مجتمع

القاعدة الأولى للبحرية الملكية تستقبل أول المدعوين للتجنيد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أغسطس 2019

شرعت القاعدة الأولى للبحرية الملكية بالدار البيضاء ، منذ أمس الاثنين ،وعلى غرار باقي الوحدات العسكرية 17 المنتشرة عبر ربوع المملكة ، في استقبال فوج المدعوات والمدعوين للخدمة العسكرية برسم موسم 2019-2020.وأوضح الكولونيل ماجور فؤاد فائز الضابط المكلف بالخدمة العسكرية بالقوات البحرية الملكية أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ، ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ،انطلقت منذ يوم أمس بالقاعدة الاولى للبحرية الملكية عملية انتقاء و إدماج المجندين في إطار الخدمة العسكرية.وأبرز أنه خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 28 غشت الجاري سيتم ،و على دفعات ، استقبال ما مجموعه 1829 مرشحا للخدمة العسكرية من بينهم 215 عنصرا نسويا قادمين من مختلف عمالات جهة الدار البيضاء – سطات .و أكد أنه سيتم عقب القيام بالفحوصات الطبية و الاجرءات الادارية الاحتفاظ بالمترشحين المستوفين لجميع الشروط الازمة المعمول بها ، مضيفا أنه سيتم نقلهم يوميا بواسطة حافلات مخصصة لهذا الغرض إلى مراكز التدريب المتواجدة بمختلف أقاليم المملكة حيث سيتابعون تكوينهم العسكري و المهني .وأشار إلى أنه تم اتخاد جميع التدابير اللازمة ، و تجنيد مختلف الإمكانيات البشرية و اللوجيستيكية ،من أجل إنجاح هذه العملية ذات البعد الوطني ومرورها في أحسن الظروف.و في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للانباء ، أعرب مجموعة من المترشحات و المترشحين عن سعادتهم بتلبية الواجب الوطني من خلال أداء الخدمة العسكرية التي أضحت مرحلة ضرورية في حياة كل مواطنة ومواطن وإجراء أساسي لتقوية الشعور بحب الوطن والتشبث بالهوية والثوابت الراسخة للامة .و في هذا السياق ، قالت المجندة فاطمة الزهراء المرشد ، التي تنحدر من منطقة سباتة بالدار البيضاء أن ولوجها الخدمة العسكرية ناجم عن حبها و غيرتها الكبيرة عن الوطن ، مبرزة أنها لبت نداء الواجب بكل تلقائية و شغف.و عبرت فاطمة الزهراء ( 22 سنة ) عن أملها في أن تلج سلك الجندية مباشرة بعد إنهاء فترة الخدمة العسكرية من خلال الانخراط في المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية .بدورها ، أكدت المجندة خديجة صابري (23 سنة ) المنحدرة من عمالة ابن مسيك أن الانخراط في الخدمة العسكرية هو حلم تحقق بالنسبة لها ، مبرزة انها كانت من أولى الشابات اللواتي ملئن استمارة الخدمة العسكرية دون تردد و بكل تلقائية .و أبرزت أن الخدمة العسكرية تفتح أمام الشباب ذكورا وإناثا وعلى مختلف مستوياتهم الدراسية آفاقا واعدة لولوج سوق الشغل ، حيث يتلقى المستفيدون و المستفيدات تكوينا مهما في مختلف المجالات يؤهلهم للاندماج بسهولة في الحياة الاجتماعية .من جهته ، أعرب الشاب فهد بوقشابة ، المنحدر من حي الألفة في الدار البيضاء عن سعادته الغامرة بعد اجتيازه الفحص الطبي و بالتالي قبوله لولوج الخدمة العسكرية رفقة مجموعة من زملائه ، مشدد على أن الانخراط في هذه الخدمة هو تشريف قبل أن يكون تكليفا .و أبرز أن الرغبة في دخول الخدمة العسكرية راودته كثيرا خاصة بعد متابعته للوصلات الاعلامية التي كانت تعرف بهذه العملية التي تفتح فرص اندماج الشباب المغربي في الحياة المهنية والاجتماعية، عبر منح المجندين تكوينا عسكريا ومهنيا وتربيتهم على الثقافة العسكرية المبنية على التحلي بالانضباط والشجاعة وتقوية روح الالتزام والمسؤولية.تجدر الاشارة الى أن عملية انتقاء وإدماج فوج المجندين 2019-2020 في إطار الخدمة العسكرية ، انطلقت اليوم الاثنين 19 غشت 2019 وستنتهي يوم 31 من نفس الشهر ، على أن يتم انتقاء 15 ألف مستفيد على الصعيد الوطني .وتمت تعبئة 17 وحدة عسكرية منتشرة عبر ربوع المملكة من طرف القوات المسلحة الملكية ، حيث سيتم استقبال المدعوين وتوجيههم الى مراكز التكوين والتي تتواجد في كل من العرائش، والحسيمة، وبوعرفة، والداخلة، والعيون، ومكناس، وأكادير، والدار البيضاء، وتازة، ووجدة، والراشيدية، والقنيطرة، وورزازات، ومديونة، وتادلة و كلميم.وبعد عملية الانتقاء، سيتم توجيه المجندين نحو مراكز التكوين ال14 والتي تتواجد في مدن الحاجب وقصبة تادلة وجرسيف وتمارة والدارالبيضاء والناظور والقصر الصغير والحسيمة ومكناس والقنيطرة وسيدي سليمان وبنجرير ومراكش وبنسليمان.

شرعت القاعدة الأولى للبحرية الملكية بالدار البيضاء ، منذ أمس الاثنين ،وعلى غرار باقي الوحدات العسكرية 17 المنتشرة عبر ربوع المملكة ، في استقبال فوج المدعوات والمدعوين للخدمة العسكرية برسم موسم 2019-2020.وأوضح الكولونيل ماجور فؤاد فائز الضابط المكلف بالخدمة العسكرية بالقوات البحرية الملكية أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ، ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية ،انطلقت منذ يوم أمس بالقاعدة الاولى للبحرية الملكية عملية انتقاء و إدماج المجندين في إطار الخدمة العسكرية.وأبرز أنه خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 28 غشت الجاري سيتم ،و على دفعات ، استقبال ما مجموعه 1829 مرشحا للخدمة العسكرية من بينهم 215 عنصرا نسويا قادمين من مختلف عمالات جهة الدار البيضاء – سطات .و أكد أنه سيتم عقب القيام بالفحوصات الطبية و الاجرءات الادارية الاحتفاظ بالمترشحين المستوفين لجميع الشروط الازمة المعمول بها ، مضيفا أنه سيتم نقلهم يوميا بواسطة حافلات مخصصة لهذا الغرض إلى مراكز التدريب المتواجدة بمختلف أقاليم المملكة حيث سيتابعون تكوينهم العسكري و المهني .وأشار إلى أنه تم اتخاد جميع التدابير اللازمة ، و تجنيد مختلف الإمكانيات البشرية و اللوجيستيكية ،من أجل إنجاح هذه العملية ذات البعد الوطني ومرورها في أحسن الظروف.و في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للانباء ، أعرب مجموعة من المترشحات و المترشحين عن سعادتهم بتلبية الواجب الوطني من خلال أداء الخدمة العسكرية التي أضحت مرحلة ضرورية في حياة كل مواطنة ومواطن وإجراء أساسي لتقوية الشعور بحب الوطن والتشبث بالهوية والثوابت الراسخة للامة .و في هذا السياق ، قالت المجندة فاطمة الزهراء المرشد ، التي تنحدر من منطقة سباتة بالدار البيضاء أن ولوجها الخدمة العسكرية ناجم عن حبها و غيرتها الكبيرة عن الوطن ، مبرزة أنها لبت نداء الواجب بكل تلقائية و شغف.و عبرت فاطمة الزهراء ( 22 سنة ) عن أملها في أن تلج سلك الجندية مباشرة بعد إنهاء فترة الخدمة العسكرية من خلال الانخراط في المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية .بدورها ، أكدت المجندة خديجة صابري (23 سنة ) المنحدرة من عمالة ابن مسيك أن الانخراط في الخدمة العسكرية هو حلم تحقق بالنسبة لها ، مبرزة انها كانت من أولى الشابات اللواتي ملئن استمارة الخدمة العسكرية دون تردد و بكل تلقائية .و أبرزت أن الخدمة العسكرية تفتح أمام الشباب ذكورا وإناثا وعلى مختلف مستوياتهم الدراسية آفاقا واعدة لولوج سوق الشغل ، حيث يتلقى المستفيدون و المستفيدات تكوينا مهما في مختلف المجالات يؤهلهم للاندماج بسهولة في الحياة الاجتماعية .من جهته ، أعرب الشاب فهد بوقشابة ، المنحدر من حي الألفة في الدار البيضاء عن سعادته الغامرة بعد اجتيازه الفحص الطبي و بالتالي قبوله لولوج الخدمة العسكرية رفقة مجموعة من زملائه ، مشدد على أن الانخراط في هذه الخدمة هو تشريف قبل أن يكون تكليفا .و أبرز أن الرغبة في دخول الخدمة العسكرية راودته كثيرا خاصة بعد متابعته للوصلات الاعلامية التي كانت تعرف بهذه العملية التي تفتح فرص اندماج الشباب المغربي في الحياة المهنية والاجتماعية، عبر منح المجندين تكوينا عسكريا ومهنيا وتربيتهم على الثقافة العسكرية المبنية على التحلي بالانضباط والشجاعة وتقوية روح الالتزام والمسؤولية.تجدر الاشارة الى أن عملية انتقاء وإدماج فوج المجندين 2019-2020 في إطار الخدمة العسكرية ، انطلقت اليوم الاثنين 19 غشت 2019 وستنتهي يوم 31 من نفس الشهر ، على أن يتم انتقاء 15 ألف مستفيد على الصعيد الوطني .وتمت تعبئة 17 وحدة عسكرية منتشرة عبر ربوع المملكة من طرف القوات المسلحة الملكية ، حيث سيتم استقبال المدعوين وتوجيههم الى مراكز التكوين والتي تتواجد في كل من العرائش، والحسيمة، وبوعرفة، والداخلة، والعيون، ومكناس، وأكادير، والدار البيضاء، وتازة، ووجدة، والراشيدية، والقنيطرة، وورزازات، ومديونة، وتادلة و كلميم.وبعد عملية الانتقاء، سيتم توجيه المجندين نحو مراكز التكوين ال14 والتي تتواجد في مدن الحاجب وقصبة تادلة وجرسيف وتمارة والدارالبيضاء والناظور والقصر الصغير والحسيمة ومكناس والقنيطرة وسيدي سليمان وبنجرير ومراكش وبنسليمان.



اقرأ أيضاً
مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة