مجتمع
القصة الكاملة للشاب زينون الذي أثار جدلا فايسبوكيا وهذا مصيره
غموض كبير يلف قصة شاب يتجول في شوارع مدينة مراكش، حاملا مصحفا، ويردد آيات قرآنية، كما يرفض أخذ الملابس والصدقات من الناس، ويرتدي ملابس ممزقة هي كل ما يملك.فبعد انتشار مقاطع فيديو، للشاب وهو في حالة تشرد ويرتل القرأن بطريقة مثيرة، حصد زينون تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالمقابل نال محمد قسطا وافرا من الانتقاد والهجوم، بعد اتهامه من قبل البعض الاخر بالخداع، خاصة بعدما كشف أحد النشطاء الذي يدعي أنه من المقربين لزينون، أنه يعيش حياة الرفاهية وتعوّد على طريقة التسول هاته، ولا يمكنه الاستغناء عنها.من جهة أخرى خرجت صديقة مقربة من عائلة المعني بالامر، وأوضحت ان "محمد زينون من مواليد بمدينة إنزكان الدشيرة (قرب الكوميسيرية القديمة حي ايت كيوان)، وانتقل إلى العيش مع جدته بمدينة مراكش، حيث اشتغل بملهى ليلي بالمدينة، كونه يهوى الغناء والعزف"، حسب ما اكده المصدر ذاته.وأكدت صديقة العائلة، أن "زينون كانت له علاقة بفتاة تشتغل في مجال للحلاقة، وكانا يستعدان للزواج، قبل تهجره بسبب رفضها مستواه المادي، وهو الوقت الذي سيبدأ فيه مرض محمد، بالاضافة الى تراكم مجموعة من المشاكل الاسرية التي زادت الطين بلاَّ" وفق المصدر ذاته.وقال المصدر ذاته، أن "محمد تارة يكون هادئا ويعيش حياة عادية وكأنه سليما معافى، وتارة اخرى يعود إلى عادته يتجول بالشوارع بملابسة مقطعة، ما يجعل الناس يهمونه بتمثيل التشرد".ونفى المصدر ذاته، "أن يكون محمد يقوم بالتمثيل، مضيفا انه يملك بطاقة بنكية، وهاتف غالي وحاسوب محمول، بالاضافة الى ملابسه الباهضة الثمن، أشياء تجعله في غنى عن التمثيل من اجل جمع المال، كما يدعي البعض"، مشيرا إلى أن "عائلته حاول جهدها من أجل انتشاله من الشارع لكن دون جدوى".وفي السياق ذاته، تمكنت عائلة مراكشية من إقناع محمد زينون بمرافقتها ، بعدما فشل في ذلك مجموعة من الاشخاص الذين حاولوا انتشاله من الشارع.وأوضحت العائلة التي احتضنت محمد في تصريح للموقع الاخباري "العمق المغربي"، أنها "التقت به صدفة، وحاولت معه أن يرافقها للمنزل"، مضيفة أنها "كانت تعرف قصته إنطلاقا من مواقع التواصل الاجتماعي"، معتبرة "أن خطوتها إنسانية بالأساس بعد دعوات لتدخل المحسنين من أجل احتضان الشاب زينون".وفي تصريح لذات الموقع، قال زينون معبرا عن ارتياحه للأسرة المحتضنة بعد موافقته على مرافقتهم، : "ارتحت لهم ولم أعرف سبب ذلك، بل قلبي من قادني وأصر علي حتى أذهب معهم، كما أحمد الله بهم وأشكره على رعايتهم لي وحرصهم على تنظيفي".وأردف قئلا: "إنه احساس جميل أن أجد من يرحمني بعدما قسى علي الشارع لمدة عشر سنوات، كاشفا أن سبب لجوئه للشارع، هو تراكم مجموعة من المشاكل، أبرزها عدم وجود من يأخد بيدي لإبراز هواياتي التي تركت الدراسة من أجلها، بالإضافي إلى حالة أبي المرضية التي يعاني منها".
غموض كبير يلف قصة شاب يتجول في شوارع مدينة مراكش، حاملا مصحفا، ويردد آيات قرآنية، كما يرفض أخذ الملابس والصدقات من الناس، ويرتدي ملابس ممزقة هي كل ما يملك.فبعد انتشار مقاطع فيديو، للشاب وهو في حالة تشرد ويرتل القرأن بطريقة مثيرة، حصد زينون تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالمقابل نال محمد قسطا وافرا من الانتقاد والهجوم، بعد اتهامه من قبل البعض الاخر بالخداع، خاصة بعدما كشف أحد النشطاء الذي يدعي أنه من المقربين لزينون، أنه يعيش حياة الرفاهية وتعوّد على طريقة التسول هاته، ولا يمكنه الاستغناء عنها.من جهة أخرى خرجت صديقة مقربة من عائلة المعني بالامر، وأوضحت ان "محمد زينون من مواليد بمدينة إنزكان الدشيرة (قرب الكوميسيرية القديمة حي ايت كيوان)، وانتقل إلى العيش مع جدته بمدينة مراكش، حيث اشتغل بملهى ليلي بالمدينة، كونه يهوى الغناء والعزف"، حسب ما اكده المصدر ذاته.وأكدت صديقة العائلة، أن "زينون كانت له علاقة بفتاة تشتغل في مجال للحلاقة، وكانا يستعدان للزواج، قبل تهجره بسبب رفضها مستواه المادي، وهو الوقت الذي سيبدأ فيه مرض محمد، بالاضافة الى تراكم مجموعة من المشاكل الاسرية التي زادت الطين بلاَّ" وفق المصدر ذاته.وقال المصدر ذاته، أن "محمد تارة يكون هادئا ويعيش حياة عادية وكأنه سليما معافى، وتارة اخرى يعود إلى عادته يتجول بالشوارع بملابسة مقطعة، ما يجعل الناس يهمونه بتمثيل التشرد".ونفى المصدر ذاته، "أن يكون محمد يقوم بالتمثيل، مضيفا انه يملك بطاقة بنكية، وهاتف غالي وحاسوب محمول، بالاضافة الى ملابسه الباهضة الثمن، أشياء تجعله في غنى عن التمثيل من اجل جمع المال، كما يدعي البعض"، مشيرا إلى أن "عائلته حاول جهدها من أجل انتشاله من الشارع لكن دون جدوى".وفي السياق ذاته، تمكنت عائلة مراكشية من إقناع محمد زينون بمرافقتها ، بعدما فشل في ذلك مجموعة من الاشخاص الذين حاولوا انتشاله من الشارع.وأوضحت العائلة التي احتضنت محمد في تصريح للموقع الاخباري "العمق المغربي"، أنها "التقت به صدفة، وحاولت معه أن يرافقها للمنزل"، مضيفة أنها "كانت تعرف قصته إنطلاقا من مواقع التواصل الاجتماعي"، معتبرة "أن خطوتها إنسانية بالأساس بعد دعوات لتدخل المحسنين من أجل احتضان الشاب زينون".وفي تصريح لذات الموقع، قال زينون معبرا عن ارتياحه للأسرة المحتضنة بعد موافقته على مرافقتهم، : "ارتحت لهم ولم أعرف سبب ذلك، بل قلبي من قادني وأصر علي حتى أذهب معهم، كما أحمد الله بهم وأشكره على رعايتهم لي وحرصهم على تنظيفي".وأردف قئلا: "إنه احساس جميل أن أجد من يرحمني بعدما قسى علي الشارع لمدة عشر سنوات، كاشفا أن سبب لجوئه للشارع، هو تراكم مجموعة من المشاكل، أبرزها عدم وجود من يأخد بيدي لإبراز هواياتي التي تركت الدراسة من أجلها، بالإضافي إلى حالة أبي المرضية التي يعاني منها".
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع