مجتمع

المحكمة ترجأ مرافعات الدفاع في قضية الطبيب المتابع من أجل الخطأ الطبي بمراكش إلى غاية 20 يونيو


كشـ24 نشر في: 30 مايو 2013

المحكمة ترجأ مرافعات الدفاع في قضية الطبيب المتابع من أجل الخطأ الطبي بمراكش إلى غاية 20 يونيو

أرجأت المحكمة الابتدائية بمراكش، مواصلة مرافعات الدفاع، في ملف الطفل ياسر إلى غاية يوم 20 يونيو المقبل، وذلك بعدما استمعت إلى شهادات عدد من الأطباء في قضية الطبيب المتابع من أجل الجرح الخطأ الناتج عن عدم الاحتياط والإهمال، وتضمين تقرير معلومات ووقائع غير صحيحة واستعمالها طبقا للفصلين 433 و366 من القانون الجنائي.

"لا يوجد طبيب في العالم يمكنه إجراء عملية جراحية لطفل في شهورها الأولى ودرجة حرارته 39 درجة" بهذه العبارة رد الدكتور عبد الوهاب معين من هيئة أطباء مراكش، على أسئلة القاضي، وعلى ادعاءات الطبيب الذي أجرى ثلاث عمليات جراحية للطفل ياسر، وتسبب له في متاعب صحية، جعلته يعيش مدى الحياة بحفاظات، حيث لا يمكنه التحكم في برازه.

الدكتور معين، وفي معرض تقديمه لشهادته أمام المحكمة أكد أنه، من خلال إطلاعه على الملف الطبي للطف ياسر، اتضح أنه لم يكن يعاني من انسداد معوي، كما أن أنه لم يمكن في حاجة إلى أية عملية جراحية. وبذلك تقاطعت شهادة الدكتور معين مع موقف سابق للرحوم البروفيسو عبد الرحيم الهاروشي، الذي عرض عليه الطفل من قبل أسرته، وأكد أنه لم يكن في حاجة إلى كل هذه العمليات الجراحية، وكان بالإمكان علاجه بواسطة الدواء.

وبالمقابل أكد كلا من الدكتور التاقي والدكتور أبي فراس من هيئة اطباء مراكش، أنهما سبق وأن اطلعا على الوضعية الصحية للطفل ياسر بعد إجراء العمليات الجراحية الثلاثة، وتبين لهما انها تمت في ظروف جيدة وأنها كللت بالنجاح.

الدكتور معين، أكد في شهادته أيضا، أن الطبيب الجراح لم يقم بما كان يتوجب عليه أن يقوم به قبل أجراء العملية الجراحية، وهو تنظيف الأمعاء، قبل أن تنهض والدة الطفل من مقعدها وتشهر صور الراديو في وجه القاضي،هي الصور التي تبين أن الأمعاء كانت ممتلئة بالفضلات، وهو ما يعني بالنسبة للدكتور معين أنه لا يمكن إجراء العملية دون تنظيف الأمعاء، علما أن الطفل، حسب الدكتور معين، لم يكن في حاجة إلى أية عملية جراحية.

وتعود فصول هذه القضية إلى الربع الأخير من سنة 2002، عندما كان الطفل ياسر لا يزال بعد رضيعا، في شهره السادس، حيث كان يعاني من حالة عسر في المخرج، مع انتفاخ في البطن، مما جعل والده يعرضه على الطبيب المذكور، فتبين من خلال الفحوصات أن سبب القبض الذي يعاني منه راجع إلى التواء في أمعائه، جعل الطبيب يجري له عملية جراحية.
وبحسب شكاية والده إلى النيابة العامة، فإن الطفل ياسر، عانى من مضاعفات خطيرة، مباشرة بعد العملية الجراحية، نظير القيء وارتفاع في درجة حرارته. مما جعل الطبيب يواصل إمداده بعدد من المسكنات. قبل أن يقرر إجراء عليمة جراحية ثانية بعد شهور معدودة عن الأولى.

وأَضافت شكاية الأسرة، أن الطبيب أجرى عملية جراحية ثانية خلال يوم 7 أكتوبر من سنة 2003، تسببت للطفل في مضاعفات خطيرة، و ارتفاع في درجة حرارته التي بلغت 39 درجة، ورغم ذلك طالب الطبيب أسرة الطفل بنقله من المصحة إلى البيت، بدعوى أن حالته ستتحسن، وهو الأمر الذي رفضته الأسرة.

وبحسب محاضر الاستماع، وبالرغم من الإرتفاع المسجل في درجة حرارة الطفل، فإن الطبيب قام بإجراء عملية جراحية ثانية يوم 17 أكتوبر، أي عشر أيام بعد الأولى، وهو الأمر الذي جعل وضعية الصحية تزداد سوءا، قبل نقله إلى البروفيسور الهاروشي بالبيضاء، والذي أكد أن الطفل لم يكن في حاجة إلى كل هذه العمليات الجراحية.

بعد أيام قليلة من الآن، سيحتفل الطفل ياسر بربيعه الثاني عشر، ومع ذلك فإنه لازال في حاجة إلى وضع حفاظات مثل الأطفال الرضع، والسبب، حسب إفادات والده، هو الإهمال ولا مبالاة الطبيب، بالرغم من أن العمليات الجراحية التي خضع لها كلفت الأسرة أزيد من 10 ملايين سنتيم. وكلفتها أيضا سنوات من من السعي بين المحاكم ومقرات الأمن للإفراج عن الشكاية التي تقدمت بها إلى النيابة العامة ضد الطبيب، منذ سنة 2004، ولم تتم إحالتها على الجلسة إلا خلال سنة 2011.

المحكمة ترجأ مرافعات الدفاع في قضية الطبيب المتابع من أجل الخطأ الطبي بمراكش إلى غاية 20 يونيو

أرجأت المحكمة الابتدائية بمراكش، مواصلة مرافعات الدفاع، في ملف الطفل ياسر إلى غاية يوم 20 يونيو المقبل، وذلك بعدما استمعت إلى شهادات عدد من الأطباء في قضية الطبيب المتابع من أجل الجرح الخطأ الناتج عن عدم الاحتياط والإهمال، وتضمين تقرير معلومات ووقائع غير صحيحة واستعمالها طبقا للفصلين 433 و366 من القانون الجنائي.

"لا يوجد طبيب في العالم يمكنه إجراء عملية جراحية لطفل في شهورها الأولى ودرجة حرارته 39 درجة" بهذه العبارة رد الدكتور عبد الوهاب معين من هيئة أطباء مراكش، على أسئلة القاضي، وعلى ادعاءات الطبيب الذي أجرى ثلاث عمليات جراحية للطفل ياسر، وتسبب له في متاعب صحية، جعلته يعيش مدى الحياة بحفاظات، حيث لا يمكنه التحكم في برازه.

الدكتور معين، وفي معرض تقديمه لشهادته أمام المحكمة أكد أنه، من خلال إطلاعه على الملف الطبي للطف ياسر، اتضح أنه لم يكن يعاني من انسداد معوي، كما أن أنه لم يمكن في حاجة إلى أية عملية جراحية. وبذلك تقاطعت شهادة الدكتور معين مع موقف سابق للرحوم البروفيسو عبد الرحيم الهاروشي، الذي عرض عليه الطفل من قبل أسرته، وأكد أنه لم يكن في حاجة إلى كل هذه العمليات الجراحية، وكان بالإمكان علاجه بواسطة الدواء.

وبالمقابل أكد كلا من الدكتور التاقي والدكتور أبي فراس من هيئة اطباء مراكش، أنهما سبق وأن اطلعا على الوضعية الصحية للطفل ياسر بعد إجراء العمليات الجراحية الثلاثة، وتبين لهما انها تمت في ظروف جيدة وأنها كللت بالنجاح.

الدكتور معين، أكد في شهادته أيضا، أن الطبيب الجراح لم يقم بما كان يتوجب عليه أن يقوم به قبل أجراء العملية الجراحية، وهو تنظيف الأمعاء، قبل أن تنهض والدة الطفل من مقعدها وتشهر صور الراديو في وجه القاضي،هي الصور التي تبين أن الأمعاء كانت ممتلئة بالفضلات، وهو ما يعني بالنسبة للدكتور معين أنه لا يمكن إجراء العملية دون تنظيف الأمعاء، علما أن الطفل، حسب الدكتور معين، لم يكن في حاجة إلى أية عملية جراحية.

وتعود فصول هذه القضية إلى الربع الأخير من سنة 2002، عندما كان الطفل ياسر لا يزال بعد رضيعا، في شهره السادس، حيث كان يعاني من حالة عسر في المخرج، مع انتفاخ في البطن، مما جعل والده يعرضه على الطبيب المذكور، فتبين من خلال الفحوصات أن سبب القبض الذي يعاني منه راجع إلى التواء في أمعائه، جعل الطبيب يجري له عملية جراحية.
وبحسب شكاية والده إلى النيابة العامة، فإن الطفل ياسر، عانى من مضاعفات خطيرة، مباشرة بعد العملية الجراحية، نظير القيء وارتفاع في درجة حرارته. مما جعل الطبيب يواصل إمداده بعدد من المسكنات. قبل أن يقرر إجراء عليمة جراحية ثانية بعد شهور معدودة عن الأولى.

وأَضافت شكاية الأسرة، أن الطبيب أجرى عملية جراحية ثانية خلال يوم 7 أكتوبر من سنة 2003، تسببت للطفل في مضاعفات خطيرة، و ارتفاع في درجة حرارته التي بلغت 39 درجة، ورغم ذلك طالب الطبيب أسرة الطفل بنقله من المصحة إلى البيت، بدعوى أن حالته ستتحسن، وهو الأمر الذي رفضته الأسرة.

وبحسب محاضر الاستماع، وبالرغم من الإرتفاع المسجل في درجة حرارة الطفل، فإن الطبيب قام بإجراء عملية جراحية ثانية يوم 17 أكتوبر، أي عشر أيام بعد الأولى، وهو الأمر الذي جعل وضعية الصحية تزداد سوءا، قبل نقله إلى البروفيسور الهاروشي بالبيضاء، والذي أكد أن الطفل لم يكن في حاجة إلى كل هذه العمليات الجراحية.

بعد أيام قليلة من الآن، سيحتفل الطفل ياسر بربيعه الثاني عشر، ومع ذلك فإنه لازال في حاجة إلى وضع حفاظات مثل الأطفال الرضع، والسبب، حسب إفادات والده، هو الإهمال ولا مبالاة الطبيب، بالرغم من أن العمليات الجراحية التي خضع لها كلفت الأسرة أزيد من 10 ملايين سنتيم. وكلفتها أيضا سنوات من من السعي بين المحاكم ومقرات الأمن للإفراج عن الشكاية التي تقدمت بها إلى النيابة العامة ضد الطبيب، منذ سنة 2004، ولم تتم إحالتها على الجلسة إلا خلال سنة 2011.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عوم فالعيون فابور.. الاعلان عن مجانية المسابح بعاصمة الصحراء المغربية
اعلن حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون، أنه سيتم افتتاح مجموعة من المسابح الجماعية بالمجان خلال فصل الصيف وذلك ابتداء من يومه الأحد 06 يوليوز 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الثامنة مساءً. ويتعلق الامر وفق الاعلان التي اطلعت كشـ24 على نسخة منه ، بكل من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة - الحزام، ومسبح حي الوفاق، والمسبح الأولمبي الكبير، فيما ستم تخصيص المسبح الأولمبي الكبير للنساء فقط من مختلف الأعمار طيلة فترة الصيف، لتمكينهن من السباحة في أجواء مريحة وآمنة ويهدف هذا الافتتاح وفق الاعلان، إلى تمكين الجميع، أطفالاً وشبابًا، من قضاء أوقات ممتعة في ممارسة السباحة والاستجمام، داخل فضاءات نظيفة وآمنة ومجهزة لاستقبال الساكنة في أفضل الظروف. ومن جهة أخرى، اعلن رئيس الجماعة أن حصص السباحة التي تنظم طيلة السنة ستتوقف مؤقتا، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال موسم الصيف، مع التأكيد على أن الجميع مدعو للاستفادة من المسابح خلال هذه الفترة الصيفية المفتوحة في وجه عموم المواطنين، مهيبا بكافة المرتفقين بضرورة التحلي بروح المواطنة والمحافظة على نظافة هذه الفضاءات واحترام تجهيزاتها ومرافقها، باعتبارها ممتلكات جماعية ومتنفسا حيويا لأبناء المدينة
مجتمع

استفادة 450 شخصا من قافلة طبية لإزالة “المياه البيضاء” بسطات
استفاد 450 شخصا من حملة طبية جراحية تضامنية لعلاج مرض الساد (الجلالة)، نظمت خلال الفترة ما بين 01 و05 يوليوز الجاري، بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، بمبادرة من مؤسسة البصر العالمية. ورامت هذه الحملة، المنظمة بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبتعاون مع عمالة إقليم سطات، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، القيام بعملية تحسيسية حول بعض الأمراض وإنجاز عمليات جراحية لإزالة “المياه البيضاء” (الجلالة)، لفائدة الفئات الهشة بإقليم سطات والنواحي. وعرفت الحملة الطبية، التي أطرها طاقم طبي وشبه طبي يضم أطباء عيون أجانب وممرضين وتقنيين في قطاع الصحة، إجراء أكثر من أربعة آلاف استشارة طبية، و450 عملية جراحية لإزالة “المياه البيضاء”. وقال عضو الهيئة المنظمة، عبد الرحمان بنزينب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الحملة الطبية الثانية بسطات، التي تأتي بعد حملة أولى بدار بوعزة، تندرج ضمن حملات طبية تنظمها مؤسسة البصر العالمية، من خلال القيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية لفائدة الفئات المعوزة. وأشار إلى أن الطاقم الطبي استطاع إجراء أزيد من ألف فحص طبي في اليوم، ومن خلاله تمكن من إجراء 120 عملية يوميا، مؤكدا أن العمليات مرت في أجواء طيبة استفادت من خلالها ساكنة سطات والمناطق المجاورة من كشوفات وعمليات جراحية مجانية. وأضاف المتحدث أن هذه الحملة الطبية، التي جرت في أحسن الظروف، عرفت توزيع بعض الأدوية على المرضى، بالإضافة إلى نظارات شمسية وأخرى لتصحيح النظر. وأشار إلى أنه سيتم تنظيم المرحلة الثالثة بمدينة الجديدة، والمرحلة الرابعة والختامية بمدينة الخميسات. ورحب المستفيدون، من جانبهم، بهذه المبادرة النبيلة، التي مكنتهم من إجراء هذه العمليات وساهمت في التخفيف من معاناتهم، مشيدين في الوقت ذاته بجهود الأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية، والتزامهم وتعبئتهم لإنجاح هذه العملية الإنسانية.
مجتمع

بركة مائية تبتلع طفل قاصر بأولاد عزوز نواحي البيضاء
تمكنت عناصر الوقاية المدنية بمنطقة أولاد عزوز، التابعة ترابيا لعمالة إقليم النواصر بضواحي البيضاء، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، من إنتشال جثة طفل قاصر، قضى نحبه غرقا في بركة مائية مملوءة بالأوحال، وذلك على مستوى منطقة دار 16 الجماعة الحضرية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر. مصادر موقع كشـ24، أفادت بأن الطفل الضحية، إختفى عن الأنظار، إلى أن عثر على جثته بقعر بركة مائية، كانت مملوءة عن آخرها بالأوحال، في ظروف مجهولة، شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من طرف مصالح درك السعادة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء. ورجحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24، توجه القاصر قيد حياته، إلى البركة المائية بأرض خلاء، بدار 16 قصد السباحة، قبل العثور على جثته، من قبل عناصر الوقاية المدنية، بحضور قائد مركز درك السعادة وتلة من عناصره، فضلا عن ممثل السلطة المحلية، حيث قاموا بالإجراءات الإعتيادية، المعمول بها قانونيا في مثل هذه الحالات، كل حسب إختصاصه. وجرى توجيه جثة الهالك، نحو مستودع حفظ الجثث بمنطقة الرحمة، قصد التشريح الطبي لفائدة البحث التمهيدي، المفتوح لكشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بوفاة الطفل، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية الدار البيضاء
مجتمع

ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة