ثقافة-وفن
المعالم التاريخية بالمملكة تجر بنسعيد للمساءلة البرلمانية
وجهت فدوى محسن، البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، تطالب من خلاله بترميم المعالم التاريخية بالمملكة، وضمنها ما يتواجد بإقليمي صفرو وتازة.
واستحضرت النائبة البرلمانية في سؤالها، الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في الدورة 23 للجنة التراث العالمي، 26 نونبر 1999، والتي جاء فيها “مر اليوم ما يناهز السبعة والعشرين سنة على اتفاقية التراث العالمي التي صادقت عليها الجمعية العامة لليونسكو سنة 1972 وتحقق بفضلها تقدم كبير في مجالات التعامل مع التراث الثقافي والطبيعي حيث باتت الدول الموقعة على مسودتها تتناول قضاياه، انطلاقا من مفهوم واحد قوامه أن المحافظة على التراث المحلي والوطني وصيانته إنما هما محافظة على ارث إنساني يلتقي عنده جميع أبناء البشرية”.
وأشارت البرلمانية، إلى أنه “صدر بالجريدة الرسمية عدد 7003 المرسوم رقم 2.21.416 بتاريخ 16 يونيو 2021 قرار يقضي بإدراج المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” للملك المسمى ” العلامية” بالمنزل بإقليم صفرو في عداد الآثار.
ونبهت البرلمانية، إلى أنه “بعد مرور ثلاثة سنوات على صدور المرسوم، بقي هذا القرار حبرا على ورق دون أية مبادرة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، كقطاع وصي، لتعبئة الموارد المالية الضرورية لإنقاذ هذا التراث المادي الوطني، الذي يتعرض للضياع يوما بعد يوم، مما يتنافى مع التشريع الوطني والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية”.
وساءلت فدوى محسن، الوزير المهدي بنسعيد عن الاجراءات العملية المستعجلة التي ستتخذها الوزارة لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية من الضياع، والاجراءات القانونية والتنظيمية التي ستعتمدها لتحويل هذه المعلمة، بعد ترميمها، إلى منشأة اجتماعية لخدمة الساكنة، وطالبت الوزارة بالعمل على صيانة وترميم المآثر التاريخية بالمملكة وضمنها، إقليمي تازة وصفرو.
وجهت فدوى محسن، البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، تطالب من خلاله بترميم المعالم التاريخية بالمملكة، وضمنها ما يتواجد بإقليمي صفرو وتازة.
واستحضرت النائبة البرلمانية في سؤالها، الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في الدورة 23 للجنة التراث العالمي، 26 نونبر 1999، والتي جاء فيها “مر اليوم ما يناهز السبعة والعشرين سنة على اتفاقية التراث العالمي التي صادقت عليها الجمعية العامة لليونسكو سنة 1972 وتحقق بفضلها تقدم كبير في مجالات التعامل مع التراث الثقافي والطبيعي حيث باتت الدول الموقعة على مسودتها تتناول قضاياه، انطلاقا من مفهوم واحد قوامه أن المحافظة على التراث المحلي والوطني وصيانته إنما هما محافظة على ارث إنساني يلتقي عنده جميع أبناء البشرية”.
وأشارت البرلمانية، إلى أنه “صدر بالجريدة الرسمية عدد 7003 المرسوم رقم 2.21.416 بتاريخ 16 يونيو 2021 قرار يقضي بإدراج المعلمة التاريخية “دار القايد العربي” للملك المسمى ” العلامية” بالمنزل بإقليم صفرو في عداد الآثار.
ونبهت البرلمانية، إلى أنه “بعد مرور ثلاثة سنوات على صدور المرسوم، بقي هذا القرار حبرا على ورق دون أية مبادرة من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، كقطاع وصي، لتعبئة الموارد المالية الضرورية لإنقاذ هذا التراث المادي الوطني، الذي يتعرض للضياع يوما بعد يوم، مما يتنافى مع التشريع الوطني والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها المملكة المغربية”.
وساءلت فدوى محسن، الوزير المهدي بنسعيد عن الاجراءات العملية المستعجلة التي ستتخذها الوزارة لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية من الضياع، والاجراءات القانونية والتنظيمية التي ستعتمدها لتحويل هذه المعلمة، بعد ترميمها، إلى منشأة اجتماعية لخدمة الساكنة، وطالبت الوزارة بالعمل على صيانة وترميم المآثر التاريخية بالمملكة وضمنها، إقليمي تازة وصفرو.
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن