المغرب يستهدف السياحة الصينية ويطمح لجذب هذا الرقم – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 23:24

سياحة

المغرب يستهدف السياحة الصينية ويطمح لجذب هذا الرقم


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2018

 
يتطلع المغرب إلى جذب 500 ألف سائح صيني سنويا، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، غير أن خبراء السياحة، يرون أن بلوغ ذلك الهدف يقتضي ملاءمة  المعروض السياحي المغربي للصينيين وحل مشكلة النقل الجوي.

وأدى إعفاء ا لسائحين الصينيين من تأشيرة الدخول إلي المملكة المغربية، إلى رفع عددهم إلى 116 ألفا في العام الماضي، بزيادة تجاوزت 240%، مقارنة بعام 2016، حسب بيانات المرصد المغربي للسياحة.

وقال وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية المغربي، محمد ساجد، في مؤتمر صحافي يوم الخميس، إن الارتفاع الكبير الذي عرفه عدد السياح الذين زاروا المغرب من الصين، يدفع إلى التطلع إلى جذب نصف مليون سائح في 2020.

وأكد الوزير الذي كان يتحدث على هامش المنتدى المغربي- الصيني للتعاون السياحي، على أنه يفترض في المهنيين المغاربة السعى إلى التعرف على طبيعة السوق الصينية، والعمل على توفير منتجات سياحية تتلاءم مع توقعات السائح الآسيوي.

ويرمي المنتدى الصيني- المغربي للتعاون السياحي، الذي ينتهي اليوم السبت، الذي نظم بتعاون مع الفيدرالية العالمية للمدن السياحية، إلى عقد شراكات بين الفاعلين في القطاع في البلدين، وعقد لقاءات تتيح التعرف على الفرص أمام السياحة.

ويندرج التوجه المغربي نحو السوق الصينية، ضمن تصور يرمي إلى عدم الارتهان للأسواق التقليدية مثل فرنسا، حيث يعول على جذب سياح من روسيا والصين والبرازيل والهند، بهدف تدارك التأخر الحاصل في الاستراتيجية الوطنية للسياحة.

غير أن تحقيق هدف جذب نصف مليون سائح، يقتضي، حسب وزير السياحة المغربي، حل مشكلة النقل الجوي بين البلدين، حيث يفترض فتح خطوط مباشرة، وهو مطلب ما فتئ المهنيون في القطاع السياحي يعبرون عنه في المغرب.

ويتصور فاعلون في القطاع السياحي، أن المغرب غير قادر على إطلاق رحلات جوية يومية نحو الصين، ما يستدعي ربط شركات مع الخطوط الفرنسية أو القطرية، بهدف إطلاق رحلات غير مباشرة، عبر رحلات تنطلق من الصين إلى الشرق الأوسط، ثم المغرب.

ويعتبر خبراء أنه يجب الاسترشاد بنماذج مثل فرنسا، التي أضحت تستقطب 3.5 ملايين سائح صيني، عبر اتخاذ تدابير من قبيل إقامة "علامات تشوير" باللغة الصينية وإعداد محلات تجارية موجهة لسياح ذلك البلد الآسيوي.

ويرون أن عشرة ملايين من السياح الصينيون يفضلون رحلات جوية طويلة، ما يعني أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أذواقهم، سواء على مستوى التغذية وتوفير عمال فنادق أو توفير مرشدين يتقنون اللغة الصينية. 

ويذهب فوزي الزمراني، نائب رئيس جمعية المستثمرين في القطاع الفندقي بالمغرب الذي شارك في المنتدى، إلى أن بعض المنصات الإلكترونية العالمية غير مرخص لها بالصين، ما يستدعي البحث عن إحداث مواقع إلكترونية بالصين من أجل الترويج للمنتوج السياحي المغربي.

ويعتبر المرشد السياحي محمد بنعبو، أنه يتوجب تنظيم حملات ترويجية بالصين والسعي لتقديم منتوج سياحي مفيد لسمعة المملكة، خاصة في ظل تأكيد التقديرات أن السائح الصيني ينفق حوالي 200 دولار يومياً في المتوسط، بينما يصرف باقي السياح حوالي 150 دولاراً يومياً.

 
يتطلع المغرب إلى جذب 500 ألف سائح صيني سنويا، خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، غير أن خبراء السياحة، يرون أن بلوغ ذلك الهدف يقتضي ملاءمة  المعروض السياحي المغربي للصينيين وحل مشكلة النقل الجوي.

وأدى إعفاء ا لسائحين الصينيين من تأشيرة الدخول إلي المملكة المغربية، إلى رفع عددهم إلى 116 ألفا في العام الماضي، بزيادة تجاوزت 240%، مقارنة بعام 2016، حسب بيانات المرصد المغربي للسياحة.

وقال وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية المغربي، محمد ساجد، في مؤتمر صحافي يوم الخميس، إن الارتفاع الكبير الذي عرفه عدد السياح الذين زاروا المغرب من الصين، يدفع إلى التطلع إلى جذب نصف مليون سائح في 2020.

وأكد الوزير الذي كان يتحدث على هامش المنتدى المغربي- الصيني للتعاون السياحي، على أنه يفترض في المهنيين المغاربة السعى إلى التعرف على طبيعة السوق الصينية، والعمل على توفير منتجات سياحية تتلاءم مع توقعات السائح الآسيوي.

ويرمي المنتدى الصيني- المغربي للتعاون السياحي، الذي ينتهي اليوم السبت، الذي نظم بتعاون مع الفيدرالية العالمية للمدن السياحية، إلى عقد شراكات بين الفاعلين في القطاع في البلدين، وعقد لقاءات تتيح التعرف على الفرص أمام السياحة.

ويندرج التوجه المغربي نحو السوق الصينية، ضمن تصور يرمي إلى عدم الارتهان للأسواق التقليدية مثل فرنسا، حيث يعول على جذب سياح من روسيا والصين والبرازيل والهند، بهدف تدارك التأخر الحاصل في الاستراتيجية الوطنية للسياحة.

غير أن تحقيق هدف جذب نصف مليون سائح، يقتضي، حسب وزير السياحة المغربي، حل مشكلة النقل الجوي بين البلدين، حيث يفترض فتح خطوط مباشرة، وهو مطلب ما فتئ المهنيون في القطاع السياحي يعبرون عنه في المغرب.

ويتصور فاعلون في القطاع السياحي، أن المغرب غير قادر على إطلاق رحلات جوية يومية نحو الصين، ما يستدعي ربط شركات مع الخطوط الفرنسية أو القطرية، بهدف إطلاق رحلات غير مباشرة، عبر رحلات تنطلق من الصين إلى الشرق الأوسط، ثم المغرب.

ويعتبر خبراء أنه يجب الاسترشاد بنماذج مثل فرنسا، التي أضحت تستقطب 3.5 ملايين سائح صيني، عبر اتخاذ تدابير من قبيل إقامة "علامات تشوير" باللغة الصينية وإعداد محلات تجارية موجهة لسياح ذلك البلد الآسيوي.

ويرون أن عشرة ملايين من السياح الصينيون يفضلون رحلات جوية طويلة، ما يعني أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أذواقهم، سواء على مستوى التغذية وتوفير عمال فنادق أو توفير مرشدين يتقنون اللغة الصينية. 

ويذهب فوزي الزمراني، نائب رئيس جمعية المستثمرين في القطاع الفندقي بالمغرب الذي شارك في المنتدى، إلى أن بعض المنصات الإلكترونية العالمية غير مرخص لها بالصين، ما يستدعي البحث عن إحداث مواقع إلكترونية بالصين من أجل الترويج للمنتوج السياحي المغربي.

ويعتبر المرشد السياحي محمد بنعبو، أنه يتوجب تنظيم حملات ترويجية بالصين والسعي لتقديم منتوج سياحي مفيد لسمعة المملكة، خاصة في ظل تأكيد التقديرات أن السائح الصيني ينفق حوالي 200 دولار يومياً في المتوسط، بينما يصرف باقي السياح حوالي 150 دولاراً يومياً.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وفد برلماني من الرأس الأخضر يزور المغرب ومباحثات لتعزيز التعاون السياحي
أجرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أول أمس الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر الوزارة بالرباط مباحثات مع أورلاندو بيريرا دياس، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر- المغرب، الذي كان مرفوقا بوفد برلماني هام من الرأس الأخضر، وذلك في إطار زيارة عمل للمملكة المغربية تمتد من 12 إلى 18 أبريل 2025. ونوه الطرفان بجودة العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تعززت مؤخرًا بافتتاح سفارة الرأس الأخضر بالرباط، وسفارة المملكة المغربية بمدينة برايا، بالإضافة إلى قنصلية الرأس الأخضر بمدينة الداخلة. واعتبرت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هذا التوجه يؤكد متانة أواصر الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، وكذا دعم جمهورية الرأس الأخضر للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية. وأشاد أورلاندو بيريرا دياس بالرؤية الملكية السديدة بشأن الواجهة الأطلسية، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها  الملك محمد السادس، من أجل تنمية وازدهار المملكة المغربية، وكذا التزامه الراسخ بدعم تقدم القارة الإفريقية وتعزيز السلم على الصعيد الدولي. من جهتها، أكدت الوزيرة على حرص المملكة المغربية على تطوير تعاون سياحي فعّال مع الرأس الأخضر، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب، ولاسيما من خلال تبادل التجارب واستقبال الطلبة القادمين من الرأس الأخضر لمتابعة دراستهم في مؤسسات التكوين الفندقي والسياحي التابعة للوزارة. وأكدت الوزيرة عمور أن توقيع المملكة المغربية ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم 28 يناير 2025 بمراكش، على اتفاق المقر لاستضافة أول مكتب موضوعاتي للمنظمة الخاص بالابتكار بإفريقيا، يُجسد التزام المملكة بالعمل بشكل وثيق مع الدول الإفريقية الأعضاء، من أجل تعزيز نمو سياحي شامل على مستوى القارة.
سياحة

بالڤيديو.. إعطاء انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية بالرحامنة
 أعطى عامل إقليم الرحامنة خلال لقاء تواصلي رسمي يومه الخميس 17 ابريل، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. 
سياحة

عامل إقليم الرحامنة يعلن عن انطلاقة استراتيجية جديدة للنهوض بالسياحة المحلية+ صور
محمد الأصفر في إطار الدينامية التنموية التي يشهدها إقليم الرحامنة، أعطى عامل الإقليم خلال لقاء تواصلي رسمي، إشارة الانطلاق لبرنامج شامل يهدف إلى تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية متميزة، عبر تسليط الضوء على مؤهلاتها الطبيعية والثقافية والتاريخية. وقال عامل الإقليم في كلمته بالمناسبة إن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل البرنامج الوطني "Go Siyaha"، الذي أطلقته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بشراكة مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، ويهدف إلى دعم استثمار المشاريع السياحية وتشجيع حاملي الأفكار المبتكرة في هذا المجال.وفي هذا السياق، أعلن عامل الإقليم عن مجموعة من الإجراءات العملية التي ستعتمدها العمالة بشراكة مع مختلف المتدخلين، وتشمل تأسيس المجلس الإقليمي للسياحة، وتنظيم دورات تكوينية لحاملي المشاريع، وإعداد خريطة ترويجية للمؤهلات السياحية، بالإضافة إلى إطلاق طلبات المشاريع وتوفير المناخ المناسب للمستثمرين المحليين في القطاع السياحي.كما شدد على أن تطوير السياحة بالإقليم ليس خياراً اقتصادياً فحسب، بل هو مشروع متكامل يهدف إلى إعادة التوازن إلى الفضاء القروي، وتحقيق الإدماج الاجتماعي، وتحفيز روح المبادرة والابتكار، وتعزيز الاندماج الفعلي للفئات الهشة ضمن دينامية التنمية المحلية.كما دعى كافة الفاعلين إلى الانخراط الجدي والمسؤول في هذا الورش، بما يضمن تحويل الرحامنة إلى وجهة سياحية قادرة على استقطاب الزوار وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكره لكل من ساهم في تنظيم هذا اللقاء وساهم في وضع اللبنات الأولى لهذا المشروع الطموح.
سياحة

غياب الأثر الاقتصادي للتدفق السياحي على التنمية المحلية يجر وزيرة السياحة للمسائلة
وجه البرلماني عبد الرحمان وافا عن حزب الاصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا إلى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول غياب الأثر الاقتصادي الفعلي للتدفق السياحي على التنمية المحلية؟ واشار البرلماني الوفا الى انه في ظل الأرقام القياسية التي حققها قطاع السياحة في المغرب خلال السنتين الأخيرتين، وخاصة في الربع الأول من سنة 2025، حيث استقبلت المملكة أربعة ملايين سائح، بزيادة بلغت اثنين وعشرين في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، وتوزعت هذه الزيادة بين مليونين ومائة ألف سائح أجنبي ومليون وتسعمائة ألف من مغاربة العالم، يظل السؤال الأبرز هو حول الأثر الاقتصادي الفعلي لهذا التدفق السياحي على التنمية المحلية والاقتصاد الوطني بشكل عام. ورغم هذه الأرقام المشجعة، تشير عدة ملاحظات إلى أن السياحة المغربية لا تساهم بالشكل الكافي في تحريك العجلة الاقتصادية، خصوصا في المدن السياحية التي تعرف اكتظاظا سياحيا دون أن ينعكس ذلك بوضوح على القطاعات الاقتصادية المحلية، مثل سوق العمل والمطاعم والخدمات والنقل. وغالبا ما يقتصر إنفاق السياح على الحد الأدنى، مما يطرح تساؤلات حول نوعية السائح الذي تستقطبه المملكة، ومدى قدرة القطاع على جذب سياح ذوي قدرة شرائية مرتفعة. وفي هذا السياق، ستءل النائب البرلماني الوزيرة المسؤولة عن القطاع عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لاستقطاب نوعية جديدة من السياح ذوي القدرة الشرائية العالية؟ وعن الخطة المحتملة لتعزيز أنماط السياحة المستدامة، مثل السياحة الثقافية، الإيكولوجية، وسياحة الأعمال، بهدف الرفع من العائد الاقتصادي على القطاعات المحلية؟ كما تساءل الوفا عن الاليات المحتملة التي قد تمكن للقطاع السياحي أن يساهم بشكل أكثر فعالية في خلق فرص شغل مستدامة وتحسين مستوى الدخل في المدن السياحية، وعن الإجراءات المتخذة لضمان استفادة أكبر للجماعات المحلية من النمو السياحي، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في عدد الوافدين.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة