مجتمع

المختلون عقليا و المشردون “يغزون” شوارع حد السوالم


كشـ24 نشر في: 15 نوفمبر 2021

برشيد / نورالدين حيمود.تعيش الجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة بالجهة الغربية لعمالة إقليم برشيد، هذه الأيام انتشارا واسعا وغير مشهود من ذي قبل، لظاهرة المتشردين والمجانين والمختلين عقليا مختلف الشوارع والأحياء و الأزقة والفضاءات العمومية وخاصة حد السوالم المركز " مركز 30 " ما يطرح العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام الكبرى، حول كيفية انتشار هؤلاء المجانين والمشردين الموزعين على شكل قنابل موقوتة هنا وهناك و قابلة للإنفجار، في أي وقت وحين ودون سابق إنذار، وبشكل غير مسبوق وغير مشهود من ذي قبل، وعن السر كيف وصل هؤلاء إلى هذه المدينة الهجينة التي هي في طور النمو والبناء بالذات، وأسباب اختيارهم لها، لاسيما في هذه الظرفية الإستثنائية التي تعيش عليها البلاد، الظاهرة في تزايد مستمر.و الملاحظ أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، ولا مؤشرات ومعطيات مضبوطة، تؤكد أنها ستتوقف أو على الأقل ستأخد يوما ما منحنى تنازلي، وصار عاديا أن يطالع الزائر قبل المقيم من سكان المدينة، مشهدا من المشاهد التي أصبحت عادة من العادات والتقاليد والأعراف الإجتماعية، إعتاد المواطن السالمي على تتبعها بشكل يومي، كأن يرى مريضا عقليا أو متشردا أو مجنونا من المجانين، وهو يتجول بالشارع العام و بمحيط وجنبات المحلات التجارية والمقاهي أو حتى أمام المؤسسات العمومية التابعة للدولة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة والسلطة الوصية التي باتت تلعب دور المتفرج، من خلال هذا الوضع و آلياته التي تثير الدهشة والقلق و تربك العقل وتشكك في حقيقة وجدية ممارسة السلطة المحلية و المنتخبة كما أعطاها لها القانون سياسيا وإداريا، وهو يقوم بتصرفات غريبة وغير مقبولة اخلاقيا ولا شكلا ولا مضمونا، ويثير الفوضى في الشوارع العمومية و أمام المحلات التجارية وداخل المقاهي و الأحياء السكنية، عن طريق الرشق بالحجارة واعتراض السبيل وتارة التهديد بالأسلحة البيضاء أو التعرض للسيارات أو التلفظ بعبارات ساقطة بل إن بعضهم يعتدون أحيانا على المارة وسلبهم ما بحوزتهم.ويذكر وفق المعاينة الميدانية التي رصدتها جريدة كش 24، اعتداء طال مراسلا صحفيا لجريدة إلكترونية، بالشارع الرئيسي المؤدي إلى الحي الصناعي الساحل، الإعتداء وقع أمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد استطاع أن يحرك ساكنا، حيث شرع المتشرد المجنون كما يقولون، في نزع سيجارة من بين أصابع المراسل الصحفي بالقوة، بعدما هاجمه هذا المختل من جديد بلكمة قوية وسط ذهول حشد من الناس و المارة، ولم تمض سوى أيام قلائل على واقعة الاعتداء هذه، حتى شاع خبر اعتدى فيه المختل عقليا نفسه، على شخص آخر من زوار المدينة كان رفقة أفراد عائلته بمركز حد السوالم لتناول وجبة الغذاء، إستدعت إصابته نقله على وجه السرعة إلى صوب المستشفى لتلقي العلاج.وبالموازاة مع انتشار المرضى النفسيين والمجانين و المتشردين، بشوارع منطقة حد السوالم الواقعة بالقرب من مدينة الدار البيضاء الكبرى، و التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، أصبحت الظاهرة الاجتماعية الخطيرة، تهدد أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، وتؤرق بال و الحالة النفسية لساكنة المدينة وزوارها، خاصة مع ارتفاع حالات اعتدائهم على المواطنين، ما يدفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، إلى الاستفسار عن دور السلطات المحلية و الإقليمية، والمؤسسات المنتخبة و الاجتماعية والجمعيات العاملة في هذا المجال، في ظل تعاطيها السلبي مع الظاهرة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين والسير العادي للنظام العام بهذه المدينة الفتية التي أخرجها التقطيع الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، هذا و طالبت العديد من الفعاليات السلطات الوصية وعلى رأسها عامل صاحب الجلالة على الإقليم، بالتفكير الجدي في احتواء الظاهرة، عبر إحداث مراكز لإيواء هذه الفئة المجتمعية، مع ضرورة إخضاعها للاستشفاء والعلاج، ما يضمن سلامة وكرامة الجميع، وخاصة أن مدينة برشيد عاصمة أولاد احريز، تتوفر على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية منذ قرون، دون قيامه بالمتعين في شأن هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة.

برشيد / نورالدين حيمود.تعيش الجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة بالجهة الغربية لعمالة إقليم برشيد، هذه الأيام انتشارا واسعا وغير مشهود من ذي قبل، لظاهرة المتشردين والمجانين والمختلين عقليا مختلف الشوارع والأحياء و الأزقة والفضاءات العمومية وخاصة حد السوالم المركز " مركز 30 " ما يطرح العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام الكبرى، حول كيفية انتشار هؤلاء المجانين والمشردين الموزعين على شكل قنابل موقوتة هنا وهناك و قابلة للإنفجار، في أي وقت وحين ودون سابق إنذار، وبشكل غير مسبوق وغير مشهود من ذي قبل، وعن السر كيف وصل هؤلاء إلى هذه المدينة الهجينة التي هي في طور النمو والبناء بالذات، وأسباب اختيارهم لها، لاسيما في هذه الظرفية الإستثنائية التي تعيش عليها البلاد، الظاهرة في تزايد مستمر.و الملاحظ أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر، ولا مؤشرات ومعطيات مضبوطة، تؤكد أنها ستتوقف أو على الأقل ستأخد يوما ما منحنى تنازلي، وصار عاديا أن يطالع الزائر قبل المقيم من سكان المدينة، مشهدا من المشاهد التي أصبحت عادة من العادات والتقاليد والأعراف الإجتماعية، إعتاد المواطن السالمي على تتبعها بشكل يومي، كأن يرى مريضا عقليا أو متشردا أو مجنونا من المجانين، وهو يتجول بالشارع العام و بمحيط وجنبات المحلات التجارية والمقاهي أو حتى أمام المؤسسات العمومية التابعة للدولة، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة والسلطة الوصية التي باتت تلعب دور المتفرج، من خلال هذا الوضع و آلياته التي تثير الدهشة والقلق و تربك العقل وتشكك في حقيقة وجدية ممارسة السلطة المحلية و المنتخبة كما أعطاها لها القانون سياسيا وإداريا، وهو يقوم بتصرفات غريبة وغير مقبولة اخلاقيا ولا شكلا ولا مضمونا، ويثير الفوضى في الشوارع العمومية و أمام المحلات التجارية وداخل المقاهي و الأحياء السكنية، عن طريق الرشق بالحجارة واعتراض السبيل وتارة التهديد بالأسلحة البيضاء أو التعرض للسيارات أو التلفظ بعبارات ساقطة بل إن بعضهم يعتدون أحيانا على المارة وسلبهم ما بحوزتهم.ويذكر وفق المعاينة الميدانية التي رصدتها جريدة كش 24، اعتداء طال مراسلا صحفيا لجريدة إلكترونية، بالشارع الرئيسي المؤدي إلى الحي الصناعي الساحل، الإعتداء وقع أمام مرأى ومسمع الجميع، ولا أحد استطاع أن يحرك ساكنا، حيث شرع المتشرد المجنون كما يقولون، في نزع سيجارة من بين أصابع المراسل الصحفي بالقوة، بعدما هاجمه هذا المختل من جديد بلكمة قوية وسط ذهول حشد من الناس و المارة، ولم تمض سوى أيام قلائل على واقعة الاعتداء هذه، حتى شاع خبر اعتدى فيه المختل عقليا نفسه، على شخص آخر من زوار المدينة كان رفقة أفراد عائلته بمركز حد السوالم لتناول وجبة الغذاء، إستدعت إصابته نقله على وجه السرعة إلى صوب المستشفى لتلقي العلاج.وبالموازاة مع انتشار المرضى النفسيين والمجانين و المتشردين، بشوارع منطقة حد السوالم الواقعة بالقرب من مدينة الدار البيضاء الكبرى، و التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، أصبحت الظاهرة الاجتماعية الخطيرة، تهدد أمن وسلامة المواطنين والمواطنات، وتؤرق بال و الحالة النفسية لساكنة المدينة وزوارها، خاصة مع ارتفاع حالات اعتدائهم على المواطنين، ما يدفع العديد من المتتبعين للشأن العام المحلي، إلى الاستفسار عن دور السلطات المحلية و الإقليمية، والمؤسسات المنتخبة و الاجتماعية والجمعيات العاملة في هذا المجال، في ظل تعاطيها السلبي مع الظاهرة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين والسير العادي للنظام العام بهذه المدينة الفتية التي أخرجها التقطيع الترابي لسنة 2009 إلى الوجود، هذا و طالبت العديد من الفعاليات السلطات الوصية وعلى رأسها عامل صاحب الجلالة على الإقليم، بالتفكير الجدي في احتواء الظاهرة، عبر إحداث مراكز لإيواء هذه الفئة المجتمعية، مع ضرورة إخضاعها للاستشفاء والعلاج، ما يضمن سلامة وكرامة الجميع، وخاصة أن مدينة برشيد عاصمة أولاد احريز، تتوفر على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية منذ قرون، دون قيامه بالمتعين في شأن هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة.



اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة