الخميس 13 فبراير 2025, 04:24

سياسة

الكثيري يشيد بدور المغاربة بذكرى انتفاضة 31 يناير 1944


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 فبراير 2025

أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أمس الجمعة بفاس، أن ذكرى انتفاضة 31 يناير 1944 بفاس تعتبر تجسيدا بارزا لقيم الشهامة والإباء، والروح الوطنية الخالصة المتجذرة في نفوس المغاربة وتعبئتهم دفاعا عن مقدسات الوطن وعزته وكرامته.

وأضاف الكثيري، في كلمة بمناسبة تخليد الذكرى ال81 لهذا الحدث البارز، إن هذه الذكرى ستبقى عالقة بالأذهان وراسخة في الوجدان ناطقة بالميثاق النضالي المقدس والتحام العرش والشعب.

وتابع أن هذا الحدث بعثر أوراق الإقامة العامة التي توهمت أنها قادرة على كتم أنفاس الجماهير وشل تحركاتها، غير أن حساباتها كانت خاطئة، إذ لم تتوقع كل ذلك الزخم من المسيرات الشعبية التي عمت كل الارجاء تأييدا لوثيقة المطالبة بالاستقلال، واستنكارا لسياسة القمع والتنكيل التي طالت الوطنيين جراء مواقفهم الثابتة من مخططات سلطات الإقامة العامة الفرنسية.

وأشار الكثيري إلى أن تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال أثار سعار الحماية الفرنسية فحاولت تشديد الخناق على رجال الحركة الوطنية باعتقال أقطابها البارزين، مبرزا أنه اندلعت بمدينة فاس الانتفاضات العارمة والمظاهرات الحاشدة للتنديد باعتقال زعماء الحركة الوطنية والمطالبة بإطلاق سراحهم، ووقعت مواجهات عنيفة بين جموع المحتجين وأجهزة الأمن الاستعمارية يوم 31 يناير 1944 ، أسفرت عن استشهاد 60 وطنيا وجرح حوالي 100.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشاد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالإنجازات التي حققها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث توالت الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي.

وثمن الكثيري، في السياق ذاته، التعبئة الواسعة والإجماع الوطني منقطع النظير وراء جلالة الملك من أجل مواصلة تحديث وتنمية الأقاليم الجنوبية وصيانة الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.

من جهته، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس، سمير بوزويتة، على أهمية تسليط الضوء على الصفحات المجيدة من التاريخ الوطني، وبطولات وملاحم الآباء والأجداد، والتضحيات الجسام التي بذلها رجال المقاومة الأفذاذ من أجل تحرير المغرب من ربقة الاستعمار الغاشم.

وأشار بوزويتة إلى أن نضالات رجال المقاومة وأبطال التحرير لم تقتصر فقط على حمل السلاح، بل امتدت لتشمل أشكالا نضالية أخرى مثل اوعية الشعب وتثقيفه وتربية الأجيال الصاعدة على حب الوطن والتعلق بأهدابه.

كما نوه بالشراكة القائمة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير التي أثمرت جعل التاريخ الوطني جزءا من المقررات الدراسية، ونشر مجموعة من الأطاريح والبحوث الجامعة.

ومن جانبه، توقف عميد كلية الشريعة بفاس، عبد المالك أعويش، عند الجهود المعتبرة للعلماء وطلبة العلم في استقلال المغرب والدفاع عن المقدسات الوطنية، مبرزا أنهم اضطلعوا بدور بارز في صياغة وثيقة المطالبة بالاستقلال ومحاربة الاستعمار الغاشم.

وأضاف أعويش أن أهم ما ميز رجالات المقاومة الوطنية هو وفاؤهم للعرش العلوي المجيد وتشبثهم المكين بالوحدة الوطنية، وتمسكهم بالثوابت والمقدسات الوطنية.

أما رئيس المجلس الجماعي لفاس، عبد السلام البقالي، فأكد على أهمية تسليط الضوء على كفاح ونضالات الآباء والأجداد من أجل نيل الحرية والاستقلال.

وأشاد في السياق ذاته بالالتحام القائم بين العرش والشعب والمنجزات التي حققها المغرب في جميع المجالات تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس جهة فاس – مكناس، جواد الكناوي، على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية المحلية والوطنية وصيانتها، مؤكدا على أهمية استلهام تضحيات الآباء والأجداد لصيانة الوحدة الترابية للمملكة والعمل على بناء وطن قوي ومتماسك.

وتم بهذه المناسبة، أيضا، تكريم تسعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عرفانا بتضحياتهم الجسام وما برهنوا عليه من غيرة واضحة.

كما جرى تقديم إعانات مالية لثلة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.

أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أمس الجمعة بفاس، أن ذكرى انتفاضة 31 يناير 1944 بفاس تعتبر تجسيدا بارزا لقيم الشهامة والإباء، والروح الوطنية الخالصة المتجذرة في نفوس المغاربة وتعبئتهم دفاعا عن مقدسات الوطن وعزته وكرامته.

وأضاف الكثيري، في كلمة بمناسبة تخليد الذكرى ال81 لهذا الحدث البارز، إن هذه الذكرى ستبقى عالقة بالأذهان وراسخة في الوجدان ناطقة بالميثاق النضالي المقدس والتحام العرش والشعب.

وتابع أن هذا الحدث بعثر أوراق الإقامة العامة التي توهمت أنها قادرة على كتم أنفاس الجماهير وشل تحركاتها، غير أن حساباتها كانت خاطئة، إذ لم تتوقع كل ذلك الزخم من المسيرات الشعبية التي عمت كل الارجاء تأييدا لوثيقة المطالبة بالاستقلال، واستنكارا لسياسة القمع والتنكيل التي طالت الوطنيين جراء مواقفهم الثابتة من مخططات سلطات الإقامة العامة الفرنسية.

وأشار الكثيري إلى أن تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال أثار سعار الحماية الفرنسية فحاولت تشديد الخناق على رجال الحركة الوطنية باعتقال أقطابها البارزين، مبرزا أنه اندلعت بمدينة فاس الانتفاضات العارمة والمظاهرات الحاشدة للتنديد باعتقال زعماء الحركة الوطنية والمطالبة بإطلاق سراحهم، ووقعت مواجهات عنيفة بين جموع المحتجين وأجهزة الأمن الاستعمارية يوم 31 يناير 1944 ، أسفرت عن استشهاد 60 وطنيا وجرح حوالي 100.

وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشاد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالإنجازات التي حققها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث توالت الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وتزايد الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي.

وثمن الكثيري، في السياق ذاته، التعبئة الواسعة والإجماع الوطني منقطع النظير وراء جلالة الملك من أجل مواصلة تحديث وتنمية الأقاليم الجنوبية وصيانة الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية.

من جهته، أكد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس – فاس، سمير بوزويتة، على أهمية تسليط الضوء على الصفحات المجيدة من التاريخ الوطني، وبطولات وملاحم الآباء والأجداد، والتضحيات الجسام التي بذلها رجال المقاومة الأفذاذ من أجل تحرير المغرب من ربقة الاستعمار الغاشم.

وأشار بوزويتة إلى أن نضالات رجال المقاومة وأبطال التحرير لم تقتصر فقط على حمل السلاح، بل امتدت لتشمل أشكالا نضالية أخرى مثل اوعية الشعب وتثقيفه وتربية الأجيال الصاعدة على حب الوطن والتعلق بأهدابه.

كما نوه بالشراكة القائمة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير التي أثمرت جعل التاريخ الوطني جزءا من المقررات الدراسية، ونشر مجموعة من الأطاريح والبحوث الجامعة.

ومن جانبه، توقف عميد كلية الشريعة بفاس، عبد المالك أعويش، عند الجهود المعتبرة للعلماء وطلبة العلم في استقلال المغرب والدفاع عن المقدسات الوطنية، مبرزا أنهم اضطلعوا بدور بارز في صياغة وثيقة المطالبة بالاستقلال ومحاربة الاستعمار الغاشم.

وأضاف أعويش أن أهم ما ميز رجالات المقاومة الوطنية هو وفاؤهم للعرش العلوي المجيد وتشبثهم المكين بالوحدة الوطنية، وتمسكهم بالثوابت والمقدسات الوطنية.

أما رئيس المجلس الجماعي لفاس، عبد السلام البقالي، فأكد على أهمية تسليط الضوء على كفاح ونضالات الآباء والأجداد من أجل نيل الحرية والاستقلال.

وأشاد في السياق ذاته بالالتحام القائم بين العرش والشعب والمنجزات التي حققها المغرب في جميع المجالات تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس جهة فاس – مكناس، جواد الكناوي، على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية المحلية والوطنية وصيانتها، مؤكدا على أهمية استلهام تضحيات الآباء والأجداد لصيانة الوحدة الترابية للمملكة والعمل على بناء وطن قوي ومتماسك.

وتم بهذه المناسبة، أيضا، تكريم تسعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عرفانا بتضحياتهم الجسام وما برهنوا عليه من غيرة واضحة.

كما جرى تقديم إعانات مالية لثلة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وأرامل المتوفين منهم.



اقرأ أيضاً
توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب بالوسام العلوي من درجة قائد
تم توشيح سفيرة بلجيكا السابقة بالمغرب، فيرونيك بوتي، بالوسام العلوي من درجة قائد، الذي أنعم به عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتسلمت بوتي هذا الوسام الملكي الرفيع من يد سفير المغرب لدى بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ، محمد عامر، خلال حفل أقيم، مساء أمس الثلاثاء، بمقر إقامة المملكة ببروكسيل، تقديرا لجهودها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا. وتميز الحفل بحضور العديد من الدبلوماسيين ومسؤولي التعاون وشخصيات سياسية وممثلي المجتمع المدني المغربي والبلجيكي. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد عامر أن هذا التوشيح الملكي السامي يشكل “اعترافا كبيرا بالجهود المتميزة التي بذلتها السيدة بوتي طوال مهمتها الدبلوماسية في الرباط، بين عامي 2021 و2024، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وروابط الصداقة بين المغرب وبلجيكا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية”. وأضاف أن هذا التكريم “يعد علامة تقدير لتفاني السفيرة البلجيكية والتزامها الراسخ بتوطيد العلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن فترة ولاية السيدة بوتي تميزت بـ”مبادرات مبتكرة وتعاون مثمر” في مجالات رئيسية مثل العدل والأمن والتجارة والاستثمارات والثقافة والبيئة والتبادل الأكاديمي والتعاون في مجال التنمية. كما شدد عامر على الآفاق الواعدة للعلاقات بين المملكتين، بفضل شراكتهما الاستراتيجية في عدة مجالات، من بينها الاقتصاد والاستثمارات والتنمية المستدامة والبيئة، دون إغفال البعد الإنساني الذي يُعد “جوهر هذه الشراكة”، بفضل وجود الجالية البلجيكية في المغرب والجالية المغربية في بلجيكا، داعيا إلى تعزيز التبادل والتعاون بين البلدين الصديقين. من جهتها، عبرت السيدة بوتي عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتفضله بمنحها هذا الوسام الرفيع، معربة عن شعورها بـ”فخر كبير” لكونها ساهمت في تعزيز العلاقات الوثيقة بين المغرب وبلجيكا. وأبرزت أن الشراكة بين البلدين شهدت تطورا جديدا بفضل انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية-البلجيكية في أبريل 2024، الذي أكد إرادة الطرفين في تعزيز تعاونهما، لا سيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، مشددة على أهمية الروابط الإنسانية بين البلدين باعتبارها عنصرا أساسيا في العلاقات الثنائية.
سياسة

واقعة “القفة الانتخابية” بصفرو.. حزب الأحرار يتهم “الخصوم السياسيين”
اتهم المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني بإقليم صفرو، يوسف منضور، خصوما سياسيين بالوقوف وراء إثارة ملف "القفة الانتخابية" الذي هز المدينة نهاية الأسبوع الماضي. ودعاهم إلى تبني التنافس الشريف الذي يرقى إلى تطلعات ساكنة الإقليم، عوض الترويج لما وصفه بالأكاذيب. وقال إن السياسة يجب أن تقوم على أساس تقديم الحلول والبرامج التي تخدم المواطن، لا على نشر الأكاذيب والافتراءات التي تضر بالعمل السياسي النزيه. وظهرت عشرات النساء في وضعية هشاشة في فيديوهات وهن يشتكين من عدم توصلهن بقفف الدعم بعدما تمت دعوتهن لحضور تجمع لحزب "الحمامة"، خلافا لوعود قدمت لهن. فيما تبرأ الحزب من أي وعود، موردا بأن اللقاء الذي عقده يوم الأحد الماضي خصص لمناقشة موضوع مدونة الأسرة. وأكد منسقه الإقليمي، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، بأن حزب التجمع الوطني للأحرار سيواصل العمل بكل جدية وشفافية من أجل تحقيق التنمية والرفاهية لسكان إقليم صفرو، بعيدا عن الأساليب الرخيصة التي لا مكان لها في سياسة اليوم. وذكر أن اللقاء التواصلي حول تعديلات مدونة الأسرة ، جلب أكثر من 2500 شخص، كان فرصة للتواصل الفعّال والنزيه مع ساكنة الإقليم. واعتبر بأن الترويج لواقعة القفة الانتخابية هدفه هو التشويش على نجاح هذا اللقاء.
سياسة

مباحثات بين المغرب وأمريكا لتعزيز التعاون العسكري
أجرى الفريق أول، محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اتصالا هاتفيا مع الجنرال، تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية.وخلال هذا الاتصال، أشاد المسؤولان العسكريان بدينامية التعاون العسكري التي تجمع بين الجيشين المغربي والأمريكي في مختلف الميادين، حيث يعتبر تمرين الأسد الإفريقي الذي ينظم منذ سنة 2004 بالمملكة المغربية خير مثال على متانة وعمق هذه الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية.وقال بلاغ للقوات المسلحة الملكية إن المباحثات تناولت أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة الأمن الإقليمي وسبل توحيد الجهود من أجل التصدي لكافة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.
سياسة

بريظ و براون يشيدان بدينامية التعاون العسكري بين المغرب وأمريكا
أشاد الفريق أول، محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والجنرال، تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية، بدينامية التعاون العسكري التي تجمع بين الجيشين المغربي والأمريكي في مختلف الميادين. وذكر بلاغ لقيادة الأركان العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين العسكريين أكدا، خلال اتصال هاتفي أجراه الفريق أول، محمد بريظ، مع الجنرال، تشارلز براون، بطلب من القيادة المشتركة الأمريكية، أن تمرين الأسد الإفريقي، الذي ينظم منذ سنة 2004 بالمملكة المغربية، يعتبر خير مثال على متانة وعمق هذه الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية.وأشار المصدر ذاته إلى أن المباحثات تناولت أيضا القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأمن الإقليمي وسبل توحيد الجهود من أجل التصدي لكافة التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة في الوقت الراهن.
سياسة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 13 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة