مجتمع

ملف المساجد المتضررة من زلزال الحوز يصل البرلمان من جديد


كريم بوستة نشر في: 15 أغسطس 2024

وجه البرلماني عبد العزيز الدريوش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابا الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها.

وأشار السؤال الكتابي الذي اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، الى تضرر مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش وبإقليم الحوز، بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ ما يناهز السنة، حيث تأثرت مآذن كثيرة، وحدثت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، ما حرم منها المصلون بسبب إغلاقها طيلة هذه المدة، وما زال الوضع مستمرا إلى الآن، في انتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين.

واضاف المصدر ذاته، أن هناك عشوائية تشوه المنظر العام المحيط بالمساجد بفعل تثبيت أعمدة حولها، الأمر الذي خلق صورة مشوهة لمأثر تاريخية في منطقة تعرف برواجها السياحي كمدينة مراكش، مذكرا على سبيل المثال لا الحصر في مدينة مراكش المسجد الكبير بمولاي علي الشريف بباب ايلان، والمسجد الذي يسميه المراكشيون بمسجد القائد المنصور ببوطويل.

واشار السؤال الكتابي أن إغلاق هذه المساجد المستمر إلى الآن بسبب تأخر ترميمها وإصلاحها، يضاعف معاناة ساكنة هذه المناطق مع التنقل لأداء شعيرة الصلاة، وخاصة صلاة الجمعة، حيث يضطرون الى التنقل الى مساجد بعيدة، وذلك طيلة هذه المدة ويتساءلون إلى متی سيستمر هذا الوضع؟

ولهذا كله سائل النائب البرلماني الوزير الوصي على القطاع عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارته، لتسريع عملية ترميم هذه المساجد المتضررة وإعادة إصلاح تشققاتها وتصدعاتها، وما هي خطة الوزارة لتدارك هذا التأخر الملحوظ في الأشغال؟ وما هي التدابير التي تم اتخاذها لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول بديلة، في انتظار إعادة فتح هذه المساجد في وجه المصلين من جديد، وخاصة أن مدة الانتظار قد طالت، حيث أوشكت أن تحل الذكرى الأولى لهذا الحدث المأساوي الذي عاشه المغاربة العام الماضي، فيما وضع هذه المساجد ما زال كما هو.

وجه البرلماني عبد العزيز الدريوش عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، سؤالا كتابا الى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول تأخر ترميم بناء المساجد المتضررة من زلزال الحوز وإعادة بنائها.

وأشار السؤال الكتابي الذي اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، الى تضرر مجموعة من المساجد العتيقة بمدينة مراكش وبإقليم الحوز، بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة منذ ما يناهز السنة، حيث تأثرت مآذن كثيرة، وحدثت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، ما حرم منها المصلون بسبب إغلاقها طيلة هذه المدة، وما زال الوضع مستمرا إلى الآن، في انتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين.

واضاف المصدر ذاته، أن هناك عشوائية تشوه المنظر العام المحيط بالمساجد بفعل تثبيت أعمدة حولها، الأمر الذي خلق صورة مشوهة لمأثر تاريخية في منطقة تعرف برواجها السياحي كمدينة مراكش، مذكرا على سبيل المثال لا الحصر في مدينة مراكش المسجد الكبير بمولاي علي الشريف بباب ايلان، والمسجد الذي يسميه المراكشيون بمسجد القائد المنصور ببوطويل.

واشار السؤال الكتابي أن إغلاق هذه المساجد المستمر إلى الآن بسبب تأخر ترميمها وإصلاحها، يضاعف معاناة ساكنة هذه المناطق مع التنقل لأداء شعيرة الصلاة، وخاصة صلاة الجمعة، حيث يضطرون الى التنقل الى مساجد بعيدة، وذلك طيلة هذه المدة ويتساءلون إلى متی سيستمر هذا الوضع؟

ولهذا كله سائل النائب البرلماني الوزير الوصي على القطاع عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارته، لتسريع عملية ترميم هذه المساجد المتضررة وإعادة إصلاح تشققاتها وتصدعاتها، وما هي خطة الوزارة لتدارك هذا التأخر الملحوظ في الأشغال؟ وما هي التدابير التي تم اتخاذها لتخفيف معاناة الساكنة وتوفير حلول بديلة، في انتظار إعادة فتح هذه المساجد في وجه المصلين من جديد، وخاصة أن مدة الانتظار قد طالت، حيث أوشكت أن تحل الذكرى الأولى لهذا الحدث المأساوي الذي عاشه المغاربة العام الماضي، فيما وضع هذه المساجد ما زال كما هو.



اقرأ أيضاً
الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة