مجتمع

المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش ينظم يوما إخباريا لعرض نتائج البحوث المتعلقة بالزيتون


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2015

نظم المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش اليوم الثلاثاء بضيعة التجارب "السعادة" يوما "للأبواب المفتوحة" لعرض نتائج البحوث المتعلقة بالزيتون وزيت الزيتون، وذلك في إطار انفتاح المعهد الوطني للبحث الزراعي على محيطه الخارجي.

وخلال هذا اليوم، الذي تميز بحضور ممثلين عن المديريات الجهوية للفلاحة لجهتي مراكش-أسفي وبني ملال-خنيفرة، والغرفة الفلاحية بمراكش، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمكتبين الجهويين للاستثمار الفلاحي لمنطقتي الحوز وورزازات، والمراكز الجهوية للبحث الزراعي، وجامعة القاضي عياض، والمهنيين وأصحاب المشاتل، نظمت زيارة ميدانية اطلع خلالها الحضور على مختلف التجارب التي يقوم بها المركز بهدف تطوير هذه السلسلة الانتاجية وأصناف الزيتون التي يقوم بتطويرها وتوزيعها على الفلاحين بمختلف مناطق المغرب.

وأوضح مدير المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش السيد بحري عبد الجبار في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن الهدف من هذا اليوم الاخباري هو إطلاع المهتمين والمتدخلين في قطاع إنتاج الزيتون على التجارب والبحوث التي يقوم بها المركز بهدف تطوير وتثمين سلسلة إنتاج الزيتون والرفع من مردوديته وتحسين جودة زيت الزيتون، مبرزا أن نتائج هذه الأبحاث خلفت صدى كبير على المستوى الوطني والدولي، وذلك بفضل التعاون المثمر بين المعهد والمنظمات الدولية التي تبحث في هذا المجال بالحوض المتوسطي، وفعالية وكفاءة الباحثين بالمركز.

وأضاف أن هذا اليوم الاخباري، مكن جميع المهتمين والمتدخلين في إنتاج الزيتون من معاينة النتائج الملموسة التي حققها المركز لتنمية هذا القطاع، موضحا أن هذه الأبحاث تنطلق من التحسين الوراثي لشجرة الزيتون مرورا بالتقنيات التي يستعملها الفلاحون وبالاستعمال الأنجع والمعقلن لمياه السقي عن طريق السقي بالتنقيط، وتطوير أصناف جديدة لتنمية هذه السلسلة الفلاحية التي تنتج بجهة مراكش وتوزع عبر مختلف مناطق المغرب.

كما مكن هذا اليوم الاخباري الحضور من الوقوف على تقنيات عصرية وبسيطة لتمكين الفلاح الصغير من تحسين إنتاجية الزيتون والرفع من مردوديته، مشيرا إلى أن صنفي المنارة والحوزية التي عمل المركز على تطوريها من خلال تهجينها مع أصناف مستوردة تتسم بمردودية كبرى وينتج زيتا ذا جودة عالية.

وأضاف السيد بحري أن المركز بصدد تطوير أصناف جديدة لشجرة الزيتون لخلق أصناف مهجنة (أكدال، ميشكات، تاساوت، الدالية، البركة)، سيتم عرضها مستقبلا على الفلاحين، وهي أصناف تتسم بمردودية كبرى ومقاومة للأمراض والطفيليات والجفاف وتنتج زيت زيتون بجودة عالية.

وأكد السيد بحري أن المركز يضع رهن إشارة الفلاحين كل هذه الأبحاث بالمجان لتمكينهم من جميع التقنيات الكفيلة بتطوير الانتاجية والرفع من المردودية وإنتاج زيت زيتون ذي جودة عالية، داعيا إياهم إلى استعمال هذه الأصناف المنتجة والمقاومة للأمراض والطفيليات، وذلك بهدف النهوض بهذا القطاع الذي يكتسي أهمية قصوى بالنسبة للإقتصاد الوطني والذي توليه الوزارة المعنية عناية كبرى.

وبعد أن أشار إلى أن المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش يربط عدة علاقات تعاون وشراكة في مجال تطوير سلسلة إنتاج الزيتون مع الجامعات (تأطير الطلبة الباحثين) والجمعيات المهتمة بالقطاع والمنظمات بالحوض المتوسطي والجماعات المحلية، وأرباب معاصر الزيتون، أوضح السيد بحري، أن منطقة تاساوت بمراكش تضم أكبر تجمع لأصناف شجرة الزيتون (حوالي 600 صنف) مستوردة من 13 دولة.
 

نظم المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش اليوم الثلاثاء بضيعة التجارب "السعادة" يوما "للأبواب المفتوحة" لعرض نتائج البحوث المتعلقة بالزيتون وزيت الزيتون، وذلك في إطار انفتاح المعهد الوطني للبحث الزراعي على محيطه الخارجي.

وخلال هذا اليوم، الذي تميز بحضور ممثلين عن المديريات الجهوية للفلاحة لجهتي مراكش-أسفي وبني ملال-خنيفرة، والغرفة الفلاحية بمراكش، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمكتبين الجهويين للاستثمار الفلاحي لمنطقتي الحوز وورزازات، والمراكز الجهوية للبحث الزراعي، وجامعة القاضي عياض، والمهنيين وأصحاب المشاتل، نظمت زيارة ميدانية اطلع خلالها الحضور على مختلف التجارب التي يقوم بها المركز بهدف تطوير هذه السلسلة الانتاجية وأصناف الزيتون التي يقوم بتطويرها وتوزيعها على الفلاحين بمختلف مناطق المغرب.

وأوضح مدير المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش السيد بحري عبد الجبار في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن الهدف من هذا اليوم الاخباري هو إطلاع المهتمين والمتدخلين في قطاع إنتاج الزيتون على التجارب والبحوث التي يقوم بها المركز بهدف تطوير وتثمين سلسلة إنتاج الزيتون والرفع من مردوديته وتحسين جودة زيت الزيتون، مبرزا أن نتائج هذه الأبحاث خلفت صدى كبير على المستوى الوطني والدولي، وذلك بفضل التعاون المثمر بين المعهد والمنظمات الدولية التي تبحث في هذا المجال بالحوض المتوسطي، وفعالية وكفاءة الباحثين بالمركز.

وأضاف أن هذا اليوم الاخباري، مكن جميع المهتمين والمتدخلين في إنتاج الزيتون من معاينة النتائج الملموسة التي حققها المركز لتنمية هذا القطاع، موضحا أن هذه الأبحاث تنطلق من التحسين الوراثي لشجرة الزيتون مرورا بالتقنيات التي يستعملها الفلاحون وبالاستعمال الأنجع والمعقلن لمياه السقي عن طريق السقي بالتنقيط، وتطوير أصناف جديدة لتنمية هذه السلسلة الفلاحية التي تنتج بجهة مراكش وتوزع عبر مختلف مناطق المغرب.

كما مكن هذا اليوم الاخباري الحضور من الوقوف على تقنيات عصرية وبسيطة لتمكين الفلاح الصغير من تحسين إنتاجية الزيتون والرفع من مردوديته، مشيرا إلى أن صنفي المنارة والحوزية التي عمل المركز على تطوريها من خلال تهجينها مع أصناف مستوردة تتسم بمردودية كبرى وينتج زيتا ذا جودة عالية.

وأضاف السيد بحري أن المركز بصدد تطوير أصناف جديدة لشجرة الزيتون لخلق أصناف مهجنة (أكدال، ميشكات، تاساوت، الدالية، البركة)، سيتم عرضها مستقبلا على الفلاحين، وهي أصناف تتسم بمردودية كبرى ومقاومة للأمراض والطفيليات والجفاف وتنتج زيت زيتون بجودة عالية.

وأكد السيد بحري أن المركز يضع رهن إشارة الفلاحين كل هذه الأبحاث بالمجان لتمكينهم من جميع التقنيات الكفيلة بتطوير الانتاجية والرفع من المردودية وإنتاج زيت زيتون ذي جودة عالية، داعيا إياهم إلى استعمال هذه الأصناف المنتجة والمقاومة للأمراض والطفيليات، وذلك بهدف النهوض بهذا القطاع الذي يكتسي أهمية قصوى بالنسبة للإقتصاد الوطني والذي توليه الوزارة المعنية عناية كبرى.

وبعد أن أشار إلى أن المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش يربط عدة علاقات تعاون وشراكة في مجال تطوير سلسلة إنتاج الزيتون مع الجامعات (تأطير الطلبة الباحثين) والجمعيات المهتمة بالقطاع والمنظمات بالحوض المتوسطي والجماعات المحلية، وأرباب معاصر الزيتون، أوضح السيد بحري، أن منطقة تاساوت بمراكش تضم أكبر تجمع لأصناف شجرة الزيتون (حوالي 600 صنف) مستوردة من 13 دولة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة