مجتمع

المغرب يسجل قرابة 400 حريق في عشرة أشهر


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2023

كشفت إحصائيات صادرة عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المملكة سجلت في الشهور العشر الأخيرة، ما يناهز 400 حريق، مبرزة أن المساحة المحروقة تبقى أقل من تلك التي احترقت سنة 2022، والتي بلغت حينها 22800 هكتار، حيث انخفضت بحوالي 70 في المائة.

وأوضحت الوكالة، أن الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 05 أكتوبر 2023، عرفت تسجيل 395 حريقا، التهمت 6420 هكتارا، 60 بالمائة منها عبارة عن أعشاب ونباتات موسمية، وحوالي 40 بالمائة هي أشجار.

ورغم أنها أقل من العام الماضي، إلا أنها تبقى أعلى بكثير من متوسط المساحة المحروقة في السنوات العشر الماضية، والمقدرة بـ 4580 هكتارا.

وشهد المغرب خلال هذه السنة، تقول الوكالة، صيفا حارا مع موجات حر شديدة أدت إلى زيادة مفرطة في درجات الحرارة، مقترنة بانخفاض رطوبة الهواء وكثرة الرياح الجافة والساخنة (شرقي)، والتي تزيد من ضعف الغابات المغربية كنظيراتها من غابات البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يجعلها شديدة الاشتعال خلال موسم الصيف.

وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق على الصعيد الوطني، كشفت الإحصائيات أن المنطقة الشرقية عرفت 57 حريقا أتى على 2553 هكتارا، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ143 حريقا أتى على 1665 هكتارا، ثم جهة فاس مكناس التي أحترق فيا 1046 هكتارا.

أما على صعيد بلدان البحر الابيض المتوسط، شددت الوكالة على أن المغرب سجل أدنى معدل للمساحة المحروقة مقارنة مع إجمالي مساحة الغابات في البلاد، مضيفة أن النظام المعلوماتي الأوروبي لحرائق الغابات EFFIS قدّر المساحات المتضررة بكل من إسبانيا في 84939 هكتارا، وفي البرتغال 29790 هكتارا، وفي فرنسا 22114 هكتارا، وفي اليونان 174068 هكتارا.

وأبرزت أن جهاز المراقبة والتدخل، وجميع الشركاء والمسؤولين عن الوقاية من الحرائق ومكافحتها، مازالوا عند مستواهم الأقصى خلال شهر أكتوبر بسبب الظروف الجوية الاستثنائية الحالية التي تضاعف من خطر اندلاع الحرائق.

وناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع مستخدمي ومرتادي الغابات بتوخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال، لتجنب أي عمل غير مقصود يمكن أن يسبب في حرائق، وبإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق أو سلوك مشبوه.

كشفت إحصائيات صادرة عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المملكة سجلت في الشهور العشر الأخيرة، ما يناهز 400 حريق، مبرزة أن المساحة المحروقة تبقى أقل من تلك التي احترقت سنة 2022، والتي بلغت حينها 22800 هكتار، حيث انخفضت بحوالي 70 في المائة.

وأوضحت الوكالة، أن الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 05 أكتوبر 2023، عرفت تسجيل 395 حريقا، التهمت 6420 هكتارا، 60 بالمائة منها عبارة عن أعشاب ونباتات موسمية، وحوالي 40 بالمائة هي أشجار.

ورغم أنها أقل من العام الماضي، إلا أنها تبقى أعلى بكثير من متوسط المساحة المحروقة في السنوات العشر الماضية، والمقدرة بـ 4580 هكتارا.

وشهد المغرب خلال هذه السنة، تقول الوكالة، صيفا حارا مع موجات حر شديدة أدت إلى زيادة مفرطة في درجات الحرارة، مقترنة بانخفاض رطوبة الهواء وكثرة الرياح الجافة والساخنة (شرقي)، والتي تزيد من ضعف الغابات المغربية كنظيراتها من غابات البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يجعلها شديدة الاشتعال خلال موسم الصيف.

وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق على الصعيد الوطني، كشفت الإحصائيات أن المنطقة الشرقية عرفت 57 حريقا أتى على 2553 هكتارا، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة بـ143 حريقا أتى على 1665 هكتارا، ثم جهة فاس مكناس التي أحترق فيا 1046 هكتارا.

أما على صعيد بلدان البحر الابيض المتوسط، شددت الوكالة على أن المغرب سجل أدنى معدل للمساحة المحروقة مقارنة مع إجمالي مساحة الغابات في البلاد، مضيفة أن النظام المعلوماتي الأوروبي لحرائق الغابات EFFIS قدّر المساحات المتضررة بكل من إسبانيا في 84939 هكتارا، وفي البرتغال 29790 هكتارا، وفي فرنسا 22114 هكتارا، وفي اليونان 174068 هكتارا.

وأبرزت أن جهاز المراقبة والتدخل، وجميع الشركاء والمسؤولين عن الوقاية من الحرائق ومكافحتها، مازالوا عند مستواهم الأقصى خلال شهر أكتوبر بسبب الظروف الجوية الاستثنائية الحالية التي تضاعف من خطر اندلاع الحرائق.

وناشدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع مستخدمي ومرتادي الغابات بتوخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال، لتجنب أي عمل غير مقصود يمكن أن يسبب في حرائق، وبإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق أو سلوك مشبوه.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة