الفنان المراكشي مصطفى تاه تاه يعاني الإهمال وينتظر التفاتة المسؤولين
كشـ24
نشر في: 26 مايو 2013 كشـ24
يعيش الفنان المسرحي المراكشي مصطفى تاه تاه، المزداد سنة 1950 بحرت السورة بالمدينة العتيقة لمراكش، خلال هذه الأيام، ظروفا صعبة، بسبب الإهمال وقلة ذات اليد، بعدما لفظته مدينة مراكش منذ أزيد من ثماني سنوات، ليحط الرحال مكرها بالجماعة القروية تمصلوحت، بإقليم الحوز ضواحي مدينة مراكش، بشبه منزل يفتقر لأبسط شروط العيش الكريم صحبة أسرته الصغيرة، لعدم قدرته على اقتناء مسكن بمدينة مراكش، رغم حصوله على نصيبه من الإرث.
وينتظر الفنان المراكشي، أحد رواد المسرح الاحترافي، الذي جسد شخصية نوح عليه السلام في إنتاج سينمائي هولندي، التفاتة من المسؤولين بجهة مراكش، والعاملين بوزارة الثقافة، والمهتمين بالشأن المسرحي، في محاولة للرفع من معنوياته، ومساعدته للتغلب على مصاريف الحياة اليومية.
تربطه بحي القصبة، الذي قضى به حوالي 20 سنة، عدة ذكريات لها علاقة بالفنون والفرجة والمسرح، شارك إلى جانب فرقة الصديقي في العديد من الأعمال المسرحية الذي دخلت ريبرتوار المسرح المغربي والعربي، أبرزها "بديع الزمان الهمداني"، علاوة على مشاركته في فيلم "الجامع" لمخرجه داوود أولاد السيد، والجزء الثاني من فيلم "في انتظار بازوليني" يلعب فيه دور"لفقيه"، الذي شارك في مجموعة من المهرجانات الدولية ولقي تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور، إلى جانب مشاركته بدور رئيسي في المسلسل المغربي عن كتاب "الشفا" للقاضي عياض أحد رجالات مراكش السبعة، من تأليف وإخراج هجر الجندي، والإدارة الفنية، والإنتاج لأنور الجندي، تميز بمشاركة مجموعة من ألمع الفنانين المغاربة والمصريين من بينهم عبد الله العمراني، وحسن الجندي، وأشرف عبد الغفور، وليلى طاهر، وفاطمة بنمزيان وهشام بهلول.
يقول مصطفى تاه تاه، الذي جرى تكريمه من طرف الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمسرح، خلال حديثه ل"كش24" بنبرة حزينة، "البعض يقول أنني اخترت ضواحي مدينة مراكش بحثا عن الهواء النقي، والراحة والهدوء، لكن الحقيقة أن هذا الاختيار كان بسبب الحاجة، وقلة ذات اليد، والفقر الذي دفعني للاستقرار بضواحي المدينة". ولازال الفنان المسرحي مصطفى تاه تاه، الذي قضى أزيد من أربعين سنة في المسرح الاحترافي مع رواد المسرح في المغرب، يتذكر بعض اللحظات التي كان يقضيها رفقة أصدقائه طوال الليالي بدرب من الدروب المكونة لحي القصبة، لسرد الحكايات والقصص الشعبية المتواترة، إذ يستمد كل واحد منهم قصصه عن طريق الرواية الشفهية، ويبدع أحيانا في نسجها من خيال مدهش مؤسسا خطابا عجائبيا محاولة منه شد انتباه أصدقائه، مؤكدا بأن المسرح، لعب أثناء الاستعمار بحي القصبة دورا أساسيا في استنهاض الهمم ، والتعريف بالقضية الوطنية.
يعيش الفنان المسرحي المراكشي مصطفى تاه تاه، المزداد سنة 1950 بحرت السورة بالمدينة العتيقة لمراكش، خلال هذه الأيام، ظروفا صعبة، بسبب الإهمال وقلة ذات اليد، بعدما لفظته مدينة مراكش منذ أزيد من ثماني سنوات، ليحط الرحال مكرها بالجماعة القروية تمصلوحت، بإقليم الحوز ضواحي مدينة مراكش، بشبه منزل يفتقر لأبسط شروط العيش الكريم صحبة أسرته الصغيرة، لعدم قدرته على اقتناء مسكن بمدينة مراكش، رغم حصوله على نصيبه من الإرث.
وينتظر الفنان المراكشي، أحد رواد المسرح الاحترافي، الذي جسد شخصية نوح عليه السلام في إنتاج سينمائي هولندي، التفاتة من المسؤولين بجهة مراكش، والعاملين بوزارة الثقافة، والمهتمين بالشأن المسرحي، في محاولة للرفع من معنوياته، ومساعدته للتغلب على مصاريف الحياة اليومية.
تربطه بحي القصبة، الذي قضى به حوالي 20 سنة، عدة ذكريات لها علاقة بالفنون والفرجة والمسرح، شارك إلى جانب فرقة الصديقي في العديد من الأعمال المسرحية الذي دخلت ريبرتوار المسرح المغربي والعربي، أبرزها "بديع الزمان الهمداني"، علاوة على مشاركته في فيلم "الجامع" لمخرجه داوود أولاد السيد، والجزء الثاني من فيلم "في انتظار بازوليني" يلعب فيه دور"لفقيه"، الذي شارك في مجموعة من المهرجانات الدولية ولقي تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور، إلى جانب مشاركته بدور رئيسي في المسلسل المغربي عن كتاب "الشفا" للقاضي عياض أحد رجالات مراكش السبعة، من تأليف وإخراج هجر الجندي، والإدارة الفنية، والإنتاج لأنور الجندي، تميز بمشاركة مجموعة من ألمع الفنانين المغاربة والمصريين من بينهم عبد الله العمراني، وحسن الجندي، وأشرف عبد الغفور، وليلى طاهر، وفاطمة بنمزيان وهشام بهلول.
يقول مصطفى تاه تاه، الذي جرى تكريمه من طرف الفرع الجهوي للنقابة المغربية لمحترفي المسرح، في الدورة السابعة من المهرجان الدولي للمسرح، خلال حديثه ل"كش24" بنبرة حزينة، "البعض يقول أنني اخترت ضواحي مدينة مراكش بحثا عن الهواء النقي، والراحة والهدوء، لكن الحقيقة أن هذا الاختيار كان بسبب الحاجة، وقلة ذات اليد، والفقر الذي دفعني للاستقرار بضواحي المدينة". ولازال الفنان المسرحي مصطفى تاه تاه، الذي قضى أزيد من أربعين سنة في المسرح الاحترافي مع رواد المسرح في المغرب، يتذكر بعض اللحظات التي كان يقضيها رفقة أصدقائه طوال الليالي بدرب من الدروب المكونة لحي القصبة، لسرد الحكايات والقصص الشعبية المتواترة، إذ يستمد كل واحد منهم قصصه عن طريق الرواية الشفهية، ويبدع أحيانا في نسجها من خيال مدهش مؤسسا خطابا عجائبيا محاولة منه شد انتباه أصدقائه، مؤكدا بأن المسرح، لعب أثناء الاستعمار بحي القصبة دورا أساسيا في استنهاض الهمم ، والتعريف بالقضية الوطنية.