سياسة

المغرب والسنغال.. شراكة متينة ومثمرة بفضل الروابط العريقة والمتعددة الأبعاد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 ديسمبر 2023

مافتئت الشراكة المتينة والمثمرة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال الشقيقة تتعزز عاما بعد آخر بفضل الروابط العريقة والمتعددة الأبعاد التي تجمع بين البلدين.

ويعمل المغرب والسنغال، اللذان يقيمان علاقات قوية في إطار شراكة مكثفة، باستمرار على تعزيز وتنويع تعاونهما الثنائي نحو آفاق جديدة وواعدة تحت القيادة المستنيرة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال.

وهكذا، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ توليه العرش، بثماني زيارات إلى السنغال، أي ما يمثل أكبر عدد من الزيارات التي قام بها جلالته إلى بلد إفريقي ، وهو ما يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للعلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها واعطاء زخم جديد لهذه الروابط الوثيقة والعريقة .

وتعد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى السنغال في نونبر 2016، والتي وجه خلالها جلالته خطابا الى الأمة بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء من العاصمة دكار، بادرة قوية تحمل رمزية وقيما تعكس الوحدة بين الشعبين المغربي والسنغالي وعمق العلاقات الثنائية التاريخية.

وقال جلالة الملك في هذا الخطاب التاريخي و"قد اخترت السنغال أيضا ، لمكانته المتميزة في إفريقيا، (..) إضافة إلى علاقات الاخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي".

وخلال عام 2023، تكثفت الزيارات بين كبار المسؤولين والوفود في البلدين للمشاركة في الفعاليات والاجتماعات ذات الطابع الثنائي أو القاري أو الدولي بهدف توطيد العلاقات بينهما في مختلف القطاعات.

وعلى المستوى السياسي، شارك وفد مغربي كبير برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يضم على الخصوص وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، في يناير الماضي، خلال قمة دكار 2 حول السيادة الغذائية، التي نظمت تحت شعار "إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود".

ويشار أيضا الى زيارة العمل التي قام بها إلى دكار رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي على رأس وفد برلماني مغربي كبير في دجنبر الجاري.

وخلال هذه الزيارة التي تميزت بالتوقيع على بروتوكول تعاون برلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية السنغالية، استقبل رئيس الدولة السنغالية ماكي سال، بالقصر الرئاسي، رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي. .

وبهذه المناسبة، أشاد الطالبي العلمي بالعلاقات الممتازة التي تربط المغرب والسنغال، تحت القيادة المستنيرة لقائدي البلدين ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال، مؤكدا أن هذه الروابط العريقة بين البلدين مدعوة الى أن تتعزز أكثر على جميع المستويات.

في الجانب الاقتصادي، قام وفد من جهة الداخلة وادي الذهب برئاسة رئيس الجهة الخطاط ينجا، بجولة اقتصادية بمدينة دكار خلال شهر ماي بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة وسفارة المغرب بالسنغال تحت شعار "إمكانات الداخلة وادي الذهب".

وفي هذا السياق وقع مجلس مقاطعة مبور بالسنغال ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب مذكرة تفاهم تروم تسهيل وتكثيف علاقات التعاون بين الطرفين في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك .

كما قامت المديرة العامة للمكتب الوطني للهدروكابورات والمعادن ، أمينة بنخضرة، بزيارة لدكار التقت خلالها بوزير النفط والطاقة السنغالي أنطوان فيليكس عبد الله ديومي، الذي جدد التزام بلاده بالمساهمة في إنجاح المشروع الاستراتيجي لخط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري.

وفي ختام هذه الزيارة تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركة "بتروسن" القابضة تتعلق ببرامج عمل للتنقيب عن الغاز وتطويره ونقله.

وفي المجال الثقافي، تم افتتاح معرض "إفريقيا تحتفي بالزولو مباي"، الذي نظم تحت رعاية الوكالة المغربية للتعاون الدولي تخليدا لخمسين سنة من الممارسة الفنية للرسام السنغالي محمدو مباي المعروف بالزولو مباي، بمشاركة فنانين من 11 بلدا إفريقيا من بينها المغرب.

ويذكر أن العاصمة السنغالية احتضنت في شهر ماي الدورة الرابعة لمهرجان "Afrique du Rire"، الذي أقيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وعلى الصعيد الديني والروحي، كانت سنة 2023 غنية بالأحداث التي مثل فيها المغرب وفود كبيرة ، ومن بينها الدورة 43 لـ "الأيام الثقافية الإسلامية"، وهو حدث سنوي تنظمه تنسيقية التيجانيين بدكار والذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال.

كما يتعلق الامر بالدورة ال 129 من مغال توبا الكبير (وسط السنغال)، وهو حدث لاحياء ذكرى نفي الشيخ أحمدو بامبا مباكي (1853-1927)، مؤسس الطريقة المريدية.

وأشاد الخليفة العام للمريديين، سيرين مونتاخا باسيرو مباكي.، الذي استقبل الوفد المغربي بهذه المناسبة، بالاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المومنين، للحقل الديني بافريقيا بشكل عام وبالطريقة المريدية على وجه الخصوص و بمبادرات وجهود جلالته في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم السلم والتسامح.

ويندرج الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك للعلاقات المغربية السنغالية في إطار رؤية جلالته الرامية إلى تعزيز روابط المغرب بعمقه وجذوره الإفريقية في إطار تعاون جنوب-جنوب مثمر ونشط يهدف إلى تسريع التكامل الإفريقي وتنمية القارة.

مافتئت الشراكة المتينة والمثمرة بين المملكة المغربية وجمهورية السنغال الشقيقة تتعزز عاما بعد آخر بفضل الروابط العريقة والمتعددة الأبعاد التي تجمع بين البلدين.

ويعمل المغرب والسنغال، اللذان يقيمان علاقات قوية في إطار شراكة مكثفة، باستمرار على تعزيز وتنويع تعاونهما الثنائي نحو آفاق جديدة وواعدة تحت القيادة المستنيرة لقائدي البلدين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال.

وهكذا، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ توليه العرش، بثماني زيارات إلى السنغال، أي ما يمثل أكبر عدد من الزيارات التي قام بها جلالته إلى بلد إفريقي ، وهو ما يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للعلاقات بين البلدين الشقيقين وتعزيزها واعطاء زخم جديد لهذه الروابط الوثيقة والعريقة .

وتعد الزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى السنغال في نونبر 2016، والتي وجه خلالها جلالته خطابا الى الأمة بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء من العاصمة دكار، بادرة قوية تحمل رمزية وقيما تعكس الوحدة بين الشعبين المغربي والسنغالي وعمق العلاقات الثنائية التاريخية.

وقال جلالة الملك في هذا الخطاب التاريخي و"قد اخترت السنغال أيضا ، لمكانته المتميزة في إفريقيا، (..) إضافة إلى علاقات الاخوة والتضامن، ووحدة المصير التي تجمع عبر التاريخ الشعبين السنغالي والمغربي".

وخلال عام 2023، تكثفت الزيارات بين كبار المسؤولين والوفود في البلدين للمشاركة في الفعاليات والاجتماعات ذات الطابع الثنائي أو القاري أو الدولي بهدف توطيد العلاقات بينهما في مختلف القطاعات.

وعلى المستوى السياسي، شارك وفد مغربي كبير برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يضم على الخصوص وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد الصديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، في يناير الماضي، خلال قمة دكار 2 حول السيادة الغذائية، التي نظمت تحت شعار "إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود".

ويشار أيضا الى زيارة العمل التي قام بها إلى دكار رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي على رأس وفد برلماني مغربي كبير في دجنبر الجاري.

وخلال هذه الزيارة التي تميزت بالتوقيع على بروتوكول تعاون برلماني بين مجلس النواب والجمعية الوطنية السنغالية، استقبل رئيس الدولة السنغالية ماكي سال، بالقصر الرئاسي، رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي. .

وبهذه المناسبة، أشاد الطالبي العلمي بالعلاقات الممتازة التي تربط المغرب والسنغال، تحت القيادة المستنيرة لقائدي البلدين ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس ماكي سال، مؤكدا أن هذه الروابط العريقة بين البلدين مدعوة الى أن تتعزز أكثر على جميع المستويات.

في الجانب الاقتصادي، قام وفد من جهة الداخلة وادي الذهب برئاسة رئيس الجهة الخطاط ينجا، بجولة اقتصادية بمدينة دكار خلال شهر ماي بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة وسفارة المغرب بالسنغال تحت شعار "إمكانات الداخلة وادي الذهب".

وفي هذا السياق وقع مجلس مقاطعة مبور بالسنغال ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب مذكرة تفاهم تروم تسهيل وتكثيف علاقات التعاون بين الطرفين في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك .

كما قامت المديرة العامة للمكتب الوطني للهدروكابورات والمعادن ، أمينة بنخضرة، بزيارة لدكار التقت خلالها بوزير النفط والطاقة السنغالي أنطوان فيليكس عبد الله ديومي، الذي جدد التزام بلاده بالمساهمة في إنجاح المشروع الاستراتيجي لخط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق محمد بخاري.

وفي ختام هذه الزيارة تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن وشركة "بتروسن" القابضة تتعلق ببرامج عمل للتنقيب عن الغاز وتطويره ونقله.

وفي المجال الثقافي، تم افتتاح معرض "إفريقيا تحتفي بالزولو مباي"، الذي نظم تحت رعاية الوكالة المغربية للتعاون الدولي تخليدا لخمسين سنة من الممارسة الفنية للرسام السنغالي محمدو مباي المعروف بالزولو مباي، بمشاركة فنانين من 11 بلدا إفريقيا من بينها المغرب.

ويذكر أن العاصمة السنغالية احتضنت في شهر ماي الدورة الرابعة لمهرجان "Afrique du Rire"، الذي أقيم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وعلى الصعيد الديني والروحي، كانت سنة 2023 غنية بالأحداث التي مثل فيها المغرب وفود كبيرة ، ومن بينها الدورة 43 لـ "الأيام الثقافية الإسلامية"، وهو حدث سنوي تنظمه تنسيقية التيجانيين بدكار والذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال.

كما يتعلق الامر بالدورة ال 129 من مغال توبا الكبير (وسط السنغال)، وهو حدث لاحياء ذكرى نفي الشيخ أحمدو بامبا مباكي (1853-1927)، مؤسس الطريقة المريدية.

وأشاد الخليفة العام للمريديين، سيرين مونتاخا باسيرو مباكي.، الذي استقبل الوفد المغربي بهذه المناسبة، بالاهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المومنين، للحقل الديني بافريقيا بشكل عام وبالطريقة المريدية على وجه الخصوص و بمبادرات وجهود جلالته في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم السلم والتسامح.

ويندرج الاهتمام الذي يوليه جلالة الملك للعلاقات المغربية السنغالية في إطار رؤية جلالته الرامية إلى تعزيز روابط المغرب بعمقه وجذوره الإفريقية في إطار تعاون جنوب-جنوب مثمر ونشط يهدف إلى تسريع التكامل الإفريقي وتنمية القارة.



اقرأ أيضاً
السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة