مجتمع

المجلس الأعلى للحسابات: المغرب يضاعف الجهود لتحقيق الأمن المائي بحلول 2030


زكرياء البشيكري نشر في: 14 ديسمبر 2024

نشر المجلس الأعلى للحسابات تقريرا حول محطات تحلية مياه البحر، حيث أكد التقرير أنه و لمواجهة ندرة المياه وسد العجز الحاصل في الموارد المائية، تعتبر تحلية المياه من الحلول التي لجأ إليها المغرب في السنوات الأخيرة بهدف تعبئة 1,4 مليار متر مكعب سنويا ابتداء من سنة 2027 ثم 1,7 مليار متر مكعب سنويا في أفق سنة 2030، وذلك من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب ومياه الري وحماية الفرشة المائية.

وستمكن مشاريع تحلية مياه البحر كذلك من إعادة توزيع مياه السدود وتوجيهها بشكل أكبر إلى المدن والمراكز الداخلية والمناطق القروية والمدارات السقوية.

وقد انتقل عدد محطات تحلية المياه من ثمان محطات، بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 46 مليون متر مكعب سنويا، قبل انطلاق البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 إلى 15 محطة سنة 2024، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 192 مليون متر مكعب سنويا، أي بزيادة 146 مليون متر مكعب، بما فيها محطة أكادير لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تفوق 100 مليون متر مكعب سنويا.

بالإضافة إلى ذلك، توجد قيد الإنجاز ستة مشاريع كبرى لتحلية مياه البحر، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 438,3 مليون متر مكعب، ومن بينها، محطة الدار البيضاء بقدرة إجمالية تبلغ 300 مليون متر مكعب سنويا، ستوجه 250 مليون متر مكعب في السنة لمياه الشرب و 50 مليون متر مكعب في السنة للري.

وقد تم إعطاء انطلاقة أشغال هذه المحطة يوم 10 يونيو 2024، ومن المرتقب أيضا إنشاء 13 محطة إضافية لتحلية مياه البحر في أفق سنة 2030، وذلك بمجموعة من المناطق أبرزها مدن الرباط وطنجة والصويرة وطانطان وكلميم وبوجدور، إضافة إلى جهة سوس ماسة و جهة الشرق.

وتجدر الإشارة إلى أنه على المدى البعيد، يستلزم تزويد محطات تحلية المياه بالطاقة النظيفة، و ذلك لخفض تكلفة إنتاج المياه المحالة وتقليص البصمة الكربونية لهذه المحطات.

نشر المجلس الأعلى للحسابات تقريرا حول محطات تحلية مياه البحر، حيث أكد التقرير أنه و لمواجهة ندرة المياه وسد العجز الحاصل في الموارد المائية، تعتبر تحلية المياه من الحلول التي لجأ إليها المغرب في السنوات الأخيرة بهدف تعبئة 1,4 مليار متر مكعب سنويا ابتداء من سنة 2027 ثم 1,7 مليار متر مكعب سنويا في أفق سنة 2030، وذلك من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب ومياه الري وحماية الفرشة المائية.

وستمكن مشاريع تحلية مياه البحر كذلك من إعادة توزيع مياه السدود وتوجيهها بشكل أكبر إلى المدن والمراكز الداخلية والمناطق القروية والمدارات السقوية.

وقد انتقل عدد محطات تحلية المياه من ثمان محطات، بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 46 مليون متر مكعب سنويا، قبل انطلاق البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 إلى 15 محطة سنة 2024، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 192 مليون متر مكعب سنويا، أي بزيادة 146 مليون متر مكعب، بما فيها محطة أكادير لتحلية مياه البحر بطاقة إنتاجية تفوق 100 مليون متر مكعب سنويا.

بالإضافة إلى ذلك، توجد قيد الإنجاز ستة مشاريع كبرى لتحلية مياه البحر، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 438,3 مليون متر مكعب، ومن بينها، محطة الدار البيضاء بقدرة إجمالية تبلغ 300 مليون متر مكعب سنويا، ستوجه 250 مليون متر مكعب في السنة لمياه الشرب و 50 مليون متر مكعب في السنة للري.

وقد تم إعطاء انطلاقة أشغال هذه المحطة يوم 10 يونيو 2024، ومن المرتقب أيضا إنشاء 13 محطة إضافية لتحلية مياه البحر في أفق سنة 2030، وذلك بمجموعة من المناطق أبرزها مدن الرباط وطنجة والصويرة وطانطان وكلميم وبوجدور، إضافة إلى جهة سوس ماسة و جهة الشرق.

وتجدر الإشارة إلى أنه على المدى البعيد، يستلزم تزويد محطات تحلية المياه بالطاقة النظيفة، و ذلك لخفض تكلفة إنتاج المياه المحالة وتقليص البصمة الكربونية لهذه المحطات.



اقرأ أيضاً
أخصائية لـ”كشـ24″: نقص التأطير النفسي في الثانويات يفاقم معاناة المراهقين ويزيد من مخاطر الانتحار
تُعد ظاهرة الانتحار في صفوف المراهقين مؤشرا مقلقا يعكس هشاشة الصحة النفسية لدى هذه الفئة، في ظل غياب آليات دعم فعالة داخل الوسط الأسري والتعليمي، ويعزى هذا الارتفاع إلى ضغوطات نفسية واجتماعية متراكمة تستدعي تدخلا وقائيا واستراتيجيات فعالة. وفي هذا السياق، أفادت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع كشـ24، بأن ظاهرة الانتحار في صفوف القاصرين، وخصوصا المراهقين، تشهد ارتفاعا مقلقا على الصعيد العالمي، بحسب ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية، بينما يظل الوضع في المغرب غير واضح بسبب غياب إحصائيات دقيقة ومعطيات رسمية تمكن من فهم الأسباب العميقة لهذه الظاهرة. وأوضحت المرابطي أن مرحلة المراهقة تعد من أكثر مراحل النمو النفسي تعقيدا وحساسية، حيث يواجه المراهق ضغوطا هائلة على المستويات النفسية، البيولوجية، والاجتماعية، في إطار محاولته لبناء ذاته وتشكيل هويته الخاصة، ويصطدم في هذا المسار بتحديات متعلقة بالعلاقة مع الوالدين، ومحاولة فرض استقلاليته، إضافة إلى الضغوط الدراسية، وتوتر العلاقات مع الأقران، أو التعرض للتنمر. وأضافت الخبيرة أن المراهقة تعرف في أدبيات علم النفس كمرحلة أزمة هوية، إذ يسعى المراهق لاختبار أدوار مختلفة وصياغة صورة ذاتية متماسكة، من خلال الانخراط في علاقات اجتماعية متعددة، واكتشاف ميول فكرية ومهنية وحتى سياسية، لكن هذا البحث قد يتحول إلى مصدر قلق شديد، خاصة إذا تزامن مع ضغوط أسرية أو اجتماعية أو صحية. ونبهت المرابطي إلى أن هذه المرحلة قد تشهد أيضا بداية اضطرابات نفسية أو عقلية لها أبعاد وراثية أو بيولوجية، من قبيل الاكتئاب، القلق الحاد، اضطراب ثنائي القطب، أو حتى الفصام، مشيرة إلى أن بعض هذه الاضطرابات تشمل التفكير الانتحاري ضمن أعراضها، مما يزيد من خطورة الوضع. وشددت المتحدثة ذاتها، على أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب مقاربة وقائية واستباقية، تبدأ بإدراج الأخصائيين النفسيين بشكل فعلي داخل المؤسسات التعليمية، وخصوصا في المرحلة الثانوية، حيث يبلغ الضغط النفسي ذروته، واعتبرت أن وجود مختص نفسي داخل المؤسسة سيمكن من مواكبة التلميذ في مسار بناء هويته النفسية، ويساعد على رصد أي علامات اضطراب في وقت مبكر، مع إمكانية إحالته على أطباء مختصين عند الضرورة. وخلصت المرابطي إلى أن هذه المقاربة ليست فقط إجراء وقائيا، بل هي استثمار استراتيجي في مستقبل المغرب، لأن القاصرين والمراهقين هم عماد التنمية وضامن الاستمرارية، وأضافت: "حماية المراهقين من الانهيار النفسي أو التفكير الانتحاري هو مسؤولية جماعية، تبدأ من السياسات العمومية ولا تنتهي عند الأسرة أو المدرسة".
مجتمع

إحباط تهريب نصف طن من الكوكايين في شحنة فحم بميناء طنجة
تمكنت سلطات المراقبة بميناء طنجة المتوسط، صباح اليوم الثلاثاء، من إحباط عملية تهريب دولية لكمية ضخمة من الكوكايين، قدرت بحوالي 514 كيلوغراماً، كانت مخفية بإحكام داخل شحنة فحم مستوردة من بنما وموجهة نحو بلجيكا. ووفق مصادر مطلعة، فإن المخدرات كانت مخبأة بعناية في أكياس بلاستيكية جرى تعديلها لتبدو على هيئة فحم، في محاولة لتمويه السلطات وتفادي الرقابة الأمنية المشددة. عملية الكشف عن هذه الشحنة تمت بفضل معدات المسح المتطورة وتقنيات التفتيش الحديثة المعتمدة بالميناء، والتي تتيح رصد المواد غير المشروعة داخل الحاويات القادمة من أمريكا اللاتينية.الشحنة المحجوزة كانت على متن سفينة شحن تابعة لشركة "ميرسك" الدنماركية، المتخصصة في النقل البحري الدولي، ما يرجح فرضية تورط شبكات تهريب منظمة تمتد بين أمريكا الجنوبية وأوروبا عبر الموانئ المغربية.
مجتمع

المندوبية السامية للتخطيط تعلن إطلاق بحث جديد حول العائلة
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط عن إطلاق الأشغال المرتبطة بتجميع معطيات البحث الوطني حول العائلة، التي ستمتد إلى غاية نهاية شهر شتنبر من نفس السنة.وسيشمل هذا البحث، وفق بلاغ للمندوبية، عينة مكونة من 14 ألف أسرة، ممثلة للوسطين الحضري والقروي ولكافة جهات المملكة. ويأتي هذا البحث ثلاثين سنة بعد نسخته الأولى التي تم إنجازها سنة 1995. وتهدف هذه العملية، وفق البلاغ، إلى تجميع معطيات دقيقة حول بنية وتنظيم وديناميات العائلة المغربية. كما ستمكن من فهم أفضل للتحولات التي تعرفها هذه الوحدة الاجتماعية وتقييم انعكاسات هذه التحولات على السلوكيات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للسكان، بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات متكاملة من شأنها دعم بلورة السياسات العمومية في مجالات التنمية الاجتماعية والتضامن بين الأجيال والتعليم والسكن وتكافؤ الفرص. وأشارت المندوبية، في البلاغ ذاته، إلى أنها وإذ تلتزم بضمان سرية المعطيات الشخصية التي سيتم تجميعها، فإنها تدعو الأسر إلى الانخراط  في إنجاح هذه العملية الوطنية التي ستساهم نتائجها في فهم أدق لواقع الأسر ببلادنا وفي إعداد سياسات أسرية تستجيب للاحتياجات الحقيقية للسكان.
مجتمع

الخراطي لـ كشـ24: “حوايج البال” خطر على صحة المغاربة وتهديد مباشر للصناعة الوطنية
أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، في تصريح لموقع "كشـ24"، أن استمرار استيراد الملابس المستعملة "البال"، بات يمثل تهديدا مزدوجا، يمس الصحة العامة من جهة، والصناعة الوطنية من جهة أخرى. وأوضح الخراطي أن هذه الظاهرة تفاقمت منذ نحو عشر سنوات، حيث تحولت من نشاط محدود في إطار التعاون، إلى تجارة مربحة تدخل إلى السوق المغربية أطنانا من الملابس والأحذية المستعملة، التي يتم تداولها في ظروف غير خاضعة لأي رقابة صحية حقيقية. وأشار إلى أن بعض التجار يعمدون إلى إعادة تغليف هذه الملابس، لا سيما القطع ذات الجودة العالية، وطرحها في الأسواق على أنها ملابس جديدة، ما يشكل نوعا من الخداع للمستهلك وضربا لمبدأ الشفافية. وأضاف الخراطي أن المخاطر الصحية المرتبطة بهذه الملابس كثيرة، خاصة الملابس الداخلية المستعملة، والأحذية، و"الصنادل" التي تلبس دون جوارب، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص يصابون بأمراض جلدية وفطرية، أبرزها داء الفطريات الجلدية "الشمبينيو"، نتيجة استعمال هذه المنتجات. وحذر رئيس جامعة حماية المستهلك، من أن هذه الأمراض قد تكون معقدة وتتطلب علاجات طويلة ومكلفة، خصوصا وأن بعضها يستعصي علاجه محليا ويستلزم تدخلات دوائية مستوردة. وفي هذا الإطار، شدد الخراطي على أن الجامعة المغربية لحماية المستهلك تدق ناقوس الخطر، مطالبة بوضع حد لهذا الغزو العشوائي للأسواق المغربية بمنتجات لا تراعي الشروط الصحية، وتؤثر سلبًا على النسيج الصناعي الوطني، لا سيما قطاع النسيج والملابس. وختم تصريحه بدعوة السلطات إلى التدخل العاجل لوقف هذا النزيف الذي يهدد صحة المواطنين ويقوض مجهودات دعم الصناعة المغربية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 07 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة