مجتمع

المخدرات الصلبة والقوية تغزو دواوير وأحياء نواحي البيضاء


نور الدين حيمود نشر في: 19 نوفمبر 2023

شهدت في الآونة الأخيرة، مجموعة من الدواوير و الأحياء، على مستوى الجماعة القروية أولاد عزوز، ومنطقة الرحمة عمالة إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الإقتصادية للمملكة، انتشارا كبيرا لترويج المخدرات وسط مختلف شرائح ساكنة المنطقة، خصوصا مخدر الكوكايين و البوڤا.

وتحولت بقدرة قادر مجموعة من الأحياء والدواوير نواحي البيضاء، إلى بؤر وأوكار وقبلة لترويج هذه المخدرات الخطيرة، التي تتسبب في آفات إجتماعية وصحية خطيرة، وإلى فوضى ومشاجرات بين تجار ومروجي هذا النوع من المخدرات، في ظل غياب آلة المراقبة وتوقيف المتورطين على خلفية الحيازة وترويج الممنوعات.

في المقابل واستنادا لمصادر كش 24، طالبت فعاليات المجتمع المدني، بالجماعة القروية أولاد عزوز، التابعة لعمالة إقليم النواصر، بالدار البيضاء الكبرى، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة مخدر البوڤا والكوكايين وغيرهما، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار هذه المخدرات الفتاكة، التي صارت تشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة، داخل محيط أسر وعائلات عمالة إقليم النواصر، إلى أن تطور الوضع من سيء إلى أسوء، وبات مخدر البوڤا خصوصا، سببا من الأسباب الحقيقية، التي تخرب البيوت وتلقي بالشباب، من مختلف الفئات العمرية إلى التهلكة.

وتصاعدت أصوات الفعاليات الجمعوية والسياسية، المطالبة بتشديد الحملات الأمنية، الهدف الأسمى منها، قطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، مشددين في الآن نفسه، على أن تبقى هذه الحملات بصفة مستمرة، وأن لا تكون موسمية، هدفها التسويق الإعلامي فقط، كما يتوجب أن يكون زجر قوي للمتورطين، في هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة، وأن تكون الأحكام القضائية قاسية، في حق كل من ثبت تورطه، في بيع وترويج مخدر البوڤا القاتل والفتاك.

وباتت منطقة الرحمة وأولاد عزوز، قبلة لتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، على حد تعبير مصادرنا، رغم الجهوذ المبذولة والمضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، للحد من إستفحال وإنتشار الظاهرة، التي يتم ترويجها بين شباب المنطقة، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، تحت جنح الظلام وفي واضحة النهار، دون حسيب ولا قريب، ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد.

شهدت في الآونة الأخيرة، مجموعة من الدواوير و الأحياء، على مستوى الجماعة القروية أولاد عزوز، ومنطقة الرحمة عمالة إقليم النواصر، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الإقتصادية للمملكة، انتشارا كبيرا لترويج المخدرات وسط مختلف شرائح ساكنة المنطقة، خصوصا مخدر الكوكايين و البوڤا.

وتحولت بقدرة قادر مجموعة من الأحياء والدواوير نواحي البيضاء، إلى بؤر وأوكار وقبلة لترويج هذه المخدرات الخطيرة، التي تتسبب في آفات إجتماعية وصحية خطيرة، وإلى فوضى ومشاجرات بين تجار ومروجي هذا النوع من المخدرات، في ظل غياب آلة المراقبة وتوقيف المتورطين على خلفية الحيازة وترويج الممنوعات.

في المقابل واستنادا لمصادر كش 24، طالبت فعاليات المجتمع المدني، بالجماعة القروية أولاد عزوز، التابعة لعمالة إقليم النواصر، بالدار البيضاء الكبرى، مختلف الأجهزة الأمنية، من سلطة محلية ودرك ملكي، بالتدخل الفوري والعاجل، لمكافحة ومحاربة آفة مخدر البوڤا والكوكايين وغيرهما، كل من موقعه في المسؤولية، بعد تسجيل إرتفاع صاروخي، في نسبة إنتشار هذه المخدرات الفتاكة، التي صارت تشكل خطرا كبيرا وتهديدا حقيقيا، لحاضر ومستقبل شباب المنطقة، التي كانت إلى عهد قريب تعيش وضعا أمنيا مستقرا، لا ينذر بمشاكل إجتماعية خطيرة، داخل محيط أسر وعائلات عمالة إقليم النواصر، إلى أن تطور الوضع من سيء إلى أسوء، وبات مخدر البوڤا خصوصا، سببا من الأسباب الحقيقية، التي تخرب البيوت وتلقي بالشباب، من مختلف الفئات العمرية إلى التهلكة.

وتصاعدت أصوات الفعاليات الجمعوية والسياسية، المطالبة بتشديد الحملات الأمنية، الهدف الأسمى منها، قطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، مشددين في الآن نفسه، على أن تبقى هذه الحملات بصفة مستمرة، وأن لا تكون موسمية، هدفها التسويق الإعلامي فقط، كما يتوجب أن يكون زجر قوي للمتورطين، في هذه الأنشطة الإجرامية الخطيرة، وأن تكون الأحكام القضائية قاسية، في حق كل من ثبت تورطه، في بيع وترويج مخدر البوڤا القاتل والفتاك.

وباتت منطقة الرحمة وأولاد عزوز، قبلة لتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة و القوية، على حد تعبير مصادرنا، رغم الجهوذ المبذولة والمضاعفة، التي تقوم بها مصالح الدرك الملكي، للحد من إستفحال وإنتشار الظاهرة، التي يتم ترويجها بين شباب المنطقة، أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، تحت جنح الظلام وفي واضحة النهار، دون حسيب ولا قريب، ولا أحد يحرك ساكنا، وكأن البلاد لا سلطة فيها، أو أن السلطة ليست في البلاد.



اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة