سياسة

المغرب يترأس بأديس أبابا اللّقاء السّنوي الثّالث للسّفراء الأفارقة المُخصّص لكورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 سبتمبر 2020

عقد السفراء الأفارقة لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، اليوم الثلاثاء بأديس أبابا، عبر تقنية الفيديو، لقاءهم السنوي الثالث برئاسة المغرب، والذي خصص لتأثير جائحة كورونا على القارة والتدابير المتخدة من طرف الدول الإفريقية لمواجهة هذه الجائحة.ويندرج هذا اللقاء في إطار توصيات اللقاء السنوي الثاني للسفراء الأفارقة الذي نظم بالسيشل في دجنبر من السنة الماضية برئاسة المغرب، والذي اتفق خلاله على تنظيم لقاءين سنويين من أجل تقوية التزام الممثلين الدائمين لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، في أنشطة هذه الأخيرة.وتناول برنامج هذا اللقاء مواضيع أساسية في سياق كوفيد-19، وخاصة تأثير الجائحة على الخطة الماكرو- اقتصادية في القارة، فضلا عن آثارها التجارية داخل إفريقيا، والتغير المناخي وعلاقته بالأمن الغدائي.كما شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات نظر الدول الأعضاء بخصوص أنشطة اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، وكذا الاستحقاقات القادمة لهذه المؤسسة.وركز الممثل الدائم للمملكة لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، محمد عروشي، الذي ترأس أشغال الدورة الثالثة لهذا اللقاء السنوي، على تأثير فيروس كوفيد-19 على الاقتصادات الإفريقية، خصوصا التجارة بين الدول الإفريقية، فضلا عن ضرورة الحوار حول السبل والوسائل الكفيلة بإيجاد توازن بين التدابير الصحية التي فرضها سياق الجائحة، وتقوية التجارة بين دول القارة.وأشار الدبلوماسي المغربي أيضا إلى ضرورة معالجة تأثير التغيرات المناخية على القارة الإفريقية في سياق كوفيد- 19، وعلى وجه التحديد ارتباطه المباشر مع الأمن الغدائي بالقارة.وسجل عروشي، في هذا الصدد، أن هشاشة النظام الصحي والأمن الغدائي في القارة، المتدهور أصلا بسبب التغيرات المناخية، لن يساعدها على مواجهة فيروس كوفيد-19 بطريقة فعالة.واقترح عروشي في هذا الإطار، تنظيم مؤتمر حول العلاقة بين التغيرات المناخية، والأمن الغدائي بإفريقيا، حيث لقي هذا الاقتراح ترحيبا من طرف اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا.من جهة أخرى، وبعد أن أكد الدبلوماسي المغربي على أهمية تبادل الخبرات في مجال التشخيص والتعقب ومعالجة كوفيد-19 بين الدول الإفريقية، شدد على ضرورة إنشاء منصة للخبراء الأفارقة تسمح للقارة بالمساهمة بشكل كامل في الأبحاث العلمية في مجال اختبارات التشخيص، وتطوير اللقاحات من أجل مواجهة هذه الجائحة وغيرها التي تتهدد القارة.من جهتها، قالت المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، فيرا سونغوي، إن إفريقيا خسرت 69 مليار دولار بسبب فرض الحجر الصحي في بعض الدول الإفريقية، معربة عن أملها في اغتنام هذه الوضعية الصعبة من أجل وضع سياسات جديدة لجعل إفريقيا أكثر قوة ومرونة.وأعطت المثال في هذا الصدد بالمغرب كنمودج لهذه الدينامية الجديدة، من خلال إنتاجه للكمامات وتصدريرها لأوروبا.من جانبه، أشاد مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، بالشراكة المثالية للمغرب أثناء هذه الوضعية الصحية الصعبة، خصوصا من خلال الدعم الذي قدمه للدول الإفريقية، بتموينه لمنتجات الوقاية من كوفيد-19، وكذا الجهود المبذولة من طرف الخبراء المغاربة في هذا المجال.كما ذكر المتحدث ذاته بأن الاستراتيجية الإفريقية لمواجهة هذه الجائحة، تستند إلى ركيزتين أساسيتين، وهما تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء، والمراقبة، والوقاية، ومعالجة كوفيد-19، من طرف الدول الأعضاء.ودعا الدول الأعضاء إلى تقوية قدراتها على مستوى الاختبارات لاكتشاف وتتبع ومعالجة الفيروس في الوقت المناسب.وكان هذا اللقاء السنوي مناسبة أيضا لخبراء اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا لتقاسم الآراء حول التجارة بين الدول الإفريقية، والتغيرات المناخية في سياق كوفيد-19، وإعطاء الإمكانية للدول الأعضاء لاقتراح توصيات من أجل تقوية حضورها في أنشطة اللجنة المخصص لكوفيد-19.يذكر أن المغرب يترأس مكتب مؤتمر الوزراء الأفارقة للمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية للجنة الاقتصادية لإفريقيا للسنة الثانية على التوالي.

عقد السفراء الأفارقة لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، اليوم الثلاثاء بأديس أبابا، عبر تقنية الفيديو، لقاءهم السنوي الثالث برئاسة المغرب، والذي خصص لتأثير جائحة كورونا على القارة والتدابير المتخدة من طرف الدول الإفريقية لمواجهة هذه الجائحة.ويندرج هذا اللقاء في إطار توصيات اللقاء السنوي الثاني للسفراء الأفارقة الذي نظم بالسيشل في دجنبر من السنة الماضية برئاسة المغرب، والذي اتفق خلاله على تنظيم لقاءين سنويين من أجل تقوية التزام الممثلين الدائمين لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، في أنشطة هذه الأخيرة.وتناول برنامج هذا اللقاء مواضيع أساسية في سياق كوفيد-19، وخاصة تأثير الجائحة على الخطة الماكرو- اقتصادية في القارة، فضلا عن آثارها التجارية داخل إفريقيا، والتغير المناخي وعلاقته بالأمن الغدائي.كما شكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات نظر الدول الأعضاء بخصوص أنشطة اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، وكذا الاستحقاقات القادمة لهذه المؤسسة.وركز الممثل الدائم للمملكة لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، محمد عروشي، الذي ترأس أشغال الدورة الثالثة لهذا اللقاء السنوي، على تأثير فيروس كوفيد-19 على الاقتصادات الإفريقية، خصوصا التجارة بين الدول الإفريقية، فضلا عن ضرورة الحوار حول السبل والوسائل الكفيلة بإيجاد توازن بين التدابير الصحية التي فرضها سياق الجائحة، وتقوية التجارة بين دول القارة.وأشار الدبلوماسي المغربي أيضا إلى ضرورة معالجة تأثير التغيرات المناخية على القارة الإفريقية في سياق كوفيد- 19، وعلى وجه التحديد ارتباطه المباشر مع الأمن الغدائي بالقارة.وسجل عروشي، في هذا الصدد، أن هشاشة النظام الصحي والأمن الغدائي في القارة، المتدهور أصلا بسبب التغيرات المناخية، لن يساعدها على مواجهة فيروس كوفيد-19 بطريقة فعالة.واقترح عروشي في هذا الإطار، تنظيم مؤتمر حول العلاقة بين التغيرات المناخية، والأمن الغدائي بإفريقيا، حيث لقي هذا الاقتراح ترحيبا من طرف اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا.من جهة أخرى، وبعد أن أكد الدبلوماسي المغربي على أهمية تبادل الخبرات في مجال التشخيص والتعقب ومعالجة كوفيد-19 بين الدول الإفريقية، شدد على ضرورة إنشاء منصة للخبراء الأفارقة تسمح للقارة بالمساهمة بشكل كامل في الأبحاث العلمية في مجال اختبارات التشخيص، وتطوير اللقاحات من أجل مواجهة هذه الجائحة وغيرها التي تتهدد القارة.من جهتها، قالت المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، فيرا سونغوي، إن إفريقيا خسرت 69 مليار دولار بسبب فرض الحجر الصحي في بعض الدول الإفريقية، معربة عن أملها في اغتنام هذه الوضعية الصعبة من أجل وضع سياسات جديدة لجعل إفريقيا أكثر قوة ومرونة.وأعطت المثال في هذا الصدد بالمغرب كنمودج لهذه الدينامية الجديدة، من خلال إنتاجه للكمامات وتصدريرها لأوروبا.من جانبه، أشاد مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، بالشراكة المثالية للمغرب أثناء هذه الوضعية الصحية الصعبة، خصوصا من خلال الدعم الذي قدمه للدول الإفريقية، بتموينه لمنتجات الوقاية من كوفيد-19، وكذا الجهود المبذولة من طرف الخبراء المغاربة في هذا المجال.كما ذكر المتحدث ذاته بأن الاستراتيجية الإفريقية لمواجهة هذه الجائحة، تستند إلى ركيزتين أساسيتين، وهما تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء، والمراقبة، والوقاية، ومعالجة كوفيد-19، من طرف الدول الأعضاء.ودعا الدول الأعضاء إلى تقوية قدراتها على مستوى الاختبارات لاكتشاف وتتبع ومعالجة الفيروس في الوقت المناسب.وكان هذا اللقاء السنوي مناسبة أيضا لخبراء اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا لتقاسم الآراء حول التجارة بين الدول الإفريقية، والتغيرات المناخية في سياق كوفيد-19، وإعطاء الإمكانية للدول الأعضاء لاقتراح توصيات من أجل تقوية حضورها في أنشطة اللجنة المخصص لكوفيد-19.يذكر أن المغرب يترأس مكتب مؤتمر الوزراء الأفارقة للمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية للجنة الاقتصادية لإفريقيا للسنة الثانية على التوالي.



اقرأ أيضاً
الاستقلال يوضح حقيقة رفض تزكية الدرويش لرئاسة تسلطانت
خرجت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بمراكش ببيان توضيحي للرأي العام، نفت فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض الحزب تزكية عبد العزيز الدرويش لرئاسة جماعة تسلطانت. وأكد المفتش الإقليمي للحزب، الأستاذ يونس بوسكسو، أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن عبد العزيز الدرويش لم يتقدم بطلب تزكية للترشح لرئاسة الجماعة المذكورة، مضيفاً أنه دائم التواصل معه. كما أهاب بوسكسو بمن عمل على ترويج هذه المغالطة أن يتحرى الدقة في نقل الأخبار والبحث عن مصادرها.
سياسة

مكملات غذائية بلا مراقبة.. مؤثرون يروّجون الخطر ووزارة الصحة في دائرة المساءلة
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، معبراً عن قلقه الشديد إزاء الانتشار الواسع وغير المنظم لبيع المكملات الغذائية في المغرب، وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد صحة المواطنين. وأكد المستشار البرلماني في سؤاله على أن المغرب يشهد في السنوات الأخيرة تنامياً ملحوظاً لظاهرة ترويج وبيع المكملات الغذائية عبر قنوات غير رسمية، وسط فراغ تنظيمي ورقابة صحية شبه غائبة، مشيرا إلى أن هذه المنتجات، التي من المفترض أن تُستهلك تحت إشراف طبي دقيق، تحولت إلى سلعة رائجة بشكل عشوائي في الأسواق وعلى مختلف منصات التواصل الاجتماعي. الأكثر إثارة للقلق، حسب نص السؤال، هو صعود ما يسمى بـ "المؤثرين الرقميين" على منصات مثل إنستغرام وتيك توك، الذين يقدمون أنفسهم كخبراء في التغذية أو مدربين رياضيين، ويقدمون توصياتهم ونصائحهم بشأن المكملات الغذائية دون امتلاك أي شهادات أكاديمية معتمدة أو تكوين متخصص في المجال. بل إن بعض هؤلاء "المؤثرين" لا يترددون في بيع هذه المنتجات مباشرة لمتابعيهم، مستغلين بذلك ثقة الجمهور وتأثيرهم المتزايد في الفضاء الرقمي. وقد حذر المستشار وافا من أن هذا السلوك، الذي أصبح شائعاً بشكل مقلق، ينذر بعواقب وخيمة على صحة المغاربة. واستند في تحذيره إلى معطيات كشفت عنها مصادر طبية، تفيد بتسجيل حالات تسمم متعددة ناتجة عن استهلاك مكملات غذائية مغشوشة أو غير مرخصة، بالإضافة إلى ظهور اضطرابات صحية نتيجة الاستخدام العشوائي والمفرط لمواد تحتوي على مكونات غير معروفة. كما سلط الضوء على التسويق المضلل الذي يمارسه هؤلاء المؤثرون، حيث يتم الترويج للمكملات الغذائية على أنها حلول سحرية للتنحيف أو بناء العضلات، دون أي سند علمي أو ترخيص من الجهات المختصة. وأشار إلى أن البعض منهم يروج لخلطات مجهولة المصدر تدعى أنها طبيعية، في حين أن تحليل مكوناتها قد يكشف عن مواد ضارة أو محظورة. وفي ظل غياب تدخل قوي من السلطات الصحية، يرى المستشار البرلماني أن المواطن المغربي يجد نفسه أمام سوق فوضوية تستغل فيها المصالح التجارية صحته دون حسيب أو رقيب، محذرا من أن الصمت إزاء هذه الظاهرة يفتح الباب أمام المزيد من التلاعب الرقمي الذي يهدد سلامة المستهلكين، وخاصة الشباب الذين يقبلون على هذه المنتجات دون وعي كافٍ بالمخاطر الكامنة وراءها. وساءل عبد الرحمان وافا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تنظيم سوق المكملات الغذائية وضبط آليات بيعها وتوزيعها داخل التراب الوطني. كما استفسر عما إذا كانت الوزارة تفكر في سن إطار قانوني خاص بالمكملات الغذائية بهدف حماية صحة المستهلك المغربي من الممارسات التجارية العشوائية والمضللة التي يروج لها "خبراء" الإنترنت غير المؤهلين.  
سياسة

التغييب عن هياكل الحزب يغضب الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بفرنسا
عبرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا عن قلقها أو استغرابها مما أسمته "استمرار تغييب مناضلاتها ومناضليها عن أشغال المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد مرور أزيد من ثلاث سنوات على انعقاد المؤتمر الوطني الأخير. وقالت إن هذا التغييب يتم رغم الدور التاريخي والمحوري الذي ما تلعبه تنظيمات الحزب بالخارج. ويرتقب ان يجتمع المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي يوم 17 ماي 2025، لكن دون تمكين اتحاديي فرنسا من التمثيلية داخل هذه المؤسسة الحزبية المركزية، رغم مشاركتهم في المؤتمر الوطني. كما يرتقب أن يشارك الكاتب الأول للحزب، ادريس لشكر، في تأطير لقاء حول قضايا مغاربة العالم، يوم 29 ماي الجاري ببروكسيل. وانتق الاتحاديون بفرنسا تغييب التنظيمات الحزبية الشرعية، وفتح المجال لأشخاص لا تربطهم بالحزب أية صلة تنظيمية، بل إنها ذهبت إلى أن المبادرين إلى اللقاء تحوم حولهم شبهات قضائية تسيء إلى صورة الحزب وسمعته.
سياسة

فاجعة فاس تسائل الحكومة
وجه نائب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، طلبًا رسميًا إلى رئاسة مجلس النواب، يطالب فيه بعقد جلسة طارئة وفقًا للمادة 163 من النظام الداخلي، لمناقشة فاجعة انهيار عمارة سكنية بمدينة فاس، والتي أودت بحياة 10 أشخاص. وطالبت المجموعة النيابية بعقد هذه الجلسة، لمساءلة الحكومة حول الأسباب الحقيقية وراء الفواجع المتكررة المتعلقة بالحوادث الناجمة عن الخروقات في مجال التعمير والسكنى، والإجراءات الوقائية المفقودة لحماية أرواح المواطنين. وأوضح إبراهيمي في طلبه أن قطاع التعمير والسكنى يعاني من العديد من الخروقات التي تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، خاصة في الأحياء التي تضم دورًا آيلة للسقوط. وفي السياق ذاته، وجهت عضوة المجموعة، نادية القنصوري، سؤالا كتابيا لوزير الداخلية، حول أسباب استمرار تواجد المواطنين في منازل مهددة بالانهيار، رغم قدرة السلطات على إفراغ مساكن سليمة في سياقات أخرى.  وطالبت وزير الداخلية بالكشف عن الإحصائيات الجديدة للدور الآيلة للسقوط بفاس وكذا باقي المدن المغربية، مطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة القيام بها لحماية أرواح الساكنة من الموت تحت أنقاض منازلهم الآيلة للسقوط.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة