الجمعة 28 يونيو 2024, 16:47

ثقافة-وفن

القفطان المغربي يتألق خلال الأسبوع الإفريقي لليونسكو بباريس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 مايو 2024

تألق القفطان المغربي خلال عرض أزياء إفريقي، نظم مساء أمس الأربعاء بباريس، في إطار الأسبوع الإفريقي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأبهر جمال ورقي وسحر القفطان، الزي التقليدي الذي يجسد أحد روافد الهوية المغربية ويعد أبلغ دليل على مهارة وبراعة المعلمين المغاربة، جمهورا غفيرا ضم دبلوماسيين، من بينهم السفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو سمير الدهر، وفنانين ومصممين وشخصيات دولية وصحفيين.

وبعد عرض أزياء مالي افتتح الحدث، جاء الدور لتسليط الضوء على القفطان المغربي بمختلف أشكاله تحت تصفيقات وزغاريد الحاضرين.

وحملت عارضات الأزياء، اللواتي تزينهن إبداعات المصممة المغربية نسرين الزاكي، الجمهور في رحلة عبر الزمن من خلال زي تقليدي يشكل تراثا حيا وطنيا تجاوز العصور مع الحفاظ على طابعه الأصيل.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت نسرين الزاكي عن فخرها بتمثيل المغرب في هذا الحدث التي تحتضنه اليونسكو، قائلة إن “عرض الأزياء هذا مهم للغاية لأننا هنا للدفاع عن تراثنا وإرثنا، وهو القفطان المغربي”.

وأضافت المصممة أن مجموعتها تقدم مزيجا رائعا بين القفاطين العصرية والقديمة، بعضها يعود تاريخه إلى ما يقرب من 100 عام، مشيرة إلى أن أحد القفاطين المعروضة على الجمهور خلال هذا العرض منسوج بالكامل من الذهب، ويتوارث من جيل إلى جيل.

وتابعت بالقول إن العرض يمثل أيضا مختلف جهات المملكة مع أجمل مجوهراتها الأصيلة، مضيفة أن هذا العرض المبهر بالألوان هو قصة تروى من البداية إلى النهاية.

وأردفت المصممة المغربية “لقد بدأنا من عصر المرينيين، الذي يمثل ذروة القفطان المغربي، لنصل إلى يومنا هذا، لنظهر كيف حافظ المغاربة على تراثهم وحافظوا على هذا الجمال الأصيل والتقليدي الذي تطور عبر الزمن مع الحفاظ على أصالته”.

وفي تصريح مماثل، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبد الرحيم الزمزامي، أن هذا العرض في مقر اليونسكو يشكل تتويجا لسلسلة من الفعاليات واللقاءات التي نظمتها الغرفة، لاسيما مع الصناع التقليديين لتعزيز وعيهم بأهمية دورهم في الحفاظ على التراث المغربي.

ويهدف هذا العرض إلى التعريف بشكل أكبر بهذا التراث وإعادة التأكيد على أن القفطان المغربي أو الزليج أو الفخار السلاوي أو”الزربية الزمورية”، كلها تنتمي إلى التراث المغربي، وأنها محمية بموجب عدد من اتفاقيات اليونسكو، وأن المغاربة معبؤون للحفاظ على تراثهم في مواجهة محاولات الاستيلاء عليه من قبل بعض الدول.

وتتميز النسخة 2024 من الأسبوع الإفريقي، المنظم من 22 إلى 24 ماي، ببرنامج غني يشمل معارض وورش عمل للمتعلمين الشباب وندوات ونقاشات وفعاليات فنية وعرضا للأزياء وتذوق للأطباق الإفريقية الأصيلة.

وشهد حفل افتتاح الأسبوع الإفريقي، الذي نظم تحت الأنغام المغربية للدقة المراكشية والركادة، حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ضيف شرف هذا الحدث، والسفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، وسفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، سميرة سيطايل، إلى جانب الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين في اليونسكو.

تألق القفطان المغربي خلال عرض أزياء إفريقي، نظم مساء أمس الأربعاء بباريس، في إطار الأسبوع الإفريقي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وأبهر جمال ورقي وسحر القفطان، الزي التقليدي الذي يجسد أحد روافد الهوية المغربية ويعد أبلغ دليل على مهارة وبراعة المعلمين المغاربة، جمهورا غفيرا ضم دبلوماسيين، من بينهم السفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو سمير الدهر، وفنانين ومصممين وشخصيات دولية وصحفيين.

وبعد عرض أزياء مالي افتتح الحدث، جاء الدور لتسليط الضوء على القفطان المغربي بمختلف أشكاله تحت تصفيقات وزغاريد الحاضرين.

وحملت عارضات الأزياء، اللواتي تزينهن إبداعات المصممة المغربية نسرين الزاكي، الجمهور في رحلة عبر الزمن من خلال زي تقليدي يشكل تراثا حيا وطنيا تجاوز العصور مع الحفاظ على طابعه الأصيل.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت نسرين الزاكي عن فخرها بتمثيل المغرب في هذا الحدث التي تحتضنه اليونسكو، قائلة إن “عرض الأزياء هذا مهم للغاية لأننا هنا للدفاع عن تراثنا وإرثنا، وهو القفطان المغربي”.

وأضافت المصممة أن مجموعتها تقدم مزيجا رائعا بين القفاطين العصرية والقديمة، بعضها يعود تاريخه إلى ما يقرب من 100 عام، مشيرة إلى أن أحد القفاطين المعروضة على الجمهور خلال هذا العرض منسوج بالكامل من الذهب، ويتوارث من جيل إلى جيل.

وتابعت بالقول إن العرض يمثل أيضا مختلف جهات المملكة مع أجمل مجوهراتها الأصيلة، مضيفة أن هذا العرض المبهر بالألوان هو قصة تروى من البداية إلى النهاية.

وأردفت المصممة المغربية “لقد بدأنا من عصر المرينيين، الذي يمثل ذروة القفطان المغربي، لنصل إلى يومنا هذا، لنظهر كيف حافظ المغاربة على تراثهم وحافظوا على هذا الجمال الأصيل والتقليدي الذي تطور عبر الزمن مع الحفاظ على أصالته”.

وفي تصريح مماثل، أكد رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبد الرحيم الزمزامي، أن هذا العرض في مقر اليونسكو يشكل تتويجا لسلسلة من الفعاليات واللقاءات التي نظمتها الغرفة، لاسيما مع الصناع التقليديين لتعزيز وعيهم بأهمية دورهم في الحفاظ على التراث المغربي.

ويهدف هذا العرض إلى التعريف بشكل أكبر بهذا التراث وإعادة التأكيد على أن القفطان المغربي أو الزليج أو الفخار السلاوي أو”الزربية الزمورية”، كلها تنتمي إلى التراث المغربي، وأنها محمية بموجب عدد من اتفاقيات اليونسكو، وأن المغاربة معبؤون للحفاظ على تراثهم في مواجهة محاولات الاستيلاء عليه من قبل بعض الدول.

وتتميز النسخة 2024 من الأسبوع الإفريقي، المنظم من 22 إلى 24 ماي، ببرنامج غني يشمل معارض وورش عمل للمتعلمين الشباب وندوات ونقاشات وفعاليات فنية وعرضا للأزياء وتذوق للأطباق الإفريقية الأصيلة.

وشهد حفل افتتاح الأسبوع الإفريقي، الذي نظم تحت الأنغام المغربية للدقة المراكشية والركادة، حضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ضيف شرف هذا الحدث، والسفير والممثل الدائم للمغرب لدى اليونسكو، سمير الدهر، وسفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، سميرة سيطايل، إلى جانب الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين في اليونسكو.



اقرأ أيضاً
مهدي بنسعيد يُؤكّد على دور مهرجان كناوة في تعزيز الحوار بين الثقافات
انطلقت عشية يوم أمس الخميس 27 يونيو الجاري، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان كناوة العالمي بالصويرة، في حفل حضره ثلة من الشخصيات البارزة، من بينهم أندري أزولاي، مستشار الملك، وخوسي لويس زاباثيرو، رئيس حكومة إسبانيا الأسبق، ومحمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل. وفي هذا السياق، ألقى بنسعيد كلمة خلال حفل الافتتاح، أكد فيها على الأهمية المتزايدة لمهرجان كناوة، الذي بات يساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة مدينة الصويرة كوجهة ثقافية مميزة. وأوضح بنسعيد أن المهرجان، الذي يعود تاريخه لألف عام، لعب دورًا هامًا في تحويل الصويرة من مدينة سياحية إلى مدينة ثقافية بامتياز، تُشجع على التنوع والحوار بين الثقافات. وشدد الوزير على أهمية الاستثمار في الثقافة، واعتبرها رافعةً أساسيةً للتنمية والسلام، وأكد التزام الوزارة بدعم مهرجان الصويرة كناوة، إلى جانب المهرجانات الأخرى التي تُثري المشهد الفني والثقافي الوطني. ويعد مهرجان كناوة العالمي من أهم المهرجانات بالمغرب، حيث يجتمع على مسرحه فنانين من مختلف أنحاء العالم، للاحتفاء بموسيقى "الكناوة" المغربية العريقة، كما يقدم المهرجان برنامجا ثريا من العروض الموسيقية والفعاليات الثقافية، التي تجذب سنويا آلاف الزوار من المغرب والعالم.
ثقافة-وفن

كشـ24 تواكب بالڤيديو فعاليات كرنفال الافتتاح الرسمي لمهرجان كناوة بالصويرة
شهدت مجموعة من ارجاء المدينة العتيقة للصويرة عشية يومه الخميس 27 يونيو، كرنفال كناوة المنظمة بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، المنظم من 27 إلى 29 يونيو 2024، وذلك وسط اجواء احتفالية، وفق ما وقفت عليه كشـ24 التي تواكب الحدث من عين المكان. 
ثقافة-وفن

شاهد اقوى لحظات الانطلاقة الرسمية لفعاليات مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة
انطلقت عشية يومه الخميس 27 يونيو بمدينة الصويرة، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، التي تنظم من 27 إلى 29 يونيو 2024، وذلك وسط اجواء احتفالية، وفق ما وقفت عليه كشـ24 التي تواكب الحدث من عين المكان. 
ثقافة-وفن

بوادر نجاح تنظيمي مبهر منذ اللحظات الاولى لفعاليات مهرجان كناوة بالصويرة
افتتحت اليوم الخميس 28 يونيو، فعاليات الدورة 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة. وحسب ما عاينته كشـ24 التي تواكب الحدث من قلب مدينة الصويرة، فان اللجنة المنظمة للمهرجان برئاسة مديرة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، نائلة التازي، اكتسبت تجرية كبيرة، وهو ما يترجمه التنظيم المحكم للمهرجان، والاهتمام باصغر التفاصيل من اجل تحقيق نجاح باهر لفعالياته. وتقف مديرة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، نائلة التازي، على كل صغيرة وكبيرة من اجل ضمان نجاح المهرجان الذي يحتفل هذه السنة بمرور ربع قرن على إطلاقه. وقد تم خلال هذه الدورة إعداد برنامج استثنائي حيث من المنتظر ان يلهب أكثر من 400 فنان خلال ثلاثة أيام متتالية من الحفلات الكبرى، منصات المهرجان الموزعة على فضاءات المدينة العتيقة وشاطئ الصويرة. وكما جرت العادة، من المرتقب ان ينجح المعلمون الكناويون وضيوفهم الموسيقيون، الذين سيتوافدون من مختلف بقاع العالم، في إبداع لحظات من المزج الموسيقي غير المسبوق، من خلال حفلات أضحت علامة وسمة مميزة لمهرجان الصويرة . ومعلوم ان مهرجان كناوة ساهم، بشكل ملحوظ في النهوض بوجهة الصويرة، وجعلها من بين أهم العواصم العالمية للموسيقى، وأحد رموز الثقافة المغربية والإفريقية على المستوى الدولي.
ثقافة-وفن

رسميا..انطلاق فعاليات الدورة 25 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة + صور
انطلقت عشية يومه الخميس 27 يونيو بمدينة الصويرة، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، التي تنظم من 27 إلى 29 يونيو 2024، وذلك وسط اجواء احتفالية، وفق ما وقفت عليه كشـ24 التي تواكب الحدث من عين المكان. وشهدت فعاليات انطلاق الدورة الجديدة حضور وزير الشباب والثقافة والاتصال المهدي بنسعيد و المستشار الملكي اندريه ازولاي، الرئيس المؤسس لجمعية "الصويرة موغادور" ووالي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، وعامل اقليم الصويرة عادل المالكي. كما انطلق المهرجان بحضور رئيس مجلس جهة مراكش اسفي سمير كودار، ومديرة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، نائلة التازي، الى جانب مجموعة من الشخصيات من ضيوف المهرجان يتقدمهم رئيس الحكومة الاسبانية السابق خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو.ويحتفي مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة في دورته الخامسة والعشرين بأول ربع قرن من التفرد والذي شهد توالي أكبر أسماء الجاز وموسيقى العالم إلى جانب معلمي كناوة على منصات المهرجان.  وسيجمع هذا المهرجان أكثر من 400 فنان من 14 دولة، ويتضمن البرنامج 53 حفلا موسيقيا، ومنتدى لحقوق الإنسان، وبرنامج تكويني مع المؤسسة الموسيقية المرموقة كلية بيركلي للموسيقى، وموائد مستديرة حول ثقافة كناوة، ومعرضا فنيا مشتركا لتقديم أعمال فنانين مغاربة والعديد من الأنشطة في جميع أنحاء المدينة.ومن المنتظر أن يستقطب المهرجان، هذه السنة، أزيد من 400 ألف زائر من حوالي أربعين دولة ومن كل أنحاء المغرب. 
ثقافة-وفن

وزارة الثقافة توضح بشأن دفتر تحملات دعم المشاريع الثقافية والفنية
أكدت وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة أن صيغة دفتر التحملات لسنة 2024 هي نفس الصيغة التي تم العمل بها سنة 2023 مع إضافة عنصرين جديدين فقط يهمان ملف طلب الدعم وصرفه. وذكرت الوزارة، في بلاغ توضيحي أمس الأربعاء، أن بلاغها الصادر في 14 يونيو الجاري بشأن دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاعات المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية لسنة 2024، والذي تضمن دفاتر التحملات التي تحدد المجالات المستهدفة والإطار القانوني للدعم والأهداف والمستفيدين وأنواع المشاريع وشروط الترشح وملف طلب الدعم ومبلغ الدعم وصرفه، “خلف ردود فعل متباينة من قبل الهيئات والنقابات والاتحادات والجمعيات المهنية العاملة في قطاع المسرح إلى جانب بعض الفاعلين والمهنيين والمتتبعين، الذين اعتبر أغلبهم أن الوزارة وضعت دفتر تحملات جديد تضمن مجموعة من التعديلات التي يمكن أن تعرقل مسار الدعم”. وأضاف المصدر ذاته أنه تبعا لما تم تداوله بخصوص دفتر التحملات الخاص بدعم المسرح، فإن قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل يوضح أن صيغة دفتر التحملات لسنة 2024 تتضمن عنصرين جديدين فقط. ويهم الأول، بحسب البلاغ، ملف طلب الدعم، وجاء فيه أن “إدلاء جميع العاملين بالمشروع بشهادة انتظام أداء واجبات الاشتراك المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمنين الذين يشتغلون لحسابهم الخاص (وفقا لمقتضيات المادة 30 من القانون رقم 98.15 كما تم تغييره وتتميميه بالقانون رقم64.23) أو شهادة الإنخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محينة بالنسبة للمؤمنين من الأجراء، أو نسخة من بطاقة الانخراط في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي بالنسبة للموظفين، أو شهادة الإنخراط في التعاضدية الوطنية للفنانين بصفة استثنائية لهذه السنة لمن يتوفر عليها”. أما العنصر الثاني فيهم صرف الدعم، وجاء فيه “موافاة الوزارة بتقرير مالي مسلم من قبل محاسب يبين نسبة الضريبة على الدخل ونسبة الضريبة على القيمة المضافة”. وسجل البلاغ أن “دفتر التحملات الذي جرى العمل به سنة 2023 هو ثمرة النقاش الذي تم خلال اليوم الدراسي الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل في 13 مارس 2023 بسلا، بمشاركة كل الفاعلين، والذي كان مناسبة لاستعادة المكتسبات التي ضاعت في فترات سابقة كدعم التوطين ودعم الإقامات والورشات ودعم تنظيم والمشاركة في المهرجانات”. وأبرز أنه في إطار السعي إلى تجويد وتحسين منظومة دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح، انطلاقا من مخرجات اليوم الدراسي المذكور، عملت الوزارة على استشارة الهيئات والنقابات والاتحادات والجمعيات المهنية من أجل تعديل القرار المشترك بتحديد كيفية دعم المسرح. ولفت إلى أن هذا القرار يوجد قيد التفاوض مع مختلف الجهات المعنية، مشيرا إلى أنه “كان بود الوزارة العمل بهذا القرار الجديد خلال هذه السنة، مع العمل على إدخال التعديلات الممكنة لملاءمة دفتر التحملات، وهذا هو العامل الذي ساهم في تأخير الإعلان عن الدعم هذا الموسم”. وبناء على كل ما سبق ومن أجل تيسير سبل الاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية في قطاع المسرح بالنسبة لهذه السنة، يضيف المصدر، فإن قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل يوضح أنه بالنسبة لشهادة التوفر على التغطية الصحية من الجهات المعتمدة في مجال الحماية الاجتماعية (CNOPS – CNSS – التعاضدية الوطنية للفنانين أو منظمات أخرى) لجميع العاملين في المشروع سيتم إرجاء تقديمها إلى غاية الحصول على الدعم، ويتحمل كل طرف مسؤولية تسوية وضعيته مع تلك الجهات، موردا أنه بالنسبة للتقرير المالي، فإنه ينجز من قبل حامل المشروع مع مصادقة محاسب مالي معتمد. وأشارت الوزارة إلى أنها ستعمل على دراسة دفتر التحملات الجديد لسنة 2025 فور صدور القرار المشترك المعدل بإشراك كل الفاعلين من أجل إنضاج التجربة وتطوير منظومة الدعم المسرحي. وأكدت أنها تقدر باهتمام كبير انشغالات المهنيين والعاملين بقطاع المسرح وظروف أغلبهم، الاجتماعية والمادية، مضيفة أنها في الوقت نفسه “تجعل من ورش الحماية الاجتماعية الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس شخصيا أولوية الأولويات وخاصة بالنسبة للفنان”. كما تراعي الوزارة، يضيف البلاغ التوضيحي، توجهات الحكومة لتعميم التغطية الصحية وفق التعليمات الملكية السامية، وتولي كذلك أهمية كبيرة للمؤاخذات التي تضمنتها تقارير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص تنزيل برامج الدعم الثقافي والفني، إلى جانب المذكرات والمنشورات المتعلقة بالضرائب.
ثقافة-وفن

مشاركة حمزة نمرة وفايا يونان في مهرجان تيميتار بأكادير
تحتضن مدينة أكادير النسخة الـ19 من فعاليات مهرجان تيميتار الموسيقي الدولي، في الفترة الممتدة من مساء الخميس 4 إلى 6 من يوليوز المقبل، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة والعرب. ومن المرتقب أن تعرف في هذه الدورة مشاركة مجموعة من النجوم العرب من بينهم الفنان المصري حمزة نمرة الذي يتولى مهمة حفل الافتتاح، والمطربة السورية فايا يونان والفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي والفنانة المغربية أوم، هذا إلى جانب المطرب المصري أبو. ويحتفي تيميتار بالموسيقى الأمازيغية الأصيلة بمشاركة الفنانين حميد إنرزاف وفاطمة تاشتوكت وفرقة أودادن، وفرق أحواش، وحفلات لنجوم الموسيقى الشبابية المغربية، من بينهم فرقة «رباب فيزيون» وفرقة «ميتيور أيرلاين» وفرقة «جوبانتونجا»، إضافة إلى مهدي قموم وعزيز أوزوس والمطرب زكريا الغفولي، مع حفلات تكريمية خاصة لفنون الروايس والرايسات. ويقدم مهرجان تيميتار الدولي للموسيقى الأمازيغية والعالمية 40 حفلة غنائية من مختلف الألوان الموسيقية بين الجاز والبلوز والجناوة والراب والبوب، في نسخة تشهد عودة المهرجان لموعده الصيفي الأصلي في شهر يوليوز، بعد تقديمه العام الماضي دورة استثنائية خلال شهر شتنبر.
ثقافة-وفن

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 28 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة