الاثنين 09 سبتمبر 2024, 22:07

سياسة

المحكمة الدستورية تقر بدستورية النظام الداخلي الجديد لمجلس النواب


زكرياء البشيكري نشر في: 9 أغسطس 2024

أصدرت المحكمة الدستورية المغربية قرارا بتوافق النظام الداخلي الجديد لمجلس النواب مع أحكام الدستور.

وجاء هذا القرار بعد اطلاع المحكمة على النظام الداخلي لمجلس النواب، المحال إليها رفقة كتاب رئيس مجلس النواب، والمسجل بأمانتها العامة في 16 يوليوز 2024.

وعملا بأحكام الفصلين 69 الفقرة الأولى و132 الفقرة الثانية من الدستور، والمادة 22 الفقرة الأولى من القانون التنظيمي المتعلق بالمحكمة الدستورية، وذلك للبت في مطابقته للدستور.

وخلال اطلاع المحكمة الدستورية، على مذكرات الملاحظات الصادرة عن رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وعضو بهذا المجلس وثلاثة أعضاء بمجلس المستشارين، المدلى بها عملا بمقتضيات المادة 25 من القانون التنظيمي المتعلق بالمحكمة الدستورية، والمسجلة بالأمانة العامة المذكورة في 25 يوليوز 2024.

وبعد اطلاعها على المستندات المدلى بها، وعلى باقي الوثائق المدرجة في الملف، وبناء على دستور 2011، وعلى القانون التنظيمي رقم 066.13 المتعلق بالمحكمة الدستورية، والقانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، بالإضافة إلى القانون التنظيمي رقم 085.13 المتعلق بطريقة تسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق، وعلى القانون التنظيمي رقم 64.14 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع، والقانون التنظيمي رقم 44.14 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية، وبناء على قرار المحكمة الدستورية رقم 209/23، وبعد الاستماع إلى تقرير العضو المقرر والمداولة طبق القانون.

كما يأتي هذا القرار بعد مراجعة شاملة للنظام الداخلي، الذي تم تعديله مؤخرا ليتماشى مع الملاحظات التي أبدتها المحكمة الدستورية في قرارها السابق، وأكدت المحكمة في قرارها أن النظام الداخلي الجديد يضمن سير عمل المجلس بشكل سلس وشفاف، ويحافظ على التوازن بين السلطات، ويراعي مبدأ الفصل بين السلطات.

وقد أشادت المحكمة بجهود مجلس النواب في إدخال هذه التعديلات، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز الديمقراطية وتقوية دور البرلمان في الرقابة على عمل الحكومة، في المقابل، رأت المحكمة الدستورية أن السماح للجان البرلمانية الدائمة بالاستماع إلى “فاعلين من القطاع الخاص”، كما جاء في القانون الداخلي الجديد لمجلس النواب، يتجاوز الصلاحيات الممنوحة لها دستوريا.

وركزت المحكمة بشكل خاص على المادة 130 من النظام الداخلي، والتي تنص على إمكانية اللجان الدائمة الاستماع إلى آراء خبراء أو ممثلين عن منظمات أو هيئات أو حتى فاعلين من القطاع الخاص، معتبرة أن هذا المقتضى الأخير، المتعلق بالقطاع الخاص، يتعارض مع أحكام الدستور التي تحدد صلاحيات اللجان البرلمانية.

وأكدت المحكمة أن الدستور المغربي لم ينص صراحة على حق اللجان البرلمانية في الاستماع إلى ممثلي القطاع الخاص، وأن هذا الحق مقصور على فئات محددة مثل المسؤولين الحكوميين والخبراء والمنظمات ذات الصبغة العامة، مشيرة إلى أن السماح بالاستماع إلى ممثلي القطاع الخاص قد يؤثر على استقلالية اللجان البرلمانية ويجعلها عرضة للتأثير من قبل جهات خارجية.

واعتبرت المحكمة أن الاستماع إلى ممثلي القطاع الخاص قد يؤدي إلى تضارب في المصالح، خاصة إذا كانت هذه الشركات أو المؤسسات معنية بقضايا مطروحة أمام البرلمان.

وعلى الرغم من تقييدها للاستماع إلى آراء القطاع الخاص، إلا أن المحكمة حددت شروطا صارمة للاستماع إلى آراء الخبراء وممثلي المنظمات والهيئات، من بينها، الالتزام بالقوانين، بحيث يجب أن يتم الاستماع إلى ممثلي الهيئات المنصوص عليها في الدستور في إطار القوانين المنظمة لها، والحصول على موافقة مكتب مجلس النواب، إذ يجب أن يحصل مكتب اللجنة على موافقة مكتب مجلس النواب قبل توجيه دعوة للاستماع.

كما يجب الحصول على موافقة مسبقة من الأشخاص المراد الاستماع إليهم، ثم ضرورة أن تكون آراء الخبراء والمنظمات على سبيل الاستئناس والاستفادة من خبراتهم، وأن يتحلى أعضاء اللجان الالتزام بالحياد والموضوعية وعدم تسريب المعلومات.

أصدرت المحكمة الدستورية المغربية قرارا بتوافق النظام الداخلي الجديد لمجلس النواب مع أحكام الدستور.

وجاء هذا القرار بعد اطلاع المحكمة على النظام الداخلي لمجلس النواب، المحال إليها رفقة كتاب رئيس مجلس النواب، والمسجل بأمانتها العامة في 16 يوليوز 2024.

وعملا بأحكام الفصلين 69 الفقرة الأولى و132 الفقرة الثانية من الدستور، والمادة 22 الفقرة الأولى من القانون التنظيمي المتعلق بالمحكمة الدستورية، وذلك للبت في مطابقته للدستور.

وخلال اطلاع المحكمة الدستورية، على مذكرات الملاحظات الصادرة عن رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وعضو بهذا المجلس وثلاثة أعضاء بمجلس المستشارين، المدلى بها عملا بمقتضيات المادة 25 من القانون التنظيمي المتعلق بالمحكمة الدستورية، والمسجلة بالأمانة العامة المذكورة في 25 يوليوز 2024.

وبعد اطلاعها على المستندات المدلى بها، وعلى باقي الوثائق المدرجة في الملف، وبناء على دستور 2011، وعلى القانون التنظيمي رقم 066.13 المتعلق بالمحكمة الدستورية، والقانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، بالإضافة إلى القانون التنظيمي رقم 085.13 المتعلق بطريقة تسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق، وعلى القانون التنظيمي رقم 64.14 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع، والقانون التنظيمي رقم 44.14 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية، وبناء على قرار المحكمة الدستورية رقم 209/23، وبعد الاستماع إلى تقرير العضو المقرر والمداولة طبق القانون.

كما يأتي هذا القرار بعد مراجعة شاملة للنظام الداخلي، الذي تم تعديله مؤخرا ليتماشى مع الملاحظات التي أبدتها المحكمة الدستورية في قرارها السابق، وأكدت المحكمة في قرارها أن النظام الداخلي الجديد يضمن سير عمل المجلس بشكل سلس وشفاف، ويحافظ على التوازن بين السلطات، ويراعي مبدأ الفصل بين السلطات.

وقد أشادت المحكمة بجهود مجلس النواب في إدخال هذه التعديلات، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز الديمقراطية وتقوية دور البرلمان في الرقابة على عمل الحكومة، في المقابل، رأت المحكمة الدستورية أن السماح للجان البرلمانية الدائمة بالاستماع إلى “فاعلين من القطاع الخاص”، كما جاء في القانون الداخلي الجديد لمجلس النواب، يتجاوز الصلاحيات الممنوحة لها دستوريا.

وركزت المحكمة بشكل خاص على المادة 130 من النظام الداخلي، والتي تنص على إمكانية اللجان الدائمة الاستماع إلى آراء خبراء أو ممثلين عن منظمات أو هيئات أو حتى فاعلين من القطاع الخاص، معتبرة أن هذا المقتضى الأخير، المتعلق بالقطاع الخاص، يتعارض مع أحكام الدستور التي تحدد صلاحيات اللجان البرلمانية.

وأكدت المحكمة أن الدستور المغربي لم ينص صراحة على حق اللجان البرلمانية في الاستماع إلى ممثلي القطاع الخاص، وأن هذا الحق مقصور على فئات محددة مثل المسؤولين الحكوميين والخبراء والمنظمات ذات الصبغة العامة، مشيرة إلى أن السماح بالاستماع إلى ممثلي القطاع الخاص قد يؤثر على استقلالية اللجان البرلمانية ويجعلها عرضة للتأثير من قبل جهات خارجية.

واعتبرت المحكمة أن الاستماع إلى ممثلي القطاع الخاص قد يؤدي إلى تضارب في المصالح، خاصة إذا كانت هذه الشركات أو المؤسسات معنية بقضايا مطروحة أمام البرلمان.

وعلى الرغم من تقييدها للاستماع إلى آراء القطاع الخاص، إلا أن المحكمة حددت شروطا صارمة للاستماع إلى آراء الخبراء وممثلي المنظمات والهيئات، من بينها، الالتزام بالقوانين، بحيث يجب أن يتم الاستماع إلى ممثلي الهيئات المنصوص عليها في الدستور في إطار القوانين المنظمة لها، والحصول على موافقة مكتب مجلس النواب، إذ يجب أن يحصل مكتب اللجنة على موافقة مكتب مجلس النواب قبل توجيه دعوة للاستماع.

كما يجب الحصول على موافقة مسبقة من الأشخاص المراد الاستماع إليهم، ثم ضرورة أن تكون آراء الخبراء والمنظمات على سبيل الاستئناس والاستفادة من خبراتهم، وأن يتحلى أعضاء اللجان الالتزام بالحياد والموضوعية وعدم تسريب المعلومات.



اقرأ أيضاً
مسؤول قضائي إسباني: نجد صعوبات في تنفيذ عمليات الترحيل إلى المغرب
سجل مكتب المدعي العام فـي إقليم الباسك الإسباني، وجود صعوبات فـي تنفيذ أوامر الطرد وعمليات الترحيل إلى المغرب، حسب ما نشرت جريدة "diariovasco" الإلكترونية، نقلا عن تقرير رسمي نشر في الآونة الأخيرة. وأضافت الصحيفة ذاتها، أن هذه الصعوبات هي إجرائية من الدرجة الأولى، وتتعلق بشكل خاص بالمساطر الإدارية مع السلطات المحلية، حسب التقرير السنوي الذي نشره مكتب المدعي العام بإقليم الباسك.ووفقا للتقرير المذكور، فقد عرفت سنة 2023، تنفيذ 13 عملية طردا إداريا فـي الإقليم تطبيقا للمادة 57.7 من LOEX (القانون الأساسي 4/2000 المتعلق بحقوق وحريات الأجانب في إسبانيا). ويسمح القانون المذكور للقاضي أو المحكمة بإصدار قرار بطرد الأشخاص المحكوم عليهم بأحكام تصل إلى ست سنوات، ما لم تكن طبيعة الجريمة تبرر الامتثال لعقوبة السجن، مع ضرورة موافقة النيابة العامة.
سياسة

نزال “المحيط”.. “البيجيدي” يشكك في “الحملة الصامتة” لحزب “الأحرار”
شكك حزب العدالة والتنمية في "الحملة الصامتة" التي  قال قياديون في حزب التجمع الوطني للأحرار خوضها لحسم النزال الانتخابي الجزئي في دائرة المحيط الرباط والمرتقب ليوم 12 شتنبر الجاري. ويشهد هذا النزال الانتخابي تنافس كل من مرشح "البيجيدي"، عبد الصمد أبو زاهر، ومرشح الأحرار، سعيد بنمبارك، ومرشح فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاروق المهداوي، ومرشح الاتحاد الاشتراكي، ياسين التونارتي. لكن التنافس، حسب عدد من المتتبعين، يحتدم بين مرشح "المصباح" المعارض، ومرشح "الحمامة" الذي يحظى بدعم أحزاب التحالف الحكومي. الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في آخر اجتماع لها يوم أول أمس السبت، ناقشت ملف هذه الانتخابات، ودعت الناخبين إلى التصويت بكثافة لقطع الطريق على الفساد وتجار الانتخابات والتعبير عن رفضهم للسياسات  اللاشعبية والفاشلة والريعية لهذه الحكومة. واستنكرت ما أسمته بالطريقة الغريبة والعجيبة التي يدير بها حزب "الأحرار" حملته الانتخابية، مشيرا في هذا الصدد إلى تصريحات الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لـ"الحمامة" ورئيس مجلس النواب، والذي أكد بأن حزبه التجمع الوطني للأحرار يقود "حملة  صامتة" وبأن "الكلام لا يدخل صناديق الاقتراع". واعتبر حزب العدالة والتنمية بأن هذه التصريحات تتضمن تلميحات  إلى الأساليب غير القانونية وغير الشريفة التي يعتمده حزبه والتي لا تخفى على أحد لاستمالة الناخبين، ودعا بهذا الخصوص كل السلطات العمومية المعنية للوقوف على نفس المسافة وعلى الحياد اتجاه كل المترشحين، والتصدي لكل محاولات إفساد العملية الانتخابية باستعمال المال والضغط على الناخبين وغيرها من الأساليب الممنوعة قانونا، والقيام بدورها بإيجابية في ضمان نزاهة وصدق وشفافية العملية الانتخابية.
سياسة

“البيجيدي” ينتقد تأخر الحكومة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز
نبهت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى التداعيات الاجتماعية والإنسانية لعجز الحكومة وارتباكها في معالجة الشكايات المتعلقة بتقديم الدعم والمساعدات المالية المباشرة للأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطس الكبير السنة الماضية. وانتقدت تأخر الحكومة في تنفيذ برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من الزلزال، وذلك بالرغم من توفر الاعتمادات المالية الكافية  والتي تم جمع جزء كبير ومهم منها في إطار حملة التضامن، استجابة للتعليمات الملكية السامية بفتح الحساب الخاص للتضامن المخصص لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال. وقال "البيجيدي" إن جزء كبيرا من الرصيد  الكبير للصندوق لا يزال راكدا، وهو ما يكرس، حسب تعبيره، عجز الحكومة وعدم قدرتها على التنزيل الفعال والسريع لهذا البرنامج في ظل تأخرها غير المفهوم في التفعيل الكامل والعملي والميداني لوكالة تنمية الأطلس الكبير المكلفة بإنجاز مجموع مكونات ومشاريع هذا البرنامج. واستنكرت الأمانة العامة لحزب "المصباح" في هذا الصدد لجوء الحكومة إلى أساليب غير مقبولة في مواجهة الاحتجاجات على تأخرها في إنجاز وعودها بخصوص تنزيل برنامج المساعدات وإعادة البناء والتأهيل والوضعية المزرية التي تعيشها الأسر المتضررة.  ودعت إلى احترام حرية الرأي والتعبير والاجتماع والتجمهر والتظاهر السلمي كما يضمنها الدستور والقانون، وتعجيلها عوض ترويج أرقام ومنجزات لا تعكس الواقع المنظور للأسر المتضررة، بمعالجة الشكايات والإشكاليات المثارة وتنزيل مختلف المساعدات والمشاريع المبرمجة في إطار إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة، عوض التضييق على المواطنين والفاعلين الذين ينبهون إلى الاختلالات ويحتجون على التأخر في إنجاز مختلف مكونات ومشاريع هذا البرنامج.
سياسة

المسرحية الانتخابية في الجزائر تثير السخرية
تواصل نتائج الانتخابات الرئاسية بالجزائر إثارة الجدل بسبب الأرقام التي أعلنت عنها هيئة الانتخابات، الشيء الذي أثار العديد من الشكوك من طرف المرشحين الخاسرين يوسف أوشيش، رئيس جبهة القوى الاشتراكية، وعبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، اللذين أكدا وجود ”تناقض بين الأرقام المعلنة ومحاضر اللجان الانتخابية الولائية”. وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر قد أعلنت، أمس الأحد،  عن النتائج المؤقتة لانتخابات الرئاسة، والتي أشارت إلى حصول المرشح عبد المجيد تبون على 94.65 في المئة من الأصوات. وفي هذا الإطار، قال محمد شوقي، رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، إن تبون حصل على 563.0196 صوتا. وحصل المرشح الثاني حسان الشريف عبد العالي عن حزب حراك المجتمع السلمي على 170.727 صوتا، ما يمثل 3.17 في المئة". فيما حصل المرشح الثالث يوسف أوشيش عن حزب جبهة القوى الاشتراكية على 122.146 صوتاً، ما يمثل نسبة 2.16 في المئة. وأغلقت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة ليلاً، السبت الماضي،  بعد قرار السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتمديدها ساعة واحدة، بعدما كان يفترض أن تغلق عند الساعة السابعة مساء. وكان من المفترض أن يعطي محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الرئاسية في الجزائر، نسبة المشاركة على التاسعة والربع مساء أمس، لكنه تأخر بأكثر من ثلاث ساعات عن ذلك، ليعلن بعدها، في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي ليلة السبت /الأحد،  ما أسماه “معدل نسبة المشاركة الأولية” التي بلغت، حسبه، 48.03% داخل الوطن عند إغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة ليلاً. ومن جهة أخرى، أبرز متتبعون للانتخابات أن المواطنين الجزائريين لم يقبلوا خلال هذه السنة على صناديق الاقتراع، بينما شارك عناصر الجيش الذين يمنحهم القانون الجزائري حق التصويت بشكل مكثف، مما مكن من تضخيم الارقام التي أدت إلى إعادة انتخاب عبد المجيد تبون الشيء الذي كان متوقعا حتى قبل الإعلان عن النتائج. ومن الواضح لكل من تابع عمليات الانتخابات الجزائرية أن إعادة تعيين عبد المجيد تبون كرئيس لجمهورية الجزائر كان متوقعا، وذلك بسبب إجماع الجنرالات عليه، إلا أن الإعلان عن فوزه بأكثر من 94 في المائة من الأصوات أثار سخرية واسعة وانتقادات كبيرة. ومن المرتقب أن تشهد العهدة الثانية لعبد المجيد تبون استمرارا في القطيعة مع المملكة المغربية، مع تواصل الخطابات العدائية التي تمس بالوحدة الترابية للبلاد وتبخس الانجازات الدبلوماسية التي تحققها في قضية الصحراء المغربية، وباقي نجاحاتها الاقتصادية والسياسية.
سياسة

شبيبة “الأحرار” تحشد أعضاءها لمناقشة مشروع الدولة الاجتماعية
يرتقب أن تجمع شبيبة التجمع الوطني للأحرار ما يقرب من 3500 شاب وشابة من أعضائها، وذلك يومي الجمعة والسبت 13 و14 شتنبر 2024 بمدينة أكادير، لمناقشة مشروع الدولة الاجتماعية. وقالت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، إن الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، تندرج في إطار مواصلة المساهمة في بناء النموذج المغربي الخالص للمنظمات الشبيبية المسؤولة والمتألقة في تأطير وتكوين ومواكبة الشباب المغربي. وذكرت بأنها ستعمل، من خلال هذه المناسبة، على تكريس مكانة جامعة الشباب الأحرار كأكبر تجمع شبابي نوعي بالمملكة، باعتباره محطة سنوية متميزة تسعى عبرها شبيبة "الحمامة" إلى مواصلة القيام بأدوارها الدستورية. وأوردت أن هذه المحطة ستناقش السبل الكفيلة للمضي قدما نحو التفعيل السليم والناجع لأكبر مشروع اجتماعي في تاريخ المملكة في ظل سياق وطني ودولي مطبوع بالعديد من التقلبات والأزمات السياسية والاقتصادية والطبيعية والاجتماعية. كما ستكون فرصة لإبراز غنى الحصيلة الحكومية المرحلية التي تميزت بالوفاء بعدد هام من الالتزامات الحكومية المدرجة في البرنامج الحكومي، وستتوج هذه الدورة بذلك مسارا من النقاش العمومي حول الحصيلة الحكومية من خلال منتديات إقليمية تم تنظيمها في مختلف مناطق المملكة.    
سياسة

الملك يهنئ رئيسة جمهورية مقدونيا الشمالية
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا، رئيسة جمهورية مقدونيا الشمالية، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلادها. وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئه لغوردانا سيليانوفسكا دافكوفا وأصدق متمنياته لشعب مقدونيا الشمالية بمزيد من التقدم والازدهار. ومما جاء في برقية الملك: “وأغتنم هذه المناسبة، لأؤكد لكن حرصي على العمل سويا من أجل توطيد روابط الصداقة المتينة التي تجمع بين بلدينا، وإعطاء دفعة قوية لعلاقات التعاون القائمة بينهما في مختلف المجالات، لما فيه خير شعبينا الصديقين”.
سياسة

رئيس هيئة الانتخاب بالأردن يشيد بتجربة الإصلاح السياسي في المغرب
أشاد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن موسى المعايطة، بتجربة الإصلاح والتحديث السياسي في المغرب، معتبرا إياها الأقرب إلى نظيرتها الأردنية. وأوضح المعايطة، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن تقارب هاتين التجربتين يرتكز على القواسم التاريخية العريقة والخصوصيات السياسية المشتركة بين البلدين، اللذين تمكنا، بفضل الرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس وأخيه الملك عبد الله بن الحسين، من القيام بإصلاحات دستورية، وأخرى همت قانوني الانتخابات والأحزاب، مما مكن البلدين من تعزيز تطورهما الديمقراطي في سياق عربي يتسم “بعدم الاستقرار”. وأضاف المعايطة أن تجربة المغرب “غنية وملهمة”، و”مشابهة في التطور والشكل السلمي الذي حافظ على استقرار الدولة وكينونتها، بتوافق مع مختلف مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية والمدنية..”، لافتا إلى أن ذلك “أتاح للبلدين الشقيقين تطوير مسارهما السياسي وترسانتهما الدستورية والقانونية، “وهو ما فتح الباب لتطور تدريجي في مسار الإصلاح والتحديث، في وقت تعرضت فيه بلدان أخرى للتفكك والانغلاق..”. ولفت إلى أن الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن استفادت من التجربة المغربية في الإصلاح، خاصة ما يتعلق بالإصلاحات الدستورية وقانون الأحزاب والقانون الانتخابي، مشيرا ، في هذا الصدد، إلى أن “اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية” بالأردن استأنست بهذه التجربة، ضمن الوثائق التي اطلعت عليها. وأقر المفوض بأن المغرب “كان سباقا” فيما يخص الإصلاحات التي همت تطوير المشهد الحزبي وتشكيل حكومات على قاعدة الأغلبية البرلمانية، مبرزا أن الأردن يسعى إلى تحقيق هذا الرهان بشكل تدريجي. وأوضح أنه من أجل تحقيق ذلك، أقر قانون الانتخاب الجديد بأن استحقاقات 2024 ستحظى فيها الأحزاب السياسية بـ41 مقعدا، وفي الانتخابات التي تليها سيخصص للقوائم الحزبية نحو 50 بالمائة من عدد المقاعد، وصولا إلى حالة يكون فيها معظم التمثيل البرلماني منوطا بالأحزاب السياسية، وعلى قاعدته سيتم تشكيل الحكومات المستقبلية بعد هذه الانتخابات الحالية. وخلص إلى أن رهان المنظومة التحديثية الجديدة، يتمثل أساسا، في تطوير الحياة البرلمانية على أساس التعددية الحزبية، ودعم وتمكين المرأة والشباب.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة