ثقافة-وفن

القباج وبيي وزيزي وبحمان يعرضون “منابع الإلهام” برواق فن الملهمة بالدارالبيضاء


كشـ24 نشر في: 9 فبراير 2018


يحتضن رواق "فن الملهمة art muse " بالدارالبيضاء، الأعمال الجديدة للفنان التشكيلي المخضرم، عبد السلام القباج، إلى جانب كل من خالد بيي، ورشيد زيزي، وحسن بحمان، ويمتد المعرض الجماعي إلى غاية3 مارس المقبل.

وقال التشكيلي القباح، وصاحب رواق "فن الملهمة" إنه فضل ان تكون اعماله المعروضة مختلفة، ولا ترتبط بتيمة واحدة. 

وأضاف في لقاء مع "كش24" أنه اختار مجموعة من اللوحات المختلفة الأشكال، فمن الحجم الصغير ذات المنزع البين تشخيصي والبين التجريدي عرض منها 10 لوحات، إلى جانب لوحات بمقاسات كبيرة، وأفاد القباج ان أعمالا جديدة انتهى منها أياما قبل المعرض، خضعت لثنائية الظل والنور، شارحا ان الضوء أو النور يحيل على الحياة، بينما الظل فهو معادل موضوعي للحياة الأخرى، مشيرا إلى أنه اعماله تتميز بأسلوب ذاتي يستقي من الانطباعية التي يدرجها ضمن الحداثة التي تحتفي بالرموز والحروفية معا.

في حين تتميز تجربة خالد بيي بالحروفية، في أبعادها الجمالية، وتنهض تجربة الفنان التشكيلي رشيد زيزي على الواقعية بلمسات عفوية انطباعية، بينما تحتفي تجربة حسن بحمان بالحروفية على طريقة الكولاج. 

 من جهة أخرى فضل القباج أن يدون في معرض "فن الملهمة" كل أحاسيسه البرانية والجوانية، من خلال هذا الكم من الأعمال المتنوعة، وقال عبد السلام القباج بهذا الخصوص، إنه في بداية الثمانينات من القرن الماضي وظف الألوان الحية، مثل الأخضر الذي يحيل على الطبيعة، والأزرق على كينونة البحر وهو رافد مهم في أعماله، تماما كما أن رائحة البحر والطحالب جلبته إلى فتنة التصوير، إلى جانب استعماله اللون الأبيض عنوان الطهارة والنقاء والتصوف.

وأسر في اللقاء ذاته أنه في الفترة الأخيرة بدأ يميل إلى الألوان القاتمة مثل الأسود كدلالة على معاناته وشعوره بالحزن والألم لفقدانه نجله طارق.

ويعد رواق "فن الملهمة" لمؤسسه القباج فضاء لعرض تجارب الفنانين على اختلاف اتجاهاتهم الفنية، ويعد أيضا، حسب شهادة القباج، مكانا لتبادل الأفكار وتعميق النقاش حول الفنون التشكيلية، لأن الرواق يأخذ اسمه من كلمة muse، الإغريقية ملهمة كل الفنانين الأغريق. 

وأوضح القباج أنه منذ زمن بعيد وهو يحلم بأن يملك رواقا، وأن الحلم أصبح حقيقة، وأضاف ان اسم الرواق يوحي بالكثير فهو ملهمة كل الفنانين، كيفما كانت توجهاتهم الفنية، مبرزا في اللقاء ذاته ان الرواق مرفق لعشاق الفنون بكل تجلياتها، ويضع رهن إشارة الفنانين المحترفين وغيرهم لتبادل الآراء حول الثقافة البصرية من جهة ومن جهة أخرى مد جسور التلاقي والمحبة والسلام والأخوة. وبخصوص المشاركين في هذا المعرض الجماعي قال القباج إنهم خريجو مدرسة الفنون الجميلة بالدارالبيضاء، ويجتمعون اليوم من أجل تثمين الفن في إطار رؤية معاصرة.

على المستوى النقدي سلط الناقد الفرنسي، ألان مارك، الضوء على أعمال الفنان التشكيلي المخضرم، عبد السلام القباج، في مقال يحمل عنوان" عبد السلام القباج في أعين الآخرين"، وكتب مارك أن "الاعمال الأولى للفنان التشكيلي القباج تعكس ذكرياته الطفولية، وجاءت محترمة للفضاء والوقت، وهي انعكاس حقيقي لطفولته بمدينته الأصلية، حيث يتحدث القباج عبر لغته البصرية عن الفضاء المفقود، ويمنحنا عبر قماشاته مفاتيح البحث عن هذه الأحلام الصغيرة والكبيرة التي توارت مع الزمن". ويضيف الناقد الجمالي الفرنسي مارك، أن البحث عن هذا الزمن المفقود متوار خلف الأشكال والألوان وفي ذاكرة أطفال الجديدة، حيث تفوق القباج في انتاجها بصريا قابضا على أجمل لحظات الحياة. ويضيف أن القباج يبرز الوانا قريبة إلى وجدانه منها الأزرق الذي هو لون سماء الجديدة، والأخضر الذي يحيل على قاع بحرها، ألى جانب الأحمر الممزوج بالأصفر وهو لون جدران المدينة القديمة، والأبيض والأسود لونا الخيالات. وخلص الناقد الفرنسي إلى أن القباج فنان يقبض على اللحظات الهاربة بكل أحاسيسه ورؤاه الجمالية وألوانه التي تحيا في القماشة وتسكنها.

ليست أعمال القباج مجرد محاولات تجريبية او بين تشخيصية تراهن على الشكل وتتوق إلى الجمال الظاهر. إنها، على عكس ذلك، رسائل معرفية وعرفانية معا، تهجس ببعض أسرار الحياة التي تعرج بنا من مكان إلى مكان، وتنتقل بنا من محيط إلى آخر، ونحن لا نرى إلا حقائقنا الخاصة، ولا نسمع إلا أصواتنا التي تسكن جوارحنا. رغم هذه الثورة الصباغية وهذا الميثاق البصري، فإن الفنان المخضرم أدرك ان التشكيل قصيدة تسائل ذواتنا، وأحلامنا الصغيرة والكبيرة على امتداد معارضه التي دشن أولها بمعرض له  بدارالسلطان بباريس سنة 1959، وآثر أن يبدع من خلاله لونا جديدا وأسلوبا مغايرا، جمع بين كل التعبيرات التشكيلية، التي استلهمت تجاربه على امتداد أزيد من خمسة عقود.


يحتضن رواق "فن الملهمة art muse " بالدارالبيضاء، الأعمال الجديدة للفنان التشكيلي المخضرم، عبد السلام القباج، إلى جانب كل من خالد بيي، ورشيد زيزي، وحسن بحمان، ويمتد المعرض الجماعي إلى غاية3 مارس المقبل.

وقال التشكيلي القباح، وصاحب رواق "فن الملهمة" إنه فضل ان تكون اعماله المعروضة مختلفة، ولا ترتبط بتيمة واحدة. 

وأضاف في لقاء مع "كش24" أنه اختار مجموعة من اللوحات المختلفة الأشكال، فمن الحجم الصغير ذات المنزع البين تشخيصي والبين التجريدي عرض منها 10 لوحات، إلى جانب لوحات بمقاسات كبيرة، وأفاد القباج ان أعمالا جديدة انتهى منها أياما قبل المعرض، خضعت لثنائية الظل والنور، شارحا ان الضوء أو النور يحيل على الحياة، بينما الظل فهو معادل موضوعي للحياة الأخرى، مشيرا إلى أنه اعماله تتميز بأسلوب ذاتي يستقي من الانطباعية التي يدرجها ضمن الحداثة التي تحتفي بالرموز والحروفية معا.

في حين تتميز تجربة خالد بيي بالحروفية، في أبعادها الجمالية، وتنهض تجربة الفنان التشكيلي رشيد زيزي على الواقعية بلمسات عفوية انطباعية، بينما تحتفي تجربة حسن بحمان بالحروفية على طريقة الكولاج. 

 من جهة أخرى فضل القباج أن يدون في معرض "فن الملهمة" كل أحاسيسه البرانية والجوانية، من خلال هذا الكم من الأعمال المتنوعة، وقال عبد السلام القباج بهذا الخصوص، إنه في بداية الثمانينات من القرن الماضي وظف الألوان الحية، مثل الأخضر الذي يحيل على الطبيعة، والأزرق على كينونة البحر وهو رافد مهم في أعماله، تماما كما أن رائحة البحر والطحالب جلبته إلى فتنة التصوير، إلى جانب استعماله اللون الأبيض عنوان الطهارة والنقاء والتصوف.

وأسر في اللقاء ذاته أنه في الفترة الأخيرة بدأ يميل إلى الألوان القاتمة مثل الأسود كدلالة على معاناته وشعوره بالحزن والألم لفقدانه نجله طارق.

ويعد رواق "فن الملهمة" لمؤسسه القباج فضاء لعرض تجارب الفنانين على اختلاف اتجاهاتهم الفنية، ويعد أيضا، حسب شهادة القباج، مكانا لتبادل الأفكار وتعميق النقاش حول الفنون التشكيلية، لأن الرواق يأخذ اسمه من كلمة muse، الإغريقية ملهمة كل الفنانين الأغريق. 

وأوضح القباج أنه منذ زمن بعيد وهو يحلم بأن يملك رواقا، وأن الحلم أصبح حقيقة، وأضاف ان اسم الرواق يوحي بالكثير فهو ملهمة كل الفنانين، كيفما كانت توجهاتهم الفنية، مبرزا في اللقاء ذاته ان الرواق مرفق لعشاق الفنون بكل تجلياتها، ويضع رهن إشارة الفنانين المحترفين وغيرهم لتبادل الآراء حول الثقافة البصرية من جهة ومن جهة أخرى مد جسور التلاقي والمحبة والسلام والأخوة. وبخصوص المشاركين في هذا المعرض الجماعي قال القباج إنهم خريجو مدرسة الفنون الجميلة بالدارالبيضاء، ويجتمعون اليوم من أجل تثمين الفن في إطار رؤية معاصرة.

على المستوى النقدي سلط الناقد الفرنسي، ألان مارك، الضوء على أعمال الفنان التشكيلي المخضرم، عبد السلام القباج، في مقال يحمل عنوان" عبد السلام القباج في أعين الآخرين"، وكتب مارك أن "الاعمال الأولى للفنان التشكيلي القباج تعكس ذكرياته الطفولية، وجاءت محترمة للفضاء والوقت، وهي انعكاس حقيقي لطفولته بمدينته الأصلية، حيث يتحدث القباج عبر لغته البصرية عن الفضاء المفقود، ويمنحنا عبر قماشاته مفاتيح البحث عن هذه الأحلام الصغيرة والكبيرة التي توارت مع الزمن". ويضيف الناقد الجمالي الفرنسي مارك، أن البحث عن هذا الزمن المفقود متوار خلف الأشكال والألوان وفي ذاكرة أطفال الجديدة، حيث تفوق القباج في انتاجها بصريا قابضا على أجمل لحظات الحياة. ويضيف أن القباج يبرز الوانا قريبة إلى وجدانه منها الأزرق الذي هو لون سماء الجديدة، والأخضر الذي يحيل على قاع بحرها، ألى جانب الأحمر الممزوج بالأصفر وهو لون جدران المدينة القديمة، والأبيض والأسود لونا الخيالات. وخلص الناقد الفرنسي إلى أن القباج فنان يقبض على اللحظات الهاربة بكل أحاسيسه ورؤاه الجمالية وألوانه التي تحيا في القماشة وتسكنها.

ليست أعمال القباج مجرد محاولات تجريبية او بين تشخيصية تراهن على الشكل وتتوق إلى الجمال الظاهر. إنها، على عكس ذلك، رسائل معرفية وعرفانية معا، تهجس ببعض أسرار الحياة التي تعرج بنا من مكان إلى مكان، وتنتقل بنا من محيط إلى آخر، ونحن لا نرى إلا حقائقنا الخاصة، ولا نسمع إلا أصواتنا التي تسكن جوارحنا. رغم هذه الثورة الصباغية وهذا الميثاق البصري، فإن الفنان المخضرم أدرك ان التشكيل قصيدة تسائل ذواتنا، وأحلامنا الصغيرة والكبيرة على امتداد معارضه التي دشن أولها بمعرض له  بدارالسلطان بباريس سنة 1959، وآثر أن يبدع من خلاله لونا جديدا وأسلوبا مغايرا، جمع بين كل التعبيرات التشكيلية، التي استلهمت تجاربه على امتداد أزيد من خمسة عقود.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة