رياضة

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي


كشـ24 نشر في: 20 ديسمبر 2014

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 

المغاربة وريال مدريد..حكاية عشق تعود لعشرينيات القرن الماضي
سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع ناديهم المفضل ريال مدريد الإسباني، الذي حط الرحال بالمغرب (14 - 20 دجنبر) من أجل المنافسة على لقب النسخة ال11 لكأس العالم للأندية لكرة القدم (المغرب 2014)، وهو اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزانته بعد.
ولا تعتبر قصة هذا العشق وليدة اليوم وإنما تعود إلى سنوات العشرينيات من القرن الماضي، عندما استضافت مدينة تطوان في سنة 1920 مباراة ودية جمعت بين قطبي العاصمة الإسبانية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وانتهت بالتعادل 1-1.
وشكل هذا اللقاء بداية شرارة التنافس الأزلي بين الفريقين الكبيرين إلى غاية اليوم، كما منح شريحة واسعة من المغاربة، المسكونين بحب كرة القدم، فرصة اللقاء بشكل مباشر وعن قرب مع النادي الإسباني العملاق، الذي فتن بأسلوب لعبه المتميز مئات الملايين عبر العالم وتمكن من ترصيع خزانته بالعديد من الألقاب المحلية والدولية.
وينبع إعجاب المغاربة بنادي ريال مدريد من طريقة لعبه وتوفره على ترسانة من النجوم الكبار من طينة اللاعب الأسطوري ألفريدو دي ستيفانو، أفضل لاعب في النادي الأبيض على مر العصور، وخينطو، الجناح السريع المتوج مع الفريق بستة ألقاب في بطولة أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا)، وريمون كوبا، زيدان زمانه، وفيرينك بوشكاش وإميليو بوتراغوينو والمكسيكي الظاهرة هوغو سانشيز، الذي اعتبر في ذلك الوقت، الهداف التاريخي للبطولة الإسبانية.
وإذا كان هذا الإعجاب يعود إلى سنوات خلت، فإن أول جمعية لأنصار ومحبي الفريق الملكي  لم تر النور إلا في عام 2004 بمدينة الدار البيضاء ثم في عام 2005 في تطوان، مع قاسم مشترك يجمع بينهما هو مشاهدة المباريات معا وبالطبع تشجيع النادي الأول للعاصمة الإسبانية وتنظيم رحلات إلى قلعة نادي ريال مدريد (سانتياغو بيرنابيو)، فضلا عن تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، تستهدف خاصة الفئات الهشة.
وقال أنس الصوردو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء وأنصار ريال مدريد في تطوان (ريماتي) في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الارتباط بكرة القدم الإيبيرية في المنطقة الشمالية للمملكة، لا زال قويا، مشيرا إلى أنه في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات، كانت المقاهي المنتشرة خاصة في الأحياء الشمالية لمدينة تطوان (باب العقلة، زيانة، سانية الرمل ...)، قبلة مفضلة للزبناء لسهولة التقاط القنوات التلفزية الإسبانية. 
وأضاف أنه لازال يتذكر صوت الإعلامي محمد البوعناني وهو يعلق بحماس من مدريد على أقوى مباريات البطولة الإسبانية لكرة القدم التي كانت تنقل على شاشة التلفزة المغربية. 
وأشار إلى أنه منذ زمن الأسود والأبيض وحتى عصر الشاشة الثلاثية الأبعاد (دي 3)، نسج المشجعون المغاربة تاريخا طويلا مع نادي "الميرينغي"، مذكرا في هذا الصدد بأن العديد من الأسماء الكبيرة المنحدرة من مدينة تطوان لعبت في صفوف النادي الملكي من بينهم على سبيل الذكر خوسي لويس بينادو وعبد الرزاق العلام، الذي دافع بنجاح عن ألوان النادي الأبيض للكرة الطائرة.
وأضاف أنه إذا كانت هناك من مباراة ترمز إلى أيام مجد نادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم (تأسس سنة 1933)، فهي التي قابل فيها فريق مدينة "الحمامة البيضاء" نادي ريال مدريد في عام 1952 ، مشيرا إلى أن هذا اللقاء، الذي جمع بينهما برسم البطولة الإسبانية، وانتهى بنتيجة التعادل 3-3 ، ظل منقوشا في سجلات التاريخ. 
وذكر أن قدماء فريق ريال مدريد، من بينهم دي ستيفانو وفيرينك بوشكاش ولويس ديل سول، شاركوا في مباراة لتكريم اللاعب التطواني السابق محمد الجبلي والتي أقيمت بتطوان سنة 1970.
من جانبه، أشار الطيب الصميلي، المسؤول الإعلامي لجمعية (كازا بينا ريال مدريديستا)، إلى أن هذه الأخيرة، التي تضم نحو 12 ألف عضو من بينهم 250 عضوا نشيطا، لم تدخر جهدا في تسجيل جميع تجمعاتها وأنشطتها الملونة بألوان النادي الأبيض (عشر مرات بطل أوروبا) والأغاني والشعارات التي تمجد النادي، مضيفا أن مقاطع من الفيديو التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مكنت المسؤولين عن القناة التلفزية الخاصة بنادي ريال مدريد من عرضها في برامجهم التلفزية.
وأوضح الصميلي، بخصوص مباريات الموندياليتو أنه "منذ الحصول على موافقة مسؤولي نادي ريال مدريد، باشرنا العمل للاحتفال بتواجد الفريق بالمغرب"، مشيرا إلى أن الصحافة الإسبانية أشادت وعلى نطاق واسع بالجمهور الرياضي المغربي المثالي في مباراة نصف النهاية، التي أقيمت الثلاثاء الماضي على أرضية الملعب الكبير بمراكش.
وقال إنه "خلال 90 دقيقة من المباراة، هتف المشجعون المغاربة بأسماء كل لاعبي الفريق الإسباني، الذين شعروا وكأنهم يلعبون في معقلهم "سانتياغو برنابيو".
وبالإضافة إلى مباريات نادي ريال مدريد أمام نادي المغرب أتلتيك تطوان، التي أقيمت في عهد الحماية ضمن البطولة الإسبانية، واجه "الميرينغي" أيضا فريق الجيش الملكي في لقاء تاريخي جمع بينهما يوم 26 غشت 1962 على أرضية الملعب الشرفي بالدار البيضاء برسم دوري محمد الخامس، الذي كان يضم بطل المغرب وثلاثة فرق أجنبية من بين أعرق الأندية في العالم.
وكان فريق الجيش الملكي قد حقق فوزا مدويا 4-3 على النادي الإسباني العريق بنجومه الكبار كبوشكاش وسانتا ماريا وماركيتوس وديستفانو وأمانسيو وزوكو، في مباراة ترتيب هذا الدوري الهام الذي أسدل الستار على آخر دوراته سنة 1989 بالدار البيضاء.
ومن جانبه، كان فريق الجيش الملكي في ذروة مجده مع تواجد لاعبين كبار من طينة المكي وباموس وعلال وفاضيلي والترغالي وكرداسة ومختطف.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن فريق الرجاء البيضاوي، الذي كان أول ناد عربي وإفريقي يشارك بصفته بطل إفريقيا في النسخة الأولى لكأس العالم للأندية لكرة القدم التي أقيمت عام 2000 في البرازيل، قدم عرضا رائعا أمام فريق ريال مدريد سيظل راسخا في أذهان محبي وعشاق فريق "النسور الخضر" والجمهور الرياضي بشكل عام على الرغم من الخسارة (3-2). 


ملصقات


اقرأ أيضاً
موسيالا: لا أحد ملام في كسر ساقي
قال جمال موسيالا، لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني، إنه «لا أحد يتحمل اللوم» على كسر الساق المروع الذي تعرض له خلال مباراة دور الثمانية بكأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان، مضيفاً الأربعاء أن «مواقف مثل هذه تحدث». وأصيب اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً بكسر في عظمة الشظية مع خلع في الكاحل بعد اصطدامه بجيانلويجي دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان في نهاية الشوط الأول. وعاد الدولي الألماني، الذي خرج محمولاً على محفة، من أتلانتا إلى ميونيخ حيث خضع لجراحة، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لعدة أشهر ويغيب عن بداية الموسم الجديد. وقال موسيالا في منشور عبر «إنستغرام»: «سارت الجراحة بشكل جيد للغاية، وأخضع لرعاية جيدة وأردت أن أقول إنه لا يوجد أحد يتحمل اللوم على هذا. أعتقد أن مثل هذه المواقف تحدث، والآن سأستخدم الفترة القادمة لبناء قوتي والنواحي الإيجابية لدي مرة أخرى». وبدا دوناروما مهزوزاً بشدة بعد الإصابة، وقال بعد المباراة إن «صلواته وتمنياته الطيبة» لموسيالا. وأعرب فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، عن انزعاجه الشديد من الحادث، وقال بعد الهزيمة 2 - صفر إنه «نادراً ما كان غاضباً إلى هذا الحد». وأنهى موسيالا الموسم برصيد 21 هدفاً وثماني تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، حيث فاز بايرن بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني.
رياضة

“ادي إف سي باو” يتعاقد مع المغربي عمر صديق على سبيل الإعارة
أعلن نادي إف سي باو الممارس في الدرجة الثانية الفرنسي عن ضمه للمهاجم المغربي، عمر صديق، قادما من إسبانيول الإسبان. وانتقل عمر صديق إلى النادي الفرنسي على سبيل الإعارة لموسم 2025/2026، وذلك بهدف حصوله على المزيد من دقائق اللعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، حيث سيحمل الرقم 18.
رياضة

بالصور.. مكونات الكوكب المراكشي تستقبل الطاوسي إيذانًا بمرحلة جديدة
استقبلت إدارة نادي الكوكب المراكشي ولاعبو الفريق، اليوم، المدرب الجديد رشيد الطاوسي، في أجواء سادها التفاؤل والحماس، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من مسار الفريق تحت إشراف الإطار الوطني المعروف.وجرى الاستقبال بحضور مكونات الفريق، حيث التُقطت صور تذكارية جمعت المدرب باللاعبين بأحد فنادق المدينة الحمراء، في إشارة إلى بداية عهد تقني جديد يأمل أن يُعيد الفريق إلى دائرة التوهج والمنافسة.وحضر الاستقبال كل من مساعده إدريس لوماري، اللاعب السابق للكوكب المراكشي، ومدرب الحراس رشيد المكاوي الذي سبق له الاشتغال إلى جانب الطاوسي في تنزانيا، إضافة إلى المعد البدني بدر الإسماعيلي، الذي تم الاحتفاظ به ضمن الطاقم التقني الجديد بعد اشتغاله مع المدرب السابق. وشهد تقديم المدرب الجديد للاعبين حضور عدد من مسؤولي الفريق، في مقدمتهم النائب الأول للرئيس الحاج يوسف ظهير، وأمين المال سلوان برادة، والمدير الجديد للنادي زايد بليندة. ويأتي هذا التغيير بعد إعلان المكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي، في وقت سابق، عن فسخ عقد المدرب رضى حكم بالتراضي، عقب نهاية الموسم. ووجهت إدارة النادي شكرها للمدرب السابق على ما قدمه للفريق، متمنية له التوفيق في باقي مسيرته الرياضية. وفي بلاغ رسمي، أعلن المكتب المديري تعاقده مع رشيد الطاوسي لقيادة الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين، معبّرا عن ثقته في الكفاءة العالية والخبرة التي راكمها الطاوسي في البطولة الوطنية، لتكون حافزًا لتحقيق تطلعات الجماهير المراكشية.
رياضة

شادي رياض: أطمح للمشاركة في “كان 2025”
كشف الدولي المغربي شادي رياض، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، أنه يطمح  للعودة إلى الملاعب بهدف الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي في كأس أمم أفريقيا 2025. وأكد شادي رياض، في لقاء مع شبكة "بي إن سبورتس"، أن حلم المشاركة في "الكان" هو ما يدفعه للعمل يوميا بكل قوة خلال فترة التأهيل، وقال : "أسعى للعودة في أفضل حالاتي، حتى أكون جاهزا للدفاع عن ألوان المنتخب في البطولة القارية، ولا يهمني إن كنت أساسيا أو بديلا، المهم أن أكون مع المجموعة". وأبرز اللاعب أنه يدرك منذ البداية دوره داخل المنتخب: "المدرب وليد الركراكي كان صريحا معي، وأخبرني أن استدعائي إلى كأس أفريقيا يعتمد على قبولي بالدور الذي سيطلب مني، ولم أتردد، لأن تمثيل المغرب في هذا الحدث القاري شرف كبير، حتى ولو كان ذلك من على مقاعد البدلاء". وأضاف رياض أن التجربة في "الكان" الأخير كانت استثنائية، رغم عدم تحقيق هدف التتويج باللقب: "اللعب مع المنتخب لا يقدر بثمن، وهدفي أن أكررها في النسخة المقبلة". وأبرز شادي رياض جاهزيته للدفاع عن قميص المغرب، في حال تعافيه بشكل تام من تبعات الإصابة، وكسب ثقة الركراكي.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة