المسرح المغربي يتألق بأرض الكنانة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 15:40

ثقافة-وفن

المسرح المغربي يتألق بأرض الكنانة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 يناير 2019

من جديد يعود المسرح المغربي، إلى ألقه المعتاد، من خلال جيل من المسرحيين الشباب، شغوف ومولع بفن الركح، منغمس بشكل وثيق في الهم اليومي المعيش وقضايا المجتمع المختلفة."صحوة" مسرحية مغربية جديدة، لا تخطئها العين، هنا بالقاهرة، في إطار مهرجان المسرح العربي في دورته ال11، من خلال مشاركة متميزة لفرق مسرحية مغربية، تمثل جيلا من المسرحيين الشباب التواق إلى إذكاء حضوره في كبريات المواعيد الثقافية العربية. مسرحية"شابكة" لمؤلفها عبد الكريم برشيد رائد المسرح "الاحتفالي" في الوطن العربي، ومخرجها الشاب أمين ناسور، التي عرضت مساء امس على خشبة مسرح "الجمهورية"، تمثل نموذج حيا لهذه الصحوة الجديدة، حيث استطاعت طيلة 70 دقيقة، أن تلفت أنظار المولعين بأب الفنون، من خلال توظيفها لأدوات فنية إبداعية من تشخيص لافت وموسيقى حية، وسينوغرافيا وديكور وإضاءة جذابة.عرض مسرحي باهر، امتزجت فيه المتعة الفنية والبصرية في تناغم وانسجام بين شخوصها من الشباب الطموح المبتكر الذي استطاع ان يجد لنفسه موطئ قدم في فن الركح. يقول عبد الكريم برشيد مؤلف هذا العمل المسرحي وهو بالمناسبة لفرقة "أوركيد" إن عنصر التلاقح والتمازج بين جيل الرواد المبدع من فنانين ومهتمين بفن المسرح، وجيل الشباب المجدد والقادم بقوة ، "لا يمكنه إلا أن يمنح مسرحنا زخما نوعيا جديدا للمضي قدما نحو التألق بخطى ثابتة وواعدة".واشار برشيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، الى "خصوصية" و"تميز" هذا العمل المسرحي، والذي تم الاشتغال عليه من خلال نص مسرحية "على باب الوزير"، معتبرا أن "شابكة" صيغت بقالب فني راق توحدت فيه الرؤى الفنية لتمنح المتلقي صورة ابداعية وجمالية تنم عن تملك المخرج لأدوات جيدة وظفها من خلال شخوص متميزين وموسيقى جاذبة، وإضاءة جميلة.وسجل أن هذا العرض المسرحي، عمل فني مبدع زاوج بين الأداء والتشخيص الراقي وبين توظيف تقنيات جديدة في فن الركح. من جهته، قال أمين ناسور مخرج المسرحية، في تصريح مماثل ،إن "شابكة" تعتمد على أشكال فرجوية بشكل عصري وفق رؤية اخراجية مختلفة وضفت أساليب فنية جديدة، تجمع بين الموسيقى، وأسلوب التشخيص المحكم في فضاء متحول يغري بالمشاهدة، من خلال لوحات فنية تريح البصر.وعن اختيار الاشتغال على نص ثقافي راق لأحد رواد الكتابة المسرحية المغربية والعربية، اكد ناسور ،"لم نجد اختلافا في الرؤى بين النص وما نعيشه في حياتنا اليومية بل هناك تكامل جسدته الكيفية التي قدم بها العرض".وحول شغف جيل الشباب بأبي الفنون، قال ناسور، إن "المسرح مدرسة الحياة نغترف منها ونوصل من خلالها اصواتنا للآخر في قوالب ابداعية فنية تجمع بين الهزل والجد"، مضيفا "لا يمكن ان نتصور امة متحضرة بدون مسرح لأن اصبح اليوم وصفة علاجية لأمراض جديدة ظهرت مع هذه التحولات التي يعيشها الكون والمرتبطة بعدم التواصل مع المجتمع، وعدم الثقة في النفس وغياب القدوة لدى الشباب وغيرها من الامراض التي طبعت هذا العصر". واشار الى أن المسرح "لم ينل حقه، والمكانة التي ينبغي أن يحظى بها"، مشددا على "أهمية حضور المسرح في حياتنا، ليس لأنه عنصر فرجة بل لأنه ملاذنا للتواصل والتعلم والإدراك الحسي".يشار إلى أن مسرحية "شابكة" هي من تشخيص عبد الله شيشة وحنان خالدي ونبيل البوستاوي وعادل اضريسي، وموسيقى أنس عادري وشبوبة عبد الكريم، وغناء هند نياكو، وسينوغرافيا طارق الربح، اختارت فرقة "أوركيد" أن تكون بداية رحلتها الاحترافية، بعد حصولها على دعم وزارة الثقافة والاتصال برسم سنة 2018.وتحكي المسرحية قصة صالحة، المعلمة المناضلة المتشبثة بالمبادئ والقيم، ومقاومة بؤس الواقع ومغريات الحياة، والتي احيلت على التقاعد ،لتجد نفسها تواجه مرارة الفراغ مرغمة على السفر في تلونات خطابات المذياع بحسناتها وتفاهاتها، رفقة زوج يتقاسمها نفس الفراغ ونفس المآسي. لكن زوجها، ومع شماتة النهايات، اصبح يسب ويلعن الجميع، ساخطا على سنوات التضحية وعبثية المصير، بل واصبح يرى في زوجته صالحة طالع نحس ومصدر شؤم، مقررا العيش على أطلال تجارب الماضي الفاشلة واحلام الحاضر الرخيصة.وتزداد الهوة بين الزوجين يوما بعد يوم، وينتصب بينهما سلطان، ابنهما الوحيد وأملهما ، الذي اختار ان يعيش ريعان شبابه بروح عصره، متمردا على كل شيء ومتطلعا لغد افضل. وتعيش هذه الشخصيات على صراعاتها الروتينية، في سخرية من الحياة، بين متشبث بالمبادئ ومتطلع لحياة أفضل، وبالموازاة من ذلك تحضر شخصية الراديو "المذياع" بقوة في النسق الدرامي للعرض، والتي جسدها الفنان عادل اضريسي، حيث تارة يعلق على الوقائع، وتارة أخرى يوجهها.ويشارك المغرب في الدورة ال11 لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، بتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، إلى غاية 16 يناير الجاري، بثلاث عروض، وهي مسرحية "شابكة" و"عبث" لمسرح "بصمات الفن" وهي من تأليف وإخراج إبراهيم رويبعة، و"صباح ومسا" لفرقة "دوز تمسرح" لمؤلفها غنام غنام و إخراج عبد الجبار خمران، الى جانب 17 عرضا مسرحيا من عدة دول عربية، يتنافسون على جائزة سلطان القاسمي. وتم انتقاء العروض المشاركة للتنافس على جائزة المهرجان من بين 148 عرضا من مختلف الدول العربية.

من جديد يعود المسرح المغربي، إلى ألقه المعتاد، من خلال جيل من المسرحيين الشباب، شغوف ومولع بفن الركح، منغمس بشكل وثيق في الهم اليومي المعيش وقضايا المجتمع المختلفة."صحوة" مسرحية مغربية جديدة، لا تخطئها العين، هنا بالقاهرة، في إطار مهرجان المسرح العربي في دورته ال11، من خلال مشاركة متميزة لفرق مسرحية مغربية، تمثل جيلا من المسرحيين الشباب التواق إلى إذكاء حضوره في كبريات المواعيد الثقافية العربية. مسرحية"شابكة" لمؤلفها عبد الكريم برشيد رائد المسرح "الاحتفالي" في الوطن العربي، ومخرجها الشاب أمين ناسور، التي عرضت مساء امس على خشبة مسرح "الجمهورية"، تمثل نموذج حيا لهذه الصحوة الجديدة، حيث استطاعت طيلة 70 دقيقة، أن تلفت أنظار المولعين بأب الفنون، من خلال توظيفها لأدوات فنية إبداعية من تشخيص لافت وموسيقى حية، وسينوغرافيا وديكور وإضاءة جذابة.عرض مسرحي باهر، امتزجت فيه المتعة الفنية والبصرية في تناغم وانسجام بين شخوصها من الشباب الطموح المبتكر الذي استطاع ان يجد لنفسه موطئ قدم في فن الركح. يقول عبد الكريم برشيد مؤلف هذا العمل المسرحي وهو بالمناسبة لفرقة "أوركيد" إن عنصر التلاقح والتمازج بين جيل الرواد المبدع من فنانين ومهتمين بفن المسرح، وجيل الشباب المجدد والقادم بقوة ، "لا يمكنه إلا أن يمنح مسرحنا زخما نوعيا جديدا للمضي قدما نحو التألق بخطى ثابتة وواعدة".واشار برشيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، الى "خصوصية" و"تميز" هذا العمل المسرحي، والذي تم الاشتغال عليه من خلال نص مسرحية "على باب الوزير"، معتبرا أن "شابكة" صيغت بقالب فني راق توحدت فيه الرؤى الفنية لتمنح المتلقي صورة ابداعية وجمالية تنم عن تملك المخرج لأدوات جيدة وظفها من خلال شخوص متميزين وموسيقى جاذبة، وإضاءة جميلة.وسجل أن هذا العرض المسرحي، عمل فني مبدع زاوج بين الأداء والتشخيص الراقي وبين توظيف تقنيات جديدة في فن الركح. من جهته، قال أمين ناسور مخرج المسرحية، في تصريح مماثل ،إن "شابكة" تعتمد على أشكال فرجوية بشكل عصري وفق رؤية اخراجية مختلفة وضفت أساليب فنية جديدة، تجمع بين الموسيقى، وأسلوب التشخيص المحكم في فضاء متحول يغري بالمشاهدة، من خلال لوحات فنية تريح البصر.وعن اختيار الاشتغال على نص ثقافي راق لأحد رواد الكتابة المسرحية المغربية والعربية، اكد ناسور ،"لم نجد اختلافا في الرؤى بين النص وما نعيشه في حياتنا اليومية بل هناك تكامل جسدته الكيفية التي قدم بها العرض".وحول شغف جيل الشباب بأبي الفنون، قال ناسور، إن "المسرح مدرسة الحياة نغترف منها ونوصل من خلالها اصواتنا للآخر في قوالب ابداعية فنية تجمع بين الهزل والجد"، مضيفا "لا يمكن ان نتصور امة متحضرة بدون مسرح لأن اصبح اليوم وصفة علاجية لأمراض جديدة ظهرت مع هذه التحولات التي يعيشها الكون والمرتبطة بعدم التواصل مع المجتمع، وعدم الثقة في النفس وغياب القدوة لدى الشباب وغيرها من الامراض التي طبعت هذا العصر". واشار الى أن المسرح "لم ينل حقه، والمكانة التي ينبغي أن يحظى بها"، مشددا على "أهمية حضور المسرح في حياتنا، ليس لأنه عنصر فرجة بل لأنه ملاذنا للتواصل والتعلم والإدراك الحسي".يشار إلى أن مسرحية "شابكة" هي من تشخيص عبد الله شيشة وحنان خالدي ونبيل البوستاوي وعادل اضريسي، وموسيقى أنس عادري وشبوبة عبد الكريم، وغناء هند نياكو، وسينوغرافيا طارق الربح، اختارت فرقة "أوركيد" أن تكون بداية رحلتها الاحترافية، بعد حصولها على دعم وزارة الثقافة والاتصال برسم سنة 2018.وتحكي المسرحية قصة صالحة، المعلمة المناضلة المتشبثة بالمبادئ والقيم، ومقاومة بؤس الواقع ومغريات الحياة، والتي احيلت على التقاعد ،لتجد نفسها تواجه مرارة الفراغ مرغمة على السفر في تلونات خطابات المذياع بحسناتها وتفاهاتها، رفقة زوج يتقاسمها نفس الفراغ ونفس المآسي. لكن زوجها، ومع شماتة النهايات، اصبح يسب ويلعن الجميع، ساخطا على سنوات التضحية وعبثية المصير، بل واصبح يرى في زوجته صالحة طالع نحس ومصدر شؤم، مقررا العيش على أطلال تجارب الماضي الفاشلة واحلام الحاضر الرخيصة.وتزداد الهوة بين الزوجين يوما بعد يوم، وينتصب بينهما سلطان، ابنهما الوحيد وأملهما ، الذي اختار ان يعيش ريعان شبابه بروح عصره، متمردا على كل شيء ومتطلعا لغد افضل. وتعيش هذه الشخصيات على صراعاتها الروتينية، في سخرية من الحياة، بين متشبث بالمبادئ ومتطلع لحياة أفضل، وبالموازاة من ذلك تحضر شخصية الراديو "المذياع" بقوة في النسق الدرامي للعرض، والتي جسدها الفنان عادل اضريسي، حيث تارة يعلق على الوقائع، وتارة أخرى يوجهها.ويشارك المغرب في الدورة ال11 لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، بتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، إلى غاية 16 يناير الجاري، بثلاث عروض، وهي مسرحية "شابكة" و"عبث" لمسرح "بصمات الفن" وهي من تأليف وإخراج إبراهيم رويبعة، و"صباح ومسا" لفرقة "دوز تمسرح" لمؤلفها غنام غنام و إخراج عبد الجبار خمران، الى جانب 17 عرضا مسرحيا من عدة دول عربية، يتنافسون على جائزة سلطان القاسمي. وتم انتقاء العروض المشاركة للتنافس على جائزة المهرجان من بين 148 عرضا من مختلف الدول العربية.



اقرأ أيضاً
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تُبرز أثر وثائقيات “الأولى” في إشعاع المغرب
افتتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالرباط، سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها ضمن فعاليات رواقها المؤسساتي المقام بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت شعار: "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة الثقافة المغربية"؛ وقد خُصّصت أولى هذه الندوات لموضوع: "إنجازات قناة الأولى من أجل إشعاع المغرب من خلال البرامج الوثائقية". ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنزيلا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن توسيع آفاق الانفتاح وتعزيز القرب من الجمهور، والسهر على تلقي ملاحظاته واقتراحاته، والحرص على تطوير المضامين الإعلامية العمومية بما ينسجم مع انتظارات المشاهدين ويستجيب لتطلعاتهم. وخلال هذا اللقاء أبرز السيد عمر الرامي، المدير المركزي للإنتاج والبث، الأهمية المحورية التي توليها الشركة للبرامج الوثائقية، باعتبارها وسيلة أساسية لتثمين الثقافة المغربية وتعزيز الوعي بالتراث الوطني، ووسيلة فعالة لتعريف الجمهور، داخل المغرب وخارجه، بثراء وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي للمملكة، مع إبراز دور الإعلام في صون الذاكرة الجماعية وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية والحضارية. واستعرض المتحدث مؤشرات إنجاز منها التفاعل القوي للمشاهدين مع هذه البرامج الوثائقية، إذ تحقق نسب مشاهدة تراكمية تتراوح ما بين خمسة ملايين وثمانية ملايين مشاهد، كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها قناة "الأولى" في إنتاج البرامج الوثائقية، حيث بلغ مجموع الحلقات المنتجة ما بين سنتي 2021 و2024 حوالي 479 حلقة، جعلت من الوثائقيات إحدى الركائز الأساسية في شبكة برامج القناة ومحتواها السمعي البصري. من جانبها أبرزت السيدة بشرى مازيه، الإعلامية والمعدة للبرامج بقناة "الأولى"، التنوع اللافت الذي يميز هذه الإنتاجات الوثائقية، والتي تشمل أعمالًا من إنتاج داخلي وخارجي، وتُعنى بتوثيق مختلف أوجه التراث المغربي، المادي واللامادي، بالصوت والصورة، مع الحرص على ضمان الجودة والمصداقية والعمق في المعالجة. كما تم التأكيد على الأثر الإيجابي لهذه البرامج في نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب، وترويج السياحة الثقافية، من خلال إبراز المقومات التراثية والبيئية والمعمارية للمناطق المغربية المختلفة. وسلط المتدخلون الضوء على تميز هذه الوثائقيات في تناولها لمواضيع ثقافية واجتماعية هادفة، بأسلوب سردي وروائي مشوق، مدعوم بتقنيات حديثة في الإخراج والتصوير، واعتماد مقاطع ميدانية وشهادات حية وتوثيق تاريخي دقيق، مما يجعل المتلقي يعيش التجربة باندماج تام، ويُضفي على المشاهدة طابعًا جاذبًا وذي حمولة معرفية وفنية قوية. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الرصيد التراكمي من الخبرة والاحترافية الذي راكمته القناة "الأولى" في مجال صناعة الوثائقيات، وهو ما مكن القناة من تحقيق نجاحات ملموسة، أبرزها تتويج الفيلم الوثائقي "الساكن ذاتي" بالجائزة الأولى ضمن المسابقات البرامجية التلفزيونية العربية لعام 2024، عن فئة الفنون الشعبية. كما حظي الفيلم الوثائقي "عيوط ومكاحل"، الذي يوثق لفن التبوريدة، باهتمام واسع وتفاعل جماهيري كبير. وفي السياق ذاته، نوه الحاضرون بالنجاح الذي حققته أعمال وثائقية أخرى، من بينها برنامج "الحالمون"، الذي يؤرخ للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، والبرنامج الرائد "أمودو"، الذي يستعرض التنوع البيولوجي والمعماري والتراثي للمغرب، مُعرّفًا بجماله الطبيعي وثرائه الثقافي.وشهدت الندوة الانفتاح على رؤية المتابع الخارجي من خلال مداخلة الأستاذ شقران أمام، محام ورئيس فريق برلماني سابق، الذي أكد ملامسة تطور نوعي في مضامين الوثائقيات، سواء من حيث المواضيع المختارة، أو من حيث الاشتغال البصري والسردي. وهو تطور يُحسَب للقناة الأولى وللأطر التي تشتغل في هذا الورش، لأنه يعيد الاعتبار لواحد من الأدوار الدستورية الجوهرية للإعلام العمومي، وهو خدمة الصالح العام، والمساهمة في بناء مواطن عارف بماضيه، متفاعل مع واقعه، ومنفتح على مستقبله.
ثقافة-وفن

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
ثقافة-وفن

لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية تكشف عن المشاريع المستفيدة من الدعم
كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الأولى برسم 2025، من 6 إلى 15 أبريل الجاري، عن مشاريع الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل وبعد الإنتاج برسم سنة 2025. وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أنه في ما يخص الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل وبعد الإنتاج، تدارست اللجنة، خلال هذه الدورة، ثلاثة أفلام طويلة بعد الإنتاج، وثلاثة أفلام قصيرة بعد الإنتاج، وفيلما واحدا وثائقيا بعد الإنتاج، و40 مشروع فيلم طويل قبل الإنتاج، وأربعة مشاريع أفلام قصيرة قبل الإنتاج، وثمانية مشاريع أفلام وثائقية قبل الإنتاج، وثمانية مشاريع سيناريو مرشحة لدعم كتابة السيناريو. كما تدارست اللجنة، برئاسة أمين ناسور ، وبحضور بشرى مازيه، سلوى الكوني زينب وكريم شناز العكريشي وخديجة فضي، وفؤاد شالة عبد الكريم الدويشي، سيدي محمد السعودي، وسيدي محمد الادريسي، في ما يخص الفيلم الوثائقي حول التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، فيلما وثائقيا واحدا بعد الإنتاج، و31 مشروع فيلم وثائقي قبل الإنتاج. وأوضح البلاغ أنه في ما يخص التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج بالنسبة للأفلام الروائية، قررت اللجنة منح مبلغ 500 ألف درهم للفيلم الوثائقي » JAUK LE DERNIER DU MELLAH « ، من إخراج حسن بنجلون، والمقدم من شركة BENTAQERLA، و100 ألف درهم للفيلم القصير SUR LA TOMBE DE MON » PERE » من إخراج جواهن زنتار والمقدم من شركة Mont Fleuri Production. وفي ما يخص التسبيق على المداخيل قبل الإنتاج بالنسبة للأفلام الروائية، قررت اللجنة منح مبلغ 3 ملايين و900 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل QUAND FEMME VEUT ، سيناريو وإخراج إدريس المريني والمقدم من شركة FANN PROD، ومنح مبلغ 3 ملايين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل LES AMES SUSPENDUES، سيناريو وإخراج أيوب لهنود والمقدم من شركة SEVEN SHOTS، و3 ملايين و200 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل CHIRONOMUS الهايبوش ، سيناريو أحمد مدفعي وإخراج هشام الجباري والمقدم من شركة OUNSSA MEDIA FILM. كما تقرر منح مبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل CHAHRAYAR ( MOI FILS UNIQUE DE 3 MAMANS )، سيناريو وإخراج عمر الشرايبي والمقدم من شركة 3DIS FILMS، ومنح مبلغ 3 ملايين درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل « خمس بنات وولدان »، سيناريو ابراهيم هاني وإخراج نوفل براوي والمقدم من شركة KAMA 4 PROD. وتم، كذلك، منح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي « هويات »، سيناريو وإخراج رشيد قاسمي والمقدم من شركة BALANCE PRODUCTION، و150 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي القصير ITTO ، سيناريو وإخراج عدنان الرامي والمقدم من شركة CAVISTUS PRODUCTIONS، بالإضافة إلى منح مبلغ 150 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي القصير MIRAGE ، سيناريو إخراج كريم البشري والمقدم من شركة MASTER PRODUCTION. وبخصوص دعم كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل « العشران » ، سيناريو حمزة عاطفي والمقدم من شركة TAMAWAYT PRODUCTIONS، ومبلغ 80 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل LE TANGEROIS، سيناريو زهوة راجي وأيوب ليوسيفي والمقدم من شركة CINE-SCENE INTERNATIONAL، بالإضافة إلى منح مبلغ 50 ألف درهم لمشروع سيناريو الفيلم الروائي الطويل LA PAIX ÉTERNELLE، سيناريو فيصل بوليفة والمقدم من شركة KASBAH FILMS. وفي ما يتعلق بدعم إعادة كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل LA MAMAN LE CERCEUIL ET LES DEUX EPOUSES، سيناريو عبد القادر المنصور وإخراج سعيد ربيع و المقدم من شركة CINEMARS FILMS، و100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل « آخر قطار »، سيناريو عبد الإله بنهدار و إخراج عزيز مكروم والمقدم من شركة CHAMS PRO، إضافة إلى مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل » المذكرة الحمراء »، سيناريو الحسين شاني وإخراج إدريس صواب و المقدم من شركة DS PROD. علاوة على ذلك، تم منح مبلغ 100 ألف درهم لمشروع الفيلم الروائي الطويل HOLY COW كي طيح البقرة ، سيناريو وإخراج أسماء المدير والمقدم من شركة INSIGHT FILMS. وبخصوص التسبيق على المداخيل بعد الإنتاج بالنسبة للأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، فقد تقرر منح مبلغ 600 ألف درهم للفيلم الوثائقي « أحلام وادنون » من إخراج عبد الكبير اطويف والمقدم من طرف شركة 7EME ART PRODUCTION. أما بالنسبة للتسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، فقد تقرر منح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « طعم الملح » ، سيناريو وإخراج سالم بلال و المقدم من شركة TIRES PRODUCTION، ومبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي GUACHTOR ، سيناريو و إخراج حسن خر والمقدم من شركة DELTA PRODUCTION، وأيضا مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي المحارة ، سيناريو محمد عياش وإخراج سيدي محمد فاضل الجماني والمقدم من شركة AY PROD. كما تقرر منح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « أنا المهاجر عالي الرأس في المغرب »، سيناريو و إخراج عبد الرزاق الزيتوني والمقدم من شركة N-FILMS، ومنح مبلغ 800 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « التيدرة » ، سيناريو حمدناه حمداني و إخراج المحجوب الدوة والمقدم من شركة INNOVSTEPS. وفي نفس هذا الصنف من الأفلام، قررت اللجنة، في إطار دعم إعادة كتابة السيناريو، منح 60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي اجماعة، سيناريو و إخراج مينة هنيئا و المقدم من شركة DCHIRA VISION، و60 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي « ديلول »، سيناريو للا خديجتو دادا و إخراج سعيد السليماني و المقدم من شركة LMK PRODUCTION، إضافة إلى منح مبلغ 60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « ماء نوح »، سيناريو عثمان سيلوم وإخراج محمد أحمد بجيجة و المقدم من شركة ESPACE EVENEMENT. وفي نفس الإطار، تم منح مبلغ 60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي باكو ، سيناريو وإخراج سيدي السالك البودناني و المقدم من شركة ASSDAM VISION، و60 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي « ذاكرة كلميم »، سيناريو علي أزناك و إخراج ياسين المجاهد و المقدم من شركة CINESAHARA PRODUCTION.
ثقافة-وفن

أزمة صحية مفاجئة تُنهي حياة الفنان المصري سليمان عيد
توفي الفنان المصري سليمان عيد، صباح يوم الجمعة 18 أبريل 2025، عن عمر يناهز 64 عاما، إثر أزمة صحية مفاجئة. وأعلن نجله خبر الوفاة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث نقل الراحل على وجه السرعة إلى المستشفى عقب تعرضه لوعكة صحية، لكنه فارق الحياة هناك. ولد سليمان عيد في محافظة الجيزة عام 1961، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، قسم التمثيل، سنة 1989. بدأ مسيرته الفنية من خشبة المسرح، حيث شارك في أعمال لفتت الأنظار إلى موهبته، قبل أن ينتقل إلى السينما والتلفزيون، ليصبح من أبرز الوجوه في الكوميديا المصرية. قدّم الراحل عشرات الأعمال المتنوعة، من بينها أفلام "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، و"اللمبي"، و"عندليب الدقي"، و"وش إجرام"، و"عوكل"، إلى جانب مشاركته في مسلسلات ناجحة مثل "راجل وست ستات" و"الكبير أوي". كما تميز بحضوره في عدد من العروض المسرحية التي حققت نجاحا جماهيريا لافتا.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة