جهوي

الكشف عن الوضعية المائية بإقليم الصويرة في ظل قلة التساقطات


كشـ24 نشر في: 27 فبراير 2022

عقدت اللجنة الإقليمية للماء بالصويرة، حضوريا وعن بعد، اجتماعها الأول برسم السنة الجارية بمشاركة مختلف المعنيين.وشكل اللقاء، الذي تميز بحضور عامل الإقليم، عادل المالكي، والكاتب العام للإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح المعنية ومنتخبين، مناسبة للوقوف عند الوضعية المائية بهذا الجزء من التراب الوطني، لاسيما في السياق الحالي الذي يشهد خصاصا ملحوظا في هذه المادة الحيوية.وتم أيضا خلال اللقاء استعراض التدابير التي تم اعتمادها من أجل تدارك العجز في التساقطات المطرية، ومن ثمة ضمان موفورية الماء على صعيد الإقليم.وفي كلمة بالمناسبة، قال عامل الإقليم إن الاجتماع يروم بلورة رؤية عامة حول الوضعية المائية الحالية، مع التركيز على المحاور الرئيسية الثلاث بشأن التزود بالماء الشروب، والري والفلاحة واستعمال الماء.وسجل المالكي الحاجة إلى التوعية بعقلنة استعمال هذه المادة الحيوية، لاسيما في مجال الري، مشيرا إلى أهمية وضع السياسة المائية في صلب الفلاحة وفي عصرنتها.وأبرز في هذا الصدد الجهود المبذولة من أجل تعزيز الولوج إلى الماء بالاقليم، داعيا مختلف الأطراف إلى العمل على تسريع وتوحيد العمل بغرض ضمان ديمومة التزود بالماء بمختلف جماعات الإقليم.أما مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت بالنيابة، محمد شتيوي، فأوضح أنه بالرغم من قلة التساقطات المطرية المسجلة هذه السنة، فإن المياه المخزنة بالسدود تظل كافية قصد الاستجابة بدون انقطاع لحاجيات الإقليم، باستثناء بعض الجماعات القروية التي تأثرت مواردها المائية بشكل كبير.وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اللقاء بحث السبل القمينة التي من شأنها تكريس ثقافة جديدة بغية الاستعمال المعقلن للماء، مستشهدا بتشجيع الزراعات الاقل استهلاكا للماء والنجاعة المائية بالبنيات التحتية.وكشف عن الإجراءات التي تم اعتمادها بالحوض المائي لتانسيفت وبمراكش-آسفي، لافتا إلى برمجة 16 سدا بالجهة، اثنان منها بإقليم الصويرة.من جانبه اعتبر المدير الجهوي للبيئة، نور الدين بريم، أن الوضعية المائية بالاقليم، “غير مقلقة أو صعبة”، لكن تظل “عادية ومتحكما فيها” بفضل الجهود التي تبذلها كافة الأطراف.وأوضح في تصريح مماثل أن الغاية تكمن في تمنيع الإقليم من المشاكل المتصلة بالإجهاد المائي.

عقدت اللجنة الإقليمية للماء بالصويرة، حضوريا وعن بعد، اجتماعها الأول برسم السنة الجارية بمشاركة مختلف المعنيين.وشكل اللقاء، الذي تميز بحضور عامل الإقليم، عادل المالكي، والكاتب العام للإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح المعنية ومنتخبين، مناسبة للوقوف عند الوضعية المائية بهذا الجزء من التراب الوطني، لاسيما في السياق الحالي الذي يشهد خصاصا ملحوظا في هذه المادة الحيوية.وتم أيضا خلال اللقاء استعراض التدابير التي تم اعتمادها من أجل تدارك العجز في التساقطات المطرية، ومن ثمة ضمان موفورية الماء على صعيد الإقليم.وفي كلمة بالمناسبة، قال عامل الإقليم إن الاجتماع يروم بلورة رؤية عامة حول الوضعية المائية الحالية، مع التركيز على المحاور الرئيسية الثلاث بشأن التزود بالماء الشروب، والري والفلاحة واستعمال الماء.وسجل المالكي الحاجة إلى التوعية بعقلنة استعمال هذه المادة الحيوية، لاسيما في مجال الري، مشيرا إلى أهمية وضع السياسة المائية في صلب الفلاحة وفي عصرنتها.وأبرز في هذا الصدد الجهود المبذولة من أجل تعزيز الولوج إلى الماء بالاقليم، داعيا مختلف الأطراف إلى العمل على تسريع وتوحيد العمل بغرض ضمان ديمومة التزود بالماء بمختلف جماعات الإقليم.أما مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت بالنيابة، محمد شتيوي، فأوضح أنه بالرغم من قلة التساقطات المطرية المسجلة هذه السنة، فإن المياه المخزنة بالسدود تظل كافية قصد الاستجابة بدون انقطاع لحاجيات الإقليم، باستثناء بعض الجماعات القروية التي تأثرت مواردها المائية بشكل كبير.وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اللقاء بحث السبل القمينة التي من شأنها تكريس ثقافة جديدة بغية الاستعمال المعقلن للماء، مستشهدا بتشجيع الزراعات الاقل استهلاكا للماء والنجاعة المائية بالبنيات التحتية.وكشف عن الإجراءات التي تم اعتمادها بالحوض المائي لتانسيفت وبمراكش-آسفي، لافتا إلى برمجة 16 سدا بالجهة، اثنان منها بإقليم الصويرة.من جانبه اعتبر المدير الجهوي للبيئة، نور الدين بريم، أن الوضعية المائية بالاقليم، “غير مقلقة أو صعبة”، لكن تظل “عادية ومتحكما فيها” بفضل الجهود التي تبذلها كافة الأطراف.وأوضح في تصريح مماثل أن الغاية تكمن في تمنيع الإقليم من المشاكل المتصلة بالإجهاد المائي.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة