سياسة

المغرب يدعو من فيينا إلى إجراءات ملموسة ومنسقة ضد الجريمة عبر الوطنية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أكتوبر 2020

دعا المغرب، أمس الاثنين بفيينا، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ومنسقة على الأرض، عبر مختلف قنوات التعاون الإقليمي والدولي، من أجل مكافحة فعالة وناجعة للجريمة المنظمة عبر الوطنية بجميع أشكالها وتجلياتها.وقال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا،  عز الدين فرحان، إن "التحكم في مكافحة الجريمة المنظمة، لن يتأتى في معزل عن الإدراك المستمر لأخطار الجريمة، بجميع أشكالها وتجلياتها على الإنسانية، والقناعة العميقة بأهمية اتخاذ تدابير منسقة وموجهة في إطار تعاون متين ومستدام، يدعو إليه المغرب منذ سنوات".وأكد الدبلوماسي المغربي في معرض تدخله خلال افتتاح أشغال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تنعقد أشغالها خلال الفترة ما بين 12 و16 أكتوبر الجاري بفيينا، أن خيار التعاون ومبدأ المسؤولية الإقليمية والدولية المشتركة ينبغي أن يشكلا العمود الفقري لأي عمل ملموس قائم على رؤية مشتركة، واقعية، مستدامة وبناءة.وأوضح أنه "من المؤكد أن ظهور أشكال جديدة للجريمة، وسهولة السفر والمبادلات التجارية الدولية، والولوج الفوري للمعلومات، والتكنولوجيا المتطورة، والاستخدام المكثف للاتصالات المشفرة، تشكل أرضية خصبة تنتعش معها الجريمة عبر الوطنية الحديثة".وفيما يتعلق بتدبير قضية الهجرة، ذكر السفير بأن المغرب، الذي انتهج مقاربة إنسانية ومسؤولة في التعامل مع هذه القضية، اعتمد منذ سنة 2013، "استراتيجية وطنية للهجرة واللجوء"، حفزت تحقيق برنامج واسع لتسوية وإدماج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المغربي.وتابع أنه في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، يواصل المغرب بذل جهود جبارة، لاسيما فيما يتعلق بتفكيك شبكات تهريب المهاجرين وإجهاض محاولات الهجرة السرية.وفي 2019 - يضيف الدبلوماسي المغربي- أحبط المغرب نحو 74 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية وفكك 208 شبكة تهريب، فيما توجت جهود الوقاية والمواكبة بإنقاذ 19 ألفا و554 مهاجرا سريا في عرض البحر.وحسب فرحان، وعلى الصعيد الإفريقي، كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته "رائدا للاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة"، وراء بلورة "الأجندة الإفريقية للهجرة"، والتي تشمل إحداث "المرصد الإفريقي للهجرة"، الذي سيتخذ من الرباط مقرا له، والذي تم اعتماد نظامه الأساسي خلال القمة الثالثة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في فبراير 2020.وسيتمحور المرصد الإفريقي للهجرة، الذي يعد جهازا تابعا للاتحاد الإفريقي، حول "وظيفة ثلاثية، تتمثل في التفهم، والاستباقية والعمل"، بحيث تمكن الأنشطة ذات الطبيعة التقنية والعملية من توليد معرفة أفضل بظاهرة الهجرة، وتوفير المعلومات وتحفيز ملاءمة السياسات الناجعة للهجرة.وذكر فرحان بأن المغرب اعتمد سنة 2016، قانونا بشأن الاتجار في البشر، وترأس في شتنبر الماضي، الدورة العاشرة لمجموعة العمل حول الاتجار بالبشر.وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية نمت بنسبة 31 بالمائة منذ سنة 2011، لتصل إلى 4100 هجوما خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث قفزت حصيلة القتلى جراء الأعمال الإرهابية بـ 26 بالمائة في عام (12 ألفا و507 مقابل 9944 خلال الأشهر الستة الأولى من 2019).وأشار إلى أن منطقة الساحل، مسرح تجدد العنف والأرضية الخصبة للجماعات الإرهابية، لا تزال تعاني من الأعمال الإرهابية التي تضاعفت سبع مرات منذ منتصف سنة 2017 في منطقة الساحل والصحراء، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن إفريقيا في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى عمل "فوري وحازم" لتحقيق الاستقرار في القارة، وتوطيد أمنها، وتعزيز تنميتها المستدامة.في هذا السياق - يضيف فرحان- وقع المغرب ومنظمة الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، اتفاق مقر لإحداث مكتب برنامج بالمغرب لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.وفيما يتعلق بمساهمة المملكة في التفكير والعمل الدولي في مكافحة الإرهاب، شارك المغرب، منذ العام 2016، في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يعد أحد أعضائه المؤسسين.وأشار إلى أنه خلال الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق المنعقدة في 29 شتنبر 2020، اعتمد المنتدى إعلانا وزاريا يحمل رسالة وحدة والتزام في مواجهة التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب.وخلص إلى أن المنتدى اعتمد، أيضا، وثيقتين للممارسات الفضلى تهمان مجالات الوقاية ومكافحة التطرف العنيف الذي يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب، وكذا مكافحة الصلة التي قد توجد بين الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية.

دعا المغرب، أمس الاثنين بفيينا، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة ومنسقة على الأرض، عبر مختلف قنوات التعاون الإقليمي والدولي، من أجل مكافحة فعالة وناجعة للجريمة المنظمة عبر الوطنية بجميع أشكالها وتجلياتها.وقال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا،  عز الدين فرحان، إن "التحكم في مكافحة الجريمة المنظمة، لن يتأتى في معزل عن الإدراك المستمر لأخطار الجريمة، بجميع أشكالها وتجلياتها على الإنسانية، والقناعة العميقة بأهمية اتخاذ تدابير منسقة وموجهة في إطار تعاون متين ومستدام، يدعو إليه المغرب منذ سنوات".وأكد الدبلوماسي المغربي في معرض تدخله خلال افتتاح أشغال الدورة العاشرة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تنعقد أشغالها خلال الفترة ما بين 12 و16 أكتوبر الجاري بفيينا، أن خيار التعاون ومبدأ المسؤولية الإقليمية والدولية المشتركة ينبغي أن يشكلا العمود الفقري لأي عمل ملموس قائم على رؤية مشتركة، واقعية، مستدامة وبناءة.وأوضح أنه "من المؤكد أن ظهور أشكال جديدة للجريمة، وسهولة السفر والمبادلات التجارية الدولية، والولوج الفوري للمعلومات، والتكنولوجيا المتطورة، والاستخدام المكثف للاتصالات المشفرة، تشكل أرضية خصبة تنتعش معها الجريمة عبر الوطنية الحديثة".وفيما يتعلق بتدبير قضية الهجرة، ذكر السفير بأن المغرب، الذي انتهج مقاربة إنسانية ومسؤولة في التعامل مع هذه القضية، اعتمد منذ سنة 2013، "استراتيجية وطنية للهجرة واللجوء"، حفزت تحقيق برنامج واسع لتسوية وإدماج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المغربي.وتابع أنه في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، يواصل المغرب بذل جهود جبارة، لاسيما فيما يتعلق بتفكيك شبكات تهريب المهاجرين وإجهاض محاولات الهجرة السرية.وفي 2019 - يضيف الدبلوماسي المغربي- أحبط المغرب نحو 74 ألف محاولة للهجرة غير الشرعية وفكك 208 شبكة تهريب، فيما توجت جهود الوقاية والمواكبة بإنقاذ 19 ألفا و554 مهاجرا سريا في عرض البحر.وحسب فرحان، وعلى الصعيد الإفريقي، كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته "رائدا للاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة"، وراء بلورة "الأجندة الإفريقية للهجرة"، والتي تشمل إحداث "المرصد الإفريقي للهجرة"، الذي سيتخذ من الرباط مقرا له، والذي تم اعتماد نظامه الأساسي خلال القمة الثالثة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، المنعقدة في فبراير 2020.وسيتمحور المرصد الإفريقي للهجرة، الذي يعد جهازا تابعا للاتحاد الإفريقي، حول "وظيفة ثلاثية، تتمثل في التفهم، والاستباقية والعمل"، بحيث تمكن الأنشطة ذات الطبيعة التقنية والعملية من توليد معرفة أفضل بظاهرة الهجرة، وتوفير المعلومات وتحفيز ملاءمة السياسات الناجعة للهجرة.وذكر فرحان بأن المغرب اعتمد سنة 2016، قانونا بشأن الاتجار في البشر، وترأس في شتنبر الماضي، الدورة العاشرة لمجموعة العمل حول الاتجار بالبشر.وأشار إلى أن الأعمال الإرهابية نمت بنسبة 31 بالمائة منذ سنة 2011، لتصل إلى 4100 هجوما خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث قفزت حصيلة القتلى جراء الأعمال الإرهابية بـ 26 بالمائة في عام (12 ألفا و507 مقابل 9944 خلال الأشهر الستة الأولى من 2019).وأشار إلى أن منطقة الساحل، مسرح تجدد العنف والأرضية الخصبة للجماعات الإرهابية، لا تزال تعاني من الأعمال الإرهابية التي تضاعفت سبع مرات منذ منتصف سنة 2017 في منطقة الساحل والصحراء، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تؤكد أن إفريقيا في حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى عمل "فوري وحازم" لتحقيق الاستقرار في القارة، وتوطيد أمنها، وتعزيز تنميتها المستدامة.في هذا السياق - يضيف فرحان- وقع المغرب ومنظمة الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، اتفاق مقر لإحداث مكتب برنامج بالمغرب لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، تابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.وفيما يتعلق بمساهمة المملكة في التفكير والعمل الدولي في مكافحة الإرهاب، شارك المغرب، منذ العام 2016، في رئاسة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يعد أحد أعضائه المؤسسين.وأشار إلى أنه خلال الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق المنعقدة في 29 شتنبر 2020، اعتمد المنتدى إعلانا وزاريا يحمل رسالة وحدة والتزام في مواجهة التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب.وخلص إلى أن المنتدى اعتمد، أيضا، وثيقتين للممارسات الفضلى تهمان مجالات الوقاية ومكافحة التطرف العنيف الذي يمكن أن يؤدي إلى الإرهاب، وكذا مكافحة الصلة التي قد توجد بين الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية.



اقرأ أيضاً
مذكرة تفاهم تجمع رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية ونظيرتها بجمهورية الرأس الأخضر
أجرى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة مولاي الحسن الداكي، صباح اليوم الإثنين 12 ماي 2025 بمقر رئاسة النيابة العامة بالرباط مباحثات مع نظيره النائب العام ورئيس المجلس الأعلى للنيابة العامة بجمهورية الرأس الأخضر "لويس خوسيه تافاريس لانديم"، الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا رفقة وفد رفيع المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون بين مؤسستي النيابة العامة بكل من المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي تمتد من تاريخ 11 إلى غاية 17 من شهر مايو 2025.وحسب بلاغ توصلت كشـ24 بنسخة منه، فقد همت هذه المباحثات تعزيز سبل التعاون الثنائي في شقيه القضائي والتقني في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، التي تستوجب تعزيز وتعميق سبل التعاون وتطويرها بما يساهم في الحد من الجريمة وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتحسين جودة العدالة لمواطني البلدين، في إطار مبادئ السيادة الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.وأبرز الجانبان خلال مباحثاتهما مدى أهمية تقاسم التجارب والخبرات في المجالات ذات الصلة بعمل النيابة العامة بالبلدين، من خلال تبادل المعلومات والزيارات والخبرات في المجالات المتعلقة باختصاصاتهما، وكذا عقد الندوات والمحاضرات العلمية والمؤتمرات في المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك.كما مكن هذا اللقاء من استعراض التطور الذي عرفته منظومة العدالة ببلادنا، وإبراز التجربة المغربية المتميزة في استقلال السلطة القضائية عموما واستقلال النيابة العامة بشكل خاص، وكان فرصة للتعريف بمختلف الاختصاصات الموكولة إليها، واستعراض الأوراش التي يتم الاشتغال على تطويرها، في إطار استراتيجية مندمجة تروم التنفيذ الأمثل للسياسة الجنائية، وغيرها من المواضيع التي تدخل في صميم اهتمام الجانبين.وختاما وبعد التنويه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية والنيابة العامة لجمهورية الرأس الأخضر، في أفق صياغة برامج تقنية لتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى بين المؤسستين فيما يدخل ضمن مجالات اختصاصاتهما.
سياسة

بوروندي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية لمملكة ولسيادتها على صحرائها
جددت جمهورية بوروندي، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على صحرائها. وجرى التعبير عن هذا الموقف من قبل الوزير البوروندي للشؤون الخارجية، ألبرت شينجيرو، في بيان مشترك وُقع بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للجنة التعاون المشتركة بين المملكة المغربية وجمهورية بوروندي بالرباط، التي ترأسها بشكل مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا البيان المشترك، أشاد رئيس الدبلوماسية البوروندية بالدينامية الدولية التي أعطاها الملك محمد السادس منذ سنوات لمغربية الصحراء ودعما للمبادرة المغربية للحكم الذاتي. كما جدد التأكيد على الموقف الثابت لجمهورية بوروندي لصالح الوحدة الترابية وسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء، مجددا تأكيد دعم بلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية هذا النزاع الإقليمي. ونوه شينجيرو، أيضا، بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي، عملي ودائم للنزاع حول الصحراء.
سياسة

مجلس وزاري مرتقب يؤجل مساءلة أخنوش أمام البرلمان
أعلن مجلس النواب عن تأجيل الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حول السياسة العامة، والتي كان من المقرر عقدها غدا الإثنين 12 مايو، وذلك بسبب التزامات حكومية “عاجلة”، يُرجح أنها ترتبط بانعقاد مجلس وزاري مرتقب برئاسة جلالة الملك محمد السادس. ووفق ما أفادت به مصادر برلمانية متطابقة، فإن رؤساء الفرق والمجموعة النيابية توصلوا بمراسلة طارئة من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، تفيد بتأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل، مع تعويضها بجلسة للأسئلة الشفهية، ستُعقد في نفس الموعد المعلن سلفًا. وتابعت المصادر أن الجلسة ستقتصر على استضافة ثلاثة من كتاب الدولة، هم لحسن السعدي (الصناعة التقليدية)، وعمر احجيرة (التجارة الخارجية)، وأديب بن ابراهيم (الإسكان)، وذلك لكونهم غير معنيين بحضور المجالس الوزارية التي يترأسها جلالة الملك. ووفق المعلومات المتوفرة، ستقتصر الأسئلة البرلمانية خلال هذه الجلسة المؤقتة على سؤال واحد لكل فريق نيابي، موجه إلى كل كاتب دولة على حدة، في انتظار تحديد جدول الأعمال النهائي صباح الاثنين.
سياسة

الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة