رياضة

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي


كشـ24 نشر في: 20 ديسمبر 2014

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 


ملصقات


اقرأ أيضاً
رئيس الكوكب يوجه رسالة شكر خاص للجماهير المراكشية
وجه رئيس نادي الكوكب المراكشي ادريس حنيفة، رسالة شكر وتقدير خاصة للجماهير المراكشية، وذلك بعد ضمان عودة الفريق لمكانته الطبيعية بالقسم الاحترافي الاول. وجاءت هذه الرسالة وفق ما جاء فيها، بعد موسم شاق ومليء بالتحديات، تكللت في مسيرة الفريق بالنجاح وتحقق الحلم الذي طال انتظاره، بعودة نادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم إلى القسم الاحترافي الأول. وبهذه المناسبة الغالية، تقدم رئيس النادي إدريس حنيفة، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المسير وكافة مكونات النادي وجنود الخفاء، بأسمى عبارات الشكر والتقدير إلى الجمهور المراكشي الوفي، الذي لم يتخلّ عن الفريق في أصعب اللحظات، وكان دائما الحصن و السند، مشيرا إن الكلمات لتعجز عن وصف ما قدمته الجماهير المراكشية من دعم لا مشروط، وحضور أسطوري في المدرجات، وهتافات رفعت من عزيمة الفريق وألوان زينت سماء الملاعب وجعلت الفريق يحس أن مراكش كلها وراءه. ووجه رئيس الفريق تحية خاصة من القلب إلى جميع محبي الفريق والتراس كريزي بويز، واصفا هذاا الفصيل بالعتيد مشيرا انه كان نبض المدرج وروح الفريق، بتضحياته المستمرة وتنقلاته الدائمة وتشجيعاته التي لم تهدأ لحظة، حيث كان اللاعب رقم واحد، وبفضل وفائه وغيرته، استعاد الفريق مكانته بين الكبار. وختم حنيفة رسالته بالاشارة الى هذا الإنجاز هو ثمرة تلاحم وتوحد الفريق و الجمهور، وعاهد انصار الفريق أنه سيواصل العمل بكل تفان وإخلاص لرفع اسم الكوكب عالياً، وجعل مدينـة مراكش فخورة بفريقها كما كانت دائمًا مجددا الشكر للانصار الأوفياء، واصفا اياهم الوقود الحقيقي لمسيرة،الفريق وبه يتحقق الحلم والانتصار .
رياضة

قمة نارية بين “الأشبال” و”الفراعنة” في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا
يواجه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، اليوم الخميس، على أرضية ملعب “30 يونيو” بالقاهرة (السابعة مساء)، نظيره المصري، لحساب نصف نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لهذه الفئة، في قمة كروية شمال إفريقية تعد بالكثير من التشويق والإثارة، وكله طموح لبلوغ النهائي، ولما لا الظفر بلقبه الثاني في هذه المنافسة القارية. وسيحاول “أشبال” المدرب محمد وهبي مواصلة نتائجهم القوية في هذه البطولة والسير على خطى الانجازات الكبيرة التي حققتها كرة القدم الوطنية عبر مختلف المنتخبات السنية، والتي كان آخرها تتويج منتخب أقل من 17 سنة بكأس أمم إفريقيا، التي أقيمت، مؤخرا، بالمملكة. وستسعى النخبة المغربية، في مشاركتها السابعة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 سنة، إلى تحقيق نتيجة الفوز لضمان لعب المباراة النهائية والاقتراب أكثر من تكرار إنجاز دورة 1997، حينما توجت بلقب هذه البطولة. من جهتهم، سيحاول “شباب الفراعنة”، في مشاركتهم الـ14 في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، تجاوز عقبة المنتخب المغربي، ومعانقة اللقب للمرة الخامسة في تاريخهم (1981، و1991، و2003، و2013). وجاء تأهل المنتخب المغربي لنصف النهائي بعد أن تجاوز في الدور ربع النهائي المنتخب السيراليوني بنتيجة هدف دون رد، ليضمن بذلك التأهل إلى كأس العالم المقبلة بالشيلي، علما بأنه أنهى الدور الأول متصدرا لمجموعته برصيد7 نقاط. وفي المقابل لم يكن تأهل المنتخب المصري سهلا، لاسيما وأنه مني في دور المجموعات بهزيمتين، الأولى أمام جنوب إفريقيا (0-1)، والثانية أمام سيراليون (1-4)، غير أنه استطاع العودة من بعيد، ليبلغ ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين محتلين للمركز الثالث في دور المجموعات، قبل أن يحجز تذكرة العبور للمربع الذهبي عقب فوزه على نظيره الغاني في دور الربع بالضربات الترجيحية (5-4). وفي هذا الصدد، قال مدرب المنتخب المغربي، محمد وهبي، إن “النخبة الوطنية ستقدم أفضل ما لديها في مباراة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف من أجل بلوغ المباراة النهائية”، واصفا المنتخب المصري بأنه “منظم ويتوفر على لاعبين أكفاء”. وأضاف وهبي، في ندوة صحفية أعقبت مباراة ربع النهائي أمام سيراليون، أنه بإمكان الفريق الوطني “تحقيق أشياء عظيمة” في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة وأن “المهم هو بلوغ النهائي”. من جهته، قال الناقد الرياضي المصري، أحمد فاروق، إن بلوغ المباراة النهائية وتحقيق اللقب يبقى هدفا للمنتخب المصري الذي يلعب على أرضه وأمام جمهوره، وكذا لنظيره المغربي الراغب في “مواصلة نفس نسق باقي المنتخبات، التي حققت إنجازات عظيمة لكرة القدم المغربية في السنوات الأخيرة”. وتوقع فاروق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تجري مباراة نصف النهائي بين مصر والمغرب “من دون ضغوط على المنتخبين”، معتبرا أن “الضغط الكبير كان في الدور ربع النهائي، لأن كل المنتخبات كانت ترغب في ضمان التأهل لكأس العالم المقبلة”. وتابع المتحدث نفسه، في هذا الاتجاه، أن “ضمان التأهل لكأس العالم المقبلة وغياب الضغط ربما سيجعلان اللاعبين يدخلون المباراة بتحرر أكثر ويظهرون مستويات تقنية أفضل”، مسجلا أن “المنتخب المغربي هو الأفضل على مستوى المهارات الفردية، فيما يتميز المنتخب المصري باللعب الجماعي”. يذكر أن المنتخبين كانا قد التقيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا الحالية، التي احتضنتها مصر السنة الماضية، حيث كان الانتصار حليف “أشبال الأطلس” بنتيجة هدفين لواحد. وعاد لقب هذه البطولة التي استضافتها مدينة الإسماعيلية المصرية، من 14 إلى 26 نونبر 2024، للمنتخب المغربي عقب احتلاله المركز الأول برصيد 10 نقاط، فيما آلت الوصافة للمنتخب المصري ب7 نقاط. وتجدر الإشارة إلى أن مباراة نصف النهائي الثانية ستجمع بين منتخبي نيجيريا وجنوب إفريقيا على أرضية ملعب هيئة قناة السويس بالإسماعيلية، في اليوم ذاته على الساعة الرابعة عصرا.
رياضة

يهم المنتخب المغربي.. “فيفا” يرفع الإيقاف عن اتحاد الكونغو
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رفع الإيقاف عن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، بعد استيفاء الشروط التي كان قد تم تحديدها لسحب العقوبة. وووفق بلاغ لـ”فيفا”، فقد جاء قرار رفع الإيقاف بعد استعادة اللجنة التنفيذية الشرعية، بقيادة جان غي بليز مايولاس، السيطرة الكاملة على مقر الاتحاد والمرافق التابعة له، بما في ذلك المركز الفني في إغنيي. وجدير بالذكر أن منتخب الكونغو يتواجد في المجموعة الخامسة  إلى جانب المغرب وزامبيا وتنزانيا والنيجر، وذلك في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. ويأتي المنتخب المغربي في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة من خمس مباريات، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن.
رياضة

فوزي لقجع يهنئ نادي الكوكب المراكشي بعد عودته لقسم الاضواء
تفاعلت الجامعة الملكية لكرة القدم مع عودة فريق الكوكب المراكشي للقسم الاحترافي الاول حيث نشر موقعها الرسمي تهنئة خاصة بالمناسبة من طرف رئيس الجامعة. وتقدم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أصالةً عن نفسه ونيابةً عن أعضاء المكتب المديري، بتهنئة نادي الكوكب المراكشي، بمناسبة صعوده إلى البطولة الاحترافية INWI 1 . ويتصدر نادي الكوكب المراكشي ترتيب البطولة الاحترافية INWI 2 برسم الموسم الكروي 2024-2025، إلى حدود الجولة التاسعة والعشرين، برصيد 52 نقطة، حصدها من 13 انتصارًا و13 تعادلًا، مقابل 3 هزائم فقط.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة