مجتمع

القبض على عصابة سرقت أطنانا من الأسلاك النحاسية


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2017

تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، أخيرا، من فك لغز سرقة الأسلاك النحاسية الذي حير سكان المنطقة وإدارة الاتصالات، بعدما ألقت القبض على سبعة أشخاص متهمين بسرقة الأسلاك النحاسية المخصصة للبنية التحتية لشبكة الاتصالات.

وحسب مصادر “الصباح”، جاء إيقاف أفراد العصابة الذين تتوزع أعمارهم بين 27 سنة و35، بعد عملية مداهمة مقهى بحي الرحمة بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي التي تدخل المنطقة ضمن دائرة نفوذها.

وكشفت المصادر ذاتها، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل أفراد العصابة يتحدد في أنهم كانوا يتقمصون دور مستخدمين مكلفين بأشغال صيانة شبكة الاتصالات، حيث يرتدون صدريات ويضعون خوذات، ثم يعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها باستعمال سيارات خاصة بهدف الاستيلاء عليها وإعادة ترويجها، وهو ما ألحق أضرارا مادية بالبنية التحتية لشبكة الاتصالات بعدة مناطق بالبيضاء.

وتعود تفاصيل القضية، حينما تصاعدت حدة شكايات الزبناء بسبب انقطاع خدمات استفادتهم من شبكة الاتصالات، وهو ما جعل الشركة المعنية تقوم بإصلاح المشكل ظنا منها انه مجرد عطب تقني، إلا أنه أمام توالي الشكايات بعد توقف الخدمة في عدة مناطق من الحي الحسني والهروايين تبين أن الأمر بفعل فاعل.
وكان الموقوفون يباشرون عملياتهم بشكل عاد في عدد من الأحياء من بينها الحي الحسني والهروايين وعدة مناطق بالبيضاء، إذ كانوا يقومون بتنفيذ عملياتهم المشبوهة بالمناطق المستهدفة، بطريقة احترافية لتفادي اعتقالهم، إذ كانوا يوهمون الناس أنهم موظفون متخصصون في أشغال صيانة شبكة الاتصالات، ويعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها.

وواصل أفراد العصابة الإجرامية مخططاتهم بكل احترافية وهو ما نجحوا فيه مؤقتا إذ ظلوا في مأمن من الشكوك، وهو ما جعلهم ينفذون عملياتهم المحظورة بكل سهولة وبعيدا عن أي شبهة، خصوصا في ظل اعتمادهم على سيارات خاصة بجر الأسلاك النحاسية.

وبعد أن توصلت المصالح الأمنية بالحي الحسني بالبيضاء بمعلومات دقيقة تفيد أن الأضرار التي لحقت بالمشتكين لم تكن نتيجة عطب تقني وإنما بفعل فاعل يقوم بسرقة الأسلاك النحاسية وبيعها، قامت باستنفار جميع عناصرها لإلقاء القبض على أفراد العصابة.

واستمرت التحريات والأبحاث الميدانية إلى أن تم التوصل إلى هوية المشتبه فيهم، وهو ما جعل المصالح الأمنية للحي الحسني تقرر نصب كمين محكم لهم بتنسيق مع درك حي الرحمة، إذ تمت مداهمة مقهى كان يجتمع فيها المتهمون.

وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز أربع سيارات ودراجة نارية، وصدريات وخوذات، إضافة إلى أسلاك نحاسية متحصلة من عمليات السرقة.

وبعد تفكيك العصابة تم إيداع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع امتدادات هذه العصابة وارتباطاتها المحتملة التي يمكن أن تنشط بمناطق أخرى في المغرب وهو ما سيسهل من عملية إيقافها.

تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، أخيرا، من فك لغز سرقة الأسلاك النحاسية الذي حير سكان المنطقة وإدارة الاتصالات، بعدما ألقت القبض على سبعة أشخاص متهمين بسرقة الأسلاك النحاسية المخصصة للبنية التحتية لشبكة الاتصالات.

وحسب مصادر “الصباح”، جاء إيقاف أفراد العصابة الذين تتوزع أعمارهم بين 27 سنة و35، بعد عملية مداهمة مقهى بحي الرحمة بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي التي تدخل المنطقة ضمن دائرة نفوذها.

وكشفت المصادر ذاتها، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من قبل أفراد العصابة يتحدد في أنهم كانوا يتقمصون دور مستخدمين مكلفين بأشغال صيانة شبكة الاتصالات، حيث يرتدون صدريات ويضعون خوذات، ثم يعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها باستعمال سيارات خاصة بهدف الاستيلاء عليها وإعادة ترويجها، وهو ما ألحق أضرارا مادية بالبنية التحتية لشبكة الاتصالات بعدة مناطق بالبيضاء.

وتعود تفاصيل القضية، حينما تصاعدت حدة شكايات الزبناء بسبب انقطاع خدمات استفادتهم من شبكة الاتصالات، وهو ما جعل الشركة المعنية تقوم بإصلاح المشكل ظنا منها انه مجرد عطب تقني، إلا أنه أمام توالي الشكايات بعد توقف الخدمة في عدة مناطق من الحي الحسني والهروايين تبين أن الأمر بفعل فاعل.
وكان الموقوفون يباشرون عملياتهم بشكل عاد في عدد من الأحياء من بينها الحي الحسني والهروايين وعدة مناطق بالبيضاء، إذ كانوا يقومون بتنفيذ عملياتهم المشبوهة بالمناطق المستهدفة، بطريقة احترافية لتفادي اعتقالهم، إذ كانوا يوهمون الناس أنهم موظفون متخصصون في أشغال صيانة شبكة الاتصالات، ويعمدون إلى قطع الأسلاك النحاسية وسحبها.

وواصل أفراد العصابة الإجرامية مخططاتهم بكل احترافية وهو ما نجحوا فيه مؤقتا إذ ظلوا في مأمن من الشكوك، وهو ما جعلهم ينفذون عملياتهم المحظورة بكل سهولة وبعيدا عن أي شبهة، خصوصا في ظل اعتمادهم على سيارات خاصة بجر الأسلاك النحاسية.

وبعد أن توصلت المصالح الأمنية بالحي الحسني بالبيضاء بمعلومات دقيقة تفيد أن الأضرار التي لحقت بالمشتكين لم تكن نتيجة عطب تقني وإنما بفعل فاعل يقوم بسرقة الأسلاك النحاسية وبيعها، قامت باستنفار جميع عناصرها لإلقاء القبض على أفراد العصابة.

واستمرت التحريات والأبحاث الميدانية إلى أن تم التوصل إلى هوية المشتبه فيهم، وهو ما جعل المصالح الأمنية للحي الحسني تقرر نصب كمين محكم لهم بتنسيق مع درك حي الرحمة، إذ تمت مداهمة مقهى كان يجتمع فيها المتهمون.

وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز أربع سيارات ودراجة نارية، وصدريات وخوذات، إضافة إلى أسلاك نحاسية متحصلة من عمليات السرقة.

وبعد تفكيك العصابة تم إيداع المتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع امتدادات هذه العصابة وارتباطاتها المحتملة التي يمكن أن تنشط بمناطق أخرى في المغرب وهو ما سيسهل من عملية إيقافها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد “عين الوالي”.. هل سيتم مواجهة “الزطاطة” في منتجع سيدي حرازم؟
أشاد مواطنون بتدخل لعناصر الدرك لتوقيف أشخاص تورطوا في أعمال "زطاطة" في "عين الوالي"، ودعوا إلى فتح ملف منتجع سيدي احرازم، حيث تنتشر ممارسات ابتزاز مشينة مرتبطة بركن السيارات، واستغلال فضاء أخضر بالمنطقة. وانتشر فيديو مؤخرا في شبكات التواصل الاجتماعي يظهر أشخاصا يفرضون مبالغ مالية للولوج إلى فضاء "عين الوالي"، والذي يتبع بمنطقة سيدي احرازم. وأسفر تفاعل الدرك مع هذا الفيديو عن توقيف ثلاثة أشخاص. ويعتبر "عين الوالي" من المتنفسات الطبيعية التي يقصدها عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الزوار خارج المدينة. وفي سيدي احرازم، يعاني الزوار من أعمال ابتزاز لركن السيارات، حيث يتم إجبارهم على أداء مبالغ مالية غير التي يتم تثبيتها في اللوحات التي تخص مواقف السيارات. وفي حالة الرفض، يواجه الزوار مخاطر اعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يتحكمون في هذه الفضاءات. ويتم تقسيم حديقة مجاورة لمقر الجماعة، وغير بعيد عن مقر الدرك، إلى أجزاء من قبل مستغلين عشوائيين، ويتم كراء قطعها للزوار مقابل مبالغ مالية تتجاوز عشرون درهما. وتناولت تقارير إعلامية كثيرة هذه الأوضاع، دون تسجيل تفاعل ناجع للسلطات لـ"تحرير" هذه الفضاءات. وجدير بالذكر أن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس أمرت بوضع ثلاثة أشخاص تبين تورطهم في هذه الأعمال رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول ملابسات هذه القضية.
مجتمع

التهراوي يعطي انطلاقة خدمات 8 مراكز صحية بجهة الرباط
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يومه الجمعة، على إعطاء انطلاقة خدمات 08 مراكز صحية حضرية على مستوى عمالات وأقاليم جهة الرباط سلا القنيطرة، وذلك بعد أن تمت إعادة تأهيلها وتجهيزها. وأعطى الوزير، حضوريا، انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول “عقبة بن نافع” بالقنيطرة والذي شرع في تقديم خدماته لفائدة الساكنة المستهدفة، كما تم بالمناسبة إعطاء، عن بعد، انطلاقة خدمات 07 مراكز صحية حضرية المستوى الأول ” محمد الزرقطوني” و”الشهداء ” و”حي السلام” بالقنيطرة والمركز الصحي الحضري المستوى الأول “أبو رقراق”، والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “ديور الجامع” على مستوى عمالة الرباط، وكذا خدمات المركزين الصحيين الحضريين المستوى الأول “الياسمين” و”أولاد الغازي” بإقليمي الخميسات وسيدي سليمان. ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المؤسسات الصحية في إطار مواصلة سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، لاسيما فيما يتعلق ببناء وتهيئة جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات. ومن المنتظر أن يعطي هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة والمتخصصة ولاسيما أمراض الجهاز التنفسي، الأمراض الجلدية والنفسية، طب الأطفال، الطب الرياضي وطب الشغل، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة والعلاجات التمريضية. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة بخدمات هذه المنشآت الصحية والتي تقدر بأزيد من 202 ألف نسمة، كما عملت الوزارة على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط هذه المرافق بنظام معلوماتي مندمج سيسهم في تحسين توجيه المرضى، حيث يوفر هذا النظام للمرضى إمكانية الوصول إلى ملف طبي إلكتروني يسمح لهم بتلقي العلاج على المستويين الجهوي والوطني.
مجتمع

النيابة العامة بفاس تعيد فتح ملف “الزطاطة” بعين الوالي وتضع ملثمين رهن تدابير الحراسة النظرية
تطور لافت في قضية الملثمين الذين ظهروا في شريط فيديو وهم يقطعون الطريق المؤدية إلى فضاء عين الوالي بنواحي سيدي احرازم ويفرضون على الراغبين في "الولوج" أداء مبالغ مالية. فقد أمرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس وضع ثلاثة أشخاص تبين تورطهم في هذه الأعمال رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهم حول ملابسات هذه القضية التي خلفت تفاعلا كبيرا في شبكات التواصل الاجتماعي وأعادت ملف "الزطاطة" بمنتجعات السياحة بنواحي فاس، إلى الواجهة.وسبق لعناصر الدرك أن تفاعلت مع الفيديو وقامت بتوقيف هؤلاء الأشخاص، لكنه تقرر متابعتهم في حالة سراح، رغم المعطيات المثيرة التي ظهرت في الفيديو، حيث أظهر أشخاصا ملثمين يقفون بجانب الطريق، ويوقفون الزوار، ويجبرونهم على أداء مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالمرور. كما أظهر الشريط وجود متاريس على الطريق، وكأن الأمر يتعلق بـ"نقطة مراقبة".ودعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف والتي وضعت يدها على الملف إلى تعميق الأبحاث في هذه القضية، وأمرت بوضع الأشخاص المعنيين تحت تدابير الحراسة النظرية.
مجتمع

هي فوضى.. هدم منازل متضررة من الزلزال وترك مخلفات الهدم يعزل حي بمراكش
يبدو ان مدينة مراكش كتب عليها ان لا تتخلص من اثار الزلزال الا بعد وقوع ما لا يحمد عقباه ، حيث لا زالت تداعيات الزلزال تتسبب في مشاكل جمة واحتقان وسط ساكنة بعض المناطق بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 بعد اتصالات متضررين من حي الموقف بالمدينة العتيقة لمراكش، فإن الجهات المعنية شرعت منذ قرابة اسبوعين في استئناف عملية هدم بعض المنازل المتضررة من الزلزال التي وصلها الدور للتو، الا ان الخطير في الامر ان عملية الهدم تتم بشكل ناقص وفي ظل ارتجالية غير مقبولة، حيث لا يتم التخلص من مخلفات الهدم بل تترك بشكل عشوائي.ومن ابرز الامثلة ما وقع بطوالة "تيشنباشت" بحي الموقف حيث تم ترك الاتربة وسط الطريق وعزل عدة ازقة عن المنطقة والحيلولة دون استعمال الدراجات النارية من طرف الساكنة، منذ ازيد 15 يوم. وحسب ما افاد به متضررون لـ "كشـ24" فإن ذوي الاحياجات الخاصة وكبار السن صاروا ممنوعين من ولوج الحي او مغادرته، كما صار السياح مضطرين لسلك طرق وممرات اخرى للذهاب الى احياء مجاورة، كما صارت اغراض الساكنة معطلة ، ما جعل حالة من الغبن تسود بالمنطقة وتطور الامر الى احتقان صبيحة يومه الجمعة، بعدما تم الشروع في ازالة جزء من التربة المتراكمة دون اتمام العمل ، في تجاهل لمعاناة المواطنين.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة