سياسة

العنصر.. حزب “السنبلة” جندي بزي مدني والمغرب يواجه تحديات جسام


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2018

قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المنتهية ولايته، امحند العنصر، أمس الجمعة بالرباط،“ إن حزب الحركة الشعبية كان وسيظل حزبا وطنيا، شعبيا، ومصغيا متفاعلا مع نبض المجتمع وفقا لتقاليد هذا البلد الغني بتعدد روافده الثقافية واللسانية واللغوية”.واضاف العنصر في كلمة افتتاح المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، الذي ينعقد تحت شعار “حركة من أجل الوطن”، أن حزب الحركة الشعبية يعتبر نفسه “جنديا بزي مدني” ، في خدمة القضية الوطنية والوحدة الترابية، باعتبارها قضية مصيرية، وأن التفاف الحزب وراء جلالة الملك محمد السادس لا يعكس فقط قناعة ملك وشعب بل هو أيضا رسالة إلى خصوم الوحدة الترابية مفادها أنهم لن ينالوا شيئا من هذا الإجماع ومن حق المغرب المشروع في سيادته على أراضيه” .مؤكدا بأن “المبادرات الملكية المسنودة بالاقتراحات الواقعية والمعقولة التي تقدم بها المغرب، والقائمة على حل سياسي وديمقراطي حقيقي لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل، وجدت صدى كبيرا لدى المنتظم الدولي ولدى العائلة الإفريقية ، وأن الأحزاب السياسية والحكومة والبرلمان والمجتمع المدني مطالبون بمزيد من اليقظة والعمل على إيصال الطرح الواقعي والمعقول، كما عبرت عن ذلك الأجهزة الأممية، من خلال دعم الدبلوماسية الرسمية ومساندتها بكل أشكال الدبلوماسيات الموازية”.وطالب العنصر، المشارك في التحالف الحكومي ! ،”باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية وتوسيع هامش الحريات والحقوق الثقافية واللغوية”، مبرزا بان ” المغرب لا يزال يواجه تحديات جسام، من قبيل الرشوة، وانعدام الثقة، وبطالة الشباب، والفوارق الاجتماعية والهشاشة والفقر في العالم القروي وهوامش المدن”.اما رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، السعيد أمسكان، فقال في كلمته الافتتاحية: “إن الحركة الشعبية تأمل في أن تكون محطة هذا المؤتمر صحوة قوية لاسترجاع ثقة المواطنين في مؤسساتهم، واسترجاع الأحزاب السياسية لاعتبارها، حتى يتسنى لها الاضطلاع بدورها الدستوري بنجاعة ومسؤولية”، مؤكدا على” ضرورة التفكير بعمق في خطورة التحديات الوطنية أولا .. والجهوية والدولية ثانيا، والعمل على مواجهة تبعاتها ونتائجها”مستعرضا في ذات الكلمة الخطب الملكية المعبرة ، وعجز “الإدارة والنخب” عن تطبيق الاختيارات الاقتصادية، وعدم نجاعتها في جلب الاستثمار ووتيرة النمو وخلق مناصب الشغل، من خلال استخلاص العبر واتخاذ ما يفرضه الوضع من إجراءات لضمان الحقوق الاجتماعية للمواطنين، من صحة وتعليم وتغطية اجتماعية شاملة “. 

قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المنتهية ولايته، امحند العنصر، أمس الجمعة بالرباط،“ إن حزب الحركة الشعبية كان وسيظل حزبا وطنيا، شعبيا، ومصغيا متفاعلا مع نبض المجتمع وفقا لتقاليد هذا البلد الغني بتعدد روافده الثقافية واللسانية واللغوية”.واضاف العنصر في كلمة افتتاح المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، الذي ينعقد تحت شعار “حركة من أجل الوطن”، أن حزب الحركة الشعبية يعتبر نفسه “جنديا بزي مدني” ، في خدمة القضية الوطنية والوحدة الترابية، باعتبارها قضية مصيرية، وأن التفاف الحزب وراء جلالة الملك محمد السادس لا يعكس فقط قناعة ملك وشعب بل هو أيضا رسالة إلى خصوم الوحدة الترابية مفادها أنهم لن ينالوا شيئا من هذا الإجماع ومن حق المغرب المشروع في سيادته على أراضيه” .مؤكدا بأن “المبادرات الملكية المسنودة بالاقتراحات الواقعية والمعقولة التي تقدم بها المغرب، والقائمة على حل سياسي وديمقراطي حقيقي لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع المفتعل، وجدت صدى كبيرا لدى المنتظم الدولي ولدى العائلة الإفريقية ، وأن الأحزاب السياسية والحكومة والبرلمان والمجتمع المدني مطالبون بمزيد من اليقظة والعمل على إيصال الطرح الواقعي والمعقول، كما عبرت عن ذلك الأجهزة الأممية، من خلال دعم الدبلوماسية الرسمية ومساندتها بكل أشكال الدبلوماسيات الموازية”.وطالب العنصر، المشارك في التحالف الحكومي ! ،”باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية وتوسيع هامش الحريات والحقوق الثقافية واللغوية”، مبرزا بان ” المغرب لا يزال يواجه تحديات جسام، من قبيل الرشوة، وانعدام الثقة، وبطالة الشباب، والفوارق الاجتماعية والهشاشة والفقر في العالم القروي وهوامش المدن”.اما رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، السعيد أمسكان، فقال في كلمته الافتتاحية: “إن الحركة الشعبية تأمل في أن تكون محطة هذا المؤتمر صحوة قوية لاسترجاع ثقة المواطنين في مؤسساتهم، واسترجاع الأحزاب السياسية لاعتبارها، حتى يتسنى لها الاضطلاع بدورها الدستوري بنجاعة ومسؤولية”، مؤكدا على” ضرورة التفكير بعمق في خطورة التحديات الوطنية أولا .. والجهوية والدولية ثانيا، والعمل على مواجهة تبعاتها ونتائجها”مستعرضا في ذات الكلمة الخطب الملكية المعبرة ، وعجز “الإدارة والنخب” عن تطبيق الاختيارات الاقتصادية، وعدم نجاعتها في جلب الاستثمار ووتيرة النمو وخلق مناصب الشغل، من خلال استخلاص العبر واتخاذ ما يفرضه الوضع من إجراءات لضمان الحقوق الاجتماعية للمواطنين، من صحة وتعليم وتغطية اجتماعية شاملة “. 



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة