مجتمع

اللجنة الدولية للإعاقة تراسل العثماني في شأن وضعية المكفوفين بالمغرب


كشـ24 نشر في: 29 نوفمبر 2020

وجهت اللجنة الدولية للإعاقة مراسلة إلى كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الدولة لحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، ووزير الشغل محمد أمكراز، ورئيس النيابة العامة محمد عبد النبوي، ردا على ما يتعرض له المكفوفون بالمغرب، مما أسمته إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.وقالت اللجنة في المراسلة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إنها تلقت منذ بداية هذا العام ، باستمرار تنديدات بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة في المغرب، سواء من الأشخاص ذوي الإعاقة بصفتهم أفرادًا، وكذلك من جمعيات حقوقية مثل جمعية المكفوفين بالمغرب.وأضافت الللجنة، أنها وقفت من خلال المراسلات التي توصلت بهامن زملائهم ، على معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة  من جميع أنواع سوء المعاملة، وكذا تجاهل شكاواهم المشروعة.واعتبرت الللجنة، أن هذه الانتهاكات من قبل السلطات التي لديها ولاية قضائية تنتهك بشكل خطير ليس فقط القانون الدولي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما هو موضح في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، بل ينتهك أيضًا الإرادة العليا نفسها.وأشار المصدر ذاته، إلى أنهم عبروا في وقت سابق لوزارة الخارجية عن قلقهم، من خلال البعثة المغربية لدى الأمم المتحدة في جنيف ، لكن هذه المخاوف ذهبت أدراج الرياح، مضيفا أن جمعيات المعاقين بالمغرب طالبتهم بتقديم شكوى ضد الحكومة المغربية لدى مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جنيف.وأضافت اللجنة، بأن المغرب قادر على تسوية هذه المنازعات دون اللجوء إلى الأمم المتحدة، وتلطيخ اسم وسمعة المغرب كدولة سيادة القانون والمدافعة عن حقوق الإنسان، وذلك بتطبيق القوانين والمؤسسات المختصة بشكل فعال في قرارها ، وبالتالي منع اسمها الجيد من الظهور في تقارير الأمم المتحدة التي تتضمن فقط أسماء ما يسمى بالدول المارقة.ولفتت اللجنة، إلى أن الدافع وراء ذلك هو الرغبة في رؤية المغرب يواصل رحلته الجيدة كدولة حكم القانون ومدافع لا لبس فيه عن حقوق الإنسان ، مضيفة "نحن نخاطبكم بكل تواضع على أمل رؤية هذه الرحلة الممتازة للمغرب كدولة سيادة القانون أن تمتد أيضا إلى مجال حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.وتابع المصدر ذاته، "يجب القول أن مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حديث نسبيًا مقارنة بمجالات حقوق الإنسان الأخرى ، إذا قارناها على سبيل المثال بالحقوق السياسية. حتى وقت قريب ، كان ينظر إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في وقت سابق في سياق الإحسان والتسامح والعلاج الطبي ، وليس كحق من حقوق الإنسان بمعزل عن جميع حقوق الإنسان.واسترسلت "لقد تغير الوضع بشكل جذري مع اعتماد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2006 (التي وقعها المغرب وصدق عليها منذ عام 2009). من منظور حقوق الإنسان ، لم تعد هذه الحقوق موضع شفقة. الحقوق مثل التعليم والتوظيف المنقولة في سياق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي حقوق تتطلب أحيانًا خلق شروط إضافية مثل الترتيبات التيسيرية المعقولة للسماح بالتعليم الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة أو اندماجهم في مكان العمل. سوق العمل. قد تشمل هذه الترتيبات التيسيرية المعقولة ، على سبيل المثال ، تطوير نظام الحصص وتطبيقه بفعالية في التوظيف الإجباري للأشخاص ذوي الإعاقة دون تمييز.واعتبر اللجنة، الوضع الذي يقدمه أعضاء جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة، خطيرا في الوقت الذي يواجه فيه من أنهى دراسته رفضاً واسعاً لتوظيفهم لعدم توفر السكن المعقول، مشددة على أن وضع ذوي الاحياجات الخاصة بالمغرب بالغ الخطورة، وهو ما يتطلب فتح تحقيق في وضعية هؤلاء.

وجهت اللجنة الدولية للإعاقة مراسلة إلى كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة الدولة لحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، ووزير الشغل محمد أمكراز، ورئيس النيابة العامة محمد عبد النبوي، ردا على ما يتعرض له المكفوفون بالمغرب، مما أسمته إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.وقالت اللجنة في المراسلة التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، إنها تلقت منذ بداية هذا العام ، باستمرار تنديدات بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة في المغرب، سواء من الأشخاص ذوي الإعاقة بصفتهم أفرادًا، وكذلك من جمعيات حقوقية مثل جمعية المكفوفين بالمغرب.وأضافت الللجنة، أنها وقفت من خلال المراسلات التي توصلت بهامن زملائهم ، على معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة  من جميع أنواع سوء المعاملة، وكذا تجاهل شكاواهم المشروعة.واعتبرت الللجنة، أن هذه الانتهاكات من قبل السلطات التي لديها ولاية قضائية تنتهك بشكل خطير ليس فقط القانون الدولي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كما هو موضح في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، بل ينتهك أيضًا الإرادة العليا نفسها.وأشار المصدر ذاته، إلى أنهم عبروا في وقت سابق لوزارة الخارجية عن قلقهم، من خلال البعثة المغربية لدى الأمم المتحدة في جنيف ، لكن هذه المخاوف ذهبت أدراج الرياح، مضيفا أن جمعيات المعاقين بالمغرب طالبتهم بتقديم شكوى ضد الحكومة المغربية لدى مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جنيف.وأضافت اللجنة، بأن المغرب قادر على تسوية هذه المنازعات دون اللجوء إلى الأمم المتحدة، وتلطيخ اسم وسمعة المغرب كدولة سيادة القانون والمدافعة عن حقوق الإنسان، وذلك بتطبيق القوانين والمؤسسات المختصة بشكل فعال في قرارها ، وبالتالي منع اسمها الجيد من الظهور في تقارير الأمم المتحدة التي تتضمن فقط أسماء ما يسمى بالدول المارقة.ولفتت اللجنة، إلى أن الدافع وراء ذلك هو الرغبة في رؤية المغرب يواصل رحلته الجيدة كدولة حكم القانون ومدافع لا لبس فيه عن حقوق الإنسان ، مضيفة "نحن نخاطبكم بكل تواضع على أمل رؤية هذه الرحلة الممتازة للمغرب كدولة سيادة القانون أن تمتد أيضا إلى مجال حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.وتابع المصدر ذاته، "يجب القول أن مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حديث نسبيًا مقارنة بمجالات حقوق الإنسان الأخرى ، إذا قارناها على سبيل المثال بالحقوق السياسية. حتى وقت قريب ، كان ينظر إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في وقت سابق في سياق الإحسان والتسامح والعلاج الطبي ، وليس كحق من حقوق الإنسان بمعزل عن جميع حقوق الإنسان.واسترسلت "لقد تغير الوضع بشكل جذري مع اعتماد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2006 (التي وقعها المغرب وصدق عليها منذ عام 2009). من منظور حقوق الإنسان ، لم تعد هذه الحقوق موضع شفقة. الحقوق مثل التعليم والتوظيف المنقولة في سياق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي حقوق تتطلب أحيانًا خلق شروط إضافية مثل الترتيبات التيسيرية المعقولة للسماح بالتعليم الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة أو اندماجهم في مكان العمل. سوق العمل. قد تشمل هذه الترتيبات التيسيرية المعقولة ، على سبيل المثال ، تطوير نظام الحصص وتطبيقه بفعالية في التوظيف الإجباري للأشخاص ذوي الإعاقة دون تمييز.واعتبر اللجنة، الوضع الذي يقدمه أعضاء جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة، خطيرا في الوقت الذي يواجه فيه من أنهى دراسته رفضاً واسعاً لتوظيفهم لعدم توفر السكن المعقول، مشددة على أن وضع ذوي الاحياجات الخاصة بالمغرب بالغ الخطورة، وهو ما يتطلب فتح تحقيق في وضعية هؤلاء.



اقرأ أيضاً
مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

إدانة أعضاء بالمجلس الجماعي لصفرو بالحبس النافذ في قضية شيكات انتخابية
أدانت المحكمة الابتدائية لصفرو، اليوم الإثنين، سبعة أشخاص توبعة في ملف شيكات انتخابية كانت قد تفجر منذ أشهر، وقررت منظمة حقوقية بالمدينة المطالبة بفتح تحقيق في شأنه. وأدانت المحكمة مستشارا جماعيا متهما في هذه القضية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية محددة في 10 آلاف درهم، وذلك على على خلفيه اتهامه قبول تسلم شيك على سبيل الضمان، واستعمال وسائل تدليسية من أجل تحويل أصوات ناخبين، وحمل الناخب على التصويت باستعمال التهديد. وأدين في الملف ذاته مقاول اتهم بدوره بقبول شيك على سبيل الضمان بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع غرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وتمت تبرئة مستشار جماعي. في حين تمت إدانة باقي المتابعين في الملف بثلاثة أشهر حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة. وأمرت المحكمة بأداء المدانين تضامنا تعويضا محددا في 20 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني. ويقف عضو جماعي وراء تفجير هذا الملف، حيث تفاجأ بمقاول ينحدر من ميسور يقدم على سحب شيك حرر باسم زوجته في إحدى الوكالات البنكية بالمدينة. وقال إن الشيك كان قد وضع رهن إشارة منتخبين في خضم الاستعداد لانتخاب مكتب جديد للجماعة بعد استقالة الرئيس السابق.  
مجتمع

اتهما بإهانة موظفين عموميين..محكمة بوعرفة تبرئ ناشطين في حراك فكيك
قررت المحكمة الابتدائية لفجيج ببوعرفة، مساء الإثنين، تبرئة الناشطين محمد إبراهيمي، المعروف بلقب “موفو”، ورضوان المرزوقي، من جميع التهم الموجهة إليهما، على خلفية احتجاجات اجتماعية شهدتها مدينة فجيج. وارتبطت هذه الاحتجاجات برفض خوصصة قطاع الماء.  وكانت النيابة العامة قد قررت متابعتهما منتصف الأسبوع الماضي بتهم ثقيلة لها علاقة بإهانة موظفين عموميين أثناء ممارستهم لمهامهم، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مرخص بها، ومقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. ونفى المتهمان تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما، خاصة تهمة “مقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة”، واستمعت المحكمة لشاهدين رئيسيان في الملف أكدا أنهما لم يعاينا أي تصرف مخالف صادر عن المتهمين خلال الأحداث موضوع المتابعة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة