سياسة

المحمدية تحتضن حفل تقديم مذكرات اليوسفي


كشـ24 نشر في: 11 يونيو 2018

حميد الحنصالي - كشـ24أقام حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أول أمس السبت (10 يونيو)، في مدينة المحمدية، لقاء لتقديم كتاب “أحاديث في ما جرى” للمجاهدعبد الرحمن اليوسفي.وخلال حفل التكريم، الذي نظم في مسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية، والذي حضره محمد بنسعيد آيت يدر، أحد رموز اليسار المغربي، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومصطفى الباكوري، رئيس جهة الدار البيضاء-سطات، بالاضافة الى العديد من قادة الاحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية ومثقفون وأكاديميون، قدمت قراءات لمذكرات اليوسفي بمشاركة محمد الطوزي، الباحث في العلوم السياسية والإجتماعية والطيب بياض الباحث في مجال التاريخ والناشط الحقوقي أحمد شوقي بنيوب، فيما غاب عن الحفل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة.ويتطرق كتاب عبد الرحمن اليوسفي، الذي أشرف على تجميعه وترتيبه مبارك بودرقة، أحد رفاق اليوسفي في مسيرته السياسة، إلى مراحل من التاريخ السياسي للمغرب المعاصر. ويتوزع على ثلاثة أجزاء، يتناول الجزء الأول سيرته الذاتية بدءا من طفولته وشبابه ودخوله غمار السياسة ثم مرحلة التناوب التوافقي وعلاقته بالملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس وانتهاء بقرار اعتزاله العمل السياسي.وخصص فصل من هذا الجزء للتأبينات التي كتبها في حق عدد من الشخصيات المغربية أمثال علال الفاسي وعلي يعتة.أما الجزءان الثاني والثالث من هذه المذكرات فهما كتابان توثيقيان يتضمنان الخطابات التي ألقاها في مناسبات مختلفة عندما كان زعيما لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثم وزيرا أول في الفترة ما بين 1998و2002، إضافة إلى الحوارات التي أجراها مع الصحف والإذاعات والقنوات الوطنية والدولية.وفي كلمة مقتضبة عبر اليوسفي عن سروره بانعقاد هذا الاحتفاء في مسرح عبد الرحيم بوعبيد، أحد الزعماء التاريخيين للحزب، وفي مدينة المحمدية التي تعتبر من القلاع الانتخابية للحزب، مشيرا إلى أن بوعبيد اقترن اسمه تاريخيا بمدينة المحمدية عندما اختارها لإقامة مصفاة النفط الوحيدة في البلاد، شركة "سامير"، عندما كان وزيرا للمالية نهاية الخمسينات من القرن الماضي.

حميد الحنصالي - كشـ24أقام حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أول أمس السبت (10 يونيو)، في مدينة المحمدية، لقاء لتقديم كتاب “أحاديث في ما جرى” للمجاهدعبد الرحمن اليوسفي.وخلال حفل التكريم، الذي نظم في مسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية، والذي حضره محمد بنسعيد آيت يدر، أحد رموز اليسار المغربي، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومصطفى الباكوري، رئيس جهة الدار البيضاء-سطات، بالاضافة الى العديد من قادة الاحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية ومثقفون وأكاديميون، قدمت قراءات لمذكرات اليوسفي بمشاركة محمد الطوزي، الباحث في العلوم السياسية والإجتماعية والطيب بياض الباحث في مجال التاريخ والناشط الحقوقي أحمد شوقي بنيوب، فيما غاب عن الحفل إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الوردة.ويتطرق كتاب عبد الرحمن اليوسفي، الذي أشرف على تجميعه وترتيبه مبارك بودرقة، أحد رفاق اليوسفي في مسيرته السياسة، إلى مراحل من التاريخ السياسي للمغرب المعاصر. ويتوزع على ثلاثة أجزاء، يتناول الجزء الأول سيرته الذاتية بدءا من طفولته وشبابه ودخوله غمار السياسة ثم مرحلة التناوب التوافقي وعلاقته بالملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس وانتهاء بقرار اعتزاله العمل السياسي.وخصص فصل من هذا الجزء للتأبينات التي كتبها في حق عدد من الشخصيات المغربية أمثال علال الفاسي وعلي يعتة.أما الجزءان الثاني والثالث من هذه المذكرات فهما كتابان توثيقيان يتضمنان الخطابات التي ألقاها في مناسبات مختلفة عندما كان زعيما لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ثم وزيرا أول في الفترة ما بين 1998و2002، إضافة إلى الحوارات التي أجراها مع الصحف والإذاعات والقنوات الوطنية والدولية.وفي كلمة مقتضبة عبر اليوسفي عن سروره بانعقاد هذا الاحتفاء في مسرح عبد الرحيم بوعبيد، أحد الزعماء التاريخيين للحزب، وفي مدينة المحمدية التي تعتبر من القلاع الانتخابية للحزب، مشيرا إلى أن بوعبيد اقترن اسمه تاريخيا بمدينة المحمدية عندما اختارها لإقامة مصفاة النفط الوحيدة في البلاد، شركة "سامير"، عندما كان وزيرا للمالية نهاية الخمسينات من القرن الماضي.



اقرأ أيضاً
محلل سياسي لكشـ24: الجزائر تعيش “دوخة دبلوماسية” بعد الموقف البريطاني
قال الخبير في العلاقات الدولية الأستاذ أحمد نور الدين، في تصريح لموقع كشـ24، إن رد فعل الجزائر على الموقف البريطاني الداعم للمغرب في قضية الصحراء يعكس حالة من الارتباك والدوخة الدبلوماسية، في ظل توالي الانتكاسات التي تتعرض لها الدبلوماسية الجزائرية. واعتبر نور الدين أن السرعة التي ردت بها وزارة الخارجية الجزائرية، عبر بيان صدر في نفس اليوم الذي أعلنت فيه بريطانيا موقفها، دليل على حجم الصدمة التي أصابت النظام الجزائري، خاصة وأن الأمر يتعلق بثالث عضو دائم في مجلس الأمن الدولي يعبر صراحة عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي المغربي. وسجل الخبير تناقضا صارخا في بيان الخارجية الجزائرية، حيث تأسف في فقرته الأولى لدعم بريطانيا للمخطط المغربي، ثم عاد في فقرة لاحقة لينكر أن بريطانيا دعمت سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، معتبرا هذا التناقض دليلا على التيه والتخبط وفقدان البوصلة. وأضاف نور الدين أن الجزائر، وبعدما اعتادت في السابق الرد على مواقف دول كفرنسا وإسبانيا عبر سحب السفراء وقطع التعاون الاقتصادي، أصبحت اليوم في موقع المتوسل، إذ دعت بريطانيا إلى احترام الشرعية الدولية ومساءلة المغرب، وهو ما وصفه بأنه دليل على الهزيمة المدوية. وأشار المتحدث ذاته، إلى المفارقة التي تنطوي عليها مطالبة الجزائر لبريطانيا بالحرص على تصفية الاستعمار، في حين أن بريطانيا نفسها تواجه مطالبات أممية في هذا الشأن تخص جبل طارق وجزر الفولكلاند، وهو ما اعتبره دليلا إضافيا على ازدواجية الخطاب الجزائري وجهل من يحرر بياناتها الرسمية. كما انتقد نور الدين ما وصفه بالعبث السياسي المتمثل في مطالبة الجزائر بتقرير المصير لجهة تعترف بها أصلا كجمهورية، معتبرا أن هذا التناقض يكشف أن الجزائر لم تكن يوما حريصة على تطبيق القانون الدولي، بقدر ما كانت تسعى إلى إعاقة تقدم المغرب بكل الوسائل، ولو بتحالفات ظرفية حتى مع الشيطان، على حد تعبيره. وختم الخبير تصريحه بالتأكيد على أن هذا الكم الهائل من التناقضات، في بيان لا يتجاوز صفحة واحدة، يعكس بوضوح فقدان الجزائر لتوازنها الدبلوماسي، ودخولها ما أسماه باللحظات الأخيرة من المقابلة، في انتظار صافرة النهاية لما وصفه بنصف قرن من المؤامرة ضد وحدة المغرب الترابية.
سياسة

بوريطة: الوزارة عالجت 1345 شكاية تلقتها عبر البوابة الوطنية خلال 2024
أفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن الوزارة عالجت خلال سنة 2024 فقط، ما مجموعه 1345 طلبا وشكاية تلقتها عن طريق البوابة الوطنية للشكايات. وأكد الوزير، في معرض جوابه عن سؤالين في إطار وحدة الموضوع حول “تسريع مساطر معالجة الشكايات المرتبطة بقضايا وشؤون الجالية المغربية بالمهجر”، أن البوابة الوطنية للشكايات “chikaya.ma”، تعد إطارا إجرائيا للتفاعل مع شكايات الجالية، مشددا على الأهمية التي توليها الوزارة للتفاعل مع قضايا الجالية المغربية والتجاوب مع انتظاراتها وشكاياتها. وأوضح بوريطة أن هذه الشكايات تتوزع على شكايات ذات طابع قنصلي تهم الإجراءات والخدمات القنصلية، وأخرى مرتبطة بالأحوال الشخصية أو بعض المشاكل المتعلقة بالحالة المدنية وغيرها، كما أن هناك شكايات، يضيف الوزير، ذات طابع جنائي مدني، أو تهم الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي أو المالي. وسجل أنه يتم التكفل بالشكايات التي تهم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فيما يتم التفاعل مع القطاعات الأخرى ومع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بالنسبة للشكايات التي لا تهم الوزارة. وأضاف بوريطة أن هناك تنسيقا كبيرا مع مؤسسة وسيط المملكة للتفاعل مع هذه الشكايات، مؤكدا في هذا السياق، أن الإطار الجديد الذي أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والمتعلق بالمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، من شأنه “توفير إطار أنسب للتعامل بسرعة وبنجاعة أكبر مع هذه الشكايات والانتظارات، وذلك من أجل تقديم الأجوبة في الوقت المناسب وضمان تنسيق أكبر بين القطاعات المعنية”.
سياسة

وزارة الخارجية تعلن معالجة 1345 شكاية لمغاربة العالم
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025 بمجلس المستشارين، أن الوزارة عالجت سنة 2024 ما مجموعه 1345 شكاية لمغاربة العالم توصلت بها البوابة الإلكترونية الخاصة بالشكايات. وأوضح بوريطة، في معرض رده على أسئلة المستشارين المتعلقة بمعالجة قضايا مغاربة العالم، أن هذا الرقم يشمل الطلبات والشكايات التي تلقتها الوزارة عبر البوابة www.chikaya.ma التي تشكل إطارا للتفاعل مع الشكايات وانتظارات الجالية المغربية. وأضاف المسؤول الحكومي أن الأمر يتعلق بشكايات ذات طابع قنصلي من إجراءات وخدمات قنصلية، ومنها المرتبط بالأحوال الشخصية والمشاكل المرتبطة بها كالحالة المدنية، ومنها من له طابع جنائي مدني الذي يتطلب تدخل وزارة الخارجية لتسهيل الإجراءات المرتبطة بذلك، ثم شكايات ذات طابع اجتماعي أو اقتصادي أو مالي كالضرائب والعقارات وغيرها. وذكر بوريطة أن الوزارة تتفاعل مع جميع الشكايات المتوصل بها، كما يتم تحويل الشكايات التي لا تتعلق بالوزارة إلى قطاعات أخرى ولمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، فضلا عن التنسيق مع مؤسسة الوسيط للتفاعل معها. وأبرز الوزير أن الإطار الجديد الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس، المتعلق بالمؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج، من شأنه توفير إطار أنسب للتعامل بسرعة ونجاعة أكثر مع هذه الانتظارات والشكايات من أجل تنسيق أكبر مع القطاعات المعنية بكل شكاية وتقديم الأجوبة في الوقت المناسب، وتحقيق تفاعل أسرع مع ما تنتظره الجالية المغربية بالخارج.
سياسة

بوريطة: عملية “مرحبا” تجربة فريدة على الصعيد العالمي
كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن عملية “مرحبا” المخصصة لاستقبال أفراد الجالية المغربية بالخارج تُعد تجربة فريدة من نوعها على الصعيد العالمي، سواء من حيث حجمها أو تنظيمها. وأوضح بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 3 ماي الجاري، أن العملية، التي تُنظم سنويا تحت الرعاية الملكية، تهم ما يقارب 3 ملايين مغربي مقيم بالخارج، مبرزا أن كل سنة تشهد تعبئة شاملة لتحسين ظروف العبور والاستقبال. وأضاف المسؤول الحكومي أن التوقعات تشير إلى زيادة مرتقبة في عدد العابرين خلال صيف 2025، تتراوح ما بين 5% و7% مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما استدعى اتخاذ تدابير إضافية لضمان سلاسة العملية. وذكر بوريطة أنه عقد عدة اجتماعات تنسيقية، أبرزها اجتماع اللجنة الوطنية للعبور التي ترأسها وزارة الداخلية، بالإضافة إلى اجتماع مغربي-إسباني احتضنته مدينة قادس الإسبانية، في سياق التنسيق الثنائي المتعلق بتسهيل حركة العبور. ولفت إلى أن هذه السنة ستعرف تعبئة 29 سفينة تابعة لـ7 شركات بحرية، لتأمين الرحلات عبر 12 خطا بحريا يربط بين المغرب وكل من إسبانيا، فرنسا، وإيطاليا، وذلك بهدف ضمان “الانسيابية الكاملة” لحركة العبور. وفي ما يتعلق بالبنية التحتية، ذكر بوريطة أن ميناء طنجة المتوسط سيعرف تحسينات جديدة، تشمل تخصيص ميزانية قدرها 28 مليون درهم لتطوير مرافق الاستقبال والخدمات، بما يستجيب لتطلعات أفراد الجالية المغربية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 05 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة