ثقافة-وفن

الفن الإفريقي المعاصر يتحول إلى مراكش


كشـ24 نشر في: 25 فبراير 2018

ينطلق اليوم معرض الفن الإفريقي المعاصر “1-54” المخصص للترويج للفنون في القارة الإفريقية، بمدينة مراكش المغربية. ويتواصل حتى يوم غد في مركز مامونية الفاخر. وذلك بعد أن تم عرضه في لندن، ثم نيويورك.

واختارت اللجنة المشرفة على التظاهرة في مراكش 17 صالونا للعرض. يشارك فيها بعض العارضين الذين قدموا أعمالهم في لندن ونيويورك. بينما يقدم يوسي ميلو أو بلين سوثيرن، لأول مرة.

وقالت توريا الجلاوي ابنة الفنان حسن الكلاوي، مؤسس المعرض لصحيفة لوفيغارو الفرنسية: “بالإضافة إلى العارضين الكلاسيكيين في المغرب، تعج المدينة بالهواة الفرنكوفونيين، ولدينا 2000 “في آي بي” قادمون من الخارج، وهم حريصون على اكتشاف أماكن جديدة للفن المعاصر مثل المعرض الذي تم إحداثه في السابق في أحد المناجم”.

وأطلقت التظاهرة للمرة الأولى، في لندن، التي تحتفي بالذكرى الخامسة لها بـ42 عارضا، فيما بدأت العروض في نيويورك، قبل ثلاث سنوات بالاعتماد على 25 عارضا.
 
وأضحى المعرض رمزا للدفاع عن أعمال فنانين من القارة الإفريقية وإعطائهم بعدا عالميا. ويعرف المعرض باسم 1-54، الذي يشير إلى 54 دولة تشكل القارة الأفريقية.

لم تكن النخبة المغربية مستعدة للترحيب بالفن المعاصر في تقاليدها، التي افتقرت إلى متابعة الفنانين لهذا المجال إلى جانب ندرة قاعات العروض المخصصة له في المغرب.

واقتصر سوق الفن المحلي على مدينتي الرباط أو الدار البيضاء. كما مثلت كلفة الاستيراد المكلفة عائقا رئيسا أمام المبدعين والمستثمرين.

وفي السنوات الأخيرة تغيرت نظرة المغاربة تجاه هذا الفنّ، من خلال الاستثمار في الثقافة والفنون من قبل رجال الأعمال على غرار محمد العلمي الأزرق الذي أنشأ متحف “ماكال” في مجمع المعادن للجولف على بعد بضعة كيلومترات من وسط مدينة مراكش.

وتبعه آخرون، مثل محمد بوزوباء، الذي افتتح في نوفمبر الماضي مؤسسة “TGCC” للفن والثقافة، في مقر مجموعة العقارات في الدار البيضاء.

وتسعى المغرب إلى أن تصبح مركزا ثقافيا لإفريقيا، حيث انطلقت في تنظيم تظاهرات هامة، أبرزها معرض “دار أرتكوريال”، 2011، “الروح المغربية”، التي احتفلت بمرور 140 عاما من الإبداع في المغرب، وافتتاح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط عام 2014.

ومنذ عام 2016، تجددت التجربة المغربية بالتعاون بين باريس ومراكش. وبلغ مجموع إيراداتها في ديسمبر الماضي، 3.5 مليون يورو، بزيادة كبيرة بنسبة 50٪ مقارنة مع العامين الماضيين”. واستأثرت المغرب بـ 95٪ من المزادات في المعرض.

ينطلق اليوم معرض الفن الإفريقي المعاصر “1-54” المخصص للترويج للفنون في القارة الإفريقية، بمدينة مراكش المغربية. ويتواصل حتى يوم غد في مركز مامونية الفاخر. وذلك بعد أن تم عرضه في لندن، ثم نيويورك.

واختارت اللجنة المشرفة على التظاهرة في مراكش 17 صالونا للعرض. يشارك فيها بعض العارضين الذين قدموا أعمالهم في لندن ونيويورك. بينما يقدم يوسي ميلو أو بلين سوثيرن، لأول مرة.

وقالت توريا الجلاوي ابنة الفنان حسن الكلاوي، مؤسس المعرض لصحيفة لوفيغارو الفرنسية: “بالإضافة إلى العارضين الكلاسيكيين في المغرب، تعج المدينة بالهواة الفرنكوفونيين، ولدينا 2000 “في آي بي” قادمون من الخارج، وهم حريصون على اكتشاف أماكن جديدة للفن المعاصر مثل المعرض الذي تم إحداثه في السابق في أحد المناجم”.

وأطلقت التظاهرة للمرة الأولى، في لندن، التي تحتفي بالذكرى الخامسة لها بـ42 عارضا، فيما بدأت العروض في نيويورك، قبل ثلاث سنوات بالاعتماد على 25 عارضا.
 
وأضحى المعرض رمزا للدفاع عن أعمال فنانين من القارة الإفريقية وإعطائهم بعدا عالميا. ويعرف المعرض باسم 1-54، الذي يشير إلى 54 دولة تشكل القارة الأفريقية.

لم تكن النخبة المغربية مستعدة للترحيب بالفن المعاصر في تقاليدها، التي افتقرت إلى متابعة الفنانين لهذا المجال إلى جانب ندرة قاعات العروض المخصصة له في المغرب.

واقتصر سوق الفن المحلي على مدينتي الرباط أو الدار البيضاء. كما مثلت كلفة الاستيراد المكلفة عائقا رئيسا أمام المبدعين والمستثمرين.

وفي السنوات الأخيرة تغيرت نظرة المغاربة تجاه هذا الفنّ، من خلال الاستثمار في الثقافة والفنون من قبل رجال الأعمال على غرار محمد العلمي الأزرق الذي أنشأ متحف “ماكال” في مجمع المعادن للجولف على بعد بضعة كيلومترات من وسط مدينة مراكش.

وتبعه آخرون، مثل محمد بوزوباء، الذي افتتح في نوفمبر الماضي مؤسسة “TGCC” للفن والثقافة، في مقر مجموعة العقارات في الدار البيضاء.

وتسعى المغرب إلى أن تصبح مركزا ثقافيا لإفريقيا، حيث انطلقت في تنظيم تظاهرات هامة، أبرزها معرض “دار أرتكوريال”، 2011، “الروح المغربية”، التي احتفلت بمرور 140 عاما من الإبداع في المغرب، وافتتاح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في الرباط عام 2014.

ومنذ عام 2016، تجددت التجربة المغربية بالتعاون بين باريس ومراكش. وبلغ مجموع إيراداتها في ديسمبر الماضي، 3.5 مليون يورو، بزيادة كبيرة بنسبة 50٪ مقارنة مع العامين الماضيين”. واستأثرت المغرب بـ 95٪ من المزادات في المعرض.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
أصدرت محكمة الجُنح بمدينة "6 أكتوبر" في مصر، الخميس، حكمًا بإيداع نجل الفنّان المصري محمد رمضان بإحدى دور الرعاية، في واقعة التعدي على طفل في أحد النوادي الرياضية، "دون تحديد مدة الإيداع". وذلك: "إثر غياب كل من الفنان محمد رمضان ونجله عن حضور أولى جلسات المحاكمة، في حين حضرت والدة الطفل المجني عليه، التي تمسكت باتهام نجل رمضان بالاعتداء على ابنها وإحداث إصابات به"، بحسب ما نشر موقع "بوابة الأهرام" الحكومي المصري. وتجاهل الفنّان محمد رمضان الحكم، والاتهامات الموجهة لطفله، بينما يواصل الترويج عبر حسابه الرسمي على إنستغرام الترويج لأحد أغانيه "البابا راجع".وكان رمضان قد اصحب نجله في زيارته الأخيرة لأمريكا، في أبريل الماضي، حيث شارك في حفلين بمهرجان "كوتشيلا" للموسيقى والفنون بكاليفورنيا، وأثار وقتها الكثير من الجدل بسبب إطلالته في حفله الأول.
ثقافة-وفن

وفاة الفنان التشكيلي المغربي حسن مهداوي
توفي اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بمراكش، الفنان التشكيلي المغربي البارز حسن المهداوي عن عمر ناهز 61 سنة، و ذلك بعد صراع مع المرض. والفنان المغربي الراحل "حسن مهداوي" من مواليد مدينة قصبة تادلة 1964 وترعرع في مدينة مراكش، حيث تفتحت موهبته في سن مبكرة، فكانت علاقته بالتشكيل علاقة فطرية تكونت وتبلورت من خلال وعيه وموهبته وإحساسه المبدع. وقد أقام الراحل عدة معارض فردية وجماعية على الصعيد الوطني، إلا انه بسبب ظروفه المهنية وعمله كرقيب عسكري لم يتمكن من إقامة معارض خارج وطنه. وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم كشـ24 باحر التعازي لعائلة الفنان الرحل واسرة القوات المسلحة الملكية، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلون، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
ثقافة-وفن

مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات
ألقت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء القبض على الفنان محمد غنيم لتنفيذ الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن 3 سنوات بعد إدانته بتهديد طليقته. ومن المقرر أن يتم حبسه داخل قسم شرطة مصر القديمة؛ لحين تحديد موعد لإعادة محاكمته. وقد اتهمت النيابة محمد غنيم، 63 سنة، طبيب بشري وممثل، مُخلى سبيله، إنه في غضون عام 2022، بدائرة قسم شرطة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، هدد المجني عليها رانيا ذكي، كتابة وشفاهية؛ بالقتل وإفشاء أمور خادشة للشرف، وكان ذلك مصحوبًا بطلب التحصل منها على مبلغ مالي على النحو المبين بالتحقيقات.
ثقافة-وفن

رئيس الإذاعة المصرية الأسبق يوجه انتقادات لاذعة لياسمين عبد العزيز
انتقد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق عمر بطيشة طريقة أداء الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز في الإعلانات. وكتب بطيشة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشوراً تحدّث فيه عن أداء ياسمين، قائلاً: "الممثلة ياسمين عبد العزيز، من كتر الغمز في الإعلانات بقى الغمز عندها حركة عصبية لا إرادية دائمة". وانهالت التعليقات على منشور "بطيشة"، ما بين مؤيد لكلامه منتقداً أسلوب ياسمين خاصة في الإعلانات الأخيرة، ومُدافع عنها مؤكداً أنها تعتبر حالياً ملكة الإعلانات بلا منازع. من ناحية أخرى، تواصل ياسمين عبد العزيز تصوير مشاهد فيلمها الجديد "زوجة رجل مش مهم"، مع الفنان أكرم حسني، والذي يلعب شخصية زوجها. ويتم التصوير حالياً في منطقة الحزام الأخضر بأحد ديكورات العمل الموجودة هناك، ومن المقرر أن يستمر التصوير حوالى أسبوع.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة