القوة لإحضار ابنة وزير أول أسبق – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 24 أبريل 2025, 00:02

مجتمع

القوة لإحضار ابنة وزير أول أسبق


كشـ24 نشر في: 23 أبريل 2025

أصدر قاضي التحقيق لدى استئنافية فاس، أخيرا، أمرا بالإحضار بالقوة العمومية لجلسة تحقيق، في مواجهة ابنة وزير أول أسبق، مشتكى بها ضمن مجموعة من المتهمين، في ملف يتعلق باختلاس أموال الدعم الفلاحي المخصصة لاقتناء جرارات، والتزوير واستعماله، وعهد بالسهر على تنفيذ الأمر إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إذ وجه الأمر عبر القنوات القانونية إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء لإتمام الإجراءات.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها محاولة إجبار المعنية بالأمر على الحضور، إذ لم تستجب في مرات سابقة، دون أن يكون لذلك أثر قانوني، إذ تعذر على القضاء إحضار المشتكى بها لأكثر من مناسبة، لمواجهتها بالشكاية التي تتهمها بصفتها الشخصية، بمعاملات في إطار القضية ذاتها المتعلقة بالاستفادة من أموال الدعم العمومي الموجه للفلاحين، سيما دعم الجرارات، التي اتضح أنها لم توجه إلى الفلاحين، بل بيعت أكثر من مرة بعد تزوير فواتيرها.

وكتبت اليومية نفسها، أن أمر قاضي التحقيق تزامن مع الحكم في ملف مواز، يتعلق بمتهمين تم فصل ملفهم وليست ضمنهم ابنة الوزير الأول الأسبق، وهو الحكم الذي أصدرته الغرفة الجنائية الابتدائية بفاس في 15 أبريل الجاري، وقضى ببراءة 15 مشتبها فيهم من المنسوب إليهم، لسقوط الدعوى العمومية بالتقادم، بعد أن أعيد تكييف تهم التزوير في محررات رسمية واستعمالها إلى جنحة، بينما تم فصل ملف متهم لإجراء المسطرة الغيابية في حقه، وتحديد جلسة الاثنين المقبل للبت فيها، وطعن الوكيل العام للملك والطرف المدني في الحكم، على اعتبار أن الدعم صادر عن الدولة وموجه لفلاحين، أثبتت معاينة واستجواب الفرقة الوطنية أنهم لم يستفيدوا منه، رغم تحرير الطلبات الرسمية بأسمائهم، ما يرفع التهم إلى جناية.

وأضافت الجريدة ذاتها، أن الأبحاث التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كشفت عن اختلاسات همت الإعانات التي تمنحها الدولة للفلاحين، وبلغت، حسب تقديرات خبرة قضائية، 11 مليارا، وشملت على الخصوص تزوير فواتير وتلاعبات في اقتناء الجرارات والآليات الفلاحية المدعمة، وضمن المتهمين الممثل القانوني لمؤسسة بنكية.

ورفعت الشكاية من قبل مدير عام شركة، متخصصة في استيراد الآليات الفلاحية والجرارات، وشركائه الأجانب، لتجري الفرقة الوطنية أبحاثا مع أزيد من 20 متهما، بينهم موظفون وبنكيون ومستخدمو شركات، كما أظهرت خبرات ومعاينات أنجزت على مجموعة من الآليات الفلاحية، ضمنها أزيد من 60 جرارا، أن إعانات لم يستفد منها الفلاحون، ومع ذلك صرفت للشركتين المتورطتين، ناهيك عن أن الوثائق، التي تم الإدلاء بها تشير إلى أن عددا كبيرا من الجرارات والآلات الفلاحية، بيعت صوريا.

أصدر قاضي التحقيق لدى استئنافية فاس، أخيرا، أمرا بالإحضار بالقوة العمومية لجلسة تحقيق، في مواجهة ابنة وزير أول أسبق، مشتكى بها ضمن مجموعة من المتهمين، في ملف يتعلق باختلاس أموال الدعم الفلاحي المخصصة لاقتناء جرارات، والتزوير واستعماله، وعهد بالسهر على تنفيذ الأمر إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إذ وجه الأمر عبر القنوات القانونية إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء لإتمام الإجراءات.

ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها محاولة إجبار المعنية بالأمر على الحضور، إذ لم تستجب في مرات سابقة، دون أن يكون لذلك أثر قانوني، إذ تعذر على القضاء إحضار المشتكى بها لأكثر من مناسبة، لمواجهتها بالشكاية التي تتهمها بصفتها الشخصية، بمعاملات في إطار القضية ذاتها المتعلقة بالاستفادة من أموال الدعم العمومي الموجه للفلاحين، سيما دعم الجرارات، التي اتضح أنها لم توجه إلى الفلاحين، بل بيعت أكثر من مرة بعد تزوير فواتيرها.

وكتبت اليومية نفسها، أن أمر قاضي التحقيق تزامن مع الحكم في ملف مواز، يتعلق بمتهمين تم فصل ملفهم وليست ضمنهم ابنة الوزير الأول الأسبق، وهو الحكم الذي أصدرته الغرفة الجنائية الابتدائية بفاس في 15 أبريل الجاري، وقضى ببراءة 15 مشتبها فيهم من المنسوب إليهم، لسقوط الدعوى العمومية بالتقادم، بعد أن أعيد تكييف تهم التزوير في محررات رسمية واستعمالها إلى جنحة، بينما تم فصل ملف متهم لإجراء المسطرة الغيابية في حقه، وتحديد جلسة الاثنين المقبل للبت فيها، وطعن الوكيل العام للملك والطرف المدني في الحكم، على اعتبار أن الدعم صادر عن الدولة وموجه لفلاحين، أثبتت معاينة واستجواب الفرقة الوطنية أنهم لم يستفيدوا منه، رغم تحرير الطلبات الرسمية بأسمائهم، ما يرفع التهم إلى جناية.

وأضافت الجريدة ذاتها، أن الأبحاث التي أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كشفت عن اختلاسات همت الإعانات التي تمنحها الدولة للفلاحين، وبلغت، حسب تقديرات خبرة قضائية، 11 مليارا، وشملت على الخصوص تزوير فواتير وتلاعبات في اقتناء الجرارات والآليات الفلاحية المدعمة، وضمن المتهمين الممثل القانوني لمؤسسة بنكية.

ورفعت الشكاية من قبل مدير عام شركة، متخصصة في استيراد الآليات الفلاحية والجرارات، وشركائه الأجانب، لتجري الفرقة الوطنية أبحاثا مع أزيد من 20 متهما، بينهم موظفون وبنكيون ومستخدمو شركات، كما أظهرت خبرات ومعاينات أنجزت على مجموعة من الآليات الفلاحية، ضمنها أزيد من 60 جرارا، أن إعانات لم يستفد منها الفلاحون، ومع ذلك صرفت للشركتين المتورطتين، ناهيك عن أن الوثائق، التي تم الإدلاء بها تشير إلى أن عددا كبيرا من الجرارات والآلات الفلاحية، بيعت صوريا.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو. تنظيم ندوة حول حقوق المكفوفين امام القضاء بحضور الاميرة لمياء الصلح
احتضن الفضاء الخاص بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط عشية يومه الاربعاء 23 ابريل، ندوة هامة حول حقوق المكفوفين امام امام القضاء، و ذلك بحضور الأميرة للا لمياء الصلح، رئيسة المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب. 
مجتمع

بالڤيديو.. الجرافة ما قصراتش في حملة واسعة لتحرير الملك العام بمراكش
اشرف الباشا رئيس المنطقة الحضرية جامع الفنا، مرفوقا بقائد الملحقة الادارية باب دكالة بالنيابة، قبل قليل من صبيحة يومه الاربعاء 23 ابريل ، على حملة جديد لتحرير الملك العام ، استهدفت محيط المحكمة الابتدائية بمراكش، حيث تم حجز عشرات العربات المجرورة التي يتم تركها في هذا الموقف في انتظار استغلالها في الفنرة المسائية في بيع المأكولات او استغلالها في انشطة عشوائية وغير مهيكلة اخرى. 
مجتمع

الاطاحة بشبكة لشهود الزور تنقذ خمسيني من السجن
في مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالمرارة، غادر المواطن موحى بني بن إدير، المعروف بلقب “الحديديوي”، أسوار السجن الاسبوع الماضي، بعد أن قضت محكمة الاستئناف ببراءته من التهم الثقيلة التي أدين بها سنة 2021، والتي كلفته ثلاث سنوات من المعاناة خلف القضبان. وكان “الحديديوي”، راعي الغنم البسيط الذي يُعرف في الأوساط الفلاحية بكونه “رباعًا” لدى الرحل، قد أُدين بعشر سنوات سجناً نافذاً بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بناءً على شكاية تقدم بها عون سلطة يدعى (س.ب)، مدعياً تعرضه لسرقة 10,000 درهم من طرف الحديديوي وشخصين مجهولين، مدعوماً بشهادة طبية وثلاثة شهود اتضح لاحقاً أنهم شهود زور محترفون. تفاصيل القضية عرفت تطورات مثيرة بعدما كشفت تحقيقات الدرك الملكي أن التهم الموجهة للحديديوي كانت انتقامية، بسبب شهادة سابقة أدلى بها ضد المدعي، أدين على إثرها الأخير بعقوبة موقوفة التنفيذ. وقد أدى التحقيق إلى سقوط شبكة من شهود الزور، أدين بعضهم بأحكام حبسية نافذة. وبعدما أعيد فتح الملف، نال الحديديوي حكماً بالبراءة ابتدائياً، لكنّه ظل قابعاً في زنزانته إلى حين تأكيد الحكم استئنافياً، وهو ما تم يوم 17 أبريل، لتُطوى بذلك صفحة سوداء دامت لثلاث سنوات، ذاقت خلالها أسرته ويلات التشرد والضياع. وفي تعليقها على الحدث، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تابعت القضية عن كثب، أنها راسلت في وقت سابق رئيس النيابة العامة ووزير العدل مطالبة بتصحيح هذا الخطأ القضائي، معتبرة أن قضية الحديديوي تطرح بشكل عاجل مسألة رقمنة أسماء الشهود ومراقبة ظاهرة شهادة الزور التي باتت تهدد مصير الأبرياء.     السعدية فنتاس
مجتمع

بالڤيديو.. باشا جامع الفنا دار خدمتو في حملة ضد حراس السيارات بمراكش
اشرف الباشا رئيس المنطقة الحضرية جامع الفنا، مرفوقا بقائد الملحقة الادارية باب دكالة بالنيابة، قبل قليل من صبيحة يومه الاربعاء 23 ابريل ، على حملة جديد لتحرير الملك العام ، استهدفت محيط المحكمة الابتدائية بمراكش كما استهدفت عدة مناطق اخرى بمنطقة باب دكالة وشملت مراقبة حراس السيارات.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 24 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة