صحافة

المصابون بكورونا يُنْقلون بسيارات الأموات ومستشفيات البيضاء تتحول لبؤر مفتوحة (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 26 أغسطس 2020

كتبت جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 27 غشت الجاري، أن عدد من الفعاليات الصحية دقت ناقوس الخطر من تحول مستشفيات الدار البيضاء إلى بؤر حقيقية لنشر فيروس كورونا في ظل الأوضاع الكارثية التي تعيشها معظم المرافق الصحية، واستمرار رفض إجراء الفحوصات لعدد من الموظفين بدون مبرر، مع صرف المصابين بفيروس كورونا رغم ظهور نتائج الفحص.وحذرت المصادر ذاتها من أن حالة التسيب والعبث التي تطبع تعامل مستشفيات الدار البيضاء، التي تتصدر القائمة السوداء من حيث معدل الإصابات، من شأنه أن يجعل المدينة رهينة للفيروس وان يعيد إنتاج نفس المشاهد الصادمة التي عاشتها مدينة مراكش، في ظل الصمت المطبق لوزير الصحة، خالد أيت الطالب عما يجري، رغم أن هذا الملف تمت إثارته برلمانيا وإعلاميا.وأضافت المساء أن عددا من المرضى قدموا لها إفادات صادمة عن الطريقة التي يتم بها التعامل مع المرضى، إذ أكد بعضهم أن حشود المصابين والمخالطين تضطر للإنتظار تحت الشمس، الحارقة امام الأبواب الحديدية للمستشفيات لساعات وهي الحشود التي يختلط فيها الشبان بالنساء وكبار السن دون أن يتم استقبالهم بداعي وجود ضغط أو انشغال المكلفين بإجراء فحص فيروس كورونا.واوردت الشهادات أن المستشفيات المخصصة لعلاج "كوفيد19" تستقبل عددا محدودا ، فيما يتم صرف الباقين إلى حين الإتصال بهم رغم حملهم للفيروس بدعوى عدم وجود أسرّة شاغرة، قبل ان يتم وضع المرضى الذين سيخضعون للفحص في غرف على شكل مجموعات، ليتم تركهم رهائن لانتظار يفوق في بعض الحالات تسع ساعات دون مخاطب، أو ماء أو أكل، وهو ما ادى في عدد من الحالات إلى حدوث إغماءات لدى بعض المصابين بأمراض مزمنة.وقال بعض المرضى إلى أن مستشفيات الدار البيضاء تفرض عليهم الإنتظار كل هذه المدة بحجة أن الطبيب المطلف بإجراء الفحص لا يمكنه ارتداء الزي المخصص للفحص إلا مرة واحدة، وهو تبرير أثار في مناسبات عدة الكثير من الإحتجاجات  بحكم أنه بنطوي على تعريض حياة  الكثيرين للخطر خاصة كبار السن الذين يتم حرمانهم من تناول أي وجبة من الصباح إلى الليل في انتظار الخضوع للفحص.وقالت المصادر ذاتها تضيف المساء، أنه يتم تكليف "السيكيوريتي" في أحد المستشفيات بتوزيع جرعات "الكلوروكين" و"فيتامين سي" على المرضى الحاملين للفيروس بباب المستشفى دون الخضوع لأي إجراءات احترازية، مع نقل عدد من المصابين بسيارات مخصصة لنقل الأموات باتجاه ابن سليمان في ظل النقص الفادح في عدد سيارات الإسعاف المجهزة.وفي خبر آخر أفادت اليومية ذاتها، أن المدير العام للامن الوطني عبد اللطيف حموشي، أصدر تعليمات بضرورة إجراء اختبارات كورونا بالنسبة إلى جميع رجال الامن بمختلف الرتب ورؤساء المصالح في حال عودتهم من العطل التي استفادوا منها خلال فترة الصيف للإلتحاق بمكاتبهم.وجاءت التعليمات الجديدة في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها المديرية العامة للامن الوطني، بعد تسجيل إصابات في صفوف موظفيها بعدد من المصالح وخاصة رجال الامن الذين يعملون مباشرة مع المرتفقين.وتعاقدت مديرية الامن مع مختبرات لإجراء تحاليل للكشف عن الفيروس بالنسبة إلى موظفي الامن بأثمنة رمزية، بعد ان جرى فرض الاختبارات على جميع الموظفين الذين كانوا في عطلة خلال الشهر الجاري نظرا لارتفاع معدل الحالات النشطة في مختلف مدن المغرب.وأهطيت تعليمات لعناصر الدرك الملكي والامن بتشديد فرض الطوارئ بمناطق معينة تعرف انتشار الوباء، كما عادت السدود القضائية بعدد من المناطق إضافة إلى دوريات الامن والدرك، سواء بالمناطق الحضرية أو القرية، وانتشرت دوريات الشرطة بمختلف الشواطئ التي منعت فيها السباحة بقرارات عاملية.المساء ذكرت، أن نقابيون كشفوا ان مصلحة المستعجلات بمستشفى الغساني بفاس، تحول إلى بؤرة لتفشي العدوى وتسجيل عدد من الإصابات في صفوف الأطر الصحية، حيث أصيب أخيرا ستة أطباء من أصل تسعة وسبعة ممرضين بمصلحة المستعجلات إلى جانب خمسة حراس أمن خاص بفيروس كورونا فضلا عن إصابات أخرى عديدة ببعض المصالح الأخرى داخل المستشفى المذكور.وقال نقابيو الصحة إن الأوضاع الصحية بقسم المستعجلات تسير نحو المجهول، في الوقت الذي تجندت الأطر الصحية بكل تفان وتضحية، فيما تسبب العمل الدؤوب والمتواصل في ضغوطات نفسية للأطر الصحية بسبب المخاوف والهواجس من احتمال نقل العدوى لأسرهم وذويهم.وأضاف البلاغ ان جهود نساء ورجال الصحة قوبلت بما وضفوه بالجفاء والنكران، وخاصة بعد سقوط العديد منهم مرضى إثر إصابتهم بالعدوى، وذلك راجع إلى ما وصف بالارتجالية في التسيير من طرف المسؤول الجهوي على حد تعبير البلاغ، تضيف المساء.وفي خبر رياضي، قالت الجريدة إن عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل فريق الوداد الرياضي ارتفع إلى 14 إصابة بعد ظهور نتائج الفحوصات الاخيرة، والتي جاءت إيجابية بالنسبة إلى المدافع السابق للنادي القنيطري، أيوب المودن، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن إصابة محمد رحيم والعميد إبراهيم النقاش، ثم مدرب حراس مرمى، سعيد بادو.وتم نقل بادو إلى إحدى المصحات الخاصة، اول أمس بعد شعوره بالألم في الصدر وبضيق في التنفس، وقررت إدارة النادي في نفس اليوم تغيير فندق الإقامة، حيث يخضع لاعبو الفريق وباقي الأطقم لفترة الحجر الصحي، إلى حين السيطرة على جميع الحالات المسجلة، والتي همت 14 فردا جلهم من اللاعبين.وتعافى المهاجم اسماعيل الحدا بشكل كلي من الفيروس، فيما يخضع باقي زملائه من المصابين إلى العلاجات الضرورية، ويتعلق الامر بابراهيم نجم الدين، محمد رحيم، أيمن الحسوني، بديع اووك، ابراهيم النقاش، كازادي كاسونغو، أيوب المودن وبدر كارارين.

كتبت جريدة المساء في عددها ليوم الخميس 27 غشت الجاري، أن عدد من الفعاليات الصحية دقت ناقوس الخطر من تحول مستشفيات الدار البيضاء إلى بؤر حقيقية لنشر فيروس كورونا في ظل الأوضاع الكارثية التي تعيشها معظم المرافق الصحية، واستمرار رفض إجراء الفحوصات لعدد من الموظفين بدون مبرر، مع صرف المصابين بفيروس كورونا رغم ظهور نتائج الفحص.وحذرت المصادر ذاتها من أن حالة التسيب والعبث التي تطبع تعامل مستشفيات الدار البيضاء، التي تتصدر القائمة السوداء من حيث معدل الإصابات، من شأنه أن يجعل المدينة رهينة للفيروس وان يعيد إنتاج نفس المشاهد الصادمة التي عاشتها مدينة مراكش، في ظل الصمت المطبق لوزير الصحة، خالد أيت الطالب عما يجري، رغم أن هذا الملف تمت إثارته برلمانيا وإعلاميا.وأضافت المساء أن عددا من المرضى قدموا لها إفادات صادمة عن الطريقة التي يتم بها التعامل مع المرضى، إذ أكد بعضهم أن حشود المصابين والمخالطين تضطر للإنتظار تحت الشمس، الحارقة امام الأبواب الحديدية للمستشفيات لساعات وهي الحشود التي يختلط فيها الشبان بالنساء وكبار السن دون أن يتم استقبالهم بداعي وجود ضغط أو انشغال المكلفين بإجراء فحص فيروس كورونا.واوردت الشهادات أن المستشفيات المخصصة لعلاج "كوفيد19" تستقبل عددا محدودا ، فيما يتم صرف الباقين إلى حين الإتصال بهم رغم حملهم للفيروس بدعوى عدم وجود أسرّة شاغرة، قبل ان يتم وضع المرضى الذين سيخضعون للفحص في غرف على شكل مجموعات، ليتم تركهم رهائن لانتظار يفوق في بعض الحالات تسع ساعات دون مخاطب، أو ماء أو أكل، وهو ما ادى في عدد من الحالات إلى حدوث إغماءات لدى بعض المصابين بأمراض مزمنة.وقال بعض المرضى إلى أن مستشفيات الدار البيضاء تفرض عليهم الإنتظار كل هذه المدة بحجة أن الطبيب المطلف بإجراء الفحص لا يمكنه ارتداء الزي المخصص للفحص إلا مرة واحدة، وهو تبرير أثار في مناسبات عدة الكثير من الإحتجاجات  بحكم أنه بنطوي على تعريض حياة  الكثيرين للخطر خاصة كبار السن الذين يتم حرمانهم من تناول أي وجبة من الصباح إلى الليل في انتظار الخضوع للفحص.وقالت المصادر ذاتها تضيف المساء، أنه يتم تكليف "السيكيوريتي" في أحد المستشفيات بتوزيع جرعات "الكلوروكين" و"فيتامين سي" على المرضى الحاملين للفيروس بباب المستشفى دون الخضوع لأي إجراءات احترازية، مع نقل عدد من المصابين بسيارات مخصصة لنقل الأموات باتجاه ابن سليمان في ظل النقص الفادح في عدد سيارات الإسعاف المجهزة.وفي خبر آخر أفادت اليومية ذاتها، أن المدير العام للامن الوطني عبد اللطيف حموشي، أصدر تعليمات بضرورة إجراء اختبارات كورونا بالنسبة إلى جميع رجال الامن بمختلف الرتب ورؤساء المصالح في حال عودتهم من العطل التي استفادوا منها خلال فترة الصيف للإلتحاق بمكاتبهم.وجاءت التعليمات الجديدة في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها المديرية العامة للامن الوطني، بعد تسجيل إصابات في صفوف موظفيها بعدد من المصالح وخاصة رجال الامن الذين يعملون مباشرة مع المرتفقين.وتعاقدت مديرية الامن مع مختبرات لإجراء تحاليل للكشف عن الفيروس بالنسبة إلى موظفي الامن بأثمنة رمزية، بعد ان جرى فرض الاختبارات على جميع الموظفين الذين كانوا في عطلة خلال الشهر الجاري نظرا لارتفاع معدل الحالات النشطة في مختلف مدن المغرب.وأهطيت تعليمات لعناصر الدرك الملكي والامن بتشديد فرض الطوارئ بمناطق معينة تعرف انتشار الوباء، كما عادت السدود القضائية بعدد من المناطق إضافة إلى دوريات الامن والدرك، سواء بالمناطق الحضرية أو القرية، وانتشرت دوريات الشرطة بمختلف الشواطئ التي منعت فيها السباحة بقرارات عاملية.المساء ذكرت، أن نقابيون كشفوا ان مصلحة المستعجلات بمستشفى الغساني بفاس، تحول إلى بؤرة لتفشي العدوى وتسجيل عدد من الإصابات في صفوف الأطر الصحية، حيث أصيب أخيرا ستة أطباء من أصل تسعة وسبعة ممرضين بمصلحة المستعجلات إلى جانب خمسة حراس أمن خاص بفيروس كورونا فضلا عن إصابات أخرى عديدة ببعض المصالح الأخرى داخل المستشفى المذكور.وقال نقابيو الصحة إن الأوضاع الصحية بقسم المستعجلات تسير نحو المجهول، في الوقت الذي تجندت الأطر الصحية بكل تفان وتضحية، فيما تسبب العمل الدؤوب والمتواصل في ضغوطات نفسية للأطر الصحية بسبب المخاوف والهواجس من احتمال نقل العدوى لأسرهم وذويهم.وأضاف البلاغ ان جهود نساء ورجال الصحة قوبلت بما وضفوه بالجفاء والنكران، وخاصة بعد سقوط العديد منهم مرضى إثر إصابتهم بالعدوى، وذلك راجع إلى ما وصف بالارتجالية في التسيير من طرف المسؤول الجهوي على حد تعبير البلاغ، تضيف المساء.وفي خبر رياضي، قالت الجريدة إن عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل فريق الوداد الرياضي ارتفع إلى 14 إصابة بعد ظهور نتائج الفحوصات الاخيرة، والتي جاءت إيجابية بالنسبة إلى المدافع السابق للنادي القنيطري، أيوب المودن، بعد 24 ساعة فقط من الإعلان عن إصابة محمد رحيم والعميد إبراهيم النقاش، ثم مدرب حراس مرمى، سعيد بادو.وتم نقل بادو إلى إحدى المصحات الخاصة، اول أمس بعد شعوره بالألم في الصدر وبضيق في التنفس، وقررت إدارة النادي في نفس اليوم تغيير فندق الإقامة، حيث يخضع لاعبو الفريق وباقي الأطقم لفترة الحجر الصحي، إلى حين السيطرة على جميع الحالات المسجلة، والتي همت 14 فردا جلهم من اللاعبين.وتعافى المهاجم اسماعيل الحدا بشكل كلي من الفيروس، فيما يخضع باقي زملائه من المصابين إلى العلاجات الضرورية، ويتعلق الامر بابراهيم نجم الدين، محمد رحيم، أيمن الحسوني، بديع اووك، ابراهيم النقاش، كازادي كاسونغو، أيوب المودن وبدر كارارين.



اقرأ أيضاً
أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة