مجتمع

القصة الكاملة للشاب زينون الذي أثار جدلا فايسبوكيا وهذا مصيره


أسماء ايت السعيد نشر في: 3 سبتمبر 2018

غموض كبير يلف قصة شاب يتجول في شوارع مدينة مراكش، حاملا مصحفا، ويردد آيات قرآنية، كما يرفض أخذ الملابس والصدقات من الناس، ويرتدي ملابس ممزقة هي كل ما يملك.فبعد انتشار مقاطع فيديو، للشاب وهو في حالة تشرد ويرتل القرأن بطريقة مثيرة، حصد زينون تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالمقابل نال محمد قسطا وافرا من الانتقاد والهجوم، بعد اتهامه من قبل البعض الاخر بالخداع، خاصة بعدما كشف أحد النشطاء الذي يدعي أنه من المقربين لزينون، أنه يعيش حياة الرفاهية وتعوّد على طريقة التسول هاته، ولا يمكنه الاستغناء عنها.من جهة أخرى خرجت صديقة مقربة من عائلة المعني بالامر، وأوضحت ان "محمد زينون من مواليد بمدينة إنزكان الدشيرة (قرب الكوميسيرية القديمة حي ايت كيوان)، وانتقل إلى العيش مع جدته بمدينة مراكش، حيث اشتغل بملهى ليلي بالمدينة، كونه يهوى الغناء والعزف"، حسب ما اكده المصدر ذاته.وأكدت صديقة العائلة، أن "زينون كانت له علاقة بفتاة تشتغل في مجال للحلاقة، وكانا يستعدان للزواج، قبل تهجره بسبب رفضها مستواه المادي، وهو الوقت الذي سيبدأ فيه مرض محمد، بالاضافة الى تراكم مجموعة من المشاكل الاسرية التي زادت الطين بلاَّ" وفق المصدر ذاته.وقال المصدر ذاته، أن "محمد تارة يكون هادئا ويعيش حياة عادية وكأنه سليما معافى، وتارة اخرى يعود إلى عادته يتجول بالشوارع بملابسة مقطعة، ما يجعل الناس يهمونه بتمثيل التشرد".ونفى المصدر ذاته، "أن يكون محمد يقوم بالتمثيل، مضيفا انه يملك بطاقة بنكية، وهاتف غالي وحاسوب محمول، بالاضافة الى ملابسه الباهضة الثمن، أشياء تجعله في غنى عن التمثيل من اجل جمع المال، كما يدعي البعض"، مشيرا إلى أن "عائلته حاول جهدها من أجل انتشاله من الشارع لكن دون جدوى".وفي السياق ذاته، تمكنت عائلة مراكشية من إقناع محمد زينون بمرافقتها ، بعدما فشل في ذلك مجموعة من الاشخاص الذين حاولوا انتشاله من الشارع.وأوضحت العائلة التي احتضنت محمد في تصريح للموقع الاخباري "العمق المغربي"، أنها "التقت به صدفة، وحاولت معه أن يرافقها للمنزل"، مضيفة أنها "كانت تعرف قصته إنطلاقا من مواقع التواصل الاجتماعي"، معتبرة "أن خطوتها إنسانية بالأساس بعد دعوات لتدخل المحسنين من أجل احتضان الشاب زينون".وفي تصريح لذات الموقع، قال زينون معبرا عن ارتياحه للأسرة المحتضنة بعد موافقته على مرافقتهم، : "ارتحت لهم ولم أعرف سبب ذلك، بل قلبي من قادني وأصر علي حتى أذهب معهم، كما أحمد الله بهم وأشكره على رعايتهم لي وحرصهم على تنظيفي".وأردف قئلا: "إنه احساس جميل أن أجد من يرحمني بعدما قسى علي الشارع لمدة عشر سنوات، كاشفا أن سبب لجوئه للشارع، هو تراكم مجموعة من المشاكل، أبرزها عدم وجود من يأخد بيدي لإبراز هواياتي التي تركت الدراسة من أجلها، بالإضافي إلى حالة أبي المرضية التي يعاني منها".

غموض كبير يلف قصة شاب يتجول في شوارع مدينة مراكش، حاملا مصحفا، ويردد آيات قرآنية، كما يرفض أخذ الملابس والصدقات من الناس، ويرتدي ملابس ممزقة هي كل ما يملك.فبعد انتشار مقاطع فيديو، للشاب وهو في حالة تشرد ويرتل القرأن بطريقة مثيرة، حصد زينون تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالمقابل نال محمد قسطا وافرا من الانتقاد والهجوم، بعد اتهامه من قبل البعض الاخر بالخداع، خاصة بعدما كشف أحد النشطاء الذي يدعي أنه من المقربين لزينون، أنه يعيش حياة الرفاهية وتعوّد على طريقة التسول هاته، ولا يمكنه الاستغناء عنها.من جهة أخرى خرجت صديقة مقربة من عائلة المعني بالامر، وأوضحت ان "محمد زينون من مواليد بمدينة إنزكان الدشيرة (قرب الكوميسيرية القديمة حي ايت كيوان)، وانتقل إلى العيش مع جدته بمدينة مراكش، حيث اشتغل بملهى ليلي بالمدينة، كونه يهوى الغناء والعزف"، حسب ما اكده المصدر ذاته.وأكدت صديقة العائلة، أن "زينون كانت له علاقة بفتاة تشتغل في مجال للحلاقة، وكانا يستعدان للزواج، قبل تهجره بسبب رفضها مستواه المادي، وهو الوقت الذي سيبدأ فيه مرض محمد، بالاضافة الى تراكم مجموعة من المشاكل الاسرية التي زادت الطين بلاَّ" وفق المصدر ذاته.وقال المصدر ذاته، أن "محمد تارة يكون هادئا ويعيش حياة عادية وكأنه سليما معافى، وتارة اخرى يعود إلى عادته يتجول بالشوارع بملابسة مقطعة، ما يجعل الناس يهمونه بتمثيل التشرد".ونفى المصدر ذاته، "أن يكون محمد يقوم بالتمثيل، مضيفا انه يملك بطاقة بنكية، وهاتف غالي وحاسوب محمول، بالاضافة الى ملابسه الباهضة الثمن، أشياء تجعله في غنى عن التمثيل من اجل جمع المال، كما يدعي البعض"، مشيرا إلى أن "عائلته حاول جهدها من أجل انتشاله من الشارع لكن دون جدوى".وفي السياق ذاته، تمكنت عائلة مراكشية من إقناع محمد زينون بمرافقتها ، بعدما فشل في ذلك مجموعة من الاشخاص الذين حاولوا انتشاله من الشارع.وأوضحت العائلة التي احتضنت محمد في تصريح للموقع الاخباري "العمق المغربي"، أنها "التقت به صدفة، وحاولت معه أن يرافقها للمنزل"، مضيفة أنها "كانت تعرف قصته إنطلاقا من مواقع التواصل الاجتماعي"، معتبرة "أن خطوتها إنسانية بالأساس بعد دعوات لتدخل المحسنين من أجل احتضان الشاب زينون".وفي تصريح لذات الموقع، قال زينون معبرا عن ارتياحه للأسرة المحتضنة بعد موافقته على مرافقتهم، : "ارتحت لهم ولم أعرف سبب ذلك، بل قلبي من قادني وأصر علي حتى أذهب معهم، كما أحمد الله بهم وأشكره على رعايتهم لي وحرصهم على تنظيفي".وأردف قئلا: "إنه احساس جميل أن أجد من يرحمني بعدما قسى علي الشارع لمدة عشر سنوات، كاشفا أن سبب لجوئه للشارع، هو تراكم مجموعة من المشاكل، أبرزها عدم وجود من يأخد بيدي لإبراز هواياتي التي تركت الدراسة من أجلها، بالإضافي إلى حالة أبي المرضية التي يعاني منها".



اقرأ أيضاً
سلطات سيدي يوسف بن علي تباشر حملاتها ضد العشوائية وانتشار المتشردين
شنت السلطات المحلية التابعة لملحقة سيدي يوسف بن علي الجنوبية مساء امس الخميس 10 يوليوز، حملة واسعة استهدفت المتشردين و المختلين عقليا ، و المنتشرين بمختلف مناطق و احياء تراب الملحقة الادارية و حسب مصادر "كشـ24" فقد شملت الحملة التي ترأسها باشا المنطقة وقائد الملحقة الادارية مدعومين بأعوان السلطة المحلية و القوات المساعدة، شارع تسلطانت وشارع الكولف الملكي، و تم خلالها ضبط مجموعة من المتشردين و المختلين عقليا كما تم تحرير الملك العام من بعض مظاهر الاحتلال الغير قانوني.كما تم خلال الحملة ثم تنظيم عملية شاملة بدعم من عمال الأغراس بواحة الحسن التاني وعمال شركة النظافة ارما لضمان نظافة الشارع بواحة الحسن الثاني وجنبات حاويات الأزبال المتفرقة في الشارع. 
مجتمع

اشتغال محل منذ الساعات الاولى للصباح يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
وجه مواطنون من ساكنة الحي المحمدي الجنوبي بلوك 7 بمنطقة الداوديات يمراكش، شكاية الى والي الجهة ضد صاحب محل تجاري بنفس العنوان، مطالبين برفع الضرر الذي يتسبب فيه نشاط المحل المذكور. وحسب ما جاء في الشكاية التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن المحل التجاري المذكور يسبب للمشتكين الازعاج والفوضى، اذ ينطلق نشاطه على الساعة الثالثة والنصف صباحا، دون مراعاة لكبار السن أو الاطفال أو حتى العاملين باكرا، وهذا السلوك الذي يقوم به يؤدي إلى تجمع الناس حول محله واطلاق مكبرات الصوت الخاصة بالسيارات والدراجات النارية وكذا كثرة الأدخنة. التي تزعج راحة الساكنة، اذ لا تجد راحتها في النوم ولا حتى هدوء البال. ووفق المصدر ذاته فقد حاول المتضررون التحاور مع المشتكى به صاحب المحل، الا انه أبى للاستماع والامتثال إلى اقتراحتهم و التي شملت فتح المحل في الصباح الباكر على الساعة السابعة صباحا على اقل تقدير، لكن دون جدوى تذكر. واضافت الشكاية ان المشتكين صاروا يعانون نفسيا وجسديا جراء ما يقوم به المشتكى به من ازعاج وقلة احترام صارت تؤثر على مزاولتهم لمختلف مهام حياتهم اليومية بشكل طبيعي وفق تعبير الشكاية. ولكل هذه الاسباب التمس المتضضرون من والي الجهة اعطاء تعليماته من اجل التحقيق في هذه القضية من اجل رفع الضرر الذي لحق بهم من المشتكى به، ومنعه من ازعاجهم.
مجتمع

بسبب “تجاهل” مطالبهم النقابية.. احتقان جديد في صفوف الأساتذة بمراكش
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (UMT) بيانًا شديد اللهجة، أعلن فيه عن استنكاره للأوضاع التي يعيشها القطاع محليًا، محمّلًا الجهات المسؤولة مسؤولية ما وصفه بـ “تأزم الأوضاع التعليمية” بعد فشل عدة جولات من الحوار القطاعي. وأكد المكتب الإقليمي، في بيانه الذي إطلعت "كشـ24" على نسخة منه، تشبثه بالدفاع عن المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية، معبّرًا عن رفضه لما اعتبره “التضييق على الحريات النقابية” داخل المؤسسات التعليمية بمراكش، مشيرا إلى عدة ملفات عالقة، في مقدمتها التضييق على العمل النقابي داخل الثانويات الإعدادية والتأهيلية، ورفض بعض المديرين تمكين الأساتذة من تنظيم جموع عامة، إضافة إلى مشاكل التسيير الإداري ببعض المؤسسات، والتأخر في صرف المستحقات المالية العالقة للأساتذة المكلفين بمهمة تصحيح الامتحانات الإشهادية. وطالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم من الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المديرية الإقليمية، التدخل الفوري لتسوية هذه الملفات، داعيًا إلى احترام القانون والتزامات الوزارة تجاه الشغيلة التعليمية كما دعا الأساتذة وكل مناضلي ومناضلات النقابة إلى المزيد من التعبئة واليقظة استعدادًا لأي خطوة نضالية قد يُعلن عنها مستقبلاً، دفاعًا عن المطالب العادلة والمشروعة. وختم المكتب الإقليمي بيانه بالتأكيد على استمرار الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش في موقعها النضالي دفاعًا عن المدرسة العمومية وحقوق العاملين فيها، معلنًا استعداده لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية المشروعة إذا اقتضت الضرورة ذلك.
مجتمع

بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة