٧٥، ويشارك في عدة لجان رئيسية، مما يعكس دور المملكة المهم في تطوير السياحة الدولية.



اقرأ أيضاً
السعودية تُطلق خطاً ملاحياً جديداً يربط جدة بطنجة
أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) عن تشغيل خمسة خطوط شحن بحرية جديدة بالتعاون مع شركتي الشحن العالميتين هاباغ لويد ومايرسك، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز موقع المملكة كقوة تجارية عالمية. تشمل الخطوط الجديدة التي تم إطلاقها ربطًا مباشرًا بين الموانئ السعودية وميناء طنجة المتوسط، والذي يُعد من أبرز المحاور البحرية في شبكة النقل البحري المغربية. وتعد هذه الخطوة، التي تربط موانئ جدة الإسلامي والجبيل التجاري وميناء الملك عبد العزيز بضمام، نقلة نوعية في تعزيز العلاقات التجارية بين شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا، بما يسهم في زيادة تدفق البضائع وتحسين سلاسل الإمداد. وتتمتع هذه الخطوط البحرية الجديدة بسعة إجمالية تقدر بـ 19,869 حاوية قياسية، مما يتماشى مع الاستراتيجية السعودية للنقل واللوجستيات، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة في التجارة البحرية العالمية. و من خلال هذا الربط الاستراتيجي، تسعى المملكة إلى تعزيز تصنيفها في مؤشر ربط الشبكات البحرية العالمية، مما يعكس جهودها الحثيثة في تحديث وتطوير بنية موانئها. من جانبه، سيستفيد ميناء طنجة المتوسط من هذه الشراكة المتنامية بين السعودية والمغرب، مما يعزز تكامل الشبكات اللوجستية بين البلدين ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري. ويُعتبر ميناء طنجة المتوسط بوابة رئيسية نحو أوروبا وأفريقيا، مما يرفع من أهمية الربط مع الموانئ السعودية في تعزيز حركة الشحن الدولي. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية جيميني التي تم توقيعها بين هاباغ لويد ومايرسك قد أسهمت في جعل ميناء جدة الإسلامي محوريًا في التجارة الإقليمية، مع نشر 340 سفينة من الجيل الجديد، وتوفير 57 خدمة بين القارات. هذه المبادرة تأتي كجزء من عزم المملكة السعودية في تعزيز بنيتها التحتية البحرية، ما يساهم في تعزيز دورها على الساحة التجارية العالمية.
سياحة

السياحة تحقق 112 مليار درهم من العائدات في 2024
وصلت العائدات التي حققتها قطاع السياحة بالعملة الصعبة إلى مستوى غير مسبوق بلغ 112 مليار درهم في 2024.وقالت وزارة السياحة إن هذا الرقم يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 43% مقارنة بسنة 2019، وزيادة قدرها 7% مقارنة بسنة 2023.و برزت هذه الدينامية في شهر دجنبر 2024 حيث بلغت العائدات ما يقارب 8 مليار درهم، بزيادة قدرها 11% مقارنة بنفس الفترة في 2023.وأشارت الوزارة الوصية إلى أن هذه العائدات تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب، وقدرته على جذب زوار متنوعين، كما يتضح ذلك في الزيادة المهمة في عدد الوافدين خلال سنة 2024 و التي بلغت نسبة 20%.وقالت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، إن هذا الارتفاع يعكس مدى قدرة السياحة المغربية على التأقلم مع التوجهات العالمية الجديدة وتثمين مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والبشرية.
سياحة

السياحة القروية.. خطة مغربية طموحة لدعم القطاع وتعزيز التنمية
عقب تصدر المغرب للوجهات السياحية في إفريقيا خلال العام 2024، أعلنت وزارة السياحة في المملكة في يناير الماضي عن برنامج لدعم 16 قرية بهدف تعزيز التنمية السياحية والاقتصاد المحلي. البرنامج يمتد لغاية عام 2026، بميزانية إجمالية تبلغ 188 مليون درهم (18.8 مليون دولار) بهدف تعزيز السياحة القروية، وخلق فرص عمل وترسيخ دور السياحة كرافعة أساسية للتنمية، وفق الوزارة. وخلال 2024، نجح المغرب في استقطاب 17.4 ملايين سائح، بزيادة بلغت 20 بالمئة مقارنة بعام 2023. وترى وزارة السياحة المغربية أن كل قرية في المشروع ستستفيد من دعم خاص لتحسين البنية التحتية السياحية من حيث الإيواء والمرافق الثقافية والترفيهية، حيث ستشرف الشركة المغربية للهندسة السياحية (حكومية) على تنفيذ المشاريع لضمان توافقها مع أهداف ومبادئ السياحة المستدامة. وفي 2023، قالت الحكومة المغربية إنها تسعى لاستقطاب 17.5 مليون سائح بحلول 2026، خاصة وأن المملكة مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضية ومؤتمرات دولية كبيرة، أبرزها كأس أمم إفريقيا لكرة القدم عام 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال. ** فوائد سياحية واستثمارية الباحث المغربي في القطاع السياحي الزبير بوحوت، قال للأناضول إن "السياحة القروية مكون من المكونات السياحية مثل السياحة الشاطئية والثقافية". وأضاف: "المشروع موجه للمغاربة والأجانب، بهدف إثراء التجربة الذي يعيشها السائح" وخاصة في القرية. ولفت بوحوت إلى أهمية برنامج السياحة القروية "لدعم السياحة من جهة، ودعم السكان المحليين ودفعهم للانخراط في الاستثمار السياحي، وعدم هجرتهم إلى الخارج من جهة ثانية". وأوضح أن هذا البرنامج "سيساهم في تحقيق العدالة من خلال خلق توازن في الاستثمارات ما بين المناطق المختلفة، وتوفير مصدر دخل للكثير من ساكني الأرياف". وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال عام 2024، حيث بلغت عوائدها 11 مليار دولار، بينما وصلت تحويلات المغتربين بالخارج إلى 11.7 مليار دولار، وفق بيانات حكومية. ** تحديات وفرص الخبير المغربي أشار إلى بعض التحديات اللازم تجاوزها لنجاح المشروع في القرى، ومنها "تقوية البنية التحتية والمرافق الخدمية وعلى رأسها المستشفيات". وأكد على "ضرورة تسهيل مأمورية المستثمرين بالقطاع القروي، وتوفير رخص للبناء، خاصة مع تحويل بعض المستثمرين بيوتهم في القرى إلى مرفق سياحي، ولكن مع صعوبة الحصول على تراخيص". ودعا بوحوت إلى "الإسراع في تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع". ويسعى المغرب إلى تجاوز العديد من التحديات للحفاظ على ريادته السياحية على المستوى الإفريقي. وأعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، في يناير الماضي في كلمة أمام مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، وصول عائدات السياحة خلال 2024 إلى أكثر 110 مليارات درهم ( 11 مليار دولار)، لأول مرة في تاريخ المملكة. كما سجلت المملكة عائدات سياحية بلغت 105 مليارات درهم ( 10.5 مليارات دولار) خلال 2023. وأشارت الوزيرة إلى أن القطاع السياحي وفر 827 ألف فرصة عمل خلال 2024، بزيادة بلغت 25 ألف فرصة عمل جديدة مقارنة بالعام 2023. ** 16 قرية في 4 مناطق وزارة السياحة قالت إن البرنامج يستهدف 16 قرية، موزعة على 4 مجموعات جغرافية، ما يعكس تنوع المقدرات الطبيعية في البلاد. وأوضحت أن المشروع يشمل إنشاء مسارات لاكتشاف المطبخ المغربي المحلي بتلك القرى، وإطلاق مهرجانات ثقافية، إضافة إلى تطوير منصات رقمية لبيع المنتوجات التقليدية المحلية. المجموعة الأولى، تضم دار الحمراء نواحي مدينة فاس، وهي قرية تتميز بالجمال، ومعروفة بمنازلها التقليدية ومناظرها الزراعية الخلابة، وصناعتها التقليدية المحلية وتقاليدها العريقة. إضافة إلى قرية عين اللوح نواحي مدينة خنيفرة والتي تقع في قلب غابة من أشجار الأرز، وتُعد نقطة انطلاق مثالية لمحبي التنزه في الطبيعة وممارسة الأنشطة الخارجية. كما تضم هذه المجموعة قرية "زاوية إفران" نواحي مكناس، وهو مكان هادئ تحيط به الجبال، ويشتهر بشلالاته ومساراته المخصصة للمشي، ما يجذب عشاق الطبيعة والهدوء. قرية "عين تيزغة" بنواحي الدار البيضاء، تدخل ضمن القرى المستهدفة، وهي قرية معروفة بمناظرها الطبيعية الخلابة وممارساتها الزراعية التقليدية. وتضم المجموعة الثانية، 4 قرى، وهي قريتا "إيمي ودار" و"إمسوان" نواحي أكادير، حيث تتميزان بالشواطئ الجميلة والمياه الصافية كوجهة مثالية لعشاق ركوب الأمواج والاسترخاء. إضافة إلى قصر "آيت بن حدو"، وهو عبارة عن تجمع سكني محاط بسور، ومصنف ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ويعد جوهرة معمارية مبنية من الطين وموقعا رمزيا للسينما والثقافة المغربية، وقصر تيزكي، وهو قرية محصنة توفر إطلالة خلابة على الواحات بالمنطقة. وتضم المجموعة الثالثة، قرية إمليل نواحي مراكش، وهي نقطة انطلاق للرحلات نحو جبل توبقال (أعلى قمة جبلية بالمغرب). وتشتهر هذه القرية الجبلية بحفاوة الاستقبال ومناظرها الخلابة، إضافة إلى قرية أوكايمدن نواحي مراكش، محطة التزلج على الثلوج. كما تضم المجموعة قرية "أوزود" بناحية مدنية بني ملال، معروفة بشلالاتها الفريدة حيث تجمع بين الطبيعة واكتشاف الثقافة الأمازيغية، إضافة إلى "زاوية أحنصال" بنواحي بني ملال، وهي قرية جبلية تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة ومساراتها المميزة للتجوال. المجموعة الرابعة، تضم قرية "إيشيرتن" بضواحي مدينة طنجة وقرية "جاجوكا" المعروفة بتقاليدها الموسيقية العريقة، وقرية "تافوغالت" في ضواحي مدينة بركان، وتقع في جبال "بني يزناسن" المعروفة بطبيعتها وكهوفها التاريخية. كما تضم المجموعة قرية أولماس بضواحي مدينة الرباط، وهي معروفة بينابيعها المائية.
سياحة

الرئيس التنفيذي لـ”جيت 2″ : سلوكيات سكان الكناري ستدفع السياح إلى المغرب وتركيا
أجرت صحيفة " إكسبرس" البريطانية، مؤخرا، حوارا صحفيا مع ستيف هيبي، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران، حول السلوكيات السلبية التي يعاني منها السياح في أرخبيل جزر الكناري. وانتقد ستيف هيبي، أن المشاعر المعادية للسياحة الموجودة في بعض المناطق في إسبانيا مثل تينيريفي، حسب ما نشرته جريدة "هافنتغون بوست". وأصدر المتحدث ذاته، تحذيرا للبريطانيين الذين يعتزمون السفر إلى جزر الكناري في الأشهر المقبلة، وأكد أن العديد من المواطنين سيهاجمونهم ليشعروا بأنهم غير "مرحب بهم" . وقال ستيف هيبي "إن الاحتجاجات المناهضة للسياحة والتعليقات المسيئة من جانب السلطات المحلية تجعل السياح يشعرون بعدم الترحيب". وقال هيبي إن "هذه السلوكيات ستدفع السياح نحو وجهات مثل تركيا والمغرب، حيث يشعرون بالتقدير". وحذر الرئيس التنفيذي لشركة (جيت 2) من أن تصرفات هؤلاء المحتجين "تُشوه صورة المنطقة". وأضاف "ليس الجميع أغنياء، والعديد من السياح يريدون ببساطة إجازة رخيصة ومريحة. وإذا لم يشعروا بالترحيب، فسوف يبحثون في أماكن أخرى ".
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 05 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة