جهوي

الغلوسي يجرّ رئيس جماعة سيدي الحطاب بقلعة السراغنة إلى القضاء


محمد الهزيم نشر في: 9 مايو 2018

وجّهت الجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي شكاية عبر فرعها بجهة مراكش آسفي، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، ضد مجهول من أجل تبديد أموال عمومية.وقال فرع الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي، إنه توصل بطلب تدخل من مجموعة من المستشارين الجماعيين بجماعة سيدي الحطاب، قيادة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة، يشير إلى وجود شبهة اختلالات مالية و إدارية بالجماعة المذكورة.ويفيد الطلب الموجه للجمعية من طرف هؤلاء المستشارين الجماعيين بالجماعة المذكورة إمكانية وجود خروقات مالية و إدارية مفترضة بذات الجماعة، حيث أنه بعد الإطلاع على الطلب المذكور والوثائق المرافقة له وبالاستماع للمستشارين المعنيين، تم الوقوف بالنسبة للمستوى الإداري على أن هناك شبهة تزوير في محضر للجماعة.وبحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "يستفاد من الطلب الموقع من طرف بعض المستشارين الجماعيين لجماعة سيدي الحطاب، إقليم قلعة السراغنة وكذلك من محضر معاينة مجردة للمفوض القضائي والمحلف لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة الذي يشير إلى رفض ميزانية الجماعة لسنة 2018 وكذلك برنامج عمل الجماعة 2017/ 2018 من طرف 8 مستشارين مقابل 6، وذلك بعد أن تم التصويت بعدم التداول من طرف ثمانية أعضاء مقابل ستة أعضاء في الجلسة الثالثة لمناقشة ميزانية الجماعة لسنة 2018 بتاريخ 13 أكتوبر 2017، إلا أن المحضر الذي تم اعتماده بالعمالة يشير إلى عكس ذلك".وسجلت الشكاية وجود تلاعبات الدعم الموجه للجمعيات، حيث وقفت عند دعم جمعيات من مالية الجماعة رؤساءها مستشارون بنفس الجماعة وهو ما يتنافى و الميثاق الجماعي وخاصة المادة 22 منه والمادة 65 من القانون التنظيمي رقم 14/113 و يتعلق الأمر بـ"جمعية النصر للماء الصالح للشرب التي يرأسها عضو جماعي واستفادت من مبلغ 29850,00 درهم عن سنة 2016 ، جمعية الوفاق للتنمية التي يرأسها عضو جماعي بنفس الجماعة، كما تم صرف 180 ألف درهم لفائدة جمعية الإنصاف والتضامن مقابل النقل المدرسي للموسم الدراسي الواحد خلافا لعقد الشراكة الذي ينص على 90 ألف درهم عن كل سنة دراسية فقط".وتوقفت الشكاية عند اختلالات مالية تتجلى في تحويل 90 الف درهم كانت مخصصة لخراطيم الماء الصالح للشرب لدوار سيدي منصور لغشى إلى دوار آخر دون الاستناد على قرار المجلس، اضافة الى مصاريف مالية مبالغ فيها وتتمثل في صرف مبلغ 170 ألف درهم لبناء مراحيض لمؤسسات تعليمية دون دراسة أو استشارة المديرية الإقليمية للتعليم وأن الأمر يتعلق بترميم بعض المراحيض و ليس بعملية بناء، صرف 40 ألف درهم لإعداد 4 تشويرات الجماعة أي ، ثمن الواحدة 10.000,00 درهم للتشويرة الواحدة في حين أن ثمن الواحدة لا يتجاوز 2000,00 درهم حسب إفادة المستشارين، صرف 80 ألف درهم لشراء 5 خيام في حين أن ثمنهم لا يتجاوز 40 الف درهم، صرف 45 ألف درهم رهم لصباغة مقر الجماعة دون دراسة ودون دفتر تحملات، صرف 12 مليون سنتيم على المحروقات في حين أن الجماعة لا تتوفر إلا على سيارة و واحدة يستعملها الرئيس وهو مبلغ مبالغ فيه، أما بالنسبة لسيارة الاسعاف فالمريض هو الذي يؤدي ثمن المحروقات ما بين 100 درهم و 300 درهم".وأشارت الشكاية إلى أنه "يتم صرف اعتماد تنقلات الأعضاء دون إذن بالتنقل مما يخالف القوانين الجاري بها العمل، وعدم تنفيذ برنامج المبادرة الوطنية الذي خصص له 1200.000,00 درهم عن سنة 2017".والتمس المكتب الجهوي لجهة مراكش آسفي للجمعية المغربية لحماية المال العام، من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، إصدار تعليماته إلى الشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة الأبحاث والتحريات المفيدة والمتعلقة بالوقائع الواردة بهذه الشكاية والاستماع إلى كل من رئيس جماعة سيدي الحطاب إقليم قلعة السراغنة من أجل الإدلاء بإفاداته وتوضيحاته بخصوص الوقائع الواردة في هذه الشكاية وكذا الاستماع إلى اربعة مستشارين جماعيين بجماعة سيدي الحطاب إقليـــم قلعة السراغنـــة، ومتابعة كل من تبت تورطه.

وجّهت الجمعية المغربية لحماية المال العام التي يرأسها المحامي محمد الغلوسي شكاية عبر فرعها بجهة مراكش آسفي، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، ضد مجهول من أجل تبديد أموال عمومية.وقال فرع الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بجهة مراكش آسفي، إنه توصل بطلب تدخل من مجموعة من المستشارين الجماعيين بجماعة سيدي الحطاب، قيادة بني عامر بإقليم قلعة السراغنة، يشير إلى وجود شبهة اختلالات مالية و إدارية بالجماعة المذكورة.ويفيد الطلب الموجه للجمعية من طرف هؤلاء المستشارين الجماعيين بالجماعة المذكورة إمكانية وجود خروقات مالية و إدارية مفترضة بذات الجماعة، حيث أنه بعد الإطلاع على الطلب المذكور والوثائق المرافقة له وبالاستماع للمستشارين المعنيين، تم الوقوف بالنسبة للمستوى الإداري على أن هناك شبهة تزوير في محضر للجماعة.وبحسب الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، "يستفاد من الطلب الموقع من طرف بعض المستشارين الجماعيين لجماعة سيدي الحطاب، إقليم قلعة السراغنة وكذلك من محضر معاينة مجردة للمفوض القضائي والمحلف لدى المحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة الذي يشير إلى رفض ميزانية الجماعة لسنة 2018 وكذلك برنامج عمل الجماعة 2017/ 2018 من طرف 8 مستشارين مقابل 6، وذلك بعد أن تم التصويت بعدم التداول من طرف ثمانية أعضاء مقابل ستة أعضاء في الجلسة الثالثة لمناقشة ميزانية الجماعة لسنة 2018 بتاريخ 13 أكتوبر 2017، إلا أن المحضر الذي تم اعتماده بالعمالة يشير إلى عكس ذلك".وسجلت الشكاية وجود تلاعبات الدعم الموجه للجمعيات، حيث وقفت عند دعم جمعيات من مالية الجماعة رؤساءها مستشارون بنفس الجماعة وهو ما يتنافى و الميثاق الجماعي وخاصة المادة 22 منه والمادة 65 من القانون التنظيمي رقم 14/113 و يتعلق الأمر بـ"جمعية النصر للماء الصالح للشرب التي يرأسها عضو جماعي واستفادت من مبلغ 29850,00 درهم عن سنة 2016 ، جمعية الوفاق للتنمية التي يرأسها عضو جماعي بنفس الجماعة، كما تم صرف 180 ألف درهم لفائدة جمعية الإنصاف والتضامن مقابل النقل المدرسي للموسم الدراسي الواحد خلافا لعقد الشراكة الذي ينص على 90 ألف درهم عن كل سنة دراسية فقط".وتوقفت الشكاية عند اختلالات مالية تتجلى في تحويل 90 الف درهم كانت مخصصة لخراطيم الماء الصالح للشرب لدوار سيدي منصور لغشى إلى دوار آخر دون الاستناد على قرار المجلس، اضافة الى مصاريف مالية مبالغ فيها وتتمثل في صرف مبلغ 170 ألف درهم لبناء مراحيض لمؤسسات تعليمية دون دراسة أو استشارة المديرية الإقليمية للتعليم وأن الأمر يتعلق بترميم بعض المراحيض و ليس بعملية بناء، صرف 40 ألف درهم لإعداد 4 تشويرات الجماعة أي ، ثمن الواحدة 10.000,00 درهم للتشويرة الواحدة في حين أن ثمن الواحدة لا يتجاوز 2000,00 درهم حسب إفادة المستشارين، صرف 80 ألف درهم لشراء 5 خيام في حين أن ثمنهم لا يتجاوز 40 الف درهم، صرف 45 ألف درهم رهم لصباغة مقر الجماعة دون دراسة ودون دفتر تحملات، صرف 12 مليون سنتيم على المحروقات في حين أن الجماعة لا تتوفر إلا على سيارة و واحدة يستعملها الرئيس وهو مبلغ مبالغ فيه، أما بالنسبة لسيارة الاسعاف فالمريض هو الذي يؤدي ثمن المحروقات ما بين 100 درهم و 300 درهم".وأشارت الشكاية إلى أنه "يتم صرف اعتماد تنقلات الأعضاء دون إذن بالتنقل مما يخالف القوانين الجاري بها العمل، وعدم تنفيذ برنامج المبادرة الوطنية الذي خصص له 1200.000,00 درهم عن سنة 2017".والتمس المكتب الجهوي لجهة مراكش آسفي للجمعية المغربية لحماية المال العام، من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، إصدار تعليماته إلى الشرطة القضائية المختصة من أجل القيام بكافة الأبحاث والتحريات المفيدة والمتعلقة بالوقائع الواردة بهذه الشكاية والاستماع إلى كل من رئيس جماعة سيدي الحطاب إقليم قلعة السراغنة من أجل الإدلاء بإفاداته وتوضيحاته بخصوص الوقائع الواردة في هذه الشكاية وكذا الاستماع إلى اربعة مستشارين جماعيين بجماعة سيدي الحطاب إقليـــم قلعة السراغنـــة، ومتابعة كل من تبت تورطه.



اقرأ أيضاً
المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة