سياسة

المغرب يدعو لمواكبة بلدان الانتقال السياسي بإفريقيا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 مارس 2025

أكد المغرب، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، ضرورة مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي من أجل تسريع عودتها إلى المنظمة الإفريقية.

وأكد الوفد المغربي، خلال المشاورات غير الرسمية مع كل من بوركينا فاسو والغابون وغينيا ومالي والنيجر والسودان، التي دعت إليها المملكة، التي تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن لشهر مارس، على أهمية الحوار والمشاورات المنتظمة مع البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.

وأضاف الوفد المغربي أن نجاح هذه المسلسلات يعتمد على التبادلات المفتوحة والبناءة، الضرورية لتلبية تطلعات الساكنة وتعزيز الثقة وتشجيع التوصل إلى حلول دائمة، داعيا إلى مأسسة هذه المشاورات غير الرسمية كآلية استراتيجية لمواكبة عمليات الانتقال السياسي.

وأشار إلى أن هذا التبادل المتواصل سيمكن من تحديد التحديات المستمرة، وتشجيع الحلول الشاملة ودعم جهود السلطات الوطنية في مجال الحكامة والمصالحة والتنمية، كما أنه سيضمن تنسيقا أفضل للمبادرات الإقليمية والدولية من أجل تعظيم تأثير الإجراءات المتخذة لصالح الساكنة.

من جهة أخرى، أشاد الوفد المغربي بالتقدم الذي أحرزته السلطات الوطنية بهذه البلدان، ودعا كافة الأطراف إلى إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية العليا ورفاهية الساكنة، مشددا على أن “الحفاظ على حوار منتظم مع هذه البلدان أمر ضروري لفهم توقعاتها وضمان مواكبة ملائمة، مع مراعاة خصوصياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

كما شدد على أن المغرب، الوفي لالتزامه الإفريقي وللمبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي، يجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بوحدة وسيادة الدول الإفريقية، وكذا بالتطلعات المشروعة لشعوبها من أجل السلام والاستقرار والتنمية.

وأكد الوفد أنه في مواجهة التحديات المتعددة وعجز المقاربات الأمنية الصرفة، يشدد المغرب على أهمية الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، على النحو الموصى به في إعلان طنجة، الذي اعتمده مؤتمر الاتحاد الإفريقي، مبرزا أن هذه المقاربة تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار من خلال مشاريع تنموية ملموسة تتلاءم مع واقع كل بلد.

وشدد على أن المغرب يظل متمسكا بقوة بمبدأ التضامن الفعال تجاه البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي، مؤكدا على ضرورة ألا تشعر هذه البلدان بأنه تم التخلي عنها خلال هذه الفترة، وأن تستفيد من مواكبة متعددة الأبعاد.

وأوضح الوفد المغربي أن هذه المواكبة ينبغي أن ترتكز على دعم أمني لمواجهة تحديات الاستقرار ومكافحة التهديدات العابرة للحدود الوطنية، ودعم سوسيو-اقتصادي لتعزيز قدرة الساكنة على الصمود وخلق الفرص، خاصة لفائدة الشباب، وعلى دعم إنساني لحماية الساكنة الهشة وضمان الولوج إلى الخدمات الأساسية.

وأشار الوفد، من جهة أخرى، إلى أن المغرب يجدد التأكيد على ثقته في قدرة السلطات الوطنية والقوى الفاعلة لهذه البلدان على تعزيز التلاحم الوطني ومعالجة التحديات الحالية وكذا الالتزام الحازم بمسار مستدام للسلام والاستقرار والتنمية الشاملة.

وأضاف الوفد أن المملكة تظل ملتزمة تماما إلى جانب البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي وستواصل دعم جهودها لتعزيز السلم والتنمية.

وقال في هذا السياق “إننا على قناعة بأنه، بفضل مقاربة جماعية وشاملة وموحدة، سنتمكن من مواكبة هذه البلدان الشقيقة نحو مستقبل أفضل، يتسم بالاستقرار والازدهار وإعادة اندماجها الكامل في اتحادنا الإفريقي”، مؤكدا التزام المغرب بدعم هذه البلدان الشقيقة والعمل من أجل إفريقيا موحدة ومستقرة ومزدهرة.

أكد المغرب، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، ضرورة مواكبة البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي من أجل تسريع عودتها إلى المنظمة الإفريقية.

وأكد الوفد المغربي، خلال المشاورات غير الرسمية مع كل من بوركينا فاسو والغابون وغينيا ومالي والنيجر والسودان، التي دعت إليها المملكة، التي تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن لشهر مارس، على أهمية الحوار والمشاورات المنتظمة مع البلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.

وأضاف الوفد المغربي أن نجاح هذه المسلسلات يعتمد على التبادلات المفتوحة والبناءة، الضرورية لتلبية تطلعات الساكنة وتعزيز الثقة وتشجيع التوصل إلى حلول دائمة، داعيا إلى مأسسة هذه المشاورات غير الرسمية كآلية استراتيجية لمواكبة عمليات الانتقال السياسي.

وأشار إلى أن هذا التبادل المتواصل سيمكن من تحديد التحديات المستمرة، وتشجيع الحلول الشاملة ودعم جهود السلطات الوطنية في مجال الحكامة والمصالحة والتنمية، كما أنه سيضمن تنسيقا أفضل للمبادرات الإقليمية والدولية من أجل تعظيم تأثير الإجراءات المتخذة لصالح الساكنة.

من جهة أخرى، أشاد الوفد المغربي بالتقدم الذي أحرزته السلطات الوطنية بهذه البلدان، ودعا كافة الأطراف إلى إعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية العليا ورفاهية الساكنة، مشددا على أن “الحفاظ على حوار منتظم مع هذه البلدان أمر ضروري لفهم توقعاتها وضمان مواكبة ملائمة، مع مراعاة خصوصياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

كما شدد على أن المغرب، الوفي لالتزامه الإفريقي وللمبادئ التأسيسية للاتحاد الإفريقي، يجدد التأكيد على تشبثه الراسخ بوحدة وسيادة الدول الإفريقية، وكذا بالتطلعات المشروعة لشعوبها من أجل السلام والاستقرار والتنمية.

وأكد الوفد أنه في مواجهة التحديات المتعددة وعجز المقاربات الأمنية الصرفة، يشدد المغرب على أهمية الارتباط بين السلم والأمن والتنمية، على النحو الموصى به في إعلان طنجة، الذي اعتمده مؤتمر الاتحاد الإفريقي، مبرزا أن هذه المقاربة تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار من خلال مشاريع تنموية ملموسة تتلاءم مع واقع كل بلد.

وشدد على أن المغرب يظل متمسكا بقوة بمبدأ التضامن الفعال تجاه البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي، مؤكدا على ضرورة ألا تشعر هذه البلدان بأنه تم التخلي عنها خلال هذه الفترة، وأن تستفيد من مواكبة متعددة الأبعاد.

وأوضح الوفد المغربي أن هذه المواكبة ينبغي أن ترتكز على دعم أمني لمواجهة تحديات الاستقرار ومكافحة التهديدات العابرة للحدود الوطنية، ودعم سوسيو-اقتصادي لتعزيز قدرة الساكنة على الصمود وخلق الفرص، خاصة لفائدة الشباب، وعلى دعم إنساني لحماية الساكنة الهشة وضمان الولوج إلى الخدمات الأساسية.

وأشار الوفد، من جهة أخرى، إلى أن المغرب يجدد التأكيد على ثقته في قدرة السلطات الوطنية والقوى الفاعلة لهذه البلدان على تعزيز التلاحم الوطني ومعالجة التحديات الحالية وكذا الالتزام الحازم بمسار مستدام للسلام والاستقرار والتنمية الشاملة.

وأضاف الوفد أن المملكة تظل ملتزمة تماما إلى جانب البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي وستواصل دعم جهودها لتعزيز السلم والتنمية.

وقال في هذا السياق “إننا على قناعة بأنه، بفضل مقاربة جماعية وشاملة وموحدة، سنتمكن من مواكبة هذه البلدان الشقيقة نحو مستقبل أفضل، يتسم بالاستقرار والازدهار وإعادة اندماجها الكامل في اتحادنا الإفريقي”، مؤكدا التزام المغرب بدعم هذه البلدان الشقيقة والعمل من أجل إفريقيا موحدة ومستقرة ومزدهرة.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة