مجتمع

المغرب يبدأ العمل بأول سكانير للكشف عن كورونا في إفريقيا


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2020

باتت المملكة المغربية أول دولة في افريقيا تعتمد أول نظام للكشف عن فيروس كورونا “ماسح ضوئي/ سكانير” في أفريقيا.وتأتى للمغرب هذا الإنجاز، وفق بلاغ لشركة United Imaging Healthcare، بعدما أدخلت هذه الأخيرة والفاعلة في مجال التجهيزات الطبية، أول نظام للكشف عن فيروس كورونا “سكانير” إلى أفريقيا، حيث تم تركيب الجهاز الجديد، الذي يحمل اسم “uVision CT”، في مصحة “دا فنشي” بالدار البيضاء، وهو حل سريع وآمن ودقيق للتصوير بالأشعة في الحالات المستعجلة تم تخصيصه لمحاربة فيروس كورونا المستجد.وفي هذا الصدد يقول الدكتور نصال بنراشد، مدير UIH في المنطقة: “لقد أنشأت UIH مؤخرا مركزاً لها في أفريقيا بالدار البيضاء بهدف دعم البحث العلمي في مجال الطب والمساهمة في تطوره في أفريقيا عبر تقديم الدعم التقني وتوفير حلول طبية حديثة.لقد تم إدخال هذا النظام، الأول لمحاربة وباء Covid-19، إلى المغرب بشراكة مع PromedStore Imaging، وهو يتكون من جهاز سكانير يضم 40 كاشفاً سريعا ودقيقا يمكّن من الحصول على دقة مكانية جد عالية. ويعد هذا النظام الأدقّ من نوعه في هذه الباقة من الأنظمة، وذلك بفضل التكنولوجيات التي أنشأتها UIH”.ومن جانبه، قال هيكل جعفر، أخصائي الأمراض المُعدية والصحة العمومية في مصحة دا فينشي: “في ظرف أربعة أشهر تقريبا مكّنتنا هذه التكنولوجيا في كشف أكثر من 500 حالة إيجابية من بين 3 آلاف اختبار. وبفضل الحساب الآلي لِنِسَب الإصابة حسب الشرائح وفصوص الرئة، تشكل هذه التكنولوجيا قيمة مضافة على مستوى تشخيص الحالات والتنبؤ بها على حد سواء. وإضافة إلى فعّالية وسرعة جهاز الكشف هذا وآنية نتائجه، فإنه، إلى حد الساعة، يعتبر أفضل أداة تضمن سلامة صحة فُرُقنا الطبية وتحميهم من الإصابات والعدوى العَرَضية، وهو ما يشكل في حد ذاته خطوة مهمة نحو الأمام فيما يتعلق بإدارة هذه الجائحة”.وكشف بلاغ لـUIH أنه بفضل اعتماده على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا طبية عالية، يعد جهاز الكشف هذا الذي طورته UIH أداة لا غنىً عنها لفرز مرضى Covid-19 وعزل الأشخاص الذين تعرضوا للعدوى عن الأصحّاء.كما أن نفس هذه التكنولوجيا تُستعمل للكشف عن وجود التهاب رئوي فيروسي وتقييم الإصابة على مستوى الرئتين وتتبّع المرضى المصابين بالفيروس.وبفضل الكاميرا الذكية التي تتوفر عليها هذه التقنية، فإنها تسمح بإنجاز الاختبارات بشكل آلي وسريع مع توفير بيئة آمنة للمرضى، مما يعزز دقة عمليات التشخيص التي ينجزها الأطباء في مرحلة مبكرة من الإصابة؛ وهو ما يجعل هذا الحل يساهم في تقليص مدة التواجد مع المرضى والاتصال بهم بشكل كبير مما يوفر الحماية للمرضى المحتملين والأطباء في نفس الوقت.

باتت المملكة المغربية أول دولة في افريقيا تعتمد أول نظام للكشف عن فيروس كورونا “ماسح ضوئي/ سكانير” في أفريقيا.وتأتى للمغرب هذا الإنجاز، وفق بلاغ لشركة United Imaging Healthcare، بعدما أدخلت هذه الأخيرة والفاعلة في مجال التجهيزات الطبية، أول نظام للكشف عن فيروس كورونا “سكانير” إلى أفريقيا، حيث تم تركيب الجهاز الجديد، الذي يحمل اسم “uVision CT”، في مصحة “دا فنشي” بالدار البيضاء، وهو حل سريع وآمن ودقيق للتصوير بالأشعة في الحالات المستعجلة تم تخصيصه لمحاربة فيروس كورونا المستجد.وفي هذا الصدد يقول الدكتور نصال بنراشد، مدير UIH في المنطقة: “لقد أنشأت UIH مؤخرا مركزاً لها في أفريقيا بالدار البيضاء بهدف دعم البحث العلمي في مجال الطب والمساهمة في تطوره في أفريقيا عبر تقديم الدعم التقني وتوفير حلول طبية حديثة.لقد تم إدخال هذا النظام، الأول لمحاربة وباء Covid-19، إلى المغرب بشراكة مع PromedStore Imaging، وهو يتكون من جهاز سكانير يضم 40 كاشفاً سريعا ودقيقا يمكّن من الحصول على دقة مكانية جد عالية. ويعد هذا النظام الأدقّ من نوعه في هذه الباقة من الأنظمة، وذلك بفضل التكنولوجيات التي أنشأتها UIH”.ومن جانبه، قال هيكل جعفر، أخصائي الأمراض المُعدية والصحة العمومية في مصحة دا فينشي: “في ظرف أربعة أشهر تقريبا مكّنتنا هذه التكنولوجيا في كشف أكثر من 500 حالة إيجابية من بين 3 آلاف اختبار. وبفضل الحساب الآلي لِنِسَب الإصابة حسب الشرائح وفصوص الرئة، تشكل هذه التكنولوجيا قيمة مضافة على مستوى تشخيص الحالات والتنبؤ بها على حد سواء. وإضافة إلى فعّالية وسرعة جهاز الكشف هذا وآنية نتائجه، فإنه، إلى حد الساعة، يعتبر أفضل أداة تضمن سلامة صحة فُرُقنا الطبية وتحميهم من الإصابات والعدوى العَرَضية، وهو ما يشكل في حد ذاته خطوة مهمة نحو الأمام فيما يتعلق بإدارة هذه الجائحة”.وكشف بلاغ لـUIH أنه بفضل اعتماده على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا طبية عالية، يعد جهاز الكشف هذا الذي طورته UIH أداة لا غنىً عنها لفرز مرضى Covid-19 وعزل الأشخاص الذين تعرضوا للعدوى عن الأصحّاء.كما أن نفس هذه التكنولوجيا تُستعمل للكشف عن وجود التهاب رئوي فيروسي وتقييم الإصابة على مستوى الرئتين وتتبّع المرضى المصابين بالفيروس.وبفضل الكاميرا الذكية التي تتوفر عليها هذه التقنية، فإنها تسمح بإنجاز الاختبارات بشكل آلي وسريع مع توفير بيئة آمنة للمرضى، مما يعزز دقة عمليات التشخيص التي ينجزها الأطباء في مرحلة مبكرة من الإصابة؛ وهو ما يجعل هذا الحل يساهم في تقليص مدة التواجد مع المرضى والاتصال بهم بشكل كبير مما يوفر الحماية للمرضى المحتملين والأطباء في نفس الوقت.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة