افتتح مساء أول أمس المؤثمر الإقليمي لحزب التراكتور بمراكش، على إيقاع "انصر أخاك ظالما ،أو مظلوما" حيث كان الحبيب بن الطالب الأمين الإقليمي السابق والحالي للحزب، ومدير تعاونية الحليب الجيد الذي يحمله العمال وصغار الفلاحين مسؤولية ما آلت إليه التعاونية من عوادي الإفلاس (كان) "عريس"المؤثمر، بعد أن جاهدت القيادات الوطنية والمحلية للحزب في رميه بالورود،ونعته بأوصاف تنهل من قاموس"الرجل العظيم" والمواطن الصالح".
أحمد التويزي رئيس جهة مراكش وعضو الحزب، أخذته الحماسة بعيدا، وأسبغ على زميله الحبيب بن الطالب، كل آيات التعظيم والإجلال، معتبرا كل ما يروج بالمدينة وعلى ألسنة المتضررين من إفلاس التعاونية وإغلاقها مجرد نيات مبيتة تستهدف"مناضلا شريفا" في سمعته وشرفه. الشغيلة المحتجة التي اكتويت بنيران الإفلاس، اعتبرت حسب التوزيي مجرد"جماعة من الشلاهبية" لا هدف لها سوى الإساءة"لمناضلي الحزب الشرفاء" والنيل من كرامتهم وسمعتهم.
الجسم الصحافي والإعلامي حسب منطق رئيس الجهة، أصبح مجرد أقلام مأجورة،جاهزة للإيجار والإنخراط في حملات إعلامية مشبوهة ضد رموز الحزب وأقطابه بالجهة،وطبعا يأتي على را س قائمة المستهدفين"المناضل الشهم الحبيب بن الطالب".
وحتى تتسع دائرة الحماية والنصرة، لم يتردد إلياس العماري القيادي الحزبي، في رفع الصوت عاليا بفضاء المؤثمر، بالحت على ضرورة حماية "مناضلي الحزب"بجهة مراكش، وتمتيعهم بكل أسوار الحماية الممكنة ضد ما "يتعرضون له من حملات مغرضة" وضد استهدافات الخصوم والمسخرين من طرف جهات لم تتم تسميتها ولا تحديد هويتها.
الحبيب بن الطالب كان جاهزا بدوره، لدغدغة عواطف المؤثمرين حين تناول الكلمة، وشرع في ترديد لازمة" الحملة المغرضة التي تستهدفه في شخصه" قبل أن تخنقه العبرات،وينخرط في موجة بكاء لم يعد معها قادرا على إتمام عباراته وكلامته.
انتهى المشهد "العزائي" بانتخاب المعني لولاية أخرى على رأس الأمانة الاقليمية الحزبية، وحمل على الأعناق،فيما ارتفعت الأصوات بتحيته،ومعاهدته على الإستمرار في النضال من خلفه، في مواجهة كل المغرضين والمشوشين،وذوو النيات المبيتة.
مشاهد حولت المؤثمر الإقليمي لأهل التراكتور بجهة مراكش،إلى تجمع خطابي لرد الإعتبار لمدير تعاونية الحليب السابق، ومنحه مساحة الإطمئنان المطلوبة، في وجه عموم شغيلة القطاع التي ما انفكت ترفع الشعارات المطالبة بمحاسبته ومساءلته،عن مجمل الظروف والملابسات المحيطة بإفلاس أكبر تعاونية فلاحية بالمغرب، بعد أن ظل يتربع على كرسي إدارتها طيلة عقود، بالتزامن مع انتفاخ أرصدته المالية والعقارية، بشكل لا يستقيم وظروفه الإجتماعية والأسرية.
الكلمات النشاز الوحيدة التي خرجت عن سياق المؤازرة والمساندة ،جاءت على لسان إلياس العماري،الذي ابتهل فرصة تناوله للكلمة، ليشن حربا كلامية على أصحاب المصباح ناعتا إياهم بالثور الأسود،والسحابة السوداء التي جثمت بغيومها على أنفاس البلاد والعباد، قبل أن يعود بعدها مباشرة للإعلان عن مسادنته وحزبه للحبيب بن الطالب،وإحاطته بكل أسباب الحماية الممكنة في وجه الإستهدافات التي يتعرض لها هذه الأيام على خلفية تشريد مئات الأسر من شغيلىة القطاع والآلاف من صغار الفلاحين،الذين أصبحوا يؤثنون فضاءات المدينة في إطار احتجاجتهم اليوم، مع التلويح بصور واسم مدير التعاونية ورئيس مجلسها الإداري.
افتتح مساء أول أمس المؤثمر الإقليمي لحزب التراكتور بمراكش، على إيقاع "انصر أخاك ظالما ،أو مظلوما" حيث كان الحبيب بن الطالب الأمين الإقليمي السابق والحالي للحزب، ومدير تعاونية الحليب الجيد الذي يحمله العمال وصغار الفلاحين مسؤولية ما آلت إليه التعاونية من عوادي الإفلاس (كان) "عريس"المؤثمر، بعد أن جاهدت القيادات الوطنية والمحلية للحزب في رميه بالورود،ونعته بأوصاف تنهل من قاموس"الرجل العظيم" والمواطن الصالح".
أحمد التويزي رئيس جهة مراكش وعضو الحزب، أخذته الحماسة بعيدا، وأسبغ على زميله الحبيب بن الطالب، كل آيات التعظيم والإجلال، معتبرا كل ما يروج بالمدينة وعلى ألسنة المتضررين من إفلاس التعاونية وإغلاقها مجرد نيات مبيتة تستهدف"مناضلا شريفا" في سمعته وشرفه. الشغيلة المحتجة التي اكتويت بنيران الإفلاس، اعتبرت حسب التوزيي مجرد"جماعة من الشلاهبية" لا هدف لها سوى الإساءة"لمناضلي الحزب الشرفاء" والنيل من كرامتهم وسمعتهم.
الجسم الصحافي والإعلامي حسب منطق رئيس الجهة، أصبح مجرد أقلام مأجورة،جاهزة للإيجار والإنخراط في حملات إعلامية مشبوهة ضد رموز الحزب وأقطابه بالجهة،وطبعا يأتي على را س قائمة المستهدفين"المناضل الشهم الحبيب بن الطالب".
وحتى تتسع دائرة الحماية والنصرة، لم يتردد إلياس العماري القيادي الحزبي، في رفع الصوت عاليا بفضاء المؤثمر، بالحت على ضرورة حماية "مناضلي الحزب"بجهة مراكش، وتمتيعهم بكل أسوار الحماية الممكنة ضد ما "يتعرضون له من حملات مغرضة" وضد استهدافات الخصوم والمسخرين من طرف جهات لم تتم تسميتها ولا تحديد هويتها.
الحبيب بن الطالب كان جاهزا بدوره، لدغدغة عواطف المؤثمرين حين تناول الكلمة، وشرع في ترديد لازمة" الحملة المغرضة التي تستهدفه في شخصه" قبل أن تخنقه العبرات،وينخرط في موجة بكاء لم يعد معها قادرا على إتمام عباراته وكلامته.
انتهى المشهد "العزائي" بانتخاب المعني لولاية أخرى على رأس الأمانة الاقليمية الحزبية، وحمل على الأعناق،فيما ارتفعت الأصوات بتحيته،ومعاهدته على الإستمرار في النضال من خلفه، في مواجهة كل المغرضين والمشوشين،وذوو النيات المبيتة.
مشاهد حولت المؤثمر الإقليمي لأهل التراكتور بجهة مراكش،إلى تجمع خطابي لرد الإعتبار لمدير تعاونية الحليب السابق، ومنحه مساحة الإطمئنان المطلوبة، في وجه عموم شغيلة القطاع التي ما انفكت ترفع الشعارات المطالبة بمحاسبته ومساءلته،عن مجمل الظروف والملابسات المحيطة بإفلاس أكبر تعاونية فلاحية بالمغرب، بعد أن ظل يتربع على كرسي إدارتها طيلة عقود، بالتزامن مع انتفاخ أرصدته المالية والعقارية، بشكل لا يستقيم وظروفه الإجتماعية والأسرية.
الكلمات النشاز الوحيدة التي خرجت عن سياق المؤازرة والمساندة ،جاءت على لسان إلياس العماري،الذي ابتهل فرصة تناوله للكلمة، ليشن حربا كلامية على أصحاب المصباح ناعتا إياهم بالثور الأسود،والسحابة السوداء التي جثمت بغيومها على أنفاس البلاد والعباد، قبل أن يعود بعدها مباشرة للإعلان عن مسادنته وحزبه للحبيب بن الطالب،وإحاطته بكل أسباب الحماية الممكنة في وجه الإستهدافات التي يتعرض لها هذه الأيام على خلفية تشريد مئات الأسر من شغيلىة القطاع والآلاف من صغار الفلاحين،الذين أصبحوا يؤثنون فضاءات المدينة في إطار احتجاجتهم اليوم، مع التلويح بصور واسم مدير التعاونية ورئيس مجلسها الإداري.