رياضة

الكوكب المراكشي بين ماضي الأمجاد والحاضر الأليم


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2025

مما لا شك فيه أن المغاربة من أكثر شعوب العالم عشقا لكرة القدم، انطلاقا من تشجيعهم اللامشروط للمنتخب المغربي ومتابعتهم اللامتناهية لجميع الأندية الوطنية، وصولا إلى حبهم الكبير لمباريات الدوريات العالمية المثيرة.

حب المغاربة للساحرة المستديرة ليس نابعا من فراغ فجذوره تمتد إلى مرحلة ظهور هذه الرياضة بالمغرب خلال فترة الحماية، وذلك بعدما أدخلها الأوروبيون إلى المملكة الشريفة.

إن كرة القدم كما وصفها الاسطورة العالمي زين الدين زيدان عاطفة، شغف، ومصدر دائم للإلهام، كما توحد القلوب قبل الكلمات، ربما لهذا السبب تساءل نجم يونايتد عن كيفية عيش من لا يحب كرة القدم.

إن أقل شخص متابعة للأحداث الكروية الوطنية مدرك تماما بأن هذا العشق يختلف من مدينة لمدينة أخرى فلا يمكن أن تأتي أمامك صورة البيضاويين دون استذكار هوس أغلبهم بالساحرة المستديرة، وتفاعلهم  المبهر مع أنديتهم المفضلة.

لا يمكن الحديث عن عشق المغاربة لهذه الرياضة دون تسليط الضوء على ساكنة مراكش التي كانت محظوظة بدورها بعيش أمجاد كبرى رفقة ناد المدينة العريق الكوكب المراكشي.

ففي سنة 1947، خلال السنة نفسها التي ألقى خلالها المغفور له الملك محمد الخامس خطاب طنجة، جرى تأسيس الكوكب الرياضي المراكشي (KACM)، وهو فريق شعبي من أحياء المدينة القديمة، وتحديدًا من حي النجاح.

إن ظهور هذا الفريق الرياضي خلال الفترة المذكورة يعكس تلاحما كبيرا بين الشعب وملكه بهدف ضمان استقلال المغرب، فإنشاء فريق محلي يديره أبناء مراكش والاستحواذ بالتالي على قيادة المنافسة من خلال استيعاب فرق مثل ASM و SAM في عام 1956، عام الاستقلال، هو دليل إضافي على أن كرة القدم قوة ناعمة قوية جدًا استخدمها المغاربة دائمًا لترسيخ سيادتهم.

وحقق النادي المراكشي إنجازات تاريخية خلال الفترة الممتدة من 1958 إلى 1968، حيث سيظل القرن العشرين شاهدا على عصر ذهبي بدأ بتحقيق بطولة المغرب عامي  1957 و 1958، وكأس العرش في مواسم 1963-1964 و 1965، ليصبح بذلك الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز حتى الآن.

ولأن "المجد لا يدوم" كما أكد الكاتب المسرحي الأيرلندي جورج برنارد شو، مر "فارس النخيل" من عام 1968 إلى عام 1984، بفترة عصيبة، حيث لم يتمكن من تجديد صفوفه، وتقدم لاعبوه في السن، مما أدى لهبوطه إلى القسم الثاني، وفقد بريقه بعدم فوزه بأي لقب، ليتخلى بعد ذلك جمهوره عنه، ولم يعد يتعرف على اللاعبين ولا على المسيرين الذين كانوا يتخبطون بلا رؤية ولا استراتيجية واضحة.

وخلال الفترة الممتدة من 1984 إلى 1999 تمكن المراكشي محمد المديوري، الذي كان رئيسا للأمن الخاص للملك الحسن الثاني، ورئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، من التحكم في زمام الأمور وتحقيق نوع من التوازن وبث روح جديدة في الفريق من خلال إدخال قواعد جديدة للإدارة والتواصل والتسويق، لا سيما من خلال تبني استراتيجية مالية مبتكرة، وتوقيع عقود رعاية مع شركات مثل بريد المغرب ودوليدول وفولفو.

وقام المديوري بتطوير علامة "KACM" التجارية من خلال إنشاء متاجر حول ملعب الحارثي لبيع منتجات النادي، مما عزز هوية النادي وظهوره، كما قام هذا الأخير ببناء مجمع سياحي وتجاري حول ملعب الركبي القديم الذي أعيد تسميته باسم العربي بنمبارك، مما أدى إلى توليد مصادر دخل جديدة لضمان استدامة تمويل النادي.

وتعتبر هذه الفترة بمثابة نهضة النادي، الذي نجح في العودة إلى القسم الأول، وخلالها توج النادي بلقب بطولة المغرب في موسم 1991/1992، وحل ثانيًا في المواسم: 1986/1987، 1987/1988، 1997/1998، 1998/1999. كما فاز بكأس العرش في الأعوام: 1987، 1991 و 1993، ووصل إلى النهائي عام 1997. وفي عام 1996، نجح النادي في الفوز بكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية.

واجه الفريق مجددا فترة صعبة، ما بين 1999 و 2011، شهدت هبوطه إلى القسم الثاني عام 2005، ثم صعوده في الموسم التالي بفضل تدخل الرئيس واللاعب السابق الطاهر الخلج، كما تميزت هذه العشرية بمشاكل مالية كبيرة لم يتمكن خلالها "KACM" من الوفاء بالتزاماته تجاه لاعبيه وطاقمه، وسادت حالة من الغموض التام، وهو ما كان ينطبق على العديد من فرق القسم الأول باستثناءات قليلة.

في عام 2011، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) إصلاحًا طموحًا لاحتراف كرة القدم الوطنية. كان الهدف منه تحديث إدارة الأندية، وتحسين الأداء الرياضي، ومواءمة البطولة المغربية مع المعايير الدولية. تطلب تطبيق النصوص التنظيمية الكثير من التوعية لتغيير العقليات والانتقال من الهواية إلى الاحتراف.

اعتبارًا من ذلك الحين، أصبح كل نادٍ ملزمًا بالهيكلة كشركة مساهمة رياضية، مع إدارة مالية صارمة تخضع لضوابط منتظمة. ويتعين على المسؤولين تلبية دفتر تحملات صارم يتعلق بالبنية التحتية والتدريب والتأطير الطبي والإداري. أما اللاعبون، فيوقعون عقودًا احترافية ويتطورون في بيئة أكثر استقرارًا وتنظيمًا.

بالتوازي مع ذلك، عززت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نظام الحقوق التلفزيونية، وشجعت الأندية على تطوير تسويقها، وحثت على بناء مراكز تدريب وملاعب وفقًا للمعايير الحديثة. يمثل هذا الإصلاح بالتالي تغييرًا في الثقافة، حيث لم تعد كرة القدم المغربية مجرد شغف، بل أصبحت أيضًا مشروعًا ورؤية طويلة الأجل.

وفي هذا السياق، لم يتمكن الكوكب المراكشي من مواكبة التحول إلى الاحتراف، واستمر في إدارته بطريقة تقريبية للغاية مع قواعد مرفوضة من قبل كل من الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وتميزت الفترة الممتدة من 2011 إلى الحين بتوالي العديد من الرؤساء والمدربين واللاعبين، في حين حرم المشجعون منذ سنة 2015 من ملعب الحارثي، واضطروا إلى التنقل إما إلى الملعب الكبير بمراكش أو إلى ملعب سيدي يوسف بن علي.

إن أغلب المراكشيين حريصون بشكل كبير على مساندة فريقهم في السراء والضراء، وكلهم أمل في إعادة إحياء فترة المجد، بينما يتخبط النادي في أزمة مالية لا تبدو لها نهاية.

الدليل على حب المراكشيين لناديهم ظاهر بشكل جلي في صفحات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضم صفحة الفيسبوك 167 ألف متابع، ويبلغ عدد متابعي حساب إنستغرام 94.2 ألف متابع، بينما تحقق البثوث المباشرة لمباريات النادي نسب مشاهدات مهمة، كما تتحول النبايات والعمارات المجاورة لملعب سيدي يوسف إلى مدرجات خلال مباريات "فارس النخيل".

ونظرا لكونها الوجهة السياحية الأولى في المملكة، فإن مدينة مراكش تستحق فريقا كبيرًا يمتلك جميع الوسائل اللازمة، وهو الشيء الذي سيعزز جاذبيتها لزبائن يدرجون كرة القدم في جدول سفرهم، ولما لا التعرف على تاريخ هذا النادي العريق، فإذا كان ملعب الحارثي  غير قادر على استضافة المنافسات لأسباب أمنية من الأفضل أن يتم التفكير في تحويله لمتحف  كرة قدم يحمل حكايات أمجاد الكوكب المراكشي.

الكوكب المراكشي قريب أكثر من أي وقت مضى لتحقيق حلم الصعود، لكن السؤال الذي يطرح هنا هل سيستطيع النادي مواكبة السرعة التي أخذت تتطور بها مجموعة من الفرق المغربية، وهل مسؤولوه قادرون على فرض كرة قدم حديثة وصارمة على مستوى الادارة، واعتماد رؤوس أموال كبيرة وانتدابات فعالة؟.

المصدر: كشـ24 ـ "blogtrotter"

مما لا شك فيه أن المغاربة من أكثر شعوب العالم عشقا لكرة القدم، انطلاقا من تشجيعهم اللامشروط للمنتخب المغربي ومتابعتهم اللامتناهية لجميع الأندية الوطنية، وصولا إلى حبهم الكبير لمباريات الدوريات العالمية المثيرة.

حب المغاربة للساحرة المستديرة ليس نابعا من فراغ فجذوره تمتد إلى مرحلة ظهور هذه الرياضة بالمغرب خلال فترة الحماية، وذلك بعدما أدخلها الأوروبيون إلى المملكة الشريفة.

إن كرة القدم كما وصفها الاسطورة العالمي زين الدين زيدان عاطفة، شغف، ومصدر دائم للإلهام، كما توحد القلوب قبل الكلمات، ربما لهذا السبب تساءل نجم يونايتد عن كيفية عيش من لا يحب كرة القدم.

إن أقل شخص متابعة للأحداث الكروية الوطنية مدرك تماما بأن هذا العشق يختلف من مدينة لمدينة أخرى فلا يمكن أن تأتي أمامك صورة البيضاويين دون استذكار هوس أغلبهم بالساحرة المستديرة، وتفاعلهم  المبهر مع أنديتهم المفضلة.

لا يمكن الحديث عن عشق المغاربة لهذه الرياضة دون تسليط الضوء على ساكنة مراكش التي كانت محظوظة بدورها بعيش أمجاد كبرى رفقة ناد المدينة العريق الكوكب المراكشي.

ففي سنة 1947، خلال السنة نفسها التي ألقى خلالها المغفور له الملك محمد الخامس خطاب طنجة، جرى تأسيس الكوكب الرياضي المراكشي (KACM)، وهو فريق شعبي من أحياء المدينة القديمة، وتحديدًا من حي النجاح.

إن ظهور هذا الفريق الرياضي خلال الفترة المذكورة يعكس تلاحما كبيرا بين الشعب وملكه بهدف ضمان استقلال المغرب، فإنشاء فريق محلي يديره أبناء مراكش والاستحواذ بالتالي على قيادة المنافسة من خلال استيعاب فرق مثل ASM و SAM في عام 1956، عام الاستقلال، هو دليل إضافي على أن كرة القدم قوة ناعمة قوية جدًا استخدمها المغاربة دائمًا لترسيخ سيادتهم.

وحقق النادي المراكشي إنجازات تاريخية خلال الفترة الممتدة من 1958 إلى 1968، حيث سيظل القرن العشرين شاهدا على عصر ذهبي بدأ بتحقيق بطولة المغرب عامي  1957 و 1958، وكأس العرش في مواسم 1963-1964 و 1965، ليصبح بذلك الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز حتى الآن.

ولأن "المجد لا يدوم" كما أكد الكاتب المسرحي الأيرلندي جورج برنارد شو، مر "فارس النخيل" من عام 1968 إلى عام 1984، بفترة عصيبة، حيث لم يتمكن من تجديد صفوفه، وتقدم لاعبوه في السن، مما أدى لهبوطه إلى القسم الثاني، وفقد بريقه بعدم فوزه بأي لقب، ليتخلى بعد ذلك جمهوره عنه، ولم يعد يتعرف على اللاعبين ولا على المسيرين الذين كانوا يتخبطون بلا رؤية ولا استراتيجية واضحة.

وخلال الفترة الممتدة من 1984 إلى 1999 تمكن المراكشي محمد المديوري، الذي كان رئيسا للأمن الخاص للملك الحسن الثاني، ورئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، من التحكم في زمام الأمور وتحقيق نوع من التوازن وبث روح جديدة في الفريق من خلال إدخال قواعد جديدة للإدارة والتواصل والتسويق، لا سيما من خلال تبني استراتيجية مالية مبتكرة، وتوقيع عقود رعاية مع شركات مثل بريد المغرب ودوليدول وفولفو.

وقام المديوري بتطوير علامة "KACM" التجارية من خلال إنشاء متاجر حول ملعب الحارثي لبيع منتجات النادي، مما عزز هوية النادي وظهوره، كما قام هذا الأخير ببناء مجمع سياحي وتجاري حول ملعب الركبي القديم الذي أعيد تسميته باسم العربي بنمبارك، مما أدى إلى توليد مصادر دخل جديدة لضمان استدامة تمويل النادي.

وتعتبر هذه الفترة بمثابة نهضة النادي، الذي نجح في العودة إلى القسم الأول، وخلالها توج النادي بلقب بطولة المغرب في موسم 1991/1992، وحل ثانيًا في المواسم: 1986/1987، 1987/1988، 1997/1998، 1998/1999. كما فاز بكأس العرش في الأعوام: 1987، 1991 و 1993، ووصل إلى النهائي عام 1997. وفي عام 1996، نجح النادي في الفوز بكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية.

واجه الفريق مجددا فترة صعبة، ما بين 1999 و 2011، شهدت هبوطه إلى القسم الثاني عام 2005، ثم صعوده في الموسم التالي بفضل تدخل الرئيس واللاعب السابق الطاهر الخلج، كما تميزت هذه العشرية بمشاكل مالية كبيرة لم يتمكن خلالها "KACM" من الوفاء بالتزاماته تجاه لاعبيه وطاقمه، وسادت حالة من الغموض التام، وهو ما كان ينطبق على العديد من فرق القسم الأول باستثناءات قليلة.

في عام 2011، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) إصلاحًا طموحًا لاحتراف كرة القدم الوطنية. كان الهدف منه تحديث إدارة الأندية، وتحسين الأداء الرياضي، ومواءمة البطولة المغربية مع المعايير الدولية. تطلب تطبيق النصوص التنظيمية الكثير من التوعية لتغيير العقليات والانتقال من الهواية إلى الاحتراف.

اعتبارًا من ذلك الحين، أصبح كل نادٍ ملزمًا بالهيكلة كشركة مساهمة رياضية، مع إدارة مالية صارمة تخضع لضوابط منتظمة. ويتعين على المسؤولين تلبية دفتر تحملات صارم يتعلق بالبنية التحتية والتدريب والتأطير الطبي والإداري. أما اللاعبون، فيوقعون عقودًا احترافية ويتطورون في بيئة أكثر استقرارًا وتنظيمًا.

بالتوازي مع ذلك، عززت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نظام الحقوق التلفزيونية، وشجعت الأندية على تطوير تسويقها، وحثت على بناء مراكز تدريب وملاعب وفقًا للمعايير الحديثة. يمثل هذا الإصلاح بالتالي تغييرًا في الثقافة، حيث لم تعد كرة القدم المغربية مجرد شغف، بل أصبحت أيضًا مشروعًا ورؤية طويلة الأجل.

وفي هذا السياق، لم يتمكن الكوكب المراكشي من مواكبة التحول إلى الاحتراف، واستمر في إدارته بطريقة تقريبية للغاية مع قواعد مرفوضة من قبل كل من الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وتميزت الفترة الممتدة من 2011 إلى الحين بتوالي العديد من الرؤساء والمدربين واللاعبين، في حين حرم المشجعون منذ سنة 2015 من ملعب الحارثي، واضطروا إلى التنقل إما إلى الملعب الكبير بمراكش أو إلى ملعب سيدي يوسف بن علي.

إن أغلب المراكشيين حريصون بشكل كبير على مساندة فريقهم في السراء والضراء، وكلهم أمل في إعادة إحياء فترة المجد، بينما يتخبط النادي في أزمة مالية لا تبدو لها نهاية.

الدليل على حب المراكشيين لناديهم ظاهر بشكل جلي في صفحات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضم صفحة الفيسبوك 167 ألف متابع، ويبلغ عدد متابعي حساب إنستغرام 94.2 ألف متابع، بينما تحقق البثوث المباشرة لمباريات النادي نسب مشاهدات مهمة، كما تتحول النبايات والعمارات المجاورة لملعب سيدي يوسف إلى مدرجات خلال مباريات "فارس النخيل".

ونظرا لكونها الوجهة السياحية الأولى في المملكة، فإن مدينة مراكش تستحق فريقا كبيرًا يمتلك جميع الوسائل اللازمة، وهو الشيء الذي سيعزز جاذبيتها لزبائن يدرجون كرة القدم في جدول سفرهم، ولما لا التعرف على تاريخ هذا النادي العريق، فإذا كان ملعب الحارثي  غير قادر على استضافة المنافسات لأسباب أمنية من الأفضل أن يتم التفكير في تحويله لمتحف  كرة قدم يحمل حكايات أمجاد الكوكب المراكشي.

الكوكب المراكشي قريب أكثر من أي وقت مضى لتحقيق حلم الصعود، لكن السؤال الذي يطرح هنا هل سيستطيع النادي مواكبة السرعة التي أخذت تتطور بها مجموعة من الفرق المغربية، وهل مسؤولوه قادرون على فرض كرة قدم حديثة وصارمة على مستوى الادارة، واعتماد رؤوس أموال كبيرة وانتدابات فعالة؟.

المصدر: كشـ24 ـ "blogtrotter"



اقرأ أيضاً
اختلالات مالية.. “الجامعة” توقف رئيس عصبة جهة فاس ونائب أمين المال لثلاث سنوات
في تطور لافت لقضية الجمع العام لعصبة جهة فاس ـ مكناس لكرة القدم، وما ارتبط به من مناوشات بين أجنحة متصارعة واتهامات تتعلق بالذمة المالية، أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم قرار توقيف في حق رئيس العصبة، محمد جليلي، لمدة 3 سنوات عن مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهم، لقيامه باختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي للعصبة.كما قررت اللجنة، توقيف ادريس الزويت، نائب الأمين المال العصبة الجهوية فاس مكناس، لمدة 3 سنوات عن مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهم، لقيامه باختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي للعصبة.وكانت الجامعة قد سبق لها أن حددت يوم 30 ماي الجاري موعدا جديد لعقد الجمع العام المؤجل للعصبة. ويفيد هذا القرار بأن الرئيس الحالي يوجد خارج أي رهان للعودة من جديد لولاية أخرى.وكانت الجامعة قد أعلنت عن استئناف مباريات مختلف المسابقات ذات الصلة بالعصابة بعد تعليق مؤقت لأنشطة هذه الأخيرة، لكنها كلفت موظفين تابعين للعصبة بالإشراف عن هذه المسابقات، وهو ما أثار حفيظة عدد من الأندية والتي وجهت مراسلة إلى الجامعة للمطالبة بعقد جمع عام وإعادة الحياة بشكل عادي إلى العصبة.وفي الوقت الذي حظيت قرارات لجنة الأخلاقيات بإشادة البعض، فإنها خلفت أيضا انتقادات من لدن جناح الرئيس الذي تم توقيفه، حيث تساءل هؤلاء عن ملابسات عدم إصدار قرارات تأديبية في حق أشخاص اتهموهم بممارسة الشغب في الجمع العام المؤجل والذي أثارت معطيات تقريره المالي الكثير من التساؤلات والمطالب بفتح تحقيق قضائي.
رياضة

جلالة الملك يهنئ لبؤات الأطلس
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، بمناسبة فوزه، اليوم الأربعاء بالرباط، بكأس إفريقيا للأمم داخل القاعة “المغرب 2025”. ومما جاء في برقية الملك: “بمناسبة فوزكن الباهر بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات – المغرب 2025، يسرنا أن نبعث إليكن، ومن خلالكن إلى كافة مكونات الفريق، بأحر تهانئنا على هذا التميز الإفريقي الذي جاء ليزكي التطور المطرد الذي تشهده ممارسة رياضة كرة القدم النسوية ببلادنا”. وقال الملك محمد السادس: “إنه لمن دواعي اعتزازنا أن حظي منتخبكن الواعد بشرف الظفر بكأس النسخة الأولى من هذه البطولة الإفريقية التي احتضنتها بلادنا بنجاح كبير، وكذا ضمان تأهلكن لنهائيات كأس العالم المقبلة في دورتها الأولى أواخر هذه السنة بالفلبين، مؤكدات بذلك على السبق الرياضي الذي باتت تحققه سيدات المغرب، وعلى عزمكن القوي على مواصلة تحقيق النتائج المشرفة لكرة القدم الوطنية، وفرض حضورها على منصات التتويج قاريا ودوليا”. وأشاد الملك بأداء لاعبات المنتخب الوطني الرفيع، وبالروح الوطنية العالية التي أَبَنَّ عنها طيلة أطوار هذه البطولة، معربا جلالته عن تقديره العالي لجهود كل من ساهم في تحقيق هذا التتويج القاري المستحق، من لاعبات وأطر تقنية وطبية وإدارية، ومسيرين. وأضاف الملك محمد السادس ضمن برقية التهنئة: “ندعو الله لكم جميعا بالمزيد من التوفيق والتألق في القادم من المنافسات القارية والدولية، مشمولين بسابغ عطفنا ورضانا”.
رياضة

ريال مدريد يتعرض لضربات موجعة في لحظة حاسمة من الموسم
يمر ريال مدريد بواحدة من أصعب فتراته في الموسم الحالي بعد أن تعرض لسلسلة من الضربات القوية خلال أسبوع واحد، تركت الفريق بلا حلول حقيقية لمواصلة المنافسة حتى نهاية الدوري الإسباني. وتعرض المدافع النمساوي ديفيد ألابا لإصابة جديدة في الركبة اليسرى، حيث كشف النادي الملكي في بيان رسمي مساء أمس الثلاثاء، أن اللاعب يعاني من "تمزق في الغضروف الداخلي"، ليغيب على الأرجح عن ما تبقى من مباريات الموسم المحلي. وكان نفس اليوم حاملا لأنباء سيئة أخرى لريال مدريد، مع إعلان غياب المدافع الفرنسي فيرلان ميندي بداعي تمزق في العضلة الخلفية، بينما خضع زميله المدافع الألماني أنطونيو روديغر لجراحة دقيقة لعلاج تمزق جزئي في الغضروف الخارجي لساقه اليسرى. وبذلك، يفقد ريال مدريد ثلاثة من مدافعيه الأساسيين في الأسابيع الأخيرة من موسم ماراثوني، علما بأن المدافع الآخر البرازيلي إيدير ميليتاو يغيب منذ بداية الموسم الحالي بسبب إصابة في الرباط الصليبي. وفي تطور مواز، تعرض لاعب الوسط إدوارد كامافينغا، الذي كان يستدعى أحيانا لسد الثغرات الدفاعية، لإصابة عضلية قوية، ما جعل الموقف أكثر تعقيدا بالنسبة للمدرب كارلو أنشيلوتي. ويتوقع أن يغيب الرباعي (ألابا، روديغر، ميندي، وكامافينغا) عن باقي مباريات "الليغا"، فيما لا يزال مستقبلهم غير واضح حول مشاركتهم في كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة منتصف يونيو المقبل. المشكلة الآن أصبحت واضحة للعيان، حيث يفتقر خط دفاع ريال مدريد إلى الخيارات الجاهزة. فمع غياب إيدير ميليتاو منذ بداية الموسم وغياب باقي الأسماء الكبرى، لم يعد أمام أنشيلوتي سوى لاعبين مثل راؤول أسينسيو وخيسوس فاييخو وأوريلين تشواميني لتشكيل دفاع قادر على تحمل المسؤولية في مواجهات صعبة. ويحتل ريال مدريد حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني، متأخرا بفارق أربع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، مع خمس مباريات متبقية من عمر المسابقة. المصدر: روسيا اليوم.
رياضة

فوتصال..لبؤات الأطلس يكتبن التاريخ ويتوجن بلقب كأس إفريقيا
أحرز المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم داخل القاعة، لقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عقب فوزه على نظيره التنزاني بثلاثة أهداف لهدفين، في مباراة جمعتهما في القاعة المغطاة لمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يومه الأربعاء 30 أبريل 2025، برسم نهائي الدورة الأولى لكأس أمم إفريقيا للفوتصال. وكتبت لبؤات الأطلس، التاريخ من خلال تتويجهم بأول بطولة قارية لكرة القدم النسوية للفوتصال، والتي أقيمت في المغرب في الفترة الممتدة ما بين 22 و30 أبريل 2025. وضمنت "اللبؤات" مشاركتهن في أول مونديال خاص بكرة القدم داخل القاعة، الذي سينضم في الفلبين خلال الفترة الممتدة ما بين 21 نونبر و19 دجنبر المقبلين.
رياضة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 02 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة