سياسة

المغرب والشركاء الجدد لإسرائيل في حرج بسبب العدوان على غزة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 15 مايو 2021

وضع العدوانة الأخير لإسرائيل على الفلسطينيين خصوصا في القدس الشرقية المحتلة شركاء إسرائيل الجدد في المنطقة في وضع حرج، فأصدرت بيانات تنديد، ملاقية بذلك التوجه العربي الشعبي الداعم للفلسطينيين.وبعد أقل من عام من توقيعها اتفاقات تطبيع مع إسرائيل برعاية إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وجدت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب نفسها مضطرة لإدانة الدولة العبرية بسبب إجراءات لإخلاء منازل فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية لصالح مستوطنين والقسوة في التعامل مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.وتقول الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية إلهام فخرو لوكالة فرانس برس "على الرغم من إصدار كل من الإمارات والبحرين بيانات تدين أعمال العنف في القدس الشرقية والمسجد الأقصى، فإن هذه البيانات مجرد علاقات عامة موجهة للجمهور العربي المحلي والإقليمي الذي يواصل دعم الفلسطينيين بأغلبية ساحقة".وبحسب فخرو فإنه "لم يكن الهدف من اتفاقات ابراهام التطرق إلى ظروف الاحتلال العسكري وسلب الأراضي الذي يواجهه الفلسطينيون".في البحرين، خرجت تظاهرات في الأيام الماضية في مناطق عدة دعما للفلسطينيين. بينما وقعت 24 مؤسسة مجتمع مدني على عريضة تطالب بقطع العلاقات مع الدولة العبرية.وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، شارك بحرينيون صورا لهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية على وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع و #معيد_بالكوفية.بالنسبة الى الإمارات، وهي أول دولة قامت بالتطبيع مع إسرائيل العام الماضي، يلفت المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية هيو لوفات إنها "بر رت الاتفاق بأنه سيسمح لها بامتلاك تأثير أكبر على إسرائيل"، موضحا أن "اندلاع أعمال العنف في القدس وغزة يمثل الاختبار الأول الحقيقي لهذه الافتراضات".لكنه يستبعد "أن ترد الإمارات بشكل أقوى لدعم للفلسطينيين كونها تستفيد بشكل كبير من الروابط مع إسرائيل وإعادة الاصطفاف الجيوسياسي الإقليمي الناتج عن ذلك".واضاف "من وجهة نظر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو، فإن اتفاقات السلام عززت مبدأه القائم منذ سنوات على إمكان تهميش الفلسطينيين بشكل فعال بينما تقوم إسرائيل بتطوير روابطها مع دول مجاورة".كذلك لم تتحدث السعودية بعد بموضوع التصعيد في غزة، علما أنها لم تطبع علاقاتها مع إسرائيل، وإن بدت منفتحة على ذلك في مرحلة ترامب. ولعل كون حماس المدعومة من إيران ومن قطر في الواجهة يساهم في تردد المملكة.وأعرب العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز خلال مكالمة مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الأربعاء بمناسبة عيد الفطر عن "إدانة المملكة بشدة للإجراءات الإسرائيلية في القدس وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى".وأكد العاهل السعودي "وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة".وبناء على طلب من السعودية، ستعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا افتراضيا للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية "لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وخصوصا في القدس".ويرى لوفات أنه "بالنظر إلى المصالح الثنائية العميقة التي تدعم التطبيع بين إسرائيل والإمارات، فإن التصعيد في فلسطين قد يكون مطبا بسيطا وليس جدارا لا يمكن تجاوزه".وفي الواقع، أعرب مستخدمون خليجيون كثر لمواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم القوي مع الفلسطينيين، وبعضهم شخصيات معروفة من السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من دول الخليج.ومع بدء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بدأت حسابات داعمة للسلطات في ابو ظبي بالتنديد بحركة حماس في خطوة تعكس موقف الإمارات المعادي "للإسلام السياسي" في العالم العربي.ويشير لوفات إلى إمكان أن يكون الأمر مختلفا في المغرب والسودان بسبب وجود تأييد شعبي كبير للفلسطينيين في هذين البلدين.واذ يعتبر التطبيع مع إسرائيل استراتيجيا بالنسبة للمغرب لارتباطه بقضية الصحراء المغربية "القضية الوطنية الأولى" في البلاد، يوضح أن مناهضي التطبيع، وهم بالأساس أحزاب يسارية وإسلامية بينهم قياديون في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، يعتبرونه "خيانة". وقد جددوا إدانته بمناسبة تجدد التوتر الحالي.فقد دانت عدة أحزاب سياسية مغربية "اعتداءات القوات الإسرائيلية" على الفلسطينيين، بينما منعت السلطات هذا الأسبوع تظاهرتين شارك فيهما العشرات في الدار البيضاء والرباط للتنديد "بالعدوان الإسرائيلي"، بسبب "حالة الطوارئ الصحية".ويقول أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط تاج الدين الحسيني "ينتظر من المغرب أن يقوم بدور وساطة من أجل تسوية التوتر القائم حاليا. وإذا لم تنجح جهوده ربما عليه أن يأخذ مسافة من مسار التطبيع بدون أن يعني ذلك قطع علاقاته مع إسرائيل".ووافقت حكومة السودان العام الماضي على بدء تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل شطب البلاد من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب التي ادرجت عليها منذ عام 1993.وأعربت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي الثلاثاء في كلمتها خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب عن "استنكار السودان ورفضه للاجراءات الاسرائيلية".

وضع العدوانة الأخير لإسرائيل على الفلسطينيين خصوصا في القدس الشرقية المحتلة شركاء إسرائيل الجدد في المنطقة في وضع حرج، فأصدرت بيانات تنديد، ملاقية بذلك التوجه العربي الشعبي الداعم للفلسطينيين.وبعد أقل من عام من توقيعها اتفاقات تطبيع مع إسرائيل برعاية إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وجدت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب نفسها مضطرة لإدانة الدولة العبرية بسبب إجراءات لإخلاء منازل فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية لصالح مستوطنين والقسوة في التعامل مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.وتقول الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية إلهام فخرو لوكالة فرانس برس "على الرغم من إصدار كل من الإمارات والبحرين بيانات تدين أعمال العنف في القدس الشرقية والمسجد الأقصى، فإن هذه البيانات مجرد علاقات عامة موجهة للجمهور العربي المحلي والإقليمي الذي يواصل دعم الفلسطينيين بأغلبية ساحقة".وبحسب فخرو فإنه "لم يكن الهدف من اتفاقات ابراهام التطرق إلى ظروف الاحتلال العسكري وسلب الأراضي الذي يواجهه الفلسطينيون".في البحرين، خرجت تظاهرات في الأيام الماضية في مناطق عدة دعما للفلسطينيين. بينما وقعت 24 مؤسسة مجتمع مدني على عريضة تطالب بقطع العلاقات مع الدولة العبرية.وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، شارك بحرينيون صورا لهم وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية على وسم #بحرينيون_ضد_التطبيع و #معيد_بالكوفية.بالنسبة الى الإمارات، وهي أول دولة قامت بالتطبيع مع إسرائيل العام الماضي، يلفت المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية هيو لوفات إنها "بر رت الاتفاق بأنه سيسمح لها بامتلاك تأثير أكبر على إسرائيل"، موضحا أن "اندلاع أعمال العنف في القدس وغزة يمثل الاختبار الأول الحقيقي لهذه الافتراضات".لكنه يستبعد "أن ترد الإمارات بشكل أقوى لدعم للفلسطينيين كونها تستفيد بشكل كبير من الروابط مع إسرائيل وإعادة الاصطفاف الجيوسياسي الإقليمي الناتج عن ذلك".واضاف "من وجهة نظر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو، فإن اتفاقات السلام عززت مبدأه القائم منذ سنوات على إمكان تهميش الفلسطينيين بشكل فعال بينما تقوم إسرائيل بتطوير روابطها مع دول مجاورة".كذلك لم تتحدث السعودية بعد بموضوع التصعيد في غزة، علما أنها لم تطبع علاقاتها مع إسرائيل، وإن بدت منفتحة على ذلك في مرحلة ترامب. ولعل كون حماس المدعومة من إيران ومن قطر في الواجهة يساهم في تردد المملكة.وأعرب العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز خلال مكالمة مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الأربعاء بمناسبة عيد الفطر عن "إدانة المملكة بشدة للإجراءات الإسرائيلية في القدس وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى".وأكد العاهل السعودي "وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة".وبناء على طلب من السعودية، ستعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا افتراضيا للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية "لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وخصوصا في القدس".ويرى لوفات أنه "بالنظر إلى المصالح الثنائية العميقة التي تدعم التطبيع بين إسرائيل والإمارات، فإن التصعيد في فلسطين قد يكون مطبا بسيطا وليس جدارا لا يمكن تجاوزه".وفي الواقع، أعرب مستخدمون خليجيون كثر لمواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم القوي مع الفلسطينيين، وبعضهم شخصيات معروفة من السعودية والإمارات والبحرين وغيرها من دول الخليج.ومع بدء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بدأت حسابات داعمة للسلطات في ابو ظبي بالتنديد بحركة حماس في خطوة تعكس موقف الإمارات المعادي "للإسلام السياسي" في العالم العربي.ويشير لوفات إلى إمكان أن يكون الأمر مختلفا في المغرب والسودان بسبب وجود تأييد شعبي كبير للفلسطينيين في هذين البلدين.واذ يعتبر التطبيع مع إسرائيل استراتيجيا بالنسبة للمغرب لارتباطه بقضية الصحراء المغربية "القضية الوطنية الأولى" في البلاد، يوضح أن مناهضي التطبيع، وهم بالأساس أحزاب يسارية وإسلامية بينهم قياديون في حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، يعتبرونه "خيانة". وقد جددوا إدانته بمناسبة تجدد التوتر الحالي.فقد دانت عدة أحزاب سياسية مغربية "اعتداءات القوات الإسرائيلية" على الفلسطينيين، بينما منعت السلطات هذا الأسبوع تظاهرتين شارك فيهما العشرات في الدار البيضاء والرباط للتنديد "بالعدوان الإسرائيلي"، بسبب "حالة الطوارئ الصحية".ويقول أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط تاج الدين الحسيني "ينتظر من المغرب أن يقوم بدور وساطة من أجل تسوية التوتر القائم حاليا. وإذا لم تنجح جهوده ربما عليه أن يأخذ مسافة من مسار التطبيع بدون أن يعني ذلك قطع علاقاته مع إسرائيل".ووافقت حكومة السودان العام الماضي على بدء تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مقابل شطب البلاد من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب التي ادرجت عليها منذ عام 1993.وأعربت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي الثلاثاء في كلمتها خلال إجتماع وزراء الخارجية العرب عن "استنكار السودان ورفضه للاجراءات الاسرائيلية".



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة