سياسة

المغرب يترأس إجتماع مكاتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يونيو 2023

ترأس المغرب، أمس الجمعة في نيويورك، بشكل مشترك مع إسبانيا وقطر والمجر، حدثا رفيع المستوى حول أنشطة مكاتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومن بينها المكتب الذي تستضيفه الرباط.وأتاح هذا الاجتماع، المنعقد في إطار الأسبوع الثالث لمكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ما بين 19 و23 يونيو الجاري، فرصة أمام مديري هذه المكاتب لعرض التدابير المتخذة منذ افتتاح هذه البنيات المخصصة لتحقيق تنسيق أفضل في مجال مكافحة الإرهاب.كما مكن من إبراز المبادرات الهادفة إلى تعزيز عمل هذه المكاتب، بتنسيق مع البلدان المضيفة.وبهذه المناسبة، سلط مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، الضوء على التعاون المثمر بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي أتاح إطلاق العديد من المبادرات، ومن بينها "منصة مراكش لرؤساء وكالات الأمن ومكافحة الإرهاب في إفريقيا".وأبرز أن هذه المنصة تعد بمثابة منتدى سنوي لتقييم الإنجازات والأولويات والاحتياجات وكذا الإجراءات، مع النهوض بالتنسيق بين الوكالات وتبادل الممارسات والخبرات الفضلى، مسجلا أن المنصة تعد "دليلا قويا" على الشراكة بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، القائمة على الثقة والمصداقية.وتطرق الشقوري، في هذا الإطار، إلى مساهمة أجهزة الأمن الوطني التي تظل منفتحة على التعاون مع شركاء موثوقين، من أجل بذل جهود ملموسة تمكن من تحقيق نتائج ملحوظة.من جهتها، أشادت سوزانا فيسنيتش، عن مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، بالشراكة "الفريدة" بين المغرب والمكتب الأممي ومقره بالرباط، وبالخبرة والدعم التقني اللذين تقدمهما الحكومة المغربية وأجهزة الأمن الوطني للعمل الذي يقوم به المكتب وفي تنفيذ برامجه التكوينية.وفي معرض الإشارة إلى أن المكتب حقق نتائج ملموسة بعد سنتين من وجوده، تطرقت المتحدثة إلى نموذج "منصة مراكش" التي تم إطلاقها السنة الماضية بالتعاون مع المغرب، مسجلة أن هذه البنية تعد منتدى يضم أزيد من 38 من رؤساء الأجهزة الأمنية في الدول الإفريقية الأعضاء والبلدان الشريكة، لمناقشة التحديات والدروس المستخلصة في مجال مكافحة الإرهاب، مع التنسيق بشأن مبادرات تعزيز القدرات.ويعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، ومقره بالرباط، على تطوير وتنفيذ برامج معتمدة تهدف أساسا إلى تعزيز القدرات وتطوير المهارات في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما ما يتعلق بالأمن والتحقيقات والمتابعات القضائية وإدارة السجون والحدود، وإعادة التأهيل والإدماج.كما يعتمد المكتب على تثمين خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من أجل توفير تكوينات ذات جودة لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تشاركية ومتضامنة، تعكس روح المسؤولية الجماعية.وعرف هذا الحدث الموازي مشاركة نائب وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب، رافي غريغوريان، والسفيرة الممثلة الدائمة للمجر لدى الأمم المتحدة، سوزانا هورفاث، ومدير مكافحة الإرهاب في وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، كارلوس رويز، والمدير المساعد بإدارة المنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية القطرية، هنوف آل ثاني.

ترأس المغرب، أمس الجمعة في نيويورك، بشكل مشترك مع إسبانيا وقطر والمجر، حدثا رفيع المستوى حول أنشطة مكاتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومن بينها المكتب الذي تستضيفه الرباط.وأتاح هذا الاجتماع، المنعقد في إطار الأسبوع الثالث لمكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ما بين 19 و23 يونيو الجاري، فرصة أمام مديري هذه المكاتب لعرض التدابير المتخذة منذ افتتاح هذه البنيات المخصصة لتحقيق تنسيق أفضل في مجال مكافحة الإرهاب.كما مكن من إبراز المبادرات الهادفة إلى تعزيز عمل هذه المكاتب، بتنسيق مع البلدان المضيفة.وبهذه المناسبة، سلط مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إسماعيل الشقوري، الضوء على التعاون المثمر بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي أتاح إطلاق العديد من المبادرات، ومن بينها "منصة مراكش لرؤساء وكالات الأمن ومكافحة الإرهاب في إفريقيا".وأبرز أن هذه المنصة تعد بمثابة منتدى سنوي لتقييم الإنجازات والأولويات والاحتياجات وكذا الإجراءات، مع النهوض بالتنسيق بين الوكالات وتبادل الممارسات والخبرات الفضلى، مسجلا أن المنصة تعد "دليلا قويا" على الشراكة بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، القائمة على الثقة والمصداقية.وتطرق الشقوري، في هذا الإطار، إلى مساهمة أجهزة الأمن الوطني التي تظل منفتحة على التعاون مع شركاء موثوقين، من أجل بذل جهود ملموسة تمكن من تحقيق نتائج ملحوظة.من جهتها، أشادت سوزانا فيسنيتش، عن مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، بالشراكة "الفريدة" بين المغرب والمكتب الأممي ومقره بالرباط، وبالخبرة والدعم التقني اللذين تقدمهما الحكومة المغربية وأجهزة الأمن الوطني للعمل الذي يقوم به المكتب وفي تنفيذ برامجه التكوينية.وفي معرض الإشارة إلى أن المكتب حقق نتائج ملموسة بعد سنتين من وجوده، تطرقت المتحدثة إلى نموذج "منصة مراكش" التي تم إطلاقها السنة الماضية بالتعاون مع المغرب، مسجلة أن هذه البنية تعد منتدى يضم أزيد من 38 من رؤساء الأجهزة الأمنية في الدول الإفريقية الأعضاء والبلدان الشريكة، لمناقشة التحديات والدروس المستخلصة في مجال مكافحة الإرهاب، مع التنسيق بشأن مبادرات تعزيز القدرات.ويعمل مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، ومقره بالرباط، على تطوير وتنفيذ برامج معتمدة تهدف أساسا إلى تعزيز القدرات وتطوير المهارات في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما ما يتعلق بالأمن والتحقيقات والمتابعات القضائية وإدارة السجون والحدود، وإعادة التأهيل والإدماج.كما يعتمد المكتب على تثمين خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من أجل توفير تكوينات ذات جودة لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تشاركية ومتضامنة، تعكس روح المسؤولية الجماعية.وعرف هذا الحدث الموازي مشاركة نائب وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب، رافي غريغوريان، والسفيرة الممثلة الدائمة للمجر لدى الأمم المتحدة، سوزانا هورفاث، ومدير مكافحة الإرهاب في وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، كارلوس رويز، والمدير المساعد بإدارة المنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية القطرية، هنوف آل ثاني.



اقرأ أيضاً
عاجل.. انتخاب عبد القادر الحباب عن حزب البام رئيسا لتسلطانت خلفا لشالا
انتخب قبل قليل من صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وجاء انتخاب عبد القادر الحباب باجماع المصوتين وذلك بعد انسحاب المرشح الثاني  يوسف المسكيني عن حزب الاتحاد الاشترلاكي قبيل لحظات من التصويت على الرئيس الجديد، حيث صوت 29 من اصل 31 عضوا بالمجلس على انتخابه علما ان عضوين كان غائبين. كما اسفرت عملية انتخاب المكتب الجديد انتخاب هبد العزيز الدرويش عن حزب الاستقلال نائبا اول للرئيس ، و نعيمة السهلي عن حزب الاستقلال نائية ثانية للرئيس ، و مصطفى ايت بلام عن حزب الاصالة و المعاصرة نائبا ثالثا ، و عبد العزيز ايت الزاد عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، و لبنى محب الله نائبة خامسة، ومحمد المنسوم نائبا سادسا 
سياسة

بالڤيديو.. أوزين لـ كشـ24: الكوكب عاد لمكانه الطبيعي والف مبروك لمراكش
أكد محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية، ان الكوكب المراكشي عاد لمكانته الطبعية بالصعود للقسم الاحترافي الاول، موجها من خلال تصريح صحفي على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الحركة الشعبية أمس الخميس، التهنئة لمراكش بهذه المناسبة. 
سياسة

النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقرطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقرطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقرطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقرطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة