الكنيدري: الدورة 29 من ماراطون مراكش الدولي فرصة للعدائين المغاربة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم
كشـ24
نشر في: 5 يناير 2018 كشـ24
أكد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير التي تشرف على تنظيم الماراطون الدولي لمراكش، بتعاون مع عصبة ألعاب القوى بمراكش، وبدعم من وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن هذا الحدث الرياضي الذي سيقام يوم 29 من يناير الجاري، ستتميز بمشاركة أزيد من 8 آلاف عداء وعداءة يمثلون حوالي 50 دولة من القارات الخمس، سواء بالنسبة للماراطون أو نصف الماراطون، ضمنهم عدائين يتوفرون على توقيت أقل من ساعتين و07 دقائق بالنسبة للذكور والاناث، بالإضافة إلى مديري ومسؤولي الماراطونات الدولية.
وأضاف الكنيدري، خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الخميس، بأحد الفنادق المصنفة بالحي الشتوي، خصصت لتسليط الضوء على التدابير المتخذة لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، أن الماراطون الدولي لمراكش ان الدورة الحالية من الماراطون الدولي لمراكش ستعرف مشاركة حوالي 50 في المائة من الاجانب، و30 في المائة من الاجانب بنصف الماراطون، مشيرا الى ان الماراطون الدولي بمراكش أضحى يصنف ضمن التظاهرات الرياضية الدولية ويستقطب المزيد من المشاركين والزوار المغاربة والأجانب، كما أنه يساهم في النهوض بألعاب القوى الوطنية والرفع من إشعاع المملكة.
وأوضح الكنيدري، في هذا الاطار أن الماراطون الدولي لمراكش، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، استطاع أن يفرض مكانته على الصعيد الدولي من خلال تصنيفه في المرتبة 11 من بين أفضل الماراطونات العالمية، من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو ما يعد ، حسب قوله، محط افتخار واعتزاز على المستوى العربي والإفريقي.
وأكد الكنيدري أن دورة هذه السنة تراهن على تحطيم الرقم القياسي في الماراطون الخاص بالنساء، وفي نصف الماراطون في كلا الجنسين، مشيرا الى أن هذه الدورة ستتميز بفتح المجال لأكبر عدد من العدائين المغاربة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم، عكس الدورات السابقة التي شهدت مشاركة مكثفة للعدائين الكينيين والأثيوبيين، وانتداب مدير تقني أجنبي متمرس سيعمل على تحقيق توقيت جيد بالنسبة للعدائين الذكور وتحطيم الرقم القياسي في صنف النساء.
وأضاف الكنيدري أن جودة مدار السباق بالإضافة إلى الظروف المناخية المتميزة خلال شهر يناير ستتيح للعدائين إمكانية تحقيق أرقام جيدة تمكنهم من المشاركة في منافسات بطولات العالم، موضحا أن مدار السباق سيعرف بعض التعديلات على مستوى قنطرة وادي اسيل بممر النخيل بالنظر إلى الاشغال الجارية بهذه المنطقة.
وبخصوص المشاركة المغربية، قال الكنيدري "كل المغاربة يشاركون من أجل البحث عن تحقيق توقيت مؤهل للألعاب الأولمبية وبطولة العالم، وهي إمكانية يوفرها ماراطون مراكش، ما جعله محطة عبور للتألق الدولي كما كان الشأن مع غريب وكومري ومواعزيز، ولقمش ولغزاوي على صعيد الإناث".
وخلص الكنيدري، الى أن هذه التظاهرة الرياضية، التي ستساهم في تشجيع ألعاب القوى بالمغرب وإنعاش المجالات الرياضية والسياحية والثقافية بالمدينة الحمراء، عرفت طيلة الثمانية والعشرين سنة الماضية ولادة عدائين مغاربة كبار أمثال عبد القادر مواعزيز وعبد الرحيم كومري، وجواد غريب، وعبد الرحيم بورمضان وزهور لقمش وخالد البومليلي ورشيد الغنومي وحفيضة ازم وأسماء لغزاوي وسمية لباني ورشيد كسري ومراد معروفيت، وعدائين أجانب أمثال الكينيين سامي شامبا وألان نديوا ومارك تانوي ودافيد روتوح وسامي كيبت وستيفان طوم والاثيوبيين أدحان يمان وسيوم دبيل لما.
يذكر أن لقب الدورة 28 للماراطون الدولي لمراكش، في فئة الذكور، عاد للعداء الاتيوبي أديانا جبرا الصديق، محققا توقيت ساعتين وثمانية دقائق و55 ثانية، فيما فازت العداءة الإثيوبية أشو كاسيم رابوز بلقب الدورة في فئة الاناث محققة توقيت ساعتين و 30 دقيقة و 18 ثانية.
أكد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير التي تشرف على تنظيم الماراطون الدولي لمراكش، بتعاون مع عصبة ألعاب القوى بمراكش، وبدعم من وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن هذا الحدث الرياضي الذي سيقام يوم 29 من يناير الجاري، ستتميز بمشاركة أزيد من 8 آلاف عداء وعداءة يمثلون حوالي 50 دولة من القارات الخمس، سواء بالنسبة للماراطون أو نصف الماراطون، ضمنهم عدائين يتوفرون على توقيت أقل من ساعتين و07 دقائق بالنسبة للذكور والاناث، بالإضافة إلى مديري ومسؤولي الماراطونات الدولية.
وأضاف الكنيدري، خلال ندوة صحفية عقدت مساء أمس الخميس، بأحد الفنادق المصنفة بالحي الشتوي، خصصت لتسليط الضوء على التدابير المتخذة لإنجاح هذه التظاهرة العالمية، أن الماراطون الدولي لمراكش ان الدورة الحالية من الماراطون الدولي لمراكش ستعرف مشاركة حوالي 50 في المائة من الاجانب، و30 في المائة من الاجانب بنصف الماراطون، مشيرا الى ان الماراطون الدولي بمراكش أضحى يصنف ضمن التظاهرات الرياضية الدولية ويستقطب المزيد من المشاركين والزوار المغاربة والأجانب، كما أنه يساهم في النهوض بألعاب القوى الوطنية والرفع من إشعاع المملكة.
وأوضح الكنيدري، في هذا الاطار أن الماراطون الدولي لمراكش، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، استطاع أن يفرض مكانته على الصعيد الدولي من خلال تصنيفه في المرتبة 11 من بين أفضل الماراطونات العالمية، من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو ما يعد ، حسب قوله، محط افتخار واعتزاز على المستوى العربي والإفريقي.
وأكد الكنيدري أن دورة هذه السنة تراهن على تحطيم الرقم القياسي في الماراطون الخاص بالنساء، وفي نصف الماراطون في كلا الجنسين، مشيرا الى أن هذه الدورة ستتميز بفتح المجال لأكبر عدد من العدائين المغاربة لإبراز قدراتهم ومهاراتهم، عكس الدورات السابقة التي شهدت مشاركة مكثفة للعدائين الكينيين والأثيوبيين، وانتداب مدير تقني أجنبي متمرس سيعمل على تحقيق توقيت جيد بالنسبة للعدائين الذكور وتحطيم الرقم القياسي في صنف النساء.
وأضاف الكنيدري أن جودة مدار السباق بالإضافة إلى الظروف المناخية المتميزة خلال شهر يناير ستتيح للعدائين إمكانية تحقيق أرقام جيدة تمكنهم من المشاركة في منافسات بطولات العالم، موضحا أن مدار السباق سيعرف بعض التعديلات على مستوى قنطرة وادي اسيل بممر النخيل بالنظر إلى الاشغال الجارية بهذه المنطقة.
وبخصوص المشاركة المغربية، قال الكنيدري "كل المغاربة يشاركون من أجل البحث عن تحقيق توقيت مؤهل للألعاب الأولمبية وبطولة العالم، وهي إمكانية يوفرها ماراطون مراكش، ما جعله محطة عبور للتألق الدولي كما كان الشأن مع غريب وكومري ومواعزيز، ولقمش ولغزاوي على صعيد الإناث".
وخلص الكنيدري، الى أن هذه التظاهرة الرياضية، التي ستساهم في تشجيع ألعاب القوى بالمغرب وإنعاش المجالات الرياضية والسياحية والثقافية بالمدينة الحمراء، عرفت طيلة الثمانية والعشرين سنة الماضية ولادة عدائين مغاربة كبار أمثال عبد القادر مواعزيز وعبد الرحيم كومري، وجواد غريب، وعبد الرحيم بورمضان وزهور لقمش وخالد البومليلي ورشيد الغنومي وحفيضة ازم وأسماء لغزاوي وسمية لباني ورشيد كسري ومراد معروفيت، وعدائين أجانب أمثال الكينيين سامي شامبا وألان نديوا ومارك تانوي ودافيد روتوح وسامي كيبت وستيفان طوم والاثيوبيين أدحان يمان وسيوم دبيل لما.
يذكر أن لقب الدورة 28 للماراطون الدولي لمراكش، في فئة الذكور، عاد للعداء الاتيوبي أديانا جبرا الصديق، محققا توقيت ساعتين وثمانية دقائق و55 ثانية، فيما فازت العداءة الإثيوبية أشو كاسيم رابوز بلقب الدورة في فئة الاناث محققة توقيت ساعتين و 30 دقيقة و 18 ثانية.